المشاركة الأصلية بواسطة محبة أم المؤمنين

يا مُحبّة ؟؟
ما جئتي به لا يتعدّى إلا أن دونه خرط القِتاد !!
يا مُحبّة ،
أكملي إجابة ( جميع ) إستشكالاتنا على الظنون التي جئتي بها عن الجهابِذة الذين تعبدون مِن ( دون ) الله ؟!
يا مُحبّة ،
أيصِح أن تسألي أنتِ ( على الرغم مِن هشاشة أسئلتك وعجبها الشديد وهزالتها ) !! فهل يصِح أن تسألي أنتِ وإستشكالاتنا على جهابِذتكم لم يتم إنهاءها أو الرد عليها ؟!
فرُدّي أو راسليهم ومكاتبهم ليقولوا لكِ : كيف يُمكنهم الرد على ما إستشكلنا به عليهم ( جميعه ) .
أما أعجب العُجاب فيما قُلتيه : أنكم وجهابِذتكم الآن تُقرّون بالإسلوب البلاغي في كتاب الله وأدوات البلاغة مِن :
( كناية وتشبيه وإستعارة و.... و.... ) ما إلى ذلِك مِن بلاغة .
فلِماذا عِندما ندعوكم وإياهم للأخذ بذلِك الذي تأخذون به الآن مِن حديثكم عن ( البلاغة ، وأدواتها ) .. ترفضونها في مواضِع اُخرى ؟!
أم إن الأمر لديكم هوَ ما يتماشى مع ( الأهواء ) !!!
وربّك العظيم .. ستُكتَب شهادتهم ويُسألون .
ألا إن لعنة الله على الظالمين ....
ننتظر الجواب على ( جميع ) إستشكالاتنا ) .
أما يا طيبة فيما قلتيه عن إلى من يرجع : يذكُرهُم !!! فنقول :
يعود على ( الآلِهة )

ولأن الآلِهة شيء غير ( حقيقي ) .. أي ليست للعاقِل .. لأنها ( أصنام لا تنطق ) .. فتُجمَع : بـ يذكُرهُم .. ولا يصِحّ أن يُقال عنها يذكُرهُن

فهل البنات لدى عُلماؤكم وجهابِذتكم يعتبروهُن مِن ( غير ) العاقِل !!!!

والله .. ما أظلم الذين ظلموكم وأستغفلوا عقولكم ؟؟
سيتبرءون مِنكم يوم الموقف العظيم .. حين يقوموا لله ربّ العالمين .. فسيقولون عنكم : والله ما كانوا إيانا يعبدون !!!
فحسبنا الله ونعم الوكيل .....
تعليق