سلام الله عليك يا أبا الحسن والحسين يا أمير المؤمنين
سألتها ما الذي يدعوك والدتي ......... لتنزعي حبه كالطيب بالجنب
وتحفري إسمه بكل أوردتي ......... هذا دمي يرتوي بفيضه الرحب
وفي قيام لك علي نغمتك ......... وفي قعود لك تعاد بالطرب
وفي حكاياتك أحداث تبحرني ......... بحيدر كلما أبعدت أقترب
رأيتني غارقا أهيم مندهشا ........ إسطورة إنه أم خيرت العرب
ومن بطولاته صفين شاهدة ........ وخيبر آية وفي لظى الحرب
وخندق سطرت ملاحما جمة ........ وذي الفقار بها بكف ملتهب
وعن شمائله لطالما ندرت ........ إلا على المصطفى وآله النجب
وكلما نطقت جوارحي لقبا ........ نطقت حيدرة كالشهد والرطب
وأصبحت غنوة دوما أرددها ........ أيا سراجا لنا وصاحب الرتب


قالت بني انا أهديك جوهرة ........ قلادة ضمها للقبر والعقب
فالمرتضى حبه هوية بقيب ........ وساترا من لظى النيران واللهب
فعش بمنهجه باليسر والنوب ........ فدربه كاشف غياهب الحجب
فقلت والدتي طوبى ولايتك ....... والله يسكنك فردوسه الرحب


منقول