بسم الله الرحمن الرحيم
ابتلي الحق على امتداد مسيرة البشرية بالجهل ولان من طبيعة الانسان ان يكون( عدواً لما جهل) فان الحق بدوره عان من جهل الجاهلين ومواقفهم المتزمته الشيء الكثير . ولكن الحق هو المنتصر على طول الخط لان الله هو الغالب . وليس نصيب الجهل والتزمت الا الاندحار والخذلان . والاسلام العظيم رسالة محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) الى الارض وهو الحق الذي ليس وراءه حق وهو هدية الحق المتعال الى عباده. انه وحي السماء الذي رسمه القران الكريم بكلمات من نور ليكون هدىً لا ريب فيه للعالمين ومنقذ لهم من الظلال والظلمات الى الصراط المستقيم .
لقد عانت جميع الاديان السماوية ومنذ ان صدع الرسل والانبياء بها عانت العداء السافر والمواجهات الساخنة التي كان الجهلة يواجهون بها رسل الله تعالى وانبيائه ورسالاتهم الحقة ولم يقفوا عند حد رفضهم لتلك الرسالات بل تجاوز الامر ذلك الى الحرب الشرسة بالكلمة واليد ولم يسلم نبي ولم تنج رسالة من مثل هذا العداء وكان الاسلام المحمدي الاصيل هدفاً لسهام الاعداء وغرضاً لنهجهم العدائي . لا لشيء الا لان الاسلام هو الخطر الحقيقي الذي يهدد افكارهم ومناهجهم ويقف حائلاً دون تحقق رغباتهم الشريرة واطماعهم الخبيثة في نشر الانحراف والزيغ وتمكين الطواغيت من التحكم والسيطرة اللا شرعية على خيرات البلاد ومقدرات العباد ................
ابتلي الحق على امتداد مسيرة البشرية بالجهل ولان من طبيعة الانسان ان يكون( عدواً لما جهل) فان الحق بدوره عان من جهل الجاهلين ومواقفهم المتزمته الشيء الكثير . ولكن الحق هو المنتصر على طول الخط لان الله هو الغالب . وليس نصيب الجهل والتزمت الا الاندحار والخذلان . والاسلام العظيم رسالة محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) الى الارض وهو الحق الذي ليس وراءه حق وهو هدية الحق المتعال الى عباده. انه وحي السماء الذي رسمه القران الكريم بكلمات من نور ليكون هدىً لا ريب فيه للعالمين ومنقذ لهم من الظلال والظلمات الى الصراط المستقيم .
لقد عانت جميع الاديان السماوية ومنذ ان صدع الرسل والانبياء بها عانت العداء السافر والمواجهات الساخنة التي كان الجهلة يواجهون بها رسل الله تعالى وانبيائه ورسالاتهم الحقة ولم يقفوا عند حد رفضهم لتلك الرسالات بل تجاوز الامر ذلك الى الحرب الشرسة بالكلمة واليد ولم يسلم نبي ولم تنج رسالة من مثل هذا العداء وكان الاسلام المحمدي الاصيل هدفاً لسهام الاعداء وغرضاً لنهجهم العدائي . لا لشيء الا لان الاسلام هو الخطر الحقيقي الذي يهدد افكارهم ومناهجهم ويقف حائلاً دون تحقق رغباتهم الشريرة واطماعهم الخبيثة في نشر الانحراف والزيغ وتمكين الطواغيت من التحكم والسيطرة اللا شرعية على خيرات البلاد ومقدرات العباد ................