لم أحكم عليه جزافاً .. بل إنه يصلِّي معنا صلاة الظهر في الوزارة ويتكتّف مثلنا .. أليست هذه تقيّة ؟؟؟ .
أعرفه جيداً فهو ليس ( عامّياً ) .. بل إنه هو من زوّدني بجميع كتب الشيعة الموجودة في مكتبتي .. وقد أهدى إليّ قبل سنتين مجلد ( هدي العقول إلى أحاديث الأصول ) تأليف / محمد بن عبد علي آل عبدالجبار .

أنا لديّ الدليل بأنه لا يلزم شهود ولا موافقة وليّ الأمر ولا علمه بالنكاح .. فهل لديك الدليل على ما تقول ؟؟؟ .
بانتظارك أخي حسن

أنا لا أجد أي ( فارق ) بينهما .
فهل أوجدت لي فارقاً واحداً .. حتى نُميِّز الخبيث من الطيب ؟؟؟ .

وما المانع أن يكون هنا .
فقد كان تم تثبيت موضوع عن المتعة هنا في قسم العقائد لمدة طويلة .

رجل سمع أن فلانة ثيّب ..
وجدها بمجمّع تجاري تتسوّق ..
سلم عليها .. وخطبها من نفسها زواج متعة لمدة ساعة ..
وافقت ..
إتفقا على المهر ..
تم عقد النكاح ( شفهياً ) في نفس اللحظة برضا الطرفين ..
خرجا بسيارة الرجل إلى أقرب فندق ..
إستأجر الرجل غرفة ..
تم الجماع بينهما ..
بعد ساعة كل واحد ذهب إلى حال سبيله بدون أن يعلم عن هذا أحد سوى ( الله سبحانه والزوجين ) .



ماذا تُسمِّي هذا ؟؟؟ .
وهل يوجد فرق بينه وبين الزنا ؟؟؟ .
أجب بلا عاطفة .. فالحلال بيِّن والحرام بيِّن ولا يمكن للحلال أن يكون شبيهاً للحرام في يومٍ من الأيام .. لا يمكن ذلك أبداً أبداً .

يا عزيزي :
إذا تشابه الحلال والحرام .. ولم تستطيع التفريق بينهما .. فاعلم أن التشريع الرباني ليس فيه خلل .. ولكن الخلل في فهمك للدليل .


إعلم أيها الفاضل : أنه لا يمكن .. بل من المستحيل ( تطابُق وتوافق ) الحلال مع الحرام .. أبداً أبداً .

هل تقصد أن زواج المتعة حلال و لكن بالطريقة اللتي ذكرتها يكون حرام ؟؟

يابن طه والمحكمات :
أنا من يوجّه لك السؤال .. فليس هناك فائدة من سؤالك لي لأنني لا أؤمن ولا أعتقد بالمتعة إطلاقاً .


المثال مرة أخرى :
رجل سمع أن فلانة ثيّب ..
وجدها بمجمّع تجاري تتسوّق ..
سلم عليها .. وخطبها من نفسها زواج متعة لمدة ساعة ..
وافقت ..
إتفقا على المهر ..
تم عقد النكاح ( شفهياً ) في نفس اللحظة برضا الطرفين ..
خرجا بسيارة الرجل إلى أقرب فندق ..
إستأجر الرجل غرفة ..
تم الجماع بينهما ..
بعد ساعة كل واحد ذهب إلى حال سبيله بدون أن يعلم عن هذا أحد سوى ( الله سبحانه والزوجين ) .
-------

هل تستطيع إستنباط ( فارق واحد ) من هذا المثال لكي تفرّق بينه وبين الزنا ؟؟؟ .


لا تنتصر لنفسك ولمذهبك .. بل انتصر للحق .. فالحقّ أحقّ أن يُتَّبَع .
إصدع بالحق ولا تأخذك في الله لومة لائم .

ياعزيزي :
الحلال لا يمكن أن يكون يوماً من الأيام كالحرام .. فالله أحلّ البيع وحرّم الربا وجعل بينهماً ( فروقاً شاسعة ) .. فالنفع الحاصل من البيع يعمّ الجميع الصغير والكبير والكل مستفيد .. أما الربا فالفائدة محصورة ومُحتَكَرة للتاجر فقط وفي نفس الوقت تزيد فقر المُقتَرِض
فعندما أفتح ( متجراً ) وأبيع عليك بضاعتي .. فأنت تستفيد من البضاعة وأنا آخذ المكسب من البيع وصاحب المحل يأخذ الأيجار والعامل يأخذ أجرته .. والمال يُتَددَاول بين الجميع .. فتعُمّ الفائدة .
أما الربا فتقتصر الفائدة على طرف واحد فقط .. والبقيّة يُحرَمُون من الفائدة .. بل وتُثْقَل كواهلهم بالدين .

فالفرق واضحٌ وجليّ بين الحلال والحرام .
فهل أوجدت لنا الفارق بين ماذكرته لك عن المتعة في المثال أعلاه ( من جهة ) .. وبين الزنا من ( جهة أخرى ) ؟؟؟ .



هدانا الله وإياك وجميع المسلمين .. طريقه المستقيم .