إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لا للإتفاق مع أمريكا نعم لسيادة العراق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا للإتفاق مع أمريكا نعم لسيادة العراق

    الاتفاقية الأمنية وعلاقتها بنقل مخطط وزيرستان الباكستانية نحو البوكمال السورية

    تاريخ النشر : 2008-11-15





    مخططات إسرائيلية ــ الاتفاقية الأمنية وعلاقتها بنقل مخطط "وزيرستان" الباكستانية نحو "البوكمال "السورية...!! بقلم:الكاتب والباحث سمير عبيد

    أن من يظن بأن مشروع الفوضى الخلاقة "العمياء" هي من أفكار الرئيس بوش فهو واهم، وأن من يظن بأن قرار الحرب على العراق مجرد خطأ إستراتيجي، أو مجرد تعهد أميركي للمعارضة العراقية عندما تعهدت بإنجاز قانون ما يسمى بـ "تحرير العراق" فهو واهم أيضا.

    وأن من يظن بأن الولايات المتحدة نادمة وتريد الانسحاب من العراق فهو واهم أيضا، والسبب لأن كل هذه الخطوات والمخططات والحروب التي حصلت والتي سوف تحصل لها علاقة وثيقة بالإستراتيجية الإسرائيلية التي تؤمن بإسرائيل الكبرى والتي تُبنى على إستراتيجية تفتيت الدول العربية.

    لذا لزاما على كل من يريد البحث عن الأسباب والأهداف الإطلاع على وثيقة "كيفونيم" الصهيونية، والتي نشرتها المنظمة اليهودية العالمية قبل عقود، والتي تتحدث عن مشروع تفتيت الأقطار العربية عامة والكبيرة نسبيا منها..

    تلك الوثيقة التي ترجمها البروفسور اليهودي "إسرائيل شاحاك" ومن العبرية إلى العربية، فهي التي توضح أبعاد المخطط الصهيوني للمنطقة، ولأرض بابل "العراق" وللدول العربية الأخرى،و بضمنها سوريا ومصر والسعودية والسودان وغيرها.

    من الفقرات الخطيرة في تلك الوثيقة.... وعلى سبيل المثال:

    "إن تفكيك مصر إقليميا إلى مناطق جغرافية متمايزة هو الهدف الأساسي لإسرائيل في تلك الجبهة، فإذا تساقطت مصر فان دولا مثل ليبيا والسودان وحتما الأبعد لن تتمكن من البقاء بشكلها الحالي....أما سوريا فيراد لها التفتيت على أساس تنوعها الطائفي وكذلك العراق، أما الأردن فيكون مكانا لدولة فلسطين، ولكن بالنسبة للسعودية فسوف تتفكك بسب الضغوط الداخلية والخارجية"..... !.

    ومن هذا المنطلق أكد وزير الدفاع الأميركي السابق رامسفيلد ومرارا ب "ضرورة تقسيم المملكة السعودية" وأن من يظن بأن الولايات المتحدة تنسى أو تتناسى بأن من قام بأحداث 11 سبتمبر عام 2001 هم مواطنين سعوديين فهو واهم، وأن من يظن بأن المملكة السعودية مستثناة من هذه المخططات فهو واهم، ومهما فعلت المملكة للولايات المتحدة وإسرائيل!.

    وهناك مثل آخر:

    فلقد تحدث الباحث الإسرائيلي موشي سيرجي في مؤتمر عقد في جامعة "بار إيلان" قبل سنوات فقال "ينبغي أن يكون السودان امتدادا طبيعيا لإسرائيل، فأرض دولة السودان تقع ضمن الإستراتيجية الأمنية التي وضعها بن غوريون... وأن خطة التقسيم السوداني إلى أ{بع دول يعتبر من أولويات الأجندة الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط"

    فإذا كانت هكذا هي الإستراتيجية الغوريونية اليهودية لبلد بعيد عن فلسطين المحتلة وهو السودان، فكيف هي الإستراتيجية إذن ضد دول مهمة و متاخمة لفلسطين مثل العراق وسوريا ولبنان ومصر والأردن؟

    فالحقيقة أن أسلحة الدمار الشامل والتي رفعوها كتهمة باطلة ومزيفة ضد نظام الرئيس صدام حسين في العراق هي حقيقية بتسميتها وشعارها، ولكن بطلها هي إسرائيل والولايات المتحدة والرئيس بوش، وليس العراق وصدام، فأسلحة الدمار الشامل لم تكن في العراق بل جاء بها الاحتلال نحو العراق، أي جاءت بها الولايات المتحدة نحو العراق وبتخطيط إسرائيلي، ونقصد بأسلحة الدمار الشامل في العراق، والتي جاءت بها واشنطن والتي تريد تصديرها لبقية الدول هي "الطائفية والإثنية + التقسيم"! هذه هي أسلحة الدمار الشامل وليست الأسلحة المزعومة عند صدام حسين!.

    محطات مهمة وخطيرة:

    محطة رقم 1:

    " جائزة نوبل لنوري المالكي وحكومته"!!:

    اقترحت أطرافا في مجلس الوزراء العراقي أخيرا بأن لابد من منح جائزة نوبل للسلام إلى الحكومة العراقية ورئيسها السيد نوري المالكي... ونعتقد هناك لبسا في الكتابة وأسم الجائزة، فهم لا يقصدون جائزة نوبل للسلام، بل "جائزة نوبل للظلام"

    فالحكومة العراقية الحالية وزميلاتها أي الحكومات التي ولدت بعد التاسع من نيسان عام 2003 بحاجة إلى هكذا جوائز، لأنها نجحت بأن تضع العراق في مقدمة الدول الفاشلة عالميا، وحسب تقارير منظمة الشفافية العالمية، ونجحت بتهجير أكثر من "3 مليون" عراقي، ونجحت بكتابة أفشل دستور عرفه العراق والمنطقة، ونجحت بتحويل العراق إلى طائرة مخطوفة.

    ومن أعظم نجاحاتها أيضا هي نشر الظلام في العراق، فالحكومة العراقية برعت بحربها ضد النور والأسلاك والمولدات فحولت العراق إلى بلد بلا كهرباء، وأن وجدت فهي بنسبة تكاد لا تذكر ولا تتعدى5 أو 10% فقط!!... لهذا عندهم حق عندما رشحوا حكومتهم ورئيسها لجائزة نوبل للظلام... عفوا للسلام!!.


    ولكن تعالوا.....
    فهناك سر خفي وراء هذه الدعوة أو هذا الاقتراح وخصوصا في هذه الأيام الحرجة، فهم ليسوا سُذج بل يعرفون بأنهم فشلوا بتقديم البديل الناجع، وفشلوا بتقديم الخدمات للشعب العراقي ولم ينجحوا وبجميع الملفات تقريبا، لهذا هم بعثوا برسالة "مسج" لا تخلوا من الفنتازيا والكوميديا ، وعرفوا بأن الفضائيات والصحف والمواقع ستتداول هكذا.

    ولكنه بالون ذكي هدفه التلميح للجانب الإسرائيلي، ولمنظمات الضغط اليهودي في الولايات المتحدة بأن السيد نوري المالكي هو رجل السلام في العراق، وهو الذي لديه الجرأة والشجاعة على توقيع اتفاقية سلام مع الإسرائيليين، خصوصا وهناك أعضاء من الكونغرس قد طالبوا الإدارة الأميركية بالضغط على نوري المالكي من أجل التوقيع على اتفاقية سلام مع إسرائيل، وطالبوا الرئيس بوش بالضغط على المالكي بهذا الاتجاه، وطالبوا بوش بكتابة ذلك كبند وكشرط ضمن الاتفاقية الأمنية، وبالتالي هم أرسلوا "مسج" أي العاملين في مجلس الوزراء العراقي، و يعني هذا هاو المالكي رجلكم في العراق ويجب دعمه ودعم حكومته، خصوصا في الانتخابات القادمة!.

    محطة رقم 2:

    الاعتذار الزيباري للسوريين....!.

    لقد حرص السيد نوري المالكي على تهدئة السوريين الذين كانوا ولا زالوا على حق عندما زعلوا وغضبوا على الجانب العراقي، وخصوصا بُعيد الجريمة الأميركية " الغارة" ضد قرية سورية في مدينة "البوكمال" السورية قبل أيام قليلة، وهي الغارة الجوية الغادرة التي راح ضحيتها مجموعة من المواطنين الأبرياء.

    فأن ذهاب هوشيار زيباري إلى دمشق جاء من أجل ترطيب الأجواء ، وما هي إلا مبادرة دبلوماسية فارغة المحتوى تماما، والسبب لأن السوريين يعرفون بأن الحكومة العراقية ورئيسها المالكي ومبعوثه زيباري هم أسرى لدى الأميركان، أي أنهم بحكم الأشخاص المكبلة أياديهم ، فهم تحت الرقابة "الكونترول" الأميركية وعلى مدار الساعة، وبالتالي فقدوم زيباري نحو دمشق ما هو إلا أمنيّة لن تنطلي على السوريين الذين يعرفون كل شيء في العراق.

    فأعتذار هوشيار زيباري ماهو إلا اعتذار " الكنّة" إلى جيران بيت زوجها، وأن هكذا اعتذار لا قيمة له، وينحصر في تقديم صورة بأن "الكنّة" المغلوب على أمرها لا تحب إيذاء الجيران، ولكن هذه "الكنّة" لا تمتلك وزنا ولا عهدا لأنها مُسيّره وليست مُخيّرة. .

    لهذا فأن ما يهم السوريين هو الاعتذار من الأميركان الذين يهيمنون على العراق، وعلى القرار العراقي وعلى بوصلة المالكي وزيباري وغيرهما، وهم الذين ارتكبوا الجريمة وبطائراتهم ، وبالتالي فالاعتذار الحقيقي يجب أن يأتي من "الحماة أو من القرصان الذي قتل الزوج وأصبح زوجا وحاكما للبيت!!" وليس من الكنّة المغلوب على أمرها..

    ولهذا فأن السوريين يعرفون النوايا لزيباري والمالكي، ويعرفون بأن مشكلتهم مع الأميركان وليس مع العراقيين والذين يمثلهم المالكي وزيباري وغيرهما من الحاكمين وحسب الأوامر الأميركية، وحسب تعليمات المحتل الأميركي الذي هيمن على كل شيء في العراق....

    ولكن العتب السوري هو على ردود الأفعال العراقية التي جاءت بُعيد الغارة الأميركية، والتي كانت عقيمة ومستفزة للسوريين والى الشارع العراقي والعربي، لأن التصريحات التي جاءت على لسان الناطق باسم الحكومة في العراق جاءت بلغة أميركية أي أنه أصبح أميركيا أكثر من الأميركان ، وصرّح قبل أن يُصرّح الأميركان ، وهنا الغرابة والسذاجة بنفس الوقت!.


    محطة رقم 3:

    الاتفاقية الأمنية... والأمن القومي العراقي المفقود.

    يتحدث الأميركيون عن مسودات للاتفاقية الأمنية التي يرمون التوقيع عليها مع حكومة نوري المالكي، أما الجانب العراقي فيتحدث عن مسودة واحدة ، ولا زالت بنودها سريّة، أما ملحقاتها فلم تخرج إلى العلن، وحتى أن هناك اختلافات بين الكتل السياسية حول هذه الاتفاقية التي أحرجت العراقيين، لأنها وضعتهم في زاوية حرجة، وخصوصا عندما زجت إيران بنفسها كطرف رئيسي في الموضوع، بحيث أصبح المسئول العراقي حائرا ،فأن رفضها فسيقال عنه إيرانيا ، وأن قبلها فسوف يقال عنه أميركيا، وأن صمت ولزم الحياد ،فهي خيانة عظمى لأن وبالحالتين سيُستعمر العراق من قبل أميركا أو من قبل إيران، لذا فالحل هو الاعتماد على الذات أي على الشعب العراقي ، وعلى المقاومة العراقية.
    فالاتفاقية الأمنية ،وحسب ما قاله جون نغربونتي أخيرا، وعندما خاطب نوري المالكي محذرا في زيارته الأخيرة:

    ( أن الدم الأميركي الذي سال في العراق هو من أجل هذه الاتفاقية، وأن حتى الحرب هي من أجل هذه الاتفاقية ، لهذا فحصانة جنودنا خط أحمر ، والاتفاقية لابد من توقيعها).

    وهذا يعني أن احتلال العراق ليس له علاقة بأسلحة الدمار الشامل، ولا بعلاقة النظام مع القاعدة، والتي تبينت أنها كذبة، وكذلك ليس له علاقة بالديموقراطية ولكن الأهداف الحقيقية هي:

    1. تدمير العراق من الناحية السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والعلمية ، وجعله بلا بنية تحتية.
    2. الهيمنة والاستيلاء على النفط العراقي.
    3. فرض الهيمنة الأميركية وجعل العراق تابعا لأميركا وفي جميع النواحي ، أما قراره فهو بيد واشنطن.
    4. الإبقاء على العراق متدهورا وبعيدا عن الاستقرار من أجل انتشار ثقافة الصراع والكراهية والاحتراب الداخلي.
    5. إغلاق بوابة النهوض العراقي تماما، وجعلها محرمة على العراق والعراقيين.
    6. اللعب على الورقة الديموغرافية داخل العراق من خلال تطبيق سيناريوهات خاصة.

    فعند تمرير الاتفاقية يعني أن شرعنة الاحتلال، و بموجب اتفاقية موقعة بين الطرفين وسيكون بتمويل من العراق، وبدون أمد محدود، وحينها يُحتم على الحكومة العراقية توفير الأراضي العراقية التي ستستخدمها الولايات المتحدة ومن سيتحالف معها، وسوف تتصرف بها وعليها و وبكل شيء ودون الرجوع للحكومة العراقية....

    لهذا فالغريب عندما نسمع من بعض المسئولين العراقيين بأن الاتفاقية تحمي العراق، وتضمن سلامة أراضيه ومواطنيه، أي هم يطالبون باحتلال بلدهم من أجل حماية العراق من الاعتداء الخارجي، ويتصرفون وكأن الاحتلال شرعيا وليس عدوانا ومحرما بموجب المواثيق الدولية..... ولكن الشعب العراقي يفهم بأن هؤلاء الناس يسعون من أجل بقاء الاحتلال ومن أجل حمايتهم من شعب العراق.

    وبالمختصر..... أن الاتفاقية الأمنية ماهي إلا تشريع للاحتلال الأميركي للعراق، وبزمن مفتوح مع سيطرة كاملة على الثروات والأموال والنفط ، ناهيك عن السيطرة على جميع شؤون العراق ومستقبل العراق والعراقيين، والطامة الكبرى أن كل هذا بتمويل عراقي ، أي من الخزينة العراقية.

    لهذا فلا يغركم اللهاث حول كرامة العراق، والأمن القومي العراقي، فالأمن القومي العراقي منتهك ومنذ التاسع من نيسان عام 2003 ولغاية يومنا هذا، وأن أول انتهاك للأمن القومي هو الانتهاك الواضح والمفضوح حيث أن هناك أكثر من "5 شركات" للهاتف المحمول في العراق وجميعها شركات غير عراقية ، ومنها شركات معروفة وعائدة لأجهزة مخابرات دولية وأخرى لإسرائيل أسهم فيها .

    وهذا يعني أن كل شيء في العراق منتهكا وليس له حرمة... ناهيك عن التدخل المخابراتي الفضيع ومن جميع دول العالم، فلقد قال لنا وزير الدفاع السابق "حازم الشعلان" وعندما كان وزيرا في حكومة أياد علاوي " في العراق 61 جهاز مخابرات قادم من دول الجوار والدول الإقليمية والغربية والأسيوية وغيرها ،ولدينا سجل كامل بها ،وجميعها تتصارع في العراق، وتعطل الإصلاح الأمني والوطني، ولها مخبرين وعيون ومن العراقيين وهنا الكارثة".....!!


    والسؤال.... كم أصبح العدد الآن... ؟


    محطة رقم 4:

    نقل مخطط وزيرستان الباكستانية... نحو البوكمال السورية..!.


    هناك معلومات أصبحت تتسرب بشكل سري هنا في أوربا، وبين دهاليز بعض المراكز الإستراتيجية والدفاعية، وحتى في أروقة الاتحاد الأوربي حول مشروع خطير للغاية، ولقد أذهل بعض الأوربيين الذين يميلون للتهدئة، وأن هذا المشروع وفي حالة تطبيقه يعني الكارثة، خصوصا وأن الغارة الأميركية على منطقة " البوكمال" أعادته إلى الواجهة، وكذلك أعادت القلق والتوجس، خصوصا وأن الموقع الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية قبل أشهر والذي زعمت بأنه منشأة نووية لا يبعد عن موقع الغارة الأميركية بل في نفس الجغرافية والإقليم.

    وها هم يروجون بأن الموقع الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية بدعم أميركي يحتوي على مادة " اليورانيوم" وهذا يعني أن هناك مسلسل من الأكاذيب ضد سوريا،ولا يختلف عن مسلسل الأكاذيب الذي طبق ضد العراق، خصوصا وأن هذا التصعيد قد تزامن مع موضوع المحكمة الدولية بخصوص اغتيال رفيق الحريري، ومع تسخين ملف طرابلس اللبنانية، ومع الثغرات في الجبهة الداخلية السورية.

    وبالعودة إلى المخطط السري ضد المنطقة السورية المحاذية للعراق، والتي تشبه المنطقة الباكستانية المحاذية لأفغانستان، فسكان تلك المنطقة هم من قبائل البشتون الأفغانية والمتعاطفة مع المقاومة الأفغانية ومع حركة طالبان المعارضة، والحال نفسه فالقبائل العربية في الداخل السوري والمحاذية للعراق هي قبائل عربية عريقة، ولها امتداد وتقارب وعلاقة دم وتاريخ ومصاهرة وتجارة وحتى علاقة عاطفية مع القبائل العراقية، وبالتالي فهي قلبها مع العراق ومع المقاومة العراقية، ومثلما هي قلبها مع سوريا ومع الحكومة السورية.

    ومن هنا وعلى مايبدو فكّر الأميركيون ومعهم الإسرائيليون بأن يتم نقل السيناريو المُطبق ضد القبائل الباكستانية في وزيرستان وفي المدن والقرى المحاذية للحدود الأفغانية ليكون ضد القبائل السورية في الجزيرة، وفي البوكمال وفي المدن المحاذية للحدود مع العراق.

    وأن هذا السيناريو له علاقة بالاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها بين إدارة الرئيس بوش من جهة وحكومة نوري المالكي من جهة أخرى، ومن وراء ظهر الكونغرس الأميركي الذي يرفض هكذا اتفاقيات تخلوا من الأخلاق، وتهين المبادئ الأميركية.

    ولهذا رفض الرئيس بوش إرسالها نحو الكونغرس ويصر على توقيعها خارج الكونغرس، وبالتالي ستكون سلاحا مفتوحا بيد المحافظون الجُدد أي بيد إسرائيل، ومن هنا نتوقع بأن الهدف الأول من وراء هذه الاتفاقية هي سوريا.

    أي سيتم تسخين ملف القبائل السورية المحاذية للعراق وعلى طريقة تسخين ملف القبائل الباكستانية و بحجة أن هناك جماعات تسهّل تسلل المقاتلين نحو العراق وبحجة أن هناك تنظيما للقاعدة في المنطقة، وسيتم التعامل معها من خلال الجو أي من خلال الطائرات التي ستنطلق من العراق ،وحسب بنود الاتفاقية الأمنية.

    ناهيك عن التوغلات العسكرية وحرب الاستنزاف في هذه المنطقة، والتي ستتناغم مع جبهة طرابلس اللبنانية ، والهدف هو أرباك سوريا سياسيا وأمنيا ، ومن ثم أنهاك الجيش السوري والذي يعتبر هدفا إسرائيليا وهدفا للمحافظين الجُدد ،والذين يؤمنون بتحول الجيوش العربية إلى جيوش مساعدة للأميركيين في ملاحقة ما يسمى بالإرهاب فقط.

    وختاما... وباختصار شديد

    فالاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة ما هي إلا سكين حاد، ومشنقة، وسجن مظلم، وصواريخ كروز، وقنابل عنقودية ومحرمة ضد أي شخص وجماعة وحزب وحركة وحكومة ودولة تعترض على المخططات والسيناريوهات الأميركية في العراق و المنطقة....!.



  • #2
    أرجو نشر الموضوع

    تعليق


    • #3
      أنا نزلت هذا الموضوع في منتديات العراق
      وحذفوه
      ومنتديات العراق تستهزء بالتيار الصدري لأنه ضد الاتفاقية التي هي تمس بأمن العراق
      فمنتديات العراق لا يوجد عندهم حرية رأي

      تعليق


      • #4
        أدعو جميع العراقيين والمسؤوليين لعدم توقيع الاتفاقية

        تعليق


        • #5
          واسال سمير عبيد اين هو الان اليس في اسرائيل وكم تقاضى على مقالاته ايام هدام المجرم وكم تقاضى اليوم من سوريا والسعوديه والاردن مقابل هذه التفاهات

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
          ردود 2
          13 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
          استجابة 1
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X