بسم الله الرحمن الرحيم..
قال الطبراني في المعجم الأوسط ج 6 ص 361:
حدثنا محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني حدثني أبي عن جدي آدم بن أبي إياس ثنا حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله (ص): القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين.
و قال الهيثمي معلقاً على الحديث:
رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس، ذكره الذهبي في الميزان لهذا الحديث ولم أجد لغيره في ذلك كلاماً ، وبقية رجاله ثقات .
مجمع الزوائد و منبع الفوائد ج 7 ص 163.
و السند موثق صحيح لا عبرة بكلام الذهبي و غيره لأنهم ما طعنوا على المسكين محمد بن عبيد بدليل إنما لأن من عادة الذهبي الطعن براو لم يوثق أو لم يوثقه إلا أحد او اثنين لأن الحديث لا يعجبه و تلخيص المستدرك يشهد.
لكن محمد بن عبيد هو على أقل تقدير مستور لأنه روى عن جماعة ثقات و روى عنه ثقة و هذا يجعله مستوراً لا مجهولاً.
ثم إن الطبراني لا يروي إلا عن ثقة؛ راجعوا كتاب: إتحاف النبيل بأجوبة أسئلة علوم الحديث و العلل و الجرح و التعديل للمأربي.
فبهذا يكون ثقة بلا ريب.
و قد حاول بعض الوهابية الطعن بالسيد الخوئي قدس سره عندما قال أن السند موثق؛ و هم بهذا فضحوا أنفسهم و علمائهم و بينوا جهلهم.
ثم إن الحديث قد رواه غير الطبراني؛ ابن مردويه و أبو نصر السجزي كما في كنز العمال:
الطبراني في الأوسط ، وابن مردويه ، وأبو نصر السجزي في الإبانة ، عن عمر . قال أبو نصر: غريب الإسناد والمتن ، وفيه زيادة على ما بين اللوحين ، ويمكن حمله على ما نسخ منه تلاوة مع المثبت بين اللوحين اليوم.
و كيف يحمل على نسخ التلاوة؟! هل نسخ أكثر من ثلثي القرآن؟؟ و كيف يأمرنا النبي صلى الله عليه و آله بقراءة شيء ليس موجود؟؟
قال رضوان بن محمد في شرح المخللاتي:
واختلفت أقوال العلماء في عدد حروف القرآن فروى عن ابن كثير عن مجاهد إنه ثلاثمائة ألف حرف وواحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانية وثلاثون حرفاً وعن هشام بن عمار أنه ثلاثمائة ألف وأحد وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفا.
وعن عطاء بن يسار ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وخمسة عشر حرفا، وعن يحيى بن الحارث ثلاثمائة ألف حرف وواحد وعشرون ألف حرف وخمسمائة وثلاثون حرفا ، وعن سعيد بن جببر ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة وواحد وسبعون حرفاً.
وعن عبد الله بن مسعود: ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفاً، وهو قول أهل الكوفة.
شرح المخلاتي ص 33-34.
لاحظوا هؤلاء المحرفين و يتهموننا بالتحريف!
قال الطبراني في المعجم الأوسط ج 6 ص 361:
حدثنا محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني حدثني أبي عن جدي آدم بن أبي إياس ثنا حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله (ص): القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين.
و قال الهيثمي معلقاً على الحديث:
رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس، ذكره الذهبي في الميزان لهذا الحديث ولم أجد لغيره في ذلك كلاماً ، وبقية رجاله ثقات .
مجمع الزوائد و منبع الفوائد ج 7 ص 163.
و السند موثق صحيح لا عبرة بكلام الذهبي و غيره لأنهم ما طعنوا على المسكين محمد بن عبيد بدليل إنما لأن من عادة الذهبي الطعن براو لم يوثق أو لم يوثقه إلا أحد او اثنين لأن الحديث لا يعجبه و تلخيص المستدرك يشهد.
لكن محمد بن عبيد هو على أقل تقدير مستور لأنه روى عن جماعة ثقات و روى عنه ثقة و هذا يجعله مستوراً لا مجهولاً.
ثم إن الطبراني لا يروي إلا عن ثقة؛ راجعوا كتاب: إتحاف النبيل بأجوبة أسئلة علوم الحديث و العلل و الجرح و التعديل للمأربي.
فبهذا يكون ثقة بلا ريب.
و قد حاول بعض الوهابية الطعن بالسيد الخوئي قدس سره عندما قال أن السند موثق؛ و هم بهذا فضحوا أنفسهم و علمائهم و بينوا جهلهم.
ثم إن الحديث قد رواه غير الطبراني؛ ابن مردويه و أبو نصر السجزي كما في كنز العمال:
الطبراني في الأوسط ، وابن مردويه ، وأبو نصر السجزي في الإبانة ، عن عمر . قال أبو نصر: غريب الإسناد والمتن ، وفيه زيادة على ما بين اللوحين ، ويمكن حمله على ما نسخ منه تلاوة مع المثبت بين اللوحين اليوم.
و كيف يحمل على نسخ التلاوة؟! هل نسخ أكثر من ثلثي القرآن؟؟ و كيف يأمرنا النبي صلى الله عليه و آله بقراءة شيء ليس موجود؟؟
قال رضوان بن محمد في شرح المخللاتي:
واختلفت أقوال العلماء في عدد حروف القرآن فروى عن ابن كثير عن مجاهد إنه ثلاثمائة ألف حرف وواحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانية وثلاثون حرفاً وعن هشام بن عمار أنه ثلاثمائة ألف وأحد وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفا.
وعن عطاء بن يسار ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وخمسة عشر حرفا، وعن يحيى بن الحارث ثلاثمائة ألف حرف وواحد وعشرون ألف حرف وخمسمائة وثلاثون حرفا ، وعن سعيد بن جببر ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة وواحد وسبعون حرفاً.
وعن عبد الله بن مسعود: ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفاً، وهو قول أهل الكوفة.
شرح المخلاتي ص 33-34.
لاحظوا هؤلاء المحرفين و يتهموننا بالتحريف!
تعليق