حكومة أحمدي نجاد تهين القرآن!
مرة أخرى فضيحة في إيران و إهانة للقرآن!
مرة أخرى فضيحة في إيران و إهانة للقرآن!
في مؤتمر أقامتها منظمة التراث الثقافي التي يرأسها "مشائي" (صهر أحمدي نجاد و صاحبه الحميم) اهين القرآن الكريم. طبعا لا غرابة من هذه الإهانة فقد سبق و أن مزقوا المصاحف الشريفة قبل أحد عشر عاما في هجوم الإطلاعاتيين على بيت الشيخ المنتظري!.
يا أهل الإنصاف شاهدوا هذا المقطع المرئي المؤسف و انظروا ما تفعل الحكومة المدعية بالإسلام؟!
شاهدوا الفتيات مع وضعهن المزري و الغير لائق من الحجاب و بثيابهن الفضيعة كيف يحملن القرآن و يضربن الطبول و يعطين القرآن للقارئ، و الناس يصفقون لهن!!، و من ثم بعد إنتهاء التلاوة يكررن عملية الدف و الصفق!!
رابط المقطع:
http://alef.ir/content/view/34704/
بعد هذه الإهانة الفضيعة إستنكر سماحة آية الله العظمى الشيخ صافي الكلبايكاني هذا العمل المزري و رفع تعازيه إلى الإمام الحجة عليه السلام، و البيان منشور في موقعه الرسمي و نحن هنا نضع ترجمته العربية للإخوة الأعزاء و هو كما يلي:
بعد هذه الإهانة الفضيعة إستنكر سماحة آية الله العظمى الشيخ صافي الكلبايكاني هذا العمل المزري و رفع تعازيه إلى الإمام الحجة عليه السلام، و البيان منشور في موقعه الرسمي و نحن هنا نضع ترجمته العربية للإخوة الأعزاء و هو كما يلي:
سماحة آية الله العظمى الصافي يستنكر بشدة الإهانة إلى ساحة القرآن الكريم في مؤتمر منظمة التراث الثقافي.
إستنكر سماحة المرجع العالي آية الله العظمى الصافي في درس خارج الفقه بتاريخ الأربعاء 22/8/87 الإهانة إلى القرآن الكريم التي حصلت في مؤتمر مرتبط بمنظمة التراث الثقافي و السياحي.
و أضاف سماحة آية الله العظمى الصافي: إنهم قد أهانوا القرآن و لم يحترموه و بذلك الّموا القلب المقدس للإمام الرئوف و العطوف سيدنا بقية الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف. فما عسانا أن نقول أمام هذه الإهانة؟ إن الإهانة إلى القرآن أمر لا يمكن تحمله، و القائم على هذه المنظمة لا يصلح أن يبقى في هذا الموقع. و اعتبر سماحته أن النظام الإسلامي قد حصل نتيجة المشقات و التضحيات الغير قابلة للإحصاء و قال: إن الجمهورية الإسلامية قد تحققت بدماء الآلاف من الشهداء و تضحيات الفدائيين و الأحرار و ذلك لأجل إعلاء كلمة الإسلام و حاكمية الدين و إحياء القيم الإسلامية، و إن هؤلاء الأشخاص لا يصلحون أن يكونوا في مصدر الأمور، و أن هذه الأعمال لهي إهانة عملية إلى أحكام الدين و القرآن.
و أشار مرجع الشيعة إلى خصائص المدير في النظام الإسلامي قائلا: يجب ان يكون من هو أشد حرقة للدين و النظام و المجتمع أن يكون على رأس الأمور. و على رأس منظمة التراث الثقافي يجب أن يكون من هو أشد تدينا و أصلح الأشخاص و ذلك لكي يستطيع التأثير الثقافي حتى على السيّاح، لا أن يتأثر هو بهم. و إذا لم تكن هذه المنظمة تحت إدارة المتدينين فإنه سيوقع الأخلاق و الثقافة في المجتمع إلى خطر.
و اعتبر سماحته حدوث هذه الأحداث بالأمر المقلق للحاكمية الإسلامية و قال: إعلموا إن فتح باب هذه الأمور سوف لن تتوقف و عدم الإلتفات إليها و إلى الهوية الإسلامية سيأخذ رقاب الجميع.
و اعتبر سماحته الأمربالمعروف و النهي عن المنكر من أهم واجبات رجال الدين و الجميع و قال: الكل مسؤولون. إعلموا إن قلب إمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف يتأثر من هذه الأعمال.
و وجه سماحته تعازيه إلى محضر الإمام الحجة و قال: إنني أعزي بهذه المصيبة إلى حضرة ولي العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف و إلى جميع المحبين للدين و الإسلام و البلد و النظام، إن الإنسان يتحير أن يشكو لمن من هذه الأعمال؟ اللهم إنا نشكوا إليك فقد نبينا و غيبة إمامنا و كثرة عدونا و شدة الفتن بنا.
و في الختام دعا سماحته: إن شاء الله تسير الأمور وفقا لرضا إمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف، و أن يوفق الجميع ليضعوا رضا الإمام نصب أعينهم في جميع الأمور.
المصدر: موقع الشيخ الصافي الكلبايكاني
تعليق