بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمداً وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
واهلك أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين آمين يارب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإمام الصادق عليه السلام وشعار الصحة العالمية:
هذا الشعار الذي ترفعه كل دول العالم وبدون استثناء والمتكون من (دورق وثعبان )
والثعبان ملتف حول هذا الدورق لم يأتي من فراغ وإنما جاء عن قصة أخوين
تجمعهما كلمة الإخوة الصادقة الحقيقية فيقال إن أحدهما قد مرض بمرض شديد للغاية
فقام الآخر بعيادته ليلاً ونهاراً لم يكل ولم يمل وقد عرضه على أطباء وأطباء ولكن من دون جدوى
فأخذت حالة المريض تنتكس يوماً بعد يوم ولكن الأخ الثاني لم يهدئ له بال ولا حال
في السؤال عن أفضل وأحسن الأطباء في بلده والبلدان الأخرى
ولكن الأطباء عجزوا عن تشخيص وعلاج المرض
علماً إن المريض قد عرض حتى على أطباء الهنود المشتهرين بالطب ولكن لم يفلح احد منهم .
وفي ذات يوم من الأيام كان أخو المريض يسأل عن طبيب آخر وآخر عسى أن يجد ذلك الطبيب
الذي يكون سبباً في شفاء أخيه ، التقى أخو المريض برجل على مارة الطريق وبدأ يشرح له حالة أخيه
حتى قال له الرجل أنا أدلك على طبيب بيده الشفاء إن شاء الله تعالى فقال اذهب إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وأسأل عن الإمام الصادق (عليه السلام ) واعرض أخاك عليه وكانت البلدة التي يسكن فيها هذين الأخوين بعيدة جداً
عن المدينة ولكن الأخ حمل أخاه على ظهره واتجه به إلى المدينة قاصداً الإمام الصادق( عليه السلام )
وبعد مسير أيام وأيام وصل إلى الإمام وعرض حالة أخوه عليه وبعد المعاينة من قبل الإمام
قال الإمام لأخ المريض أرجع بأخيك إلى بلدتك لأنه لا يوجد علاج لمرضه،
فحزن الأخ حزناً شديداً وحمل أخاه ورجع إلى مدينته .
وفي تلك الصحراء القاحلة وتحت لهيب الشمس الحار قال المريض لأخيه إني عطشان
هل من شربة ماء فقال له أخوه نعم.. فانزل أخاه من على ظهره وذهب الأخ يبحث عن الماء فاتجه يميناً وشمالاً
وشرقاً وغرباً حتى شاهد ذلك البيت من الوبر فاتجه إليه فوجد فيه امرأة وبعد السلام طلب منها الماء
فقالت له لا يوجد لدينا ماء ونحن بهذه الصحراء اذهب إلى تلك الناقة واشرب من ثديها حليباً فقال لها انه ليس لي
وإنما لأخي المريض هل أجد عندكم إناء أضع فيه الحليب فقالت له لا فقام يبحث عن إناء فوجد ذلك الغطاء
الذي يغطي السلحفاة والذي يشبه القحف وبعد أن ملئ القحف بالحليب من تلك الناقة اتجه إلى أخيه
وقال له اشرب ، وأنا سأذهب لأقضي حاجتي ووضع القحف المملوء بالحليب بالقرب من أخيه وذهب
و فجأة ظهر ثعبان وأخذ ذلك الثعبان الصغير يشرب الحليب ثم يرجعه إلى الإناء
ففكر المريض وقال إن مرضي شديد ولا يوجد له علاج وقد أتعبت أخي كثيراً سوف أشرب هذا الحليب المسموم
بسم الأفعى وأموت وأستريح وأريح وفعلاً شرب المريض ذلك الحليب المسموم وبعد لحظة أخذ المريض يتقيىء بكثرة
حتى كادت تخرج أمعائه ثم وقع على الأرض مغمى عليه ولما رجع أخوه إليه تفاجئ عندما رأى أخوه نائماً
بعد أن قلبه يميناً وشمالاً ليتأكد من إنه حي أم لا وبعد برهة من الزمن
استيقظ المريض وطلب طعاماً وشراباً بعد أن تركهما فترة مرضه ، فقدم له أخوه ببعض الطعام البسيط الذي كان يحمله كمتاع للسفر فأكل
وقام يمشي وهو بصحة أفضل من السابق فتأكد من انه قد شفي من مرضه ومن ذلك المكان
رجعا إلى الإمام الصادق(عليه السلام) حتى يلوماه وبعد أن وصلا إلى الإمام قال أخو المريض للإمام كيف تقول إن مرض أخي لا يوجد له دواء...
وهاهو قد شفي . فأجاب الإمام :.ماذا سقيتموه؟ قال لاشي سوى شربة من حليب.
فقال الإمام أي حليب ؟ قال حليب ناقة . قال الإمام :.وبأي شيء وضع الحليب ؟
قال وضعته بقحف سلحفاة. فقال الإمام : وبعد هل وضع شيء آخر مع الحليب ؟ قال لا.
فقال الإمام كلا, يوجد شيء آخر موضوع مع الحليب . وهنا أجاب المريض قال له نعم يامولاي ظهرت أفعى وأخذت تشرب الحليب
ثم تبصقه لعدة مرات وبعدها شربت الحليب المسموم وحسبت إني سوف أموت لكي أريح وأستريح من مرضي الذي أتعبني واتعب أخي .
فقال الإمام اذهب إنك قد شفيت تماماً لإن الله كما شفاكما مع علاجك والذي كان من المستحيل جمعه
فهذا الحليب حليب ناقة بكر والقحف قحف سلحفاة بكر والسم سم أفعى بكر فإذا دليتكم بهذا العلاج هل يستطيع مخلوق جمعه ؟
فقالا له لا .. فقال لهما الإمام اذهبا إن الله جمع العلاج لكما شفاكما الله وشفى جميع المرضى.
السلام على الصادق الصديق العالم الوثيق الطبيب وما بعده طبيب
وحكيم وما بعده حكيم بحر العلوم والمعرفة
الدي وهبه الله إليه .
اللهم صل على محمداً وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
واهلك أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين آمين يارب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإمام الصادق عليه السلام وشعار الصحة العالمية:
هذا الشعار الذي ترفعه كل دول العالم وبدون استثناء والمتكون من (دورق وثعبان )
والثعبان ملتف حول هذا الدورق لم يأتي من فراغ وإنما جاء عن قصة أخوين
تجمعهما كلمة الإخوة الصادقة الحقيقية فيقال إن أحدهما قد مرض بمرض شديد للغاية
فقام الآخر بعيادته ليلاً ونهاراً لم يكل ولم يمل وقد عرضه على أطباء وأطباء ولكن من دون جدوى
فأخذت حالة المريض تنتكس يوماً بعد يوم ولكن الأخ الثاني لم يهدئ له بال ولا حال
في السؤال عن أفضل وأحسن الأطباء في بلده والبلدان الأخرى
ولكن الأطباء عجزوا عن تشخيص وعلاج المرض
علماً إن المريض قد عرض حتى على أطباء الهنود المشتهرين بالطب ولكن لم يفلح احد منهم .
وفي ذات يوم من الأيام كان أخو المريض يسأل عن طبيب آخر وآخر عسى أن يجد ذلك الطبيب
الذي يكون سبباً في شفاء أخيه ، التقى أخو المريض برجل على مارة الطريق وبدأ يشرح له حالة أخيه
حتى قال له الرجل أنا أدلك على طبيب بيده الشفاء إن شاء الله تعالى فقال اذهب إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وأسأل عن الإمام الصادق (عليه السلام ) واعرض أخاك عليه وكانت البلدة التي يسكن فيها هذين الأخوين بعيدة جداً
عن المدينة ولكن الأخ حمل أخاه على ظهره واتجه به إلى المدينة قاصداً الإمام الصادق( عليه السلام )
وبعد مسير أيام وأيام وصل إلى الإمام وعرض حالة أخوه عليه وبعد المعاينة من قبل الإمام
قال الإمام لأخ المريض أرجع بأخيك إلى بلدتك لأنه لا يوجد علاج لمرضه،
فحزن الأخ حزناً شديداً وحمل أخاه ورجع إلى مدينته .
وفي تلك الصحراء القاحلة وتحت لهيب الشمس الحار قال المريض لأخيه إني عطشان
هل من شربة ماء فقال له أخوه نعم.. فانزل أخاه من على ظهره وذهب الأخ يبحث عن الماء فاتجه يميناً وشمالاً
وشرقاً وغرباً حتى شاهد ذلك البيت من الوبر فاتجه إليه فوجد فيه امرأة وبعد السلام طلب منها الماء
فقالت له لا يوجد لدينا ماء ونحن بهذه الصحراء اذهب إلى تلك الناقة واشرب من ثديها حليباً فقال لها انه ليس لي
وإنما لأخي المريض هل أجد عندكم إناء أضع فيه الحليب فقالت له لا فقام يبحث عن إناء فوجد ذلك الغطاء
الذي يغطي السلحفاة والذي يشبه القحف وبعد أن ملئ القحف بالحليب من تلك الناقة اتجه إلى أخيه
وقال له اشرب ، وأنا سأذهب لأقضي حاجتي ووضع القحف المملوء بالحليب بالقرب من أخيه وذهب
و فجأة ظهر ثعبان وأخذ ذلك الثعبان الصغير يشرب الحليب ثم يرجعه إلى الإناء
ففكر المريض وقال إن مرضي شديد ولا يوجد له علاج وقد أتعبت أخي كثيراً سوف أشرب هذا الحليب المسموم
بسم الأفعى وأموت وأستريح وأريح وفعلاً شرب المريض ذلك الحليب المسموم وبعد لحظة أخذ المريض يتقيىء بكثرة
حتى كادت تخرج أمعائه ثم وقع على الأرض مغمى عليه ولما رجع أخوه إليه تفاجئ عندما رأى أخوه نائماً
بعد أن قلبه يميناً وشمالاً ليتأكد من إنه حي أم لا وبعد برهة من الزمن
استيقظ المريض وطلب طعاماً وشراباً بعد أن تركهما فترة مرضه ، فقدم له أخوه ببعض الطعام البسيط الذي كان يحمله كمتاع للسفر فأكل
وقام يمشي وهو بصحة أفضل من السابق فتأكد من انه قد شفي من مرضه ومن ذلك المكان
رجعا إلى الإمام الصادق(عليه السلام) حتى يلوماه وبعد أن وصلا إلى الإمام قال أخو المريض للإمام كيف تقول إن مرض أخي لا يوجد له دواء...
وهاهو قد شفي . فأجاب الإمام :.ماذا سقيتموه؟ قال لاشي سوى شربة من حليب.
فقال الإمام أي حليب ؟ قال حليب ناقة . قال الإمام :.وبأي شيء وضع الحليب ؟
قال وضعته بقحف سلحفاة. فقال الإمام : وبعد هل وضع شيء آخر مع الحليب ؟ قال لا.
فقال الإمام كلا, يوجد شيء آخر موضوع مع الحليب . وهنا أجاب المريض قال له نعم يامولاي ظهرت أفعى وأخذت تشرب الحليب
ثم تبصقه لعدة مرات وبعدها شربت الحليب المسموم وحسبت إني سوف أموت لكي أريح وأستريح من مرضي الذي أتعبني واتعب أخي .
فقال الإمام اذهب إنك قد شفيت تماماً لإن الله كما شفاكما مع علاجك والذي كان من المستحيل جمعه
فهذا الحليب حليب ناقة بكر والقحف قحف سلحفاة بكر والسم سم أفعى بكر فإذا دليتكم بهذا العلاج هل يستطيع مخلوق جمعه ؟
فقالا له لا .. فقال لهما الإمام اذهبا إن الله جمع العلاج لكما شفاكما الله وشفى جميع المرضى.
السلام على الصادق الصديق العالم الوثيق الطبيب وما بعده طبيب
وحكيم وما بعده حكيم بحر العلوم والمعرفة
الدي وهبه الله إليه .
تعليق