تويت
دهلي الجديدة - مكتب "الرياض"، د. ظفر الإسلام خان:
بدأت مجموعة من النشطاء السياسيين والأكاديميين في الولايات المتحدة والهند حملة لوقف تمويل منظمات الحقد الهندوسية من خلال واجهات في الولايات المتحدة. وقد نشرت هذه المجموعة - التي سمت نفسها "حملة وقف تمويل الحقد" - تقريرا خطيرا حول تسرب ملايين الدولارات إلى منظمات التطرف الهندوسي وذلك بعنوان "العملة الصعبة للحقد".. وهذا التقرير، الذي يتضمن معلومات دقيقة وموثقة، يقع في 91صفحة وهو متوفر الآن على الشبكة البينية على العنوان الآتي:
وقد نشرت المجموعة هذا التقرير عبر مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة الهندية يوم الخميس الماضي.
وهذا التقرير يتناول على الأخص أنشطة منظمة "خيرية" تسمى "صندوق تنمية وإغاثة الهند" (IRDF) الذي أنشأه غلاة الهندوس في الولايات المتحدة لإرسال الأموال إلى منظمات الحقد الهندوسية تحت غطاء دعم العمل الخيري بينما هي أصلا تعمل كواجهة للمنظمات الهندوسية المتطرفة.
وطبقا لهذا التقرير، طلب "صندوق تنمية وإغاثة الهند" إذنا من "خدمة المداخيل الداخلية" الأمريكية بتحويل مبالغ الى تسع منظمات في الهند وهذه المنظمات كلها هي من أفرع منظمة "الآر.إس.إس" التي هي أم كل منظمات التطرف الهندوسي في الهند. وقد حول الصندوق إلى هذه المنظمات مبلغ أربع ملايين دولار خلال سنوات 1994- 2000.وهذه المنظمات نشيطة في محاربة المسلمين والمسيحيين وفي نشر الحقد والكراهية ضدهم في أوساط الهندوس.
ويرى النشطاء والأكاديميون الذين أمضوا عدة سنوات في إعداد هذا التقرير أن "صندوق تنمية وإغاثة الهند" يعمل على نشر الكراهية ضد المسلمين ليس في الهند فقط بل حتى في الولايات المتحدة كما لاحظ أن هذا النشاط قد نال من وضع الديانة الهندوسية في أمريكا.
وقال التقرير أن الأموال المحولة إلى جهات دينية في الهند تخضع لرقابة حكومة هندية شديدة إلا أن هذا لا ينسحب على التحويلات إلى منظمات الحقد الهندوسية التي تتمتع برعاية الحكومة الحالية التي يرأسها حزب الشعب الهندي الذي هو الآخر ينتمي إلى عائلة الآر. إس. إس المتطرفة .. وهذا الحزب يؤمن بمبادئ مماثلة إلا أنه لا يجاهر بها حتى لا يتعرض للحظر على أيدي هيئة الانتخابات أو المحكمة العليا الدستورية حيث أن القانون الهندي يمنع استخدام الشعارات الدينية ونشر الكراهية ضد الآخرين في العمل السياسي ويمكن حظر أي حزب أو مرشح انتخابي يلجأ إلى ذلك.
وقد بدأ النشطاء الذين أعدوا هذا التقرير حملة في الولايات المتحدة لوقف التبرعات لصندوق تنمية وإغاثة الهند والى منظمات هندوسية مماثلة كما رفعت دعوى قضائية في الولايات المتحدة لحظر تحويل أي مبلغ من هذا الصندوق إلى الهند.
وكان لنشر التقرير تأثير فوري في الولايات المتحدة إذ أعلنت بعض كبريات الشركات -أمس الجمعة- أنها قد ألغت التبرعات للصندوق المشار إليه ومن هذه الشركات التي اتخذت القرار فورا شركات (سيسكو) و(صن) و(أوراكل) و(هيوليت باكارد) وكانت كل هذه الشركات تتبرع بعشرات الألوف من الدولارات للصندوق كل سنة ظنا منها أنها تستخدم لأعمال الخير في الهند.د
بدأت مجموعة من النشطاء السياسيين والأكاديميين في الولايات المتحدة والهند حملة لوقف تمويل منظمات الحقد الهندوسية من خلال واجهات في الولايات المتحدة. وقد نشرت هذه المجموعة - التي سمت نفسها "حملة وقف تمويل الحقد" - تقريرا خطيرا حول تسرب ملايين الدولارات إلى منظمات التطرف الهندوسي وذلك بعنوان "العملة الصعبة للحقد".. وهذا التقرير، الذي يتضمن معلومات دقيقة وموثقة، يقع في 91صفحة وهو متوفر الآن على الشبكة البينية على العنوان الآتي:
وقد نشرت المجموعة هذا التقرير عبر مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة الهندية يوم الخميس الماضي.
وهذا التقرير يتناول على الأخص أنشطة منظمة "خيرية" تسمى "صندوق تنمية وإغاثة الهند" (IRDF) الذي أنشأه غلاة الهندوس في الولايات المتحدة لإرسال الأموال إلى منظمات الحقد الهندوسية تحت غطاء دعم العمل الخيري بينما هي أصلا تعمل كواجهة للمنظمات الهندوسية المتطرفة.
وطبقا لهذا التقرير، طلب "صندوق تنمية وإغاثة الهند" إذنا من "خدمة المداخيل الداخلية" الأمريكية بتحويل مبالغ الى تسع منظمات في الهند وهذه المنظمات كلها هي من أفرع منظمة "الآر.إس.إس" التي هي أم كل منظمات التطرف الهندوسي في الهند. وقد حول الصندوق إلى هذه المنظمات مبلغ أربع ملايين دولار خلال سنوات 1994- 2000.وهذه المنظمات نشيطة في محاربة المسلمين والمسيحيين وفي نشر الحقد والكراهية ضدهم في أوساط الهندوس.
ويرى النشطاء والأكاديميون الذين أمضوا عدة سنوات في إعداد هذا التقرير أن "صندوق تنمية وإغاثة الهند" يعمل على نشر الكراهية ضد المسلمين ليس في الهند فقط بل حتى في الولايات المتحدة كما لاحظ أن هذا النشاط قد نال من وضع الديانة الهندوسية في أمريكا.
وقال التقرير أن الأموال المحولة إلى جهات دينية في الهند تخضع لرقابة حكومة هندية شديدة إلا أن هذا لا ينسحب على التحويلات إلى منظمات الحقد الهندوسية التي تتمتع برعاية الحكومة الحالية التي يرأسها حزب الشعب الهندي الذي هو الآخر ينتمي إلى عائلة الآر. إس. إس المتطرفة .. وهذا الحزب يؤمن بمبادئ مماثلة إلا أنه لا يجاهر بها حتى لا يتعرض للحظر على أيدي هيئة الانتخابات أو المحكمة العليا الدستورية حيث أن القانون الهندي يمنع استخدام الشعارات الدينية ونشر الكراهية ضد الآخرين في العمل السياسي ويمكن حظر أي حزب أو مرشح انتخابي يلجأ إلى ذلك.
وقد بدأ النشطاء الذين أعدوا هذا التقرير حملة في الولايات المتحدة لوقف التبرعات لصندوق تنمية وإغاثة الهند والى منظمات هندوسية مماثلة كما رفعت دعوى قضائية في الولايات المتحدة لحظر تحويل أي مبلغ من هذا الصندوق إلى الهند.
وكان لنشر التقرير تأثير فوري في الولايات المتحدة إذ أعلنت بعض كبريات الشركات -أمس الجمعة- أنها قد ألغت التبرعات للصندوق المشار إليه ومن هذه الشركات التي اتخذت القرار فورا شركات (سيسكو) و(صن) و(أوراكل) و(هيوليت باكارد) وكانت كل هذه الشركات تتبرع بعشرات الألوف من الدولارات للصندوق كل سنة ظنا منها أنها تستخدم لأعمال الخير في الهند.د