الأخوة الكرام: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وتقبل الله صيامكم وقبامكم
الأخ الفاضل عبدالله عباس: نشكر لكم سعة صدركم وما أرشدتمونا به في كيفية المشاركة في هذه الصفحة. وبعد فأنه لدي مشاركة شعرية وهي قصيدتي التي ألقيتها في المهرجان الشعري الذي أقيم بمناسبة ولادة الحسن إمامنا الحسن الزكي (ع) وارجو أن تنال إعجابكم مع التقدير.
أخوكم الشاعر:محمد الفريجي
مالمو- السويد
ميلاد الحسن الزكي
للشاعر العراقي: محمد الفريجي
مالمو- السويد
أشعلت دنيا القافيات شموعـا في يوم مولدك المطل ربيــــعا
فالدوحة العلياء فرّع غصنها والدهر أصبح زاهرا وبديــــعا
ولد الصفا من أصفياء محــمد صلّوا عليه مدى الدهور جميـعا
قد صار بحر المكرمات بكـفه وبهديه طول المدى ينبوعـــا
أأبا محمد قد بنيتم للــــورى درباً منيراً واســــعاً ومنيعـــا
كالطود يزخر بالإباء وبالندى ويظل فينا شامخا ً ورفيـــــعا
ما بين مولدك العظيم ومولدي ذكرٌ يقطّر م القلوب دموعــا
فأمية ابتدأت مـآتم أحـــــمد ولنهجها العباس كان تبيـــعا
يذرون دار الخلد جورا بينما يبنون دارا ما تزول سريــعا
يا ذلّة العبد الذي لا يتّـقي ويسير خلف الفاسقين خدوعا
وضعوا بأفواه الدعاة سلاسلا وعلى قلوب المتقين دروعـا
¤ ¤ ¤
أهديك ماذا إن ذكرتك سيّدي حبّا وأعمـالاً تشـعّ خشوعــا
أم هل سنشكو بعد غربة فكرنا في الغرب نذوي كالجليد ميوعا
فالغرب بشّر بالحضارة والرؤى ودعا إلى ما يرسمون جموعـا
ويخططون وهم يرون غباءنا من لا يخطط للبعيد يضيـعا
في حين نرسم كي نكبّل بعضنا والبعض منا ما يزال وضيـعا
هل تحكم الأهواء في أخلاقـنا تشري لباب حلومنا وتبيــعا
أم يشعل الدولار في أفكارنا حرباً ويبقى مقلقا وجزوعـا
أكبادنا تمضي على درب الهوى والبعض يصبح في هواه قنوعا
ومدارس الفتن الخبيثة أجـّجت والكهل فيها ما يزال رضيـعا
يا أخوة الإيمان أمّا فاحـذروا مِسَخاً تحيد عن الصواب ميوعا
الطالبون من الحضارة قشرها الراجعون إلى الوراء رجوعـا
من ذا يبشّر في رسالة أحمد عَلَماً يكون من الدعاة رفيــعا
كونوا دعاةً صامتين إذا اقتضى صمتاً وأضحى نشرها ممنوعـا
نظرية الجدل العقيم قد انتهت واستُبدلت عملا يغذ سريـعـا
¤ ¤ ¤
ولقد ذكرت القدس أولى قبلتي فانحلّ جسمي وارتجفت هلوعا
ووضعتُ في قلمي المداد فقطّرا دمعاً... دماً وقنابـلاً ونجيـــعا
صفحات أمتنا المجيدة قد انثنت أضحتْ تمجّدُ حاكماً مخلوعـــا
حكّامنا اجتمعوا وقد أمروا بأن نشجب... نندّد مرّةً ونطيــــــعا
وتراقصوا في مجلس الأمن دمىً لا دورَ... لكنْ أحسنوا التوقيعا
وضعوا بأفواه الشعوب كمائــماً وعلى جموع الغاضبين خنوعا
يا شعبَ "يعرب" هل ستبقى حالما والقدس دونك تُستباحُ.. تضيعا
قولوا: بأنّـا لا نكون توابـــــعا للحاكمين... بلى نقول جميـــعا:
إنّـا لَشعبُـك يا حسين وإنّــــنا لسنا كما شاء الطغاة قطيــعا
حيّيْتُ حزبَ الله منه بواسـلاً لبسوا على قلب الحتوف دروعا
ثاروا على كل العتاة وأججوا نار الوغى واستعملوا الممنوعا
¤ ¤ ¤
أأبا محمد ما ذكرتُـك صابراً إلاّ وسحّتْ م الضلوع دموعا
ولقد دخلتَ إلى النفوس وقد قسَتْ ولَكَم تقولُ ومَن يكون سميعا
دنيـاك هدْيٌ للـــهداةِ ومعـــبدٌ جمَعَتْ أصولا للتـقى وفروعـا
ذكراك لحنٌ للزمـان ومحفـلٌ ويداكَ تُحسن للعــبادِ صنيــعا
وقدِ افتخرتُ أنِ اقتديتُ بمذهبٍ لكمُ وأفــخرُ أن أكون تبيـــعا
ولقد مدحتُ وما ابتغيتُ عطيّة إنـي لأرجو أن تكونَ شفيـعا
الأخ الفاضل عبدالله عباس: نشكر لكم سعة صدركم وما أرشدتمونا به في كيفية المشاركة في هذه الصفحة. وبعد فأنه لدي مشاركة شعرية وهي قصيدتي التي ألقيتها في المهرجان الشعري الذي أقيم بمناسبة ولادة الحسن إمامنا الحسن الزكي (ع) وارجو أن تنال إعجابكم مع التقدير.
أخوكم الشاعر:محمد الفريجي
مالمو- السويد
ميلاد الحسن الزكي
للشاعر العراقي: محمد الفريجي
مالمو- السويد
أشعلت دنيا القافيات شموعـا في يوم مولدك المطل ربيــــعا
فالدوحة العلياء فرّع غصنها والدهر أصبح زاهرا وبديــــعا
ولد الصفا من أصفياء محــمد صلّوا عليه مدى الدهور جميـعا
قد صار بحر المكرمات بكـفه وبهديه طول المدى ينبوعـــا
أأبا محمد قد بنيتم للــــورى درباً منيراً واســــعاً ومنيعـــا
كالطود يزخر بالإباء وبالندى ويظل فينا شامخا ً ورفيـــــعا
ما بين مولدك العظيم ومولدي ذكرٌ يقطّر م القلوب دموعــا
فأمية ابتدأت مـآتم أحـــــمد ولنهجها العباس كان تبيـــعا
يذرون دار الخلد جورا بينما يبنون دارا ما تزول سريــعا
يا ذلّة العبد الذي لا يتّـقي ويسير خلف الفاسقين خدوعا
وضعوا بأفواه الدعاة سلاسلا وعلى قلوب المتقين دروعـا
¤ ¤ ¤
أهديك ماذا إن ذكرتك سيّدي حبّا وأعمـالاً تشـعّ خشوعــا
أم هل سنشكو بعد غربة فكرنا في الغرب نذوي كالجليد ميوعا
فالغرب بشّر بالحضارة والرؤى ودعا إلى ما يرسمون جموعـا
ويخططون وهم يرون غباءنا من لا يخطط للبعيد يضيـعا
في حين نرسم كي نكبّل بعضنا والبعض منا ما يزال وضيـعا
هل تحكم الأهواء في أخلاقـنا تشري لباب حلومنا وتبيــعا
أم يشعل الدولار في أفكارنا حرباً ويبقى مقلقا وجزوعـا
أكبادنا تمضي على درب الهوى والبعض يصبح في هواه قنوعا
ومدارس الفتن الخبيثة أجـّجت والكهل فيها ما يزال رضيـعا
يا أخوة الإيمان أمّا فاحـذروا مِسَخاً تحيد عن الصواب ميوعا
الطالبون من الحضارة قشرها الراجعون إلى الوراء رجوعـا
من ذا يبشّر في رسالة أحمد عَلَماً يكون من الدعاة رفيــعا
كونوا دعاةً صامتين إذا اقتضى صمتاً وأضحى نشرها ممنوعـا
نظرية الجدل العقيم قد انتهت واستُبدلت عملا يغذ سريـعـا
¤ ¤ ¤
ولقد ذكرت القدس أولى قبلتي فانحلّ جسمي وارتجفت هلوعا
ووضعتُ في قلمي المداد فقطّرا دمعاً... دماً وقنابـلاً ونجيـــعا
صفحات أمتنا المجيدة قد انثنت أضحتْ تمجّدُ حاكماً مخلوعـــا
حكّامنا اجتمعوا وقد أمروا بأن نشجب... نندّد مرّةً ونطيــــــعا
وتراقصوا في مجلس الأمن دمىً لا دورَ... لكنْ أحسنوا التوقيعا
وضعوا بأفواه الشعوب كمائــماً وعلى جموع الغاضبين خنوعا
يا شعبَ "يعرب" هل ستبقى حالما والقدس دونك تُستباحُ.. تضيعا
قولوا: بأنّـا لا نكون توابـــــعا للحاكمين... بلى نقول جميـــعا:
إنّـا لَشعبُـك يا حسين وإنّــــنا لسنا كما شاء الطغاة قطيــعا
حيّيْتُ حزبَ الله منه بواسـلاً لبسوا على قلب الحتوف دروعا
ثاروا على كل العتاة وأججوا نار الوغى واستعملوا الممنوعا
¤ ¤ ¤
أأبا محمد ما ذكرتُـك صابراً إلاّ وسحّتْ م الضلوع دموعا
ولقد دخلتَ إلى النفوس وقد قسَتْ ولَكَم تقولُ ومَن يكون سميعا
دنيـاك هدْيٌ للـــهداةِ ومعـــبدٌ جمَعَتْ أصولا للتـقى وفروعـا
ذكراك لحنٌ للزمـان ومحفـلٌ ويداكَ تُحسن للعــبادِ صنيــعا
وقدِ افتخرتُ أنِ اقتديتُ بمذهبٍ لكمُ وأفــخرُ أن أكون تبيـــعا
ولقد مدحتُ وما ابتغيتُ عطيّة إنـي لأرجو أن تكونَ شفيـعا
تعليق