التحدي لا يزال قائما ، فحتى ولو هربت من قصة عمر رضي الله عنه بهذه الطريقة المضحكة ،فإنك لن تستطيع الهروب مما يلي:
أولا : على قولك، يكون كل الذين حضروا غدير خم كافرون، لأنهم يعتقدون أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغ إمامة علي من السماء ثم أنكروها باجتماعهم في السقيفة و بمبايعتهم الصديق .
ثانيا: ليس شرطا أن اعتقد بكل ما يعتقده الحارث . المهم أني اشترك معه في نقطة جوهرية وهي أني أنكر أمرا ثبت انه حق (ولو لم يثبت ذلك الا عند غيري) ، وهو ان الامامة من عند الله. لاحظ اننا نحكم على الهندوسي أو الملحد بالكفر ، ولا نشترط لذلك أن يكون هذا الهندوسي معتقدا بان هنالك نبيا عربيا بلغ بالاسلام من السماء.
إذا رأيت أحدهم يسب ويشتم فاعلم أن رصيده المعرفي صفر
ومعه اعلم أن صاحب الموضوع وموضوعه أطارا صوابه
فهنيئا لحارس الملة تكفير الخطايا وعلو المنزلة
وهدى الله المخالف فإنه لا يعلم
اللهم صلي علي محمد وال محمد والعن اعداء الله ظالميهم من الاولين والاخرين وانت واحد منهم اذا احد من الاعضاء يسبك فهذا اقل من مستواك انت واشكالك ماينفع معاكم السب لان حرام عالسب اصلاان ينتسب لكم انتوا اصلكم عيال عمر وعثمان ماتطلعون غير خبثاء ومستواكم مستوي خنازير جهنم فمانقول غير الحمدللة علي كل حال والله يبعدنا من كل انسان وصخ ومستواه مستوي خنازير جهنم ودام ان سفهاء ماتفهمون شي فالنقاش معاكم غير عوار الراس ماينفعنا فماقول غير اذا تكلم الجاهلون قولوا سلاما وانصحك نصيحة روح اخذ كتب علماءكم المحترمين وبروزها وحطها بالصاله وبالحمام هههههههههههههههههههههههههه وماقول غير الله يبعدنا وبحق الزهراء المظلومة ان ياخذ حقنا منكم وماتتفلسفون علي شي ماتعرفونة انصحك اقره كتبكم وكلم علماءكم المحترمين خل يتفقون علي الكلام الي يقولونة
الزميل حارس الحدود: لقد رددت عليك في الأعلى ولا مانع من التكرار يا صاح.
على قولك، يكون كل الذين حضروا غدير خم كافرون، لأنهم يعتقدون أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغ إمامة علي من السماء ثم أنكروها باجتماعهم في السقيفة و بمبايعتهم الصديق .
أقول: فمثل الأول والثاني والثالث بالنسبة للإمامية كعلي بن أبي حمزة والقندي وعثمان بن عيسى الرواسي.
فالثلاثة الأوائل سمعوا نص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينكروه بل أنما لجؤوا لأمير المؤمنين عليه السلام في معضلات كثيرة، إنما منعهم من أعطائه حقه هو طمع الدنيا.
والثلاثة الأواخر: سمعوا نص أبي الحسن الأول عليه أفضل الصلاة والسلام على ابنه أبي الحسن الثاني عليه أفضل الصلاة والسلام، ولكنهم مالوا إلى حطام الدنيا والأموال التي في يديهم، فذهبوا إلى الوقف طمعا لا جحودا بحق الأمامة، ولا جحودا بحق أبي الحسن الثاني عليه أفضل الصلاة والسلام.
ليس شرطا أن اعتقد بكل ما يعتقده الحارث .
المهم أني اشترك معه في نقطة جوهرية وهي أني أنكر أمرا ثبت انه حق (ولو لم يثبت ذلك الا عند غيري) ، وهو ان الامامة من عند الله.
لاحظ اننا نحكم على الهندوسي أو الملحد بالكفر ، ولا نشترط لذلك أن يكون هذا الهندوسي معتقدا بان هنالك نبيا عربيا بلغ بالاسلام من السماء.
أقول: هذه أمور شرعية ولا يحكم فيها إلا الشرع، وهو من يقول لنا ما ينقض الأسلام، وما لا ينقضه.
يا ايها الملقب بحارس الحدود اقر أسورة المعارج لتعرف الاجابة عن سؤالك (3 ايات الأولى) .... و أترك لك البحث يا معاند في أسباب النزول لأنه ليس لي وقت للكلام مع أمثالك .... حشرك الله مع أوليائك بني أمية ....
و السلام على من اتبع الهدى ...
الزميل حبيب مع خالص احتراماتي اقول إنك متناقض بامتياز ...
ادعيت أن الحارث بن النعمان الفهري كفر وخرج عن الاسلامبإنكاره إمامة علي جحودا واستدليت على ذلك بقول الحارث للنبي صلى الله عليه وسلم :
(((يا عبد الله أنك دعوتنا إلى أن نقول: لا أله إلا الله ففعلنا، ثم دعوتنا إلى أن نقول: أنك رسول الله ففعلنا والقلب فيه ما فيه، ثم قلت: صلوا فصلينا، ثم قلت: صوموا فصمنا، ثم قلت: حجوا فحججنا، ثم قلت لنا: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فهذا عنك أم عن الله؟ فقال له: بل عن الله، فقالها ثلاثا وأنه لمغضب، وأنه ليقول: اللهم أن كان ما يقوله محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء تكون نقمة في أولنا وآية في آخرنا، وإن كان ما يقوله محمد كذبا فأنزل به نقمتك، )))
لكنك غفلت عن أمر غاية في الأهمية وهو أن الجحود هو الانكار بعد حصول العلم واليقين. فلا يمكنك القول أن الحارث جحد الإمامة الا إذا أثبت أنه كان عالما ومتيقنا بصحتها، ودونك واثبات ذلك خرط القتاد، لأن الظاهر من كلام الحارث أن إنكاره للإمامة كان مستندا الى الشك والريبة ،والذي يدل على ذلك قوله ((اللهم أن كان ما يقوله محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء تكون نقمة في أولنا وآية في آخرنا، وإن كان ما يقوله محمد كذبا فأنزل به نقمتك، )))).
هذه واحدة
أما قولك التالي
فالثلاثة الأوائل سمعوا نص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينكروه
و الذي اردت ان تثبت به ان ابا بكر وعمر وعثمان لم ينكروا الإمامة جحودا، فهو عليك لا لك لأنك إن اثبت أنهم سمعوا نص رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكروه ،فهذا دليل على أنه قد حصل عندهم اليقين بصحة الإمامة ، فيكون اجتماعهم في السقيفة واغتصابهم لحق الوصي إنكارا لها بعد حصول العلم واليقين بها وهذا ما يسمى جحودا .
فالشاهد يا صاحبي أنك قد وقعت في الخلط والخبط وقلبت الأمور رأسا على عقب، فكفرت من لا يستحق التكفير ، وبرأت الكافر...وكنت كمن لم يعد يدري مالذي يخرج من رأسه
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة حارس الحدود; الساعة 11-12-2008, 05:44 PM.
و الذي اردت ان تثبت به ان ابا بكر وعمر وعثمان لم ينكروا الإمامة جحودا، فهو عليك لا لك
لأنك إن اثبت أنهم سمعوا نص رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكروه ،فهذا دليل على أنه قد حصل عندهم اليقين بصحة الإمامة ، فيكون اجتماعهم في السقيفة واغتصابهم لحق الوصي إنكارا لها بعد حصول العلم واليقين بها وهذا ما يسمى جحودا .
فالشاهد يا صاحبي أنك قد وقعت في الخلط والخبط وقلبت الأمور رأسا على عقب، فكفرت من لا يستحق التكفير ، وبرأت الكافر...وكنت كمن لا يدري مالذي يخرج من رأسه
تحياتي
هذا لايسمى جحوداً يامطي ، لانه لم يتم التصريح بالانكار
فتارة لايصلي المسلم وهو يعلم انها حق ولكنه يسكت فهذا يكون كافر مقابل الايمان
وتارة لايصلي وهو يعلم ان الصلاة حق ويصرح انه لايوجد شيء اسمه الصلاة فعندها يكون مرتد خارج ملة الاسلام
شي آخر يامطي
هل اعتقد الذي سمع النبي ان الامامة حق بحسب ايمانه بالرسول ام انه هو اصلا ايمانه ضعيف بقول الرسول؟
فعمر بن الخطاب كان يستشكل حسب مااذكر مثلا على الرسول لماذا يعقد الصلح بالحديبية
فهذا ايمانه بالرسول اصلا ضعيف.
التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 11-12-2008, 05:55 PM.
الزميل حارس الحدود: لنمسك الموضوع جزءا جزءا، ولنرى:
1-الأول والثاني والثالث سمعوا قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غدير خم، ولكنهم طمعوا في الخلافة فتجاهلوا هذا القول.
2-زياد بن مروان القندي وعثمان بن عيسى الرواسي وعلي بن أبي حمزة البطائي سمعوا النص على أبي الحسن الثاني عليه السلام ولكنهم تجاهلوه طمعا في المال.
السؤال: هل هناك فرق بين الأثنين؟
أجب كي ننتقل لنقطة الحارث وأبين لك كفره.
1-الأول والثاني والثالث سمعوا قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غدير خم، ولكنهم طمعوا في الخلافة فتجاهلوا هذا القول.
2-زياد بن مروان القندي وعثمان بن عيسى الرواسي وعلي بن أبي حمزة البطائي سمعوا النص على أبي الحسن الثاني عليه السلام ولكنهم تجاهلوه طمعا في المال.
السؤال: هل هناك فرق بين الأثنين؟
عجب امرك يا حبيب
أنا لا اوافقك على مقدمتك الأولى من كون الصحابة طمعوا في الخلافة فكيف تسألني هذا السؤال ؟؟؟
عموما
الكرة الان في ملعبك يا شاطر ...وانت المطالب بالرد وليس انا
الزميل حارس الحدود: لتكفير الثلاثة أو الصحابة الذين حضروا الغدير عموما يلزم أحد أمرين:
1-أن يجحد أحدهم أمامة أمير المؤمنين عليه السلام، أي: أن يقر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نص عليه، ولكنه ينكرها.
2-أن يدعي أحدهم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد نص عليه.
سأقوم بنشر حديث يخص تولي الظلمة من خلفاء السنة وماقال الرسول ص فيهم ومن تبرّأ منهم وما قاله الرسول ص فيهم
فأنتظروني..وتلك ستكون اجابتي لكن بموضوع منفصل
تعليق