إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الوهابي خالد اقرأ عن الحمار يعفور وعفير في كتب السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله و بالله و على ملة رسول الله ابي القاسم محمد (صلى الله عليه و اله و سلم) و موالياً لسيدي و سيد البشر من بعد مولاي رسول الله (صلى الله عليه و اله و سلم),امير المؤمنين و قاتل الكفرة و المارقين,الذهب المنقى,الدر المصفى,النبأ العظيم,الصراط المستقيم,ابا الحسنين علي ابن ابى طالب(صلوات الله و سلامه عليه و على اله)و بعد,
    السوأل اللذي يطرح نفسه هنا....كيف يؤخذ بحديث نقله سيد الوضاعين ابوهريرة ,مع العلم بأن مجاميع علماء اهل الجماعة يعرفون يقيناً بأن ابو هريرة و من على شاكلته من وضاعي الحديث الامويين (عليهم اللعنة الدائمة) من اكثر الناس كذبا و تدليساً على رسول الله المصطفى (صلى الله عليه و اله و سلم)الى درجة اصبح فيها يتغنى في البصل و يعلن كذبه في ان رسول الله (صلى الله عليه و اله و سلم) قال كذا و كذا عن بصل عكا و ما ادراك ما بصل عكا,و مع ذلك يصرون على بهتانهم بأنه صحابي فاضل متسترين عليه و على من هم بشاكلته من الزمرة الملعونة من الصحابة (لا انالهم الله شفاعة نبيه)اللذين لطخوا التاريخ بأفعالهم المشينة و المسيئة للاسلام ديناً و لشخص الرسول(صلى الله عليه و اله و سلم) كالقائد و الاب الروحي لكل المسلمين و المؤمنين .... المهم ارجو انني لم اطل حديثي و لكن احببت ان اشارك في هذا الموضوع كمشاركتي الاولى في هذا المنتدى المبارك...و ادعو الله تعالى ان يجعلنا و اياكم من انصار بقية الله و حجته على جميع خلقه في زماننا هذا و في كل زمان مولاي و إمامي المهدي المنتظر (صلوات الله و سلامه عليه و عجل بفرجه)و من المستشهدين بين يديه....و صلى الله تعالى على نبيه المصطفى محمد و على اله الطيبين الطاهرين.

    تعليق


    • #17
      كل الروايات التي جئت بها - هي روايات لرجال تحدثوا عن حمير قالوا .....

      أما كتبكم فالراوي
      هو الحمار عفير !؟!

      فهذا هو الفرق

      فرواة أهل السنة كلهم رجال

      أما رواتكم فـ فيهم حمير !؟!؟

      يعني - سند الرواية عندكم هي حمار عن حمار



      بعدين هذه كتب تاريخيه تماما مثل الكافي وغيره يعني الرويات فيها لا تعتمد صحة الحديث من عدمه بعدين هل الروايه هذه متصلة السند حتى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟

      وهل هي صحيحه في كتب السنه طبعا لا

      تعليق


      • #18
        والله الحمير رواتكم ومن على شاكلتهم يعني الريال يابلك دليل من البخاري بس شتسوي للمجسمه الي الله عندهم ينزل باليل يركب حمار

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة خـــــالـــــد
          قال الله :
          إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
          فسبحان من سخر علماء السنة لحفظ الملة
          وتحقيقا لهذه الآية حفظ الله الدين ومنه كلام الهادي عليه الصلاة والسلام من أن يزيد فيه أحد أو أن يعبث به أحد فخرج جيل من جبال العلم والحفظ حفظوا لنا ديننا فألفوا الكتب التي تبين كل دخيل على الشريعة التي مصدرها كلام رسول الله زهنا كلام العلماء على هذا البهتان والكذب
          فنريدكم تكرما أن تؤلفوا كتبا في الصحاح والضعاف والموضوعات لتروا كم انتم تعيشون على أوهام

          وإليك البيان :

          قال الامام السيوطي في اللآلئ المصنوعة
          الجزء الأول ، ( كتاب المناقب)
          واسم الكتاب كاملا

          اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
          وهو خصيصا لتبين الأحاديث الموضوعة ( المكذوبة)
          ونتمنى أن يكون عندكم كتاب مثله وصدقني لن تخرجوا إلا بغلافي الكافي وبخار الأنوار
          بعد ان ساق الامام السيوطي الحديث قال : موضوع ( اي الحديث )
          ثم ذكر كلام الامام الحافظ ابن حبان واليكم كلامه :
          قال ابن حبان لا أصل له وإسناده ليس بشيء ولا يجوز الاحتجاج بمحمد بن مزيد.


          http://islamport.com/w/krj/Web/2355/245.htm?zoom_highlight=%ED%D2%ED%CF+%C8%E4+%D4%E5% C7%C8+%D3%E3%ED%CA%DF+%ED%DA%DD%E6%D1+%E3%CD%E3%CF +%C8%E4+%E3%D2%ED%CF

          وأورد الامام ابن كثير في تاريخه 6 : 150 هذه القصة
          وقبل ان يوردها أشار إلى أنها ضعيفة، وقد أنكره غير واحد من الحفاظ الكبار
          نص ابن الاثير الى ان القصة ضعيفة وليست بصحيحة واليكم كلامه في نقله عن ابي موسى عقب ذكر القصة :

          هذا حديث منكر جداً إسناداً ومتناً لا أحل لأحد أن يرويه عني إلا مع كلامي عليه.


          وأوردها الذهبي في الموضوعات



          http://islamport.com/w/krj/Web/2412/39.htm?zoom_highlight=%ED%D2%ED%CF+%C8%E4+%D4%E5%C 7%C8+%D3%E3%ED%CA%DF+%ED%DA%DD%E6%D1+%E3%CD%E3%CF+ %C8%E4+%E3%D2%ED%CF

          تلخيص كتاب الموضوعات للذهبي




          وهنا أدرجت الرواية في كتاب تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة



          http://islamport.com/w/krj/Web/1274/371.htm?zoom_highlight=%ED%D2%ED%CF+%C8%E4+%D4%E5% C7%C8+%D3%E3%ED%CA%DF+%ED%DA%DD%E6%D1+%E3%CD%E3%CF +%C8%E4+%E3%D2%ED%CF

          وفي لسان الميزان
          باب من اسمه محمد ، محمد بن مزيد وهذا الكتاب للحافظ الكبير ابن حجرالعسقلانيوفي هذا الكتاب اورد ابن حجر هذه القصة كمثال الى الكذب الذي يرويه محمد بن مزيد ، واورد كلام الحافظ ابن حبان واليكم نص الكلام :

          محمدبن مزيد أبو جعفر: عن أبي حذيفة النهدي ذكر ابن حبان أنه روى عن أبي حذيفة هذا الخبر الباطل ثم ذكر ابن حجر القصة كاملة فقال :

          قال ابن حبان: هذا خبر لا أصل له وإسناده ليس بشيء.

          وقال ابن الجوزي:لعن الله واضعه.
          وقال فيه الحافظ أبو موسى المدينى :
          حديث منكر جدًا ، إسنادًا ومتنا ، لا يحل لأحد أن يرويه إلا مع كلامي عليه .
          ورواه أبو نعيم بمثله عن معاذ بن جبل ، وهو مطعون فيه

          وقال الألباني في السلسلة الضعيفةالحديث موضوع
          فهكذا بين علمائنا من المحدثين و المحققين بوضوح هذه الرواية

          بقي أن تعرف شيء آخر طامة عليكم وهو أن نعمة الله الجزائري أوردها هنا












          الآن عفير الكافي من وثقه ومن تكلم فيه ........

          أنا أقول المعصوم لإنه عرض عليه فاعتبره صحيحا كاف لشيعته

          فبقي توثيق أبوه وجده

          تطبق نظرية التاسمح فيهم ويوثقون.

          تعليق


          • #20
            كل الروايات التي جئت بها - هي روايات لرجال تحدثوا عن حمير قالوا .....

            أما كتبكم فالراوي هو الحمار عفير !؟!

            فهذا هو الفرق

            فرواة أهل السنة كلهم رجال

            أما رواتكم فـ فيهم حمير !؟!؟

            يعني - سند الرواية عندكم هي حمار عن حمار


            الحمير افضل من الرواي عمر بن سعد المجرم الموثق عندكم وافضل من حريز بن عثمان احد رجال البخاري وافضل من الجوزجاني احد علماء الجرح والتعديل السنة والقائمة طويلة من النواصب

            فهل سند النواصب افضل من سند الحمير ؟!!!

            تعليق


            • #21
              اللهم صل على محمد وال محمد

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي

                الحمير افضل من الرواي عمر بن سعد المجرم الموثق عندكم وافضل من حريز بن عثمان احد رجال البخاري وافضل من الجوزجاني احد علماء الجرح والتعديل السنة والقائمة طويلة من النواصب

                فهل سند النواصب افضل من سند الحمير ؟!!!

                جميل ان يكون هناك شيعي جريء ويعترف بتوثيق الحمير.

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني

                  جميل ان يكون هناك شيعي جريء ويعترف بتوثيق الحمير.

                  خابت ظنون بني وهب
                  لك الجواب
                  عن شبهة الحمار يعفور ...من عدة وجوه ...فالرواية أوردها المؤلف بلا سند لأن المتن يبدأ بالنص ـ المتن ـ مباشرة
                  وعليه فالرواية ساقطة ولا يستدل بها إلا ساقط ...ورأجو أن لا تكون أنت هو ! وقد بدأت الرواية هكذا روي أن أمير المؤمنين .... والسند يبدأ من مؤلف الكتاب إلى أمير المؤمنين ...لأن المؤلف لم يورد لهذا الحديث سندا وعليه فالرواية لا سند لها وهو قال روي وهي لغة تمريض والسند لا يصح هكذا كما لا يخفى على العوام البسطاء فضلا عن من له أدنى مسكة من عقل وعلم وقد علّق عليها أحد علماء الشيعة كما في حاشية كتاب مرآة العقول ج 3 ص 53 والذي هو شرح لكتاب الكافي حيث قال :

                  ( ليس الإستبعاد في هذه المرسلة من جهة تكلّم الحمار مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى يجاب عنه بكلام الهدهد والنمل ، بل الإستبعاد من جهة أنّ الحمار كيف يعرف أباه وجدّه حتى يحدّث عنهم ) . وقال أحد العلماء معلقاً على الرواية أيضا في نفس المصدر السابق : ( ولا يتعقل معنى صحيح لهذه المرسلة تحمل عليه ، ولعلّها ممّا وضعه الزنادقة استهزاءاً بالمحدّثين السّذج ، كما أنّهم وضعوا كثيراً من الأحاديث لتشويه الدّين ) . وفي حاشية صفحة 404 من المجلد السابع عشر من كتاب بحار الأنوار يقول المحشي : ( روي هذا الحديث عن طريق أهل السنة ورواها الصدوق رحمه الله أيضا بسند يتصل برواة أهل السنة ) والرواية التي ذكرها عن الصدوق رواها العلامة المجلسي عليه الرحمة في البحار ج 17 ص 404 وهي كما ذكر وراة إليه عن طريق رواة أهل السنة) .

                  تعليق


                  • #24
                    جميل ان يكون هناك شيعي جريء ويعترف بتوثيق الحمير.


                    الحمار افضل من بن تيمية وبن عبد الوهاب والجوزجاني وكل النواصب يا ناصر

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
                      الوهابي خالد هرج في احد المواضيع على رواية في الكافي فيها الحمار يعفور وهي رواية ضعيفة

                      والان نضع له بالوثائق ما في كتب السنة عن يعفور وعفير ويزيد بن شهاب

                      الحمار الذكي

                      طبعا وبكل تأكيد سوف يلجأ الوهابيية الى حيلة الجرح والتعديل









                      تعليق


                      • #26
                        إلى الدجال المدلس الوائلي أقراء ماذا قيل في احاديث يعفوركم

                        " يَعْفُورُ " اسمٌ قد لا يعرفهُ كثيرٌ من أهلِ السنةِ ، وقد يعرفهُ البعضُ على أنه اسمٌ من دوابِ الرسولِ صلى اللهُ عليه وسلم ، وهذا ربما أمرٌ ليس فيه كبيرُ إشكالٍ ، فهناك أسماءٌ معروفةٌ لدوابِ النبي صلى اللهُ عليه وسلاحهِ ذكرها الإمامُ ابنُ القيم في " زاد المعاد " (1/103 – 135) فيمكن الرجوعُ إليها .

                        وافتراءاتُ أهلِ البدعِ والنصارى على أهلِ السنةِ والجماعةِ كثيرةٌ جداً لا حصر لها ، ومن ذلك ما ينسبُ إلى أهلِ السنةِ من أن النبي صلى اللهُ عليه وسلم تكلم مع حمارٍ يقالُ له : " يَعْفُورُ " ، وحصل نقاشٌ بينه وبين الحمارِ " يَعْفُور " ، وهذا الأمرُ فعلهُ الشيعةُ انتقاماً من أهلِ السنةِ عندما أخرجوا من كتبهم روايةً وهي :

                        جاء في " ( الكافي 1/184 ، كتاب الحجة : باب ما عند الأئمة من سلاح رسول الله ) عن أمير المؤمنين علي أنه قال : " إن أول شيء من الدواب توفي : هو عفير حمار رسول الله توفي ساعة قبضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى بئر بني خطمة بقباء فرمى بنفسه فيها فكانت قبره . قال : إن ذلك الحمار كلّم رسول الله فقال : بأبي أنت وأمي ، إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال : يخرج من صُلب هذا الحمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم . قال عفير : فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار" .

                        فقاموا ونبشوا وبحثوا ونقبوا في كتبِ أهلِ السنة فوجدوا حديثاً تكلم فيه النبي صلى الله عليه وسلم مع الحمارِ يعفور ، وكما تعرفون أننا أمةُ إسنادٍ ، لا نقبلُ بنسبةِ حديثٍ إلى النبي صلى اللهُ عليه وسلم إلا بعد التأكدِ من صحةِ السندِ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد بوب الإمامُ النووي في " صحيحِ مسلم " (1/14) فقال : " بَاب بَيَان أَنَّ الْإِسْنَاد مِنْ الدِّين " ، وذكر مسلمٌ تحت هذا البابِ آثاراً عن السلفِ نذكر منها :

                        وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُهْزَاذَ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَانَ بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ : سَمِعْتَ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ : " الإِسْنَادُ مِنَ الدِّينِ ، وَلَوْلاَ الإِسْنَادُ لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ " .

                        وَقَالَ مُحمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ : حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي رَِزْمةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ : " بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَومِ الْقَوَائِمُ يَعْنِي: الإِسْنَادَ " .
                        قال الإمامُ النووي تعليقاً على الأثر : " ومعنى هذا الكلام : إن جاء بإسناد صحيح قبلنا حديثه وإلاَّ تركناه ، فجعل الحديث كالحيوان لا يقوم بغير إسناد ، كما لا يقوم الحيوان بغير قوائم " .ا.هـ.

                        وفي هذا البحثِ سنقفُ مع تحقيقٍ للحديثِ المزعومِ الذي وجدهُ الرافضةُ - زعموا - ، وظنوا أنهم يحتجون على أهلِ السنةِ بمثل هذه الواهياتِ التي لا يعولُ على إسنادها كما سنبين .

                        نصُ الحديث :
                        عن أبي منظور : لما فتح اللهُ على نبيهِ صلى اللهُ عليه وسلم خيبرَ؛ أصابهُ من سهمهِ أربعةُ أزواج نعال ، وأربعةُ أزاوج خفاف ، وعشرُ أواقي ذهبٍ وفضةٍ ، وحمارٌ أسودٌ . قال : فكلم النبي صلى اللهُ عليه وسلم الحمارَ ، فقال له : ما اسمُك ؟ قال : يزيدُ بنُ شهابٍ ، أخرج اللهُ من نسلِ جدي ستينَ حماراً ، كلهم لم يركبهم إلا نبي ، ولم يبق من نسلِ جدي غيري ، ولا من الأنبياءِ غيرُك ، أتوقعك أن تركبني ، وكنتُ قبلك لرجلٍ من اليهودِ ، وكنتُ أعثرُ به عمداً ، وكان يجيعُ بطني ويضربُ ظهري ، فقال له النبي صلى اللهُ عليه وسلم : قد سميتك يعفوراً ، يا يعفورُ قال : لبيك . قال : أتشتهي الإناث ؟ قال : لا ، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يركبه في حاجته ؛ فإذا نزل عنه بعث به إلى بابِ الرجلِ ، فيأتي البابَ فيقرعُهُ برأسهِ ، فإذا خرج إليه صاحبُ الدارِ ؛ أومأ إليه أن أجب رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم . قال : فلما قبض النبي عليه الصلاة والسلام ؛ جاء إلى بئرٍ كانت لأبي الهيثمِ بنِ التيهان ؛ فتردى فيها ، فصارت قبرهُ ؛ جزعاً منه على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم .

                        تخريجُ الحديثِ وكلامُ أهلِ العلمِ فيه :
                        أوردهُ ابنُ حبان في " المجروحين " (2/328) عند ترجمة محمد بن مَزْيَد أبو جعفر ، وابنُ الجوزي في " الموضوعات " (555) وبوب عليه بقوله : " بابُ تكليم حمارهِ يعفور " ، من طريقِ أبي حذيفةَ ، عن عبدِ اللهِ بنِ حبيب الهذلي ، عن أبي عبد الرَّحمن السلميّ ، عن أبي منظور بِهِ ... فذكره .

                        قال ابنُ حبان بعد إيراده له : " وهذا حديثٌ لا أصل لهُ ، وإسنادهُ ليس بشيءٍ ، لا يجوزُ الاحتجاجُ بهذا الشيخِ " .ا.هـ. يقصدُ محمد بن مَزْيَد أبو جعفر .

                        وقال ابنُ الجوزي : " قال المصنفُ – يعني ابن الجوزي نفسه – : هذا حديثٌ موضوعٌ فلعن اللهُ واضعهُ ، فإنه لم يقصد إلا القدحَ في الإسلامِ ، والاستهزاءَ به . قال أبو حاتم ابنُ حبان : لا أصل لهذا الحديثِ ، وإسنادهُ ليس بشيءٍ . ولا يجوزُ الاحتجاجُ بمحمدِ بنِ مَزْيَد .ا.هـ.

                        وأوردهُ أيضا ابنُ الأثيرِ في " أسد الغابةِ " (6/304) عند ترجمةِ الصحابي أبي منظور وقال : " أخرجه أبو موسى ، وروى بإسنادٍ لهُ عن أبي منظور ... " ، فذكرهُ مختصراً ، ثم قال : " وأطال فيه أبو موسى وقال : " هذا حديثٌ منكرٌ جداً إسناداً ومتناً ، لا أحلُ لأحدٍ أن يرويهِ عني إلا مع كلامي عليهِ .ا.هـ.

                        ومقصودُ ابنِ الأثيرِ بأبي موسى هو المديني محمدُ بنُ أبي بكر عمر بن أحمد الحافظ ( ت 581) ترجم له الذهبي في " العبر " فقال : " كان مع براعتهِ في الحفظِ والرجالِ صاحبُ ورعٍ وعبادةٍ وجلالةٍ وتقى " .ا.هـ. ، وهو من اعتمد ابنُ الأثيرِ في " أسد الغابة " على مؤلفهِ في الصحابةِ فقال عنه : " وقد جمع الناسُ في أسمائهم – يقصد الصحابة – كتباً كثيرةً ، ومنهم من ذكر كثيراً من أسمائهم في كتب الأنساب والمغازي وغير ذلك ، واختلفت مقاصدهم فيها ، إلا أن الذي انتهى إليه جمع أسمائهم الحافظان أبو عبد الله بن منده ، وأبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهانيان ، والإمامُ أبو عمر بن عبد البر القرطبي رضي الله عنهم ، وأجزل ثوابهم ... فلما نظرتُ فيها رأيت كلاً منهم قد سلك في جمعه طريقاً غير طريقِ الآخر ، وقد ذكر بعضهم أسماء لم يذكرها صاحبه ، وقد أتى بعدهم الحافظُ أبو موسى محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى الأصفهاني فاستدرك على ابنِ منده ما فاته في كتابه ، فجاء تصنيفه كبيراً نحو ثلثي كتابِ ابنِ منده .ا.هـ.

                        وأورده أيضاً الذهبي في " ميزان الاعتدال " (4/34 ) عند ترجمة محمد بن مَزْيَد أبو جعفر وقال : " ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عن أبي حُذيفة هذا الخبر الباطل ... وذكره .ا.هـ.

                        وابن كثير في " البداية والنهاية " (6/158) وبوب له : " حديثُ الحمارِ " وقال قبل ذكره للحديث : " وقد أنكرهُ غيرُ واحدٍ من الحفاظِ الكبارِ ... فذكره .ا.هـ.

                        ونقل الحافظُ ابنُ حجرٍ في " لسان الميزان " (5/426) الترجمة بنصها من كلامِ الذهبي ، وذكر الحديثَ الحافظُ ايضاً في " الفتح " (6/70) وقال : " وَقِيلَ طَرَحَ نَفْسَهُ فِي بِئْرِ يَوْمٍ مَاتَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَعَ ذَلِكَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ ذَكَرَهُ اِبْن حَبَانِ فِي تَرْجَمَةِ مُحَمَّد بْن مَرْثَد فِي اَلضُّعَفَاءِ وَفِيهِ أَنَّ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَنِمَهُ مِنْ خَيْبَرَ وَأَنَّهُ كَلَّمَ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ لَهُ أَنَّهُ كَانَ لِيَهُودِيٍّ وَأَنَّهُ خَرَجَ مِنْ جَدِّهِ سِتُّونَ حِمَارًا لِرُكُوبِ اَلْأَنْبِيَاءِ فَقَالَ : وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ غَيْرِي وَأَنْتَ خَاتَمُ اَلْأَنْبِيَاءِ فَسَمَّاهُ يَعْفُورًا . وَكَانَ يَرْكَبُهُ فِي حَاجَتِهِ وَيُرْسِلُهُ إِلَى اَلرَّجُلِ فَيَقْرَعُ بَابَهُ بِرَأْسِهِ فَيَعْرِفُ أَنَّهُ أُرْسِلَ إِلَيْهِ فَلَمَّا مَاتَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ إِلَى بِئْرِ أَبِي اَلْهَيْثَم بْن اَلتِّيهَانِ فَتَرَدَّى فِيهَا فَصَارَتْ قَبْرَهُ قَالَ اِبْنُ حِبَّانَ : لَا أَصْلَ لَهُ وَلَيْسَ سَنَدُهُ بِشَيْء .ا.هـ. ، وذكره أيضاً في " الإصابة " (12/32) عند ترجمة أبي منظور

                        والسيوطي في " الللآلى المصنوعة " (1/276) وقال : " موضوع : قال ابنُ حبان : لا أصل لهُ وإسناده ليس بشيء ولا يجوز الاحتجاج بمحمد بن مزيد .ا.هـ.

                        وفي " الخصائص الكبرى " (2/64) " باب قصة الحمار " .

                        وابن عراق في " تنزيه الشريعة " (1/326) وتعقب السيوطي فقال : قلت : ذكره السيوطي في " الخصائص " معزواً إلى تخريجِ ابنِ عساكر ، فلا أدري أغفل عن كلامِ هذين الحافظين فيه ، أم تبين له أنه غيرُ موضوعٍ فغفل عن التعقبِ عليها والله أعلم .ا.هـ. .

                        وحكم الشوكاني في " الفوائد المجموعة " (324) ، والألباني في " الضعيفة " (5405) عليه بالوضعِ .

                        وقد جاء الحديثُ من طريقٍ آخر أورده الحافظُ ابنُ كثيرٍ في " البدايةِ والنهايةِ " (6/11 - 12) فقال : وقال الحافظُ أبو نعيم في كتابِ " دلائل النبوة " : ثنا أبو بكر أحمدُ بنُ محمد بن موسى العنبري ، ثنا أحمدُ بنُ محمدِ بنِ يوسف ، ثنا إبراهيمُ بنُ سويد الجذوعي ، حدثني عبد الله بن أذين الطائي ، عن ثورِ بنِ يزيد ، عن خالدِ بنِ معدان ، عن معاذِ بنِ جبل قال : أتى النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهو بخيبر حمارٌ أسودٌ فوقف بين يديه فقال : من أنت ؟ قال : أنا عمرو بن فلان ، كنا سبعة إخوة كلنا ركبنا الأنبياء ، وأنا أصغرهم وكنت لك ، فملكني رجلٌ من اليهود فكنت إذا ذكرتك كبوتُ به فيوجعني ضرباً . فقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم : فأنت يعفور .

                        قال الحافظُ ابن كثيرٍِ عقب إيراده للحديث : " هذا حديثٌ غريبٌ جداً " .ا.هـ.

                        قال ابنُ كثيرٍ في موضعٍ آخر في " البدايةِ والنهايةِ " (6/295) : وهذا الحديثُ فيه نكارةٌ شديدةٌ ولا يحتاجُ إلى ذكره مع ما تقدَّم من الأحاديثِ الصَّحيحةِ التي فيه غنية عنه . وقد روى على غير هذه الصِّفة وقد نص على نكارته ابن أبي حاتم عن أبيه والله أعلم .ا.هـ.

                        يقصدُ الحافظُ ابنُ كثيرٍ روايةَ أبي منظور السابقةِ ، وربما وهم الحافظُ ابنُ كثيرٍ عندما ذكر ابنَ أبي حاتم عن أبيه ، , وإنما هو أبو حاتم ابن حبان صاحبُ الصحيحِ ، وليس أبو حاتم الرازي . والله أعلم .

                        والحديث فيه علتان :
                        العلةُ الأولى : فيه عبد اللهٌ بن أُذين الطائي ، ذكره الذهبي في " الميزان (2/391) وقال : عن ثورِ بنِ يزيد . قال ابنُ حبان : ... حدثنا بنسخةٍ لا يحل ذكرها .ا.هـ.

                        وقال الحافظُ ابن حجر في " اللسان " (3/321) : وقال ابنُ عدي : هو عبد الله بن عطارد بن أُذينة الطائي البصري ، منكرُ الحديث ... وقال الحاكم والنقاش : روى أحاديث موضوعة . وقال الدارقطني : متروك الحديث .ا.هـز

                        العلة الثانية : الانقطاع بين خالدِ بنِ معدان ومعاذِ بن جبل . قال ابن أبي حاتم في " المراسيل " ( ص 52) : وسمعته – يعني والده أبا حاتم - : خالدُ بنُ معدان عن معاذِ بنِ جبل مرسلٌ ، لم يسمع منه ، وربما كان بينهما اثنان .ا.هـ.

                        أحاديثُ أخرى ورد فيها ذكرُ " يَعْفُور " :
                        عن ابنِ عباس قال : كان له سيف قائمته من فضة ، وقبيعته من فضة ، وكان يسمى ذا الفقار ، وكانت له قوس تسمى السداد ، وكانت له كنانة تسمى الجمع ، وكانت له درع موشحة بالنحاس تسمى ذات الفضول ، وكانت له حربة تسمى النبعاء ، وكان له مجن يمسى الذقن ، وكان له ترس أبيض يسمى الموجز ، وكان له فرس أدهم يسمى السكب ، وكان له سرج يسمى الداج ، وكانت له بغلة شهباء يقال لها : دلدل ، وكانت له ناقة تسمى القصواء ، وكان له حمار يسمى يعفور ، وكان له بساط يسمى الكز ، وكانت له عنزة تسمى النمر ، وكانت له ركوة تسمى الصادر ، وكانت له مرآة تسمى المدلة ، وكان له مقراض يسمى الجامع ، وكان له قضيب شوحط يسمى الممشوق .
                        قال العلامةُ الألباني في " الضعيفة " (4225) : موضوع .

                        عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : كان ناقته تسمى : الغضباء ، و بغلته : الشهباء ، و حماره : يعفور ، و جاريته : خضرة .
                        قال العلامة الألباني في " الضعيفة " (9/237 – 238) : قلت : وهذا إسنادٌ مرسلٌ ، ورجالهُ ثقاتٌ .ا.هـ. ، وحكم بضعفه في " ضعيف الجامع " (4489) .

                        من دوابِ النبي صلى الله عليه وسلم " عُفَيْر " :
                        جاء ذكرُ الحمار عفير في عدة أحاديث أصحها ما يلي :

                        ‏عَنْ ‏‏مُعَاذٍ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏‏قَالَ :‏ كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ :‏ ‏عُفَيْرٌ ، فَقَالَ : يَا ‏ ‏مُعَاذُ ؛‏ ‏هَلْ تَدْرِي حَقَّ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ ، وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَحَقَّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ أَفَلَا أُبَشِّرُ بِهِ النَّاسَ قَالَ : لَا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا .

                        أخرجه البخاري (2856) وبوب له البخاري : " اسم الفرسِ والحمارِ " ، ومسلم (49) .

                        قال الحافظُ ابنُ حجرٍ في " الفتح " (6/70) : عُفَيْر : ‏بِالْمُهْمَلَةِ وَالْفَاء مُصَغَّر مَأْخُوذ مِنْ اَلْعَفْرِ ، وَهُوَ لَوْنُ اَلتُّرَابِ كَأَنَّهُ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِلَوْنِهِ وَالْعُفْرَةِ حُمْرَة يُخَالِطُهَا بَيَاض ، وَهُوَ تَصْغِيرُ أَعْفَرَ أَخْرَجُوهُ عَنْ بِنَاءِ أَصْلِهِ كَمَا قَالُوا : سُوَيْد فِي تَصْغِيرِ أَسْوَدَ ، وَوَهَمَ مَنْ ضَبَطَهُ بِالْغَيْنِ اَلْمُعْجَمَةِ ، وَهُوَ غَيْرُ اَلْحِمَارِ اَلْآخَرِ اَلَّذِي يُقَالُ لَهُ : يَعْفُورُ وَزَعَمَ اِبْن عَبْدُوس أَنَّهُمَا وَاحِد ، وَقَوَّاهُ صَاحِبُ اَلْهَدْيِ ، وَرَدَّه اَلدِّمْيَاطِيّ فَقَالَ : عُفَيْرٌ أَهْدَاهُ اَلْمُقَوْقِس ، وَيَعْفُورُ أَهْدَاهُ فَرْوَة بْن عَمْرو وَقِيلَ بِالْعَكْسِ .

                        وَيَعْفُور : بِسُكُونِ اَلْمُهْمِلَةِ ، وَضَمِّ اَلْفَاءِ هُوَ اِسْمُ وَلَد اَلظَّبْي كَأَنَّهُ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِسُرْعَتِهِ . قَالَ اَلْوَاقِدِيُّ : نَفَقَ يَعْفُور مُنْصَرَف اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّةِ اَلْوَدَاعِ وَبِهِ جَزَمَ اَلنَّوَوِيُّ عَنْ اِبْنِ اَلصَّلَاحِ .ا.هـ.

                        تعليق


                        • #27
                          شتان بين رواية في سندها حمير في أصح كتب الحديث عند القوم
                          وبين رواية مكذوبة موضوعة كذبها علماء السنة وفنذوها ومرغوا بها التراب

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X