نحن نعيش وسط تناقضات كبيرة من الحياة
فهل حياتنا فعلاً تذخر بالكثير من التناقضات ؟
وتأخذنا الحياة في رحلة الكفاح والصراع
و لو تأملناها نجد أن بها من المتناقضات الكثير
وأننا نحيا هذه الحياة نتصارع من أجل كل شيء بينما نفقد أجمل الأشياء
في هذه الحياة نملك هذه الأيام منازل كبيرة ، بينما أصبحنا نملك أسر صغيرة
نملك وسائل راحة أرقى وأكثر ، في حين أننا نعيش وقتاً أقل للراحة
أصبح اليوم لدينا شهادات أكثر ... ولدينا اليوم منطق أقل
معرفة أكثر .. وحكمة أقل
خبراء وعلماء أكثر ... ومشاكل أكثر
لدينا أدوية أكثر ... وعافية أقل
نسهر كثيراً دون هدف .. ونستيقظ لنستقبل العمل منهكين
نتكلم في هذه الأيام كثيراً .. ونعمل قليلاً .. ونكذب كثيراً
لقد أضفنا سنوات من العمل إلي حياتنا .. ولم نضف حياة إلي سنوات عمرنا
لدينا طرقاً واسعة وسريعة ... بينما لدينا آفاق ووجهات نظر ضيقة وبطيئة
لدينا أكثر وسائل الإتصال حداثة ... لدينا الكمبيوتر لحفظ معلومات أكثر ونسخ أكثر
بينما الإتصال فيما بيننا قليل شحيح
لدينا تعارف بين الجنسين أكثر وعلاقات مظهرية أقوى .. ولدينا نسبة طلاق أعلى
كلمات حب ووفاء تملؤ الأفواه وعند الجد ينثرها الهواء كغبار لاقيمة له
صداقات تجتمع بالفرح و عند أول عاصفة تتهاوى
ألسنة تتفوه بالمثاليات و عند المحك لا تطبيق
نفوس تغضب للكرامة و عند المصالح تستوي الكرامة و الأرض سواء و ما أسهل إيجاد المبررات !
______________________________
موضوع قراته واحببت ان انقله اليكم ورائي
ليس لحظه علينا ان نقف ساعات لنعرف نحن الى اين
كلام صحيح وواقعي ونحن نعيشه كل يوم لابل كل ساعه وكل لحظه
هل عرفتم السبب اخواني اخواتي الاعزاء السبب هو ابتعادنا عن الخط التي رسمتها لنا السماء
الخط الالهي الذي جائت به الرسل والانبياء فيشترط نجاح اي امر مقرونا بالنية والعمل
فان كان عمل بلانيه او نية بلا عمل فغير مجدين لذا كثر الكذب والنفاق والخيانه والى ذلك من الصفات الذميمه التي يحاسب الله عليها واعلمو ان المخلص النهائي والحقيقي الذي ينقذنا ما نحن فيه هوان نرجع الى الخط الشرعي الذي يظمن لنا سعادة الدنيا والاخره
وتقبلي تحاتي
حسين الموسوي
فهل حياتنا فعلاً تذخر بالكثير من التناقضات ؟
وتأخذنا الحياة في رحلة الكفاح والصراع
و لو تأملناها نجد أن بها من المتناقضات الكثير
وأننا نحيا هذه الحياة نتصارع من أجل كل شيء بينما نفقد أجمل الأشياء
في هذه الحياة نملك هذه الأيام منازل كبيرة ، بينما أصبحنا نملك أسر صغيرة
نملك وسائل راحة أرقى وأكثر ، في حين أننا نعيش وقتاً أقل للراحة
أصبح اليوم لدينا شهادات أكثر ... ولدينا اليوم منطق أقل
معرفة أكثر .. وحكمة أقل
خبراء وعلماء أكثر ... ومشاكل أكثر
لدينا أدوية أكثر ... وعافية أقل
نسهر كثيراً دون هدف .. ونستيقظ لنستقبل العمل منهكين
نتكلم في هذه الأيام كثيراً .. ونعمل قليلاً .. ونكذب كثيراً
لقد أضفنا سنوات من العمل إلي حياتنا .. ولم نضف حياة إلي سنوات عمرنا
لدينا طرقاً واسعة وسريعة ... بينما لدينا آفاق ووجهات نظر ضيقة وبطيئة
لدينا أكثر وسائل الإتصال حداثة ... لدينا الكمبيوتر لحفظ معلومات أكثر ونسخ أكثر
بينما الإتصال فيما بيننا قليل شحيح
لدينا تعارف بين الجنسين أكثر وعلاقات مظهرية أقوى .. ولدينا نسبة طلاق أعلى
كلمات حب ووفاء تملؤ الأفواه وعند الجد ينثرها الهواء كغبار لاقيمة له
صداقات تجتمع بالفرح و عند أول عاصفة تتهاوى
ألسنة تتفوه بالمثاليات و عند المحك لا تطبيق
نفوس تغضب للكرامة و عند المصالح تستوي الكرامة و الأرض سواء و ما أسهل إيجاد المبررات !
______________________________
موضوع قراته واحببت ان انقله اليكم ورائي
ليس لحظه علينا ان نقف ساعات لنعرف نحن الى اين
كلام صحيح وواقعي ونحن نعيشه كل يوم لابل كل ساعه وكل لحظه
هل عرفتم السبب اخواني اخواتي الاعزاء السبب هو ابتعادنا عن الخط التي رسمتها لنا السماء
الخط الالهي الذي جائت به الرسل والانبياء فيشترط نجاح اي امر مقرونا بالنية والعمل
فان كان عمل بلانيه او نية بلا عمل فغير مجدين لذا كثر الكذب والنفاق والخيانه والى ذلك من الصفات الذميمه التي يحاسب الله عليها واعلمو ان المخلص النهائي والحقيقي الذي ينقذنا ما نحن فيه هوان نرجع الى الخط الشرعي الذي يظمن لنا سعادة الدنيا والاخره
وتقبلي تحاتي
حسين الموسوي
تعليق