لاينكر دور الخطيب الا جاهل أو جاحد بيد أن هناك ميزة ووسام يكلل كل خطيب ويجعلة ممن يتبوأ الدرجات العلى والكماليات الاولى بالسلم التبليغي والدعوي والرسالي لمذهب الحق الامامي الشيعي / أن رسالة الخطيب أي خطيب ليست ذات نمط واحد ولكنها متعددة ومختلفة الاطر رغم أنها تحمل الصبغة والصيغة الحسينية مضمونا / ولكن التنوع يكمن في المادة المتناولة بأي كيفية / سردية تاريخية عادية على شكل قصصي يجذب الجمهور العامي ويجعلة يتفاعل مع أهل البيت عليهم السلام وهذا جيد ولكن هل الشباب الشيعي قل ولائة لة وللحسين علية السلام مثلا ؟!! / وهناك الاسلوب النوعي وهو التطرقي البحثي والنقدي بموضوعية وعلمية وحترافية وبفرز قائم على الادلة والبراهين والحجج الدامغة ----------
والدخول في دواخل الكتب المخالفة من تراجم الرجال وعلوم ومصنفات الاتجاة المخالف بأنواعها وتعددها / وألزام المخالف بها وهذا يسهم بجعل المتابع المخالف العادي وخصوصا عبر الفضائيات يقع أمام صدمة الدليل الساطع والبرهان الامع الذي يضيء لةويبهرة ولايجد مناص أما الانكار أو التسليم فالانكار هنا أن وقع فهو أنكار جحود بعد البينة ولا مجال الية رغم هذالن يهدأ بالة وتفكيره مع نفسة حتى لو تصنع مع الغير وقد يسترق بينة وبين نفسة الاعادة لمثل هذة البرامج والامور ! / فلو رجعنا للاسلوب القصصي السردي العاطفي وفقط لما شاهدنا تأثيرة الا على المواليين والذين غير محتاجيين لة الا كتذكرة فهم موالين من الاساس والا لم يحضروا هذة المجالس الحسينية الشامخة ---------
أن تكتيك صعق المخالف بالدليل وبما غيب عن سمعة وبصره سنوات مديدة وطويلة جدا كافيا لجعلة أمام واقع يستحيل علية التنكر لة أذ هذا النمط من الادلة تأتي بعد تمحيص ودقة ودراية وعناية وتستخرج من دفائن الاسرار الوهابية التي جاهدوا في سبيل الباطل لاخفائها طويلا عن أنظار أشياعهم / لقد ثبت وبالتجربة والادلة الاستقصائية أن المتشيعيين والمستبصريين بغالبيتهم الماحقة دفعهم الدليل البحثي والتنقبي والاستخراج ا / فالصدمة والبرهان هو البداية المكون بعقل من تربى سنوات طويلة على التقديس لشخصيات معينة وضخمت ونفخت / وأذا بها هشة وغاية بالانحلال والتقهقر والذبول والفقر الفقهي والجهادي وسيرتها مجرد أساطير بفعل الدافع المصلحي و المحيط حولها ----------------
فمعظم المستبصريين من المخالفين كان الحظ أسعفهم عن طريق كتاب صديق أو كتاب صدفة أو ما شابة في زمن عدم وجود الفضائيات أما اليوم والله تعالى من علينا بها فلابد من أستغلاالها الاستغلال الامثل للوصول لعقل السني المعتدل ولايقال أستحالة هذا الامر ولايجوز التضييع لهذة الفرص الذهبية التاريخية / فأقل ما يبلغة المخالف من درجة فكرية وبساطة من الممكن تسخيفة بلمحة بصر لمكرمة واقعة من أولياء الله الصالحين مهما كانت / فيرجمها بقولة خرافة كذب دجل / ولا يقال لايهمنا هذا فالعاقل يكسب غيرة لصفة والحاذق هو من يحرص على تقوية خطة والنابغ من يجمع العدد الاعظم حول طريقة / خصوصل لو كان هذا الخط هو الاحق والاكمل / ففي النهاية بقدوم هذا وذاك يقوى المذهب وتتعزز مكانتة وتشتد مفاصلة وتعلو رايته خفاقة / وهذا ما كان لة الا أقرار عيون مهدينا عجل الله فرجة الشريف فلقد ورد عن الرسول --------
صلوات الله علية ( لاءن يهدي الله بك رجلا خيرا لك غدا مما طلعت علية الشمس ) وقد كان مخاطبا للامام علي علية السلام / فتعزيز موقف مذهبنا ولهو من أسمى المطالب والاهداف النبيله والمطلوبة عقليا ونقليا / عندما تدخل بأسلوب التحاور الدليلي المحايد وبنفس الباحث للحقيقه والباغي للرأي الاصوب والباحث عن ما هو مفقود للتكميل والخروج بصورة زاهية ووافية ومكتملة / حينئذ تجعل الطرف الاخر متخبطا ومرتبكا وغير ذي بيان ولا هدى للهروب فتضيق علية موارده وتجعله معلقا حائرا ملزوما بأقوال شيوخة ورجالة وثقاته فيقف خانعا لينظر ثغرة ما للولوج والهروب ولكن هيهات / فلا يبقى أذا الا الانقضاض علية لحسم المسئلة نهائيا وحين ذلك يقضى الامر .
والدخول في دواخل الكتب المخالفة من تراجم الرجال وعلوم ومصنفات الاتجاة المخالف بأنواعها وتعددها / وألزام المخالف بها وهذا يسهم بجعل المتابع المخالف العادي وخصوصا عبر الفضائيات يقع أمام صدمة الدليل الساطع والبرهان الامع الذي يضيء لةويبهرة ولايجد مناص أما الانكار أو التسليم فالانكار هنا أن وقع فهو أنكار جحود بعد البينة ولا مجال الية رغم هذالن يهدأ بالة وتفكيره مع نفسة حتى لو تصنع مع الغير وقد يسترق بينة وبين نفسة الاعادة لمثل هذة البرامج والامور ! / فلو رجعنا للاسلوب القصصي السردي العاطفي وفقط لما شاهدنا تأثيرة الا على المواليين والذين غير محتاجيين لة الا كتذكرة فهم موالين من الاساس والا لم يحضروا هذة المجالس الحسينية الشامخة ---------
أن تكتيك صعق المخالف بالدليل وبما غيب عن سمعة وبصره سنوات مديدة وطويلة جدا كافيا لجعلة أمام واقع يستحيل علية التنكر لة أذ هذا النمط من الادلة تأتي بعد تمحيص ودقة ودراية وعناية وتستخرج من دفائن الاسرار الوهابية التي جاهدوا في سبيل الباطل لاخفائها طويلا عن أنظار أشياعهم / لقد ثبت وبالتجربة والادلة الاستقصائية أن المتشيعيين والمستبصريين بغالبيتهم الماحقة دفعهم الدليل البحثي والتنقبي والاستخراج ا / فالصدمة والبرهان هو البداية المكون بعقل من تربى سنوات طويلة على التقديس لشخصيات معينة وضخمت ونفخت / وأذا بها هشة وغاية بالانحلال والتقهقر والذبول والفقر الفقهي والجهادي وسيرتها مجرد أساطير بفعل الدافع المصلحي و المحيط حولها ----------------
فمعظم المستبصريين من المخالفين كان الحظ أسعفهم عن طريق كتاب صديق أو كتاب صدفة أو ما شابة في زمن عدم وجود الفضائيات أما اليوم والله تعالى من علينا بها فلابد من أستغلاالها الاستغلال الامثل للوصول لعقل السني المعتدل ولايقال أستحالة هذا الامر ولايجوز التضييع لهذة الفرص الذهبية التاريخية / فأقل ما يبلغة المخالف من درجة فكرية وبساطة من الممكن تسخيفة بلمحة بصر لمكرمة واقعة من أولياء الله الصالحين مهما كانت / فيرجمها بقولة خرافة كذب دجل / ولا يقال لايهمنا هذا فالعاقل يكسب غيرة لصفة والحاذق هو من يحرص على تقوية خطة والنابغ من يجمع العدد الاعظم حول طريقة / خصوصل لو كان هذا الخط هو الاحق والاكمل / ففي النهاية بقدوم هذا وذاك يقوى المذهب وتتعزز مكانتة وتشتد مفاصلة وتعلو رايته خفاقة / وهذا ما كان لة الا أقرار عيون مهدينا عجل الله فرجة الشريف فلقد ورد عن الرسول --------
صلوات الله علية ( لاءن يهدي الله بك رجلا خيرا لك غدا مما طلعت علية الشمس ) وقد كان مخاطبا للامام علي علية السلام / فتعزيز موقف مذهبنا ولهو من أسمى المطالب والاهداف النبيله والمطلوبة عقليا ونقليا / عندما تدخل بأسلوب التحاور الدليلي المحايد وبنفس الباحث للحقيقه والباغي للرأي الاصوب والباحث عن ما هو مفقود للتكميل والخروج بصورة زاهية ووافية ومكتملة / حينئذ تجعل الطرف الاخر متخبطا ومرتبكا وغير ذي بيان ولا هدى للهروب فتضيق علية موارده وتجعله معلقا حائرا ملزوما بأقوال شيوخة ورجالة وثقاته فيقف خانعا لينظر ثغرة ما للولوج والهروب ولكن هيهات / فلا يبقى أذا الا الانقضاض علية لحسم المسئلة نهائيا وحين ذلك يقضى الامر .
تعليق