السلام عليكم
أستراليا.. دعوة للتسامح بعد الهجوم على الحجاب 25.11.2002
دعا رئيس الوزراء الأسترالي "جون هاوارد" إلى ضرورة التسامح والتفاهم بين مواطني
بلاده. تأتي تلك الدعوة بعد يومين من مطالبة أحد النواب البرلمانيين بحظر ارتداء
المسلمات للحجاب (التشادور) في الأماكن العامة.
وقال هوارد في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية السبت 23-11-2002: "إن شخصية
أستراليا لم تتغير؛ فهي دولة حرة ومفتوحة ومتسامحة".
وكان النائب المسيحي الديمقراطي القس "فريد نايل" قد دعا الأربعاء 20-11-2002 حكومة
ولاية "نيو ويلز" الأسترالية إلى منع المسلمات من ارتداء التشادور والملابس
الفضفاضة الطويلة، زاعمًا أنها قد تخفي تحتها قنابل.
ووصف المسلمات اللاتي يرتدين هذا الزي بأنهن "متطرفات"، وقال: إن أسامة بن لادن
زعيم تنظيم القاعدة يستخدم نسبة ضئيلة من المسلمين المتعصبين، وإن من يرتدين
التشادور يشكلن جزءًا منهم.
وقد رفض رئيس الوزراء الأسترالي في بداية الأمر إدانة "نايل"، لكنه بدا من الواضح
أن موقفه تغير الآن بعد الهجوم الذي تعرض له القس الأسترالي من جانب وسائل الإعلام
وبعض الزعامات المسلمة ونقابات العمال والكنيسة الإنجليكانية في أستراليا.
كانت بعض النساء اللاتي يرتدين التشادور في أستراليا قد تعرضن لمضايقات مثل الهجوم
أو البصق عليهن في الشوارع، بعد الهجوم الذي استهدف جزيرة بالي بإندونيسيا في 12
أكتوبر 2002، وأوقع 190 قتيلا، نصفهم من الأستراليين.
أستراليا.. دعوة للتسامح بعد الهجوم على الحجاب 25.11.2002
دعا رئيس الوزراء الأسترالي "جون هاوارد" إلى ضرورة التسامح والتفاهم بين مواطني
بلاده. تأتي تلك الدعوة بعد يومين من مطالبة أحد النواب البرلمانيين بحظر ارتداء
المسلمات للحجاب (التشادور) في الأماكن العامة.
وقال هوارد في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية السبت 23-11-2002: "إن شخصية
أستراليا لم تتغير؛ فهي دولة حرة ومفتوحة ومتسامحة".
وكان النائب المسيحي الديمقراطي القس "فريد نايل" قد دعا الأربعاء 20-11-2002 حكومة
ولاية "نيو ويلز" الأسترالية إلى منع المسلمات من ارتداء التشادور والملابس
الفضفاضة الطويلة، زاعمًا أنها قد تخفي تحتها قنابل.
ووصف المسلمات اللاتي يرتدين هذا الزي بأنهن "متطرفات"، وقال: إن أسامة بن لادن
زعيم تنظيم القاعدة يستخدم نسبة ضئيلة من المسلمين المتعصبين، وإن من يرتدين
التشادور يشكلن جزءًا منهم.
وقد رفض رئيس الوزراء الأسترالي في بداية الأمر إدانة "نايل"، لكنه بدا من الواضح
أن موقفه تغير الآن بعد الهجوم الذي تعرض له القس الأسترالي من جانب وسائل الإعلام
وبعض الزعامات المسلمة ونقابات العمال والكنيسة الإنجليكانية في أستراليا.
كانت بعض النساء اللاتي يرتدين التشادور في أستراليا قد تعرضن لمضايقات مثل الهجوم
أو البصق عليهن في الشوارع، بعد الهجوم الذي استهدف جزيرة بالي بإندونيسيا في 12
أكتوبر 2002، وأوقع 190 قتيلا، نصفهم من الأستراليين.