(عن وكالة مهر للاءنباء )
ان ردود افعال الكيان الصهيوني حول دخول البوارج البحرية الايرانية الى البحر المتوسط ، بانها مؤشر على استياء الصهاينة من التقدم الذي حققته الجمهورية الاسلامية الايرانية على مختلف الاصعدة.
ووصف دخول البوارج الحربية الايرانية الى البحر المتوسط بانه اجراء قيم , مضيفا : ان نجاحنا في القيام بهذه المهمة جاءت ببركة كلمة السر الرسول الاعظم (ص) وادت الى ذعر الكيان الصهيوني اكثر من السابق تجاه اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار الادميرال سياري الى ان الكيان الصهيوني بذل قصارى جهده لعرقلة حركة البوارج الحربية الايرانية الا ان محاولاته باءت بالفشل
بفضل العناية الالهية , واضاف : ان سفن القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية دخلت مياه البحر المتوسط بكل قوة , واظهرت اقتدار القوات المسلحة الايرانية في المنطقة.
وتابع قائلا : ان سفن الكيان الصهيوني وجهت عدة مرات نداءات الى سفننا اثناء المسير , ولكن اجبناهم انه لا شأن لكم بمهمتنا ولم نعر لهم اية اهمية , كما ان الصهاينة لايملكون القدرة على ايجاد تهديد بالنسبة الى سفننا.
ان ردود افعال الكيان الصهيوني حول دخول البوارج البحرية الايرانية الى البحر المتوسط ، بانها مؤشر على استياء الصهاينة من التقدم الذي حققته الجمهورية الاسلامية الايرانية على مختلف الاصعدة.
ووصف دخول البوارج الحربية الايرانية الى البحر المتوسط بانه اجراء قيم , مضيفا : ان نجاحنا في القيام بهذه المهمة جاءت ببركة كلمة السر الرسول الاعظم (ص) وادت الى ذعر الكيان الصهيوني اكثر من السابق تجاه اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار الادميرال سياري الى ان الكيان الصهيوني بذل قصارى جهده لعرقلة حركة البوارج الحربية الايرانية الا ان محاولاته باءت بالفشل
بفضل العناية الالهية , واضاف : ان سفن القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية دخلت مياه البحر المتوسط بكل قوة , واظهرت اقتدار القوات المسلحة الايرانية في المنطقة.
وتابع قائلا : ان سفن الكيان الصهيوني وجهت عدة مرات نداءات الى سفننا اثناء المسير , ولكن اجبناهم انه لا شأن لكم بمهمتنا ولم نعر لهم اية اهمية , كما ان الصهاينة لايملكون القدرة على ايجاد تهديد بالنسبة الى سفننا.
وحول القدرة الصاروخية للقوة البحرية للجيش قال سياري : ان قدرتنا الصاروخية تشمل جوانب متعددة، واليوم نعلن باقتدار اننا وصلنا الى الاكتفاء الذاتي بشكل كامل في هذا المجال.
واوضح الاميرال سياري ان القوة البحرية مزودة بصواريخ "سطح – سطح " و"سطح – جو" و"ساحل "- بحر" , موضحا ان هذه الصواريخ تتمتاز بالدقة والسرعة.
ولفت الى ان القوة البحرية للجيش لديها برامج بشأن القيام بزيارات ودية الى الدول الاخرى وقال : ان ارسال بوارج حربية الى الدول الاخرى هي احدى برامج القوة البحرية ، طبعا هذا الموضوع يعد عرفا دوليا لانه عامل مؤثر جدا في التعامل بين الدول.
واشار الى ان المدمرة "الوند" قامت قبل شهرين بزيارة سريلانكا ، كما انه من المقرر القيام بزيارة الى كل من سلطنة عمان وجيبوتي بهدف توسيع العلاقات بين دول المنطقة , ورفع علم الجمهورية الاسلامية الايرانية واستفادة الدول الاخرى من تجارب المتخصصين الايرانيين.
ولفت سياري الى اجراء مناورات مشتركة مع سلطنة عمان حول عمليات الاغاثة والانقاذ قبل نحو شهر استمرت ثلاثة ايام كانت لها اصداء دولية واسعة.
واشار الاميرال سياري الى انه خلال مناورات "الولاية 88" قامت القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية باخماد حريق نشب في سفينة شحن ليبرية.
( عن موقع عصر أيران )

عصرايران - وكالات - صرح قائد القوى البحرية الإيرانية، الأدميرال حبيب الله سياري، أن زيارة البارجتين الإيرانيتين إلى ميناء اللاذقية السوري يحملان رسالة سلام وصداقة إلى شعوب المنطقة، وتوطيد العلاقات العسكرية بين الجيشين السوري والإيراني.
واعتبر سياري في مؤتمر صحفي عقده في سفارة بلاده بغياب أي مسؤول عسكري سوري "أن زيارة البارجتين (الفاند وخرق) إلى سورية تأتي في سياق الأعراف الدولية، ولا علاقة لها بالمستجدات
الحاصلة في المنطقة، ولا بما يحدث في العالم العربي، كما إن الزيارة مبرمجة مسبقا، ولا علاقة لها بالداخل الإيراني، لأن جذور الثورة الإسلامية(الشيعية) في إيران راسخة وقوية".
وقال الأدميرال الإيراني، وفي رده على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن "زيارة البوارج الإيرانية إلى الموانئ السورية ستتكرر، وذلك يتم وفق الاتفاقات والأعراف الدولية، والبوارج
الحربية الإيرانية قامت قبل زيارة الموانئ السورية بزيارة ميناء جدة
في المملكة العربية السعودية، وبالتالي ستتكرر هذه الزيارات وفق حاجة كل طرف للاستفادة من خبرات الطرف الآخر، ووفق تبادل التعاون والتدريب الثنائي بين الأصدقاء، الذي يشمل مختلف أوجه التعاون".
وأعلن سياري أن "الزيارات ستكون على مدار السنة، ولذلك نحن نستغرب من حالة القلق الذي تثيره هذه الزيارات لدى الغرب، ولا نرى أن هناك مبررا لهذا القلق".
ونفى الأدميرال الإيراني علمه بتزويد سورية ببوارج إيرانية لتطوير سلاح البحرية السورية، قائلا: "لا علم لنا أن إيران ستزود سورية ببوارج حربية، مذكرا بالتفاهم والتعاون الذي وقعناها مع الجانب
السوري، والذي يشمل التدريب وتبادل الخبرة والتأهيل وأبعاد مختلفة، ويعود للجانب السوري أهمية الاستفادة من التدريب في الوقت المناسب، لأن التدريب فيه مجالات مختلفة وكثيرة، ومذكرة التعاون والتفاهم فيما بيننا تنص على التعاون الثنائي بشكل دوري".
وعن مغزى أن تقطع بوارج إيرانية مسافة 3000 ميل بحري حتى تصل إلى الموانئ السورية، قال قائد البحرية الإيرانية: إن "هذا يدل
على قدرة التقدم والتطور الصناعي العسكري الذي وصلت إليه
إيران، كما إننا أردنا التأكيد على أن التطور الثنائي بين إيران وسورية كصديقين حليفين إنما يسير قدما".
تعليق