إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ملل وضجر أمير المؤمنين وذريته من شيعتهم أهل الكوفة لغدرهم ومكرهم وتخاذلهم.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملل وضجر أمير المؤمنين وذريته من شيعتهم أهل الكوفة لغدرهم ومكرهم وتخاذلهم.

    قال أمير المؤمنين u: (لو ميزت شيعتي لما وجدتـهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتـهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي/الروضة 8/338).
    وقال أمير المؤمنين u:
    (يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع) (نـهج البلاغة 70، 71).
    وقال لهم موبخاً: منيت بكم بثلاث، واثنتين:
    (صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء .. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها) (نـهج البلاغة 142).
    قال لهم ذلك بسبب تخاذلهم وغدرهم بأمير المؤمنين u وله فيهم كلام كثير.
    وقال الإمام الحسين u في دعائه على شيعته:
    (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنـهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا) (الإرشاد للمفيد 241).
    وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:
    (لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتـهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين) (الاحتجاج 2/24).
    وهذه النصوص تبين لنا من هم قتلة الحسين الحقيقيون، إنـهم شيعته أهل الكوفة، أي أجدادنا، فلماذا نحمل أهل السنة مسؤولية مقتل الحسين u؟!
    ولهذا قال السيد محسن الأمين:
    (بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) (أعيان الشيعة/القسم الأول 34).
    وقال الحسن u:
    (أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنـهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10).
    وقال الإمام زين العابدين u لأهل الكوفة:
    (هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي) (الاحتجاج 2/32).
    وقال أيضاً عنهم:
    (إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟) (الاحتجاج 2/29).
    وقال الباقر u:
    (لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم بنا شكاكاً والربع الآخر أحمق) (رجال الكشي 79).
    وقال الصادق u:
    (أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثاً) (أصول الكافي 1/496).
    وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة:
    (يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً .. فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نـهباً .. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم .. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين.
    فرد علينا أحد أهل الكوفة مفتخراً فقال:
    نحن قتلنا علياً وبني علي بسيوف هندية ورماحِ
    وسبينا نساءهم سبي تركٍ ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ (الاحتجاج 2/28)
    وقالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها لأهل الكوفة تقريعاً لهم: (أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل .. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب .. أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها .. وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة ..) (الاحتجاج 2/29-30).
    نستفيد من هذه النصوص وقد -أعرضنا عن كثير غيرها- ما يأتي:
    1- ملل وضجر أمير المؤمنين وذريته من شيعتهم أهل الكوفة لغدرهم ومكرهم وتخاذلهم.
    2- تخاذل أهل الكوفة وغدرهم تسبب في سفك دماء أهل البيت واستباحة حرماتـهم.
    3- إن أهل البيت عليهم السلام يحملون شيعتهم مسؤولية مقتل الحسين u ومن معه وقد اعترف أحدهم برده على فاطمة الصغرى بأنـهم هم الذين قتلوا علياً وبنيه وسبوا نساءهم كما قدمنا لك.
    4- إن أهل البيت عليهم السلام دعوا على شيعتهم ووصفوهم بأنـهم طواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم زادوا على تلك بقولهم: ألا لعنة الله على الظالمين ولهذا جاؤوا إلى أبي عبد الله u، فقالوا له:
    (إنا قد نبزنا نبزاً أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا، واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قالوا: نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم .. ولكن الله سماكم به) (الكافي 5/34).
    فبين أبو عبد الله أن الله سماهم (الرافضة) وليس أهل السنة.

  • #2

    تعليق


    • #3
      اقول دقائق انزلت رد لاكن حذف بسبب تعدليل فالمنتدى خلل انتظر لترى التدليس يامزور وباتر الروايات

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بيت الجنة
        وقال الحسن u:
        (أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنـهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10).
        .
        اقول هلشبهات اولى ليست جديدة قديمة ومردود على هلشبهات
        ليست الا تقصد اجدادكم الامويون يريد يازعم يبرد قلبه وكهره بروايات لاتقصد الا اجدادهم
        وثانين بعض الروايات ضعيفة ؟؟؟؟
        وثالثن بعض الروايات مدلسة مبتورة يامن تهوان التزوير للخداع في الحوارات لكي تكون حججكم قوية تستغلون بتر الروايات يامخادعون
        فهلرواية مبتورة ليست كاملة وانت ناقل هلرواية من منتدياتكم او انت من بتر الرواية
        واذا ناقل الرواية من منتدياتكم فهم يتناقلون هلرواية من كتب مشايخكم الذي تعتمدون عليهم كمثل شيخكم عثمان الخميس احد كبار مشايخكم المعتمدون في مذهبكم الذي يناظر في القنواة المستقلة وغيرها ليس الا اكبر كذاب ومزور ومدلس وبعض السنة الباحثون منيكتشفون شيخكم وتدليساته الكثيرة في حقائق التاريخ يتشيعون بسبب كشف كبيركم عثمان الخميس حينما يدلس لاخفا الحقائق اعداد من السنة تشيعوا بسبب كشف شيخكم المدلس

        طبعن الروايات تاتي من كتب مشايخكم كتاب عثمان الخميس حقبة من التاريخ
        وجعل هلحقبة من التاريخ حقبة لتزوير التاريخ
        فشيخكم يحتج بهلرواية ويدلسها وانتمتروجون تدليسات شيوخكم لمنتدياتكم وبعدين يروج تدليسات مشايخكم لمنتديات الشيعة

        الرواية من كتاب حقبة من التاريخ يقول شيخكم



        //////



        وشيخكم بتر الرواية ليتغير المعنى والمقصد لكي تكون تخدم مصالحكم يدلس ويزور لاثبات ضلالكم غصبا بالزور

        وكما قلت يروج التدليس من كتب مشايخكم الى منتدياتكم منتدى الدفاع عن السنة الذي يكثر فيه التدليس وتزوير بشكل كبير ومن الذي لايعرفهم يضيع بتزويراتهم



        ////////

        ومن موقع فيصل نور الشهير بالزور وتدليس





        ويروج التدليس من منتدياتكم لمنتديات الشيعة لكي تخادعون في الحوارات يامخادعون الذي ليس لكم اي ثقة في نقل الروايات وليس امنا فتدليس اصبح ادلة تستدل لمذهبكم

        أولاً: الحديث مبتور وماهو ملون بالأزرق تكملة البتر الذي بتره الكاتب قوم يعيشون على البتر والكذب والتدليس والتزوير
        وقال الحسن عليه السلام أرى والله معاوية خيراً (1) لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي، وأخذوا مالي، والله لأَنْ آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي، وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني، فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، والله لأَن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) الاحتجاج 2/15.
        قد بتر آخر الكلام الصادر من الإمام الحسن عليه السلام ، المشتمل على ذم معاوية ، فإنه عليه السلام قال : أوْ يمنّ عليَّ ، فيكون سُبَّة على بني هاشم [إلى] آخر الدهر، ولمعاوية لا يزال يمنّ بها وعقبه على الحي منا والميت

        ثانياً:
        وأقول : أما من ناحية السند فهذه الرواية ضعيفة، لأنها مرسلة، فلا يصح الإحتجاج بها.
        ثالثاً:وأما من ناحية الدلالة فغير خفي على من نظر فيها أن الإمام الحسن عليه السلام كان يذم رجالاً مخصوصين، ذكر عليه السلام أوصافهم في الرواية، وأخبر أنهم يزعمون أنهم من شيعته، ولكنهم أرادوا قتله، وانتهبوا ثقله، وأخذوا ماله، ولو قاتل عليه السلام معاوية لأخذوه ولأسلموه إليه
        وكان عليه السلام يشير إلى رجالٍ كانوا يكاتبون معاوية في السِّر ويُظهرون له النصرة في العلانية ، مع أنهم لم يكونوا من شيعته ولا من مواليه.
        فالذم مخصوص بهؤلاء دون غيرهم من الشيعة الذين كانوا مع الإمام عليه السلام في مشاهده ومواقفه.
        وبعبارة أوضح : أن الإمام عليه السلام ذمَّ رجالاً زعموا أنهم شيعة وليسوا كذلك ، ولم يذم شيعته وأتباعه.
        ولهذا ورد في تتمة الخبر قول زيد بن وهب الجهني ـ راوي الحديث ـ: قلت : تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع ؟
        فقال عليه السلام : ( وما أصنع يا أخا جهينة ؟ إني والله أعلم بأمر قد أدَّى به إليَّ ثقاته...).
        وأخبر عليه السلام بأن الأمر سيؤول إلى معاوية، وأنه سيُميت الحق والسنن، ويحيي الباطل والبِدَع ، ويُذَل في ملكه المؤمن، ويقوى في سلطانه الفاسق، ويجعل المال في أنصاره دُوَلا، ويتَّخذ عباد الله خِوَلا... الخ.
        وهذا يدل بوضوح على أن مورد الذم أفراد مخصوصين لا عموم الشيعة



        الرواية باكملها هنا فالرواية ليست لصالحهم لاكن التدليس لبتر الرواية يجعلوها لصالحهم فانظروا لتكملة الرواية

        في ذم معاوية الاسطر التي حذفة تم بترها لتغير المعنى فكيفي كلمة عندما قال يقتلني في ذم معاوية ؟؟؟؟؟؟؟؟


        قال الطبرسي : [ روى ] عن زيد بن وهب الجهني ، قال : لما طعن الحسن بن علي بالمدائن أتيته وهو متوجع فقلت ما ترى يا ابن رسول الله فإن الناس متحيرون ؟ فقال : أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء ، يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي والله لئن آخذ من معاوية عهدا أحقن به دمي وآمن به في أهلي ، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي ، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما .
        فوالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير ، أو يمن علي فتكون سبة على بني هاشم إلى آخر الدهر ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت . قال : قلت تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لهم راع ؟ قال : وما أصنع يا أخا جهينة ؟ إني والله أعلم بأمر قد أدى به إلي عن ثقاته إن أمير المؤمنين قال لي - ذات يوم وقد رآني فرحا - يا حسن أتفرح كيف بك إذا رأيت أباك قتيلا ؟ ! أم كيف بك إذا ولى هذا الأمر بنو أمية وأميرها الرحب البلعوم الواسع الأعفاج يأكل ولا يشبع ، يموت وليس له في السماء ناصر ولا في الأرض عاذر ، ثم يستولي على غربها وشرقها ، تدين له العباد ويطول ملكه ، يستن بسنن البدع والضلال ويميت الحق وسنة رسول الله .
        يقسم المال في أهل ولايته ويمنعه من هو أحق به ، ويذل في ملكه المؤمن ، ويقوى في سلطانه الفاسق ، ويجعل المال بين أنصاره دولا ويتخذ عباد الله خولا . يدرس في سلطانه الحق ويظهر الباطل ، ويلعن الصالحون ، ويقتل من ناواه على الحق ، ويدين من والاه على الباطل .
        الرابط
        http://www.mezan.net/mawsouat/hassan/som.html

        اقول ما هذا المذهب الذي يحتجعلى الخصم باستغلال بتر الروايات من قبل كبار مشايخهم وممثليهم عثمان الخميس او عثمان التدليس
        فهذا حال مستوى مشايخكم فكيف يكون حال مستوى عاميتكم اذا كبار شيوخكم مزورين فاكيد ستكونون مزورين كما يزورون في منتديات الدفاع عن السنة المخادعون الذي يريدون غصبا اضلال مايمكن اضلاله بتدليس يخادعون سدجكم بتزوير حقائق التاريخ


        واما اشباه الرجال

        شبهة يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم
        قال الكاتب : وقال أمير المؤمنين : ( يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزتُ والله ندماً، وأعتبت صدماً (1) ... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نغب التهام (2) أنفاسنا، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع، ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يُطاع ) نهج البلاغة 70، 71.

        وقال لهم مُوَبِّخا : مُنِيتُ بكم بثلاث، واثنتين
        صُمٌّ ذَوو أسماع، وبُكْمٌ ذَوو كلام، وعُمْي ذوو أبصار، لا أحرارَ وصِدْقَ (1) عند اللقاء، ولا إِخوانَ ثقَةٍ عند البلاء.. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفَراجَ المرأة عن قُبُلِها ) نهج البلاغة ص 142.
        قال لهم ذلك بسبب تَخَاذُلِهِم وغَدرِهم بأمير المؤمنين رضي الله عنه ، وله فيهم كلام كثير.


        وأقول : هذه الكلمات وأمثالها إنما صدرت من أمير المؤمنين في مقام ذم من كان معه في الكوفة ، وهم الناس الذين كان يحارب بهم معاوية ، وهم أخلاط مختلفة من المسلمين، وأكثرهم من سواد الناس، لا من ذوي السابقة والمكانة في الإسلام.

        ولم يكن يخاطب خصوص شيعته وأتباعه، ليتوجَّه الذم إليهم كما أراد الكاتب أن يصوِّر لقارئه أن من كان مع أمير المؤمنين في حروبه الثلاثة إنما هم شيعته.


        ولو سلَّمنا بما قاله الكاتب فإن أهل السنة حينئذ أولى بالذم من الشيعة، وذلك لأنّا إذا فرضنا أن أمير المؤمنين كان يخاطب خصوص شيعته في الكوفة، وكان يذمّهم على تقاعسهم في قتال معاوية، فلنا أن نسأل :
        إذا لم يكن أهل السنة مع أمير المؤمنين في قتال معاوية ، فأين كانوا حينئذ ؟
        وحالهم لا يخلو من ثلاثة أمور :

        إما أن يكونوا مع أمير المؤمنين في الكوفة، فيكون الذم شاملاً لهم كما شمل غيرهم.

        وإما أن يكونوا مع معاوية وفئته الباغية، وحال هؤلاء أسوأ من حال أصحابه الذين ذمَّهم.

        (1) في نهج البلاغة : لا أحرارَ صِدْقٍ.




        وإما أن يكونوا قد اعتزلوا عليًّا ومعاوية، وحينئذ فهم أولى بالذم ممن خاضوا معه حروبه الثلاثة وأبلوا فيها بلاءاً حسناً، إلا أنهم بسبب كثرة الحروب وطول المدة اعتراهم الملالة والسأم والضعف الذي جعل أمير المؤمنين يذمّهم ويوبِّخهم.

        والحاصل أن أهل السنة إن كانوا مع أمير المؤمنين أو مع معاوية أو كانوا معتزلين ، فالذم شامل لهم على كل حال ، وأحسن القوم حالاً هم الذين كانوا معه في حروبه ، وإن كانوا مقصِّرين في نصرته.



        واقول الروايات الاخرى بعضا ضعيفة وبعضها ليس الا تقصد اجدادكم
        وموضوع مكرر بكثرة يامدلس ومزور
        وهذا موضوع لتوضيح لرد على الروايات الاخرى

        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=101073


        فسلاما يامزورون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        تعليق


        • #5
          أخي أنت شخص كذاب و مزور و تتألف من عندك أو من عند شيوخك على
          لسان أمير المؤمنين الإمام علي عليه الصلاة والسلام فأنت بصفتك ماذا حتى تقوم بوضع
          مواضيع تتقول على لسان أمير المؤمنين عليه السلام و مذهب مذهب الخداع و الكذب
          و النفاق و صلى الله على سيدنا محمد و على اّله و سلم و لعن الله من ظلم اّل محمد من الأولين و الأخرين.

          تعليق


          • #6
            هذا ليس الا كذاب لاثقه في الحوار مع هذا ولا معاي وهابي ليسو امنا يتناقلون تزويرات منمشايخهم الذي يتلاعبون في النصوص لجعلها لصالحهم يستغلون بترها لتغيير المعنى
            اقول اذهب وانقل هلتدليسات في منتدياتكم روجها لتخدع سدجكم بالزور لكي يطبلون لك ومايندرى يمكن بعد يثبتون الموضوع من فرحهم حول تدليس هلرواية
            اقول بداية نص الرواية نسية احمل النص فهذا النص بداية الرواية لشيخكم عثمان الخميس اووو عثمان التدليس وتزوير


            واما عن الروايات الاخرى ضعيفة من مراسيل اجدادهم الذي ظلمو اهل البيت
            واخرى تقصد اجدادكم معاوية وظلمة اهل الذي تسببوا بقتلهم والان يزورون التاريخ وروايات لتستر على اجدادهم حين ظلموا اهل البيت
            لاكن انت اظاهر مقهور

            ويريد يوضح قهره في التدليس والرواية الضعيفة والاخرى التي تقصدهم

            http://shiaweb.org/books/llah_llhaq/pa5a.html


            http://shiaweb.org/books/llah_llhaq/pa8.html

            فسلاما لانثق بان نحاور مدلسون

            تعليق


            • #7
              واسفين على الاخطا في الاملا لبعض الكلمات ماكنت قاصد بسبب التسرع وعدم المراجعة قبل الارسال

              تعليق


              • #8
                بيت الجنة

                سارد عليك ردا بسيطا وسيلقمك حجرا صعبا باذنه تعالى

                يا بيت الجنة
                هل انت من شيعة علي ابن ابي طالب حقا؟
                ان قلت لا لست من شيعته فقد خرجت من الايمان

                وان قلت نعم فقد انطبق كلام الامام علي ع عليك

                فاختر ما جوابك؟
                بالانتظار

                تعليق


                • #9
                  اخواني جعفر وعليا الامامه وتركماني والله وفوتو وكفيتو وهذا تدليس النواصب والكذب على امير المؤمنين عليه السلام
                  والتحريف فهم يضعون مايحسبونه ينفعهم وبالتالي ينقلب ضدهم الا لعنه الله على اتباع معاويه اين هروب المدلس بيت النار لا ارى الا الغبار يتطاير من خلفه

                  تعليق


                  • #10
                    كفيتوا ووفيتوا في الرد على هؤلاء المدلسين
                    يعني لازم يزورون التاريخ علشان معاوية؟؟؟
                    يااخي التاريخ محفوض سواء رضي معاوية ام ابا

                    تعليق


                    • #11
                      أي إخواني هذا الشخص التافه بروح لعند منتديات الوهابية و التكفيريين
                      و بيجيب مواضيع كذب و تدليس على لسان اّل البيت الكرام الله يلعن الوهابية
                      و صلى الله على سيدنا و نبينا محمد و على اّله و سلم .

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة بيت الجنة
                        .
                        4- إن أهل البيت عليهم السلام دعوا على شيعتهم ووصفوهم بأنـهم طواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم زادوا على تلك بقولهم: ألا لعنة الله على الظالمين ولهذا جاؤوا إلى أبي عبد الله u، فقالوا له:
                        (إنا قد نبزنا نبزاً أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا، واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قالوا: نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم .. ولكن الله سماكم به) (الكافي 5/34).
                        فبين أبو عبد الله أن الله سماهم (الرافضة) وليس أهل السنة.
                        انا لله يريد يبين حقده وكهره الدفين في روايات ترسل من الامويون اعدا اهل البيت بروايات ليست الا مبتورة ومدلسة
                        فانت ناقل رواية من قبل من منتدياتكم ومن تدليسات مشايخكم شيخكم عثمان الخميس كبير مشايخكم الذي يناظر في القنواة والبالتوك بتروج التدليس

                        واما هلرواية نفس الشي مبتورة وهو ياناقل الرواية مبتورة او بترها فمنتدياتكم ليست ثقة فهم يحاورون للخداع دائما يستغلون بتر الروايات
                        فالرواية توجد في مواقعكم ومواقعكم يبترون الرواية لتكون في صالحكم في الاحتجاج
                        من موقعكم تنقل






                        اترك الرد لتوضيح تدليس هلرواية من مشاركة الاخت غدير الولا



                        و هذه التسمية ذكرها شيخهم المجلسي في كتابه ( البحار ) وذكر أربعة أحاديث من أحاديثهم.

                        و أورد الكليني في الروضة من الكافي رواية طويلة عن محمد بن سلمان عن أبيه و في جزء منها أن أبا بصير قال لأبي عبد الله (.. جعلت فداك فإنا قد نبزنا نبزاً انكسرت له ظهورنا و ماتت له أفئدتنا و استحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قال: قلت: نعم، قال لا والله ما هم سموكم ولكن الله سماكم به.....) جـ8 ( مقامات الشيعة وفضائلهم ) ص (28). (نبز أي لقب).
                        انتهى
                        .................................................. .................................................. .....
                        الحديث كامل وماذا بتر ليغير المعني ليكون لصالحهم في الاحتجاج



                        يردَّ على هذه الشبهة الشيخ عليٌ آل محسن
                        ولإيضاح هذا الحديث نقول:

                        أولاً: هذا الحديث ضعيف السند، فإن في سنده رواته سهل بن زياد، وهو ضعيف على المشهور المنصور عند العلماء.

                        قال النجاشي: سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي، كان ضعيفاً في الحديث غير معتمد فيه، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب، وأخرجه من قم إلى الري، وكان يسكنها. رجال النجاشي 1/417.

                        وقال الشيخ الطوسي: سهل بن زياد الآدمي الرازي، يكنى أبا سعيد، ضعيف. الفهرست، ص 142.

                        وقال المحقق الخوئي: وقال النجاشي والشيخ في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى: واستثنى ابن الوليد من روايات محمد بن أحمد بن يحيى في جملة ما استثناه روايته عن سهل بن زياد الآدمي، وتبعه على ذلك الصدوق وابن نوح، فلم يعتمدوا على رواية محمد بن أحمد بن يحيى عن سهل بن زياد. وقال ابن الغضائري: سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي: كان ضعيفاً جداً، فاسد الرواية والمذهب، وكان أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري أخرجه من قم، وأظهر البراءة منه، ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه، ويروي المراسيل ويعتمد المجاهيل. معجم رجال الحديث 8/339.

                        وقال: وكيف كان فسهل بن زياد الآدمي ضعيف جزماً أو أنه لم تثبت وثاقته.المصدر السابق 8/340.
                        ومن جملة رواة هذا الخبر محمد بن سليمان، وهو محمد بن سليمان البصري الديلمي، وهو ضعيف أيضاً.
                        قال المحقق السيد الخوئي: ولا شك في انصراف محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور. معجم رجال الحديث 16/134.

                        قال النجاشي: محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء. رجال النجاشي 2/269.

                        وقال في ترجمة أبيه: سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد... وقيل: كان غالياً كذَّاباً، وكذلك ابنه محمد، لا يُعمل بما انفردا به من الرواية. نفس المصدر 1/412.

                        وقال الشيخ: له كتاب، يُرمى بالغلو. رجال الطوسي، ص 343.

                        وقال العلامة في رجاله: ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء. رجال العلامة، ص 255.

                        ومن جملة الرواة سليمان بن عبد الله الديلمي، وهو والد الراوي السابق، وقد مرَّ أيضاً تضعيفه، كما مر في كلام النجاشي آنفاً.

                        ثانياً: بعد الغض عن سند هذه الرواية نقول: إنها واردة في مدح الشيعة لا في ذمِّهم، ولا بأس أن أنقل لك الرواية كاملة كما رواها الكليني قدس سره في كتابه (الكافي)، وإليك نَصّها:

                        قال الكليني: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان، عن أبيه قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه أبو بصير وقد خَفِرَه النفَس، فلما أخذ مجلسه قال له أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا محمد ما هذا النفَس العالي؟ فقال: جعلت فداك يا ابن رسول الله، كبر سني، ودق عظمي، واقترب أجلي، مع أنني لستُ أدري ما أرد عليه من أمر آخرتي. فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا محمد وإنك لتقول هذا؟! قال: جعلت فداك وكيف لا أقول هذا؟! فقال: يا أبا محمد أما علمت أن الله تعالى يكرم الشباب منكم، ويستحيي من الكهول؟ قال: قلت: جعلت فداك فكيف يكرم الشباب ويستحيي من الكهول؟ فقال: يكرم الله الشباب أن يعذِّبهم، ويستحيي من الكهول أن يحاسبهم. قال: قلت: جعلت فداك هذا لنا خاصة أم لأهل التوحيد؟ قال: فقال: لا والله إلا لكم خاصة دون العالم. قال: قلت: جعلت فداك فإنا قد نُبِزْنا نبزاً ـ أي لقبونا بلقب ـ انكسرت له ظهورنا، وماتت له أفئدتنا، واستحلتْ له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم. قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قال: قلت: نعم. قال: لا والله ما هم سمَّوكم، ولكن الله سمَّاكم به، أما علمت يا أبا محمد أن سبعين رجلاً من بني إسرائيل رفضوا فرعون وقومه لما استبان لهم ضلالهم، فلحقوا بموسى عليه السلام لما استبان لهم هداه، فسُمُّوا في عسكر موسى الرافضة، لأنهم رفضوا فرعون، وكانوا أشد أهل ذلك العسكر عبادة، وأشدَّهم حبًّا لموسى وهارون وذريتهما عليهما السلام، فأوحى الله عزَّ وجل إلى موسى عليه السلام: أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة، فإني قد سمَّيتهم به ونحلتهم إياه. فأثبت موسى عليه السلام الاسم لهم، ثم ذخر الله عزَّ وجل لكم هذا الاسم حتى نحلكموه، يا أبا محمد رفضوا الخير ورفضتم الشر، افترق الناس كل فرقة، وتشعبوا كل شعبة، فانشعبتم مع أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وآله، وذهبتم حيث ذهبوا، واخترتم من اختار الله لكم، وأردتم من أراد الله، فأبشروا ثم أبشروا، فأنتم والله المرحومون المتقبَّل من محسنكم، والمتجاوَز عن مسيئكم، من لم يأت الله عزَّ وجل بما أنتم عليه يوم القيامة لم يتقبل منه حسنة، ولم يتجاوز له عن سيئة، يا أبا محمد فهل سررتُك؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني. فقال: يا أبا محمد إن لله عزَّ وجل ملائكة يُسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما يُسقِط الريح الورق في أوان سقوطه، وذلك قوله عزَّ وجل ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ... وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾، استغفارهم والله لكم دون هذا الخلق، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني. قال: يا أبا محمد لقد ذكَركم الله في كتابه فقال ﴿مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا﴾، إنكم وفيتم بما أخذ الله عليه ميثاقكم من ولايتنا، وإنكم لم تبدِّلوا بنا غيرنا، ولو لم تفعلوا لعيَّركم الله كما عيَّرهم حيث يقول جل ذكره ﴿وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ﴾، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني. فقال: يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال ﴿إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ﴾، والله ما أراد بهذا غيركم، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني. فقال: يا أبا محمد ﴿الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ المُتَّقِينَ﴾، والله ما أراد بهذا غيركم، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني. فقال: يا أبا محمد لقد ذكرنا الله عز وجل وشيعتنا و عدونا في آية من كتابه، فقال عزَّ وجل ﴿هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾، فنحن الذين يعلمون، وعدوّنا الذين لا يعلمون، وشيعتنا هم أولو الألباب، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني. فقال: يا أبا محمد والله ما استثنى الله عزَّ وجل بأحد من أوصياء الأنبياء ولا أتباعهم ما خلا أمير المؤمنين عليه السلام وشيعته، فقال في كتابه وقوله الحق ﴿يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا وَلا هُمْ يُنصَرُونَ ¤ إِلاَّ مَن رَّحِمَ اللهُ﴾ يعني بذلك عليًّا عليه السلام وشيعته، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني. قال: يا أبا محمد لقد ذكركم الله تعالى في كتابه إذ يقول ﴿ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾، والله ما أراد بهذا غيركم، فهل سررتك يا أبا محمد؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال ﴿إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ﴾، والله ما أراد بهذا إلا الأئمة عليهم السلام وشيعتهم، فهل سررتك يا أبا محمد؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني. فقال: يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال ﴿فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾، فرسول الله صلى الله عليه وآله في الآية النبيون، ونحن في هذا الموضع الصدِّيقون والشهداء، وأنتم الصالحون، فتسمَّوا بالصلاح كما سمَّاكم الله عزَّ وجل، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني. قال: يا أبا محمد لقد ذكركم الله إذ حكى عن عدوِّكم في النار بقوله ﴿وَقَالُوا مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الأَشْرَارِ ¤ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأَبْصَارُ﴾، والله ما عنى ولا أراد بهذا غيركم، صرتم عند أهل هذا العالم شرار الناس، وأنتم والله في الجنة تُحبرون، وفي النار تُطلبون. يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني. قال: يا أبا محمد ما من آية نزلت تقود إلى الجنة ولا تذكر أهلها بخير إلا وهي فينا وفي شيعتنا، وما من آية نزلت تذكر أهلها بِشَر ولا تسوق إلى النار إلا وهي في عدوِّنا ومَن خالفنا، فهل سررتك يا أبا محمد؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني. فقال: يا أبا محمد ليس على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا، وسائر الناس من ذلك براء، يا أبا محمد فهل سررتك؟ وفي رواية أخرى فقال: حسبي. الكافي 8/28.

                        فهذه الرواية كما يلاحظ القارئ كلها مسوقة لمدح الشيعة، ولبيان أن لفظ (الرافضة) لفظ شريف ادَّخره الله لأهل الحق، وأن المراد به الذين رفضوا الباطل واتّبعوا الحق.

                        لكن بعض المغرضين غير المنصفين لا ينقلون كل الرواية ، وإنما يبترون النص ليوهموا الغافلين أن الرواية مسوقة لذم الشيعة لا لمدحهم

                        تعليق


                        • #13
                          وهذا اتضح من بين النار لا الجنة ينقل بعض الروايات من كتاب الوهابي مولف كتاب لله ولتاريخ الذي يدعي التشيع وهو ليس الا وهابي من مشايخهم وانفضح وعرف وهابي وكان كل احتجاجاته يبتر الروايات
                          ليكوي موقفهم

                          يقول؟؟؟؟؟؟؟


                          وقال الإمام الحسين u في دعائه على شيعته:
                          (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنـهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا) (الإرشاد للمفيد 241).
                          وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:
                          (لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتـهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين) (الاحتجاج 2/24).
                          وهذه النصوص تبين لنا من هم قتلة الحسين الحقيقيون، إنـهم شيعته أهل الكوفة، أي أجدادنا، فلماذا نحمل أهل السنة مسؤولية مقتل الحسين u؟!
                          ولهذا قال السيد محسن الأمين:
                          (بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) (أعيان الشيعة/القسم الأول 34).


                          اقول قول الحسين اوضح لمن يقصد شيعة بني سفيان فهل بني سفيان شيعة الكل يعرف من الامويون الذي تنتمي لهم انت وهو يقول الحسين

                          أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون(3).

                          1) الكامل في التاريخ 3/450.
                          (2) لسان الميزان 2/495.
                          (3) مقتل الحسين للخوارزمي 2/38. بحار الأنوار 45/51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص



                          قال الكاتب : وقال الإمام الحسين رضي الله عنه في دعائه على شيعته: ( اللهم إن مَتَّعْتَهم إلى حين فَفَرِّقْهم فِرَقاً ، واجعلهم طرائق قِدَداً ، ولا تُرْضِ الوُلاةَ عنهم أبداً، فإنهم دَعَوْنا لِينصرونا، ثم عَدَوا علينا فقتلونا ) الإرشاد للمفيد ص 241.
                          وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم ، فكان مما قال: ( لكنكم استسرعتم (1) إلى بيعتنا كطيرة الدباء، وتهافَتُّم كتَهَافُت الفرش (2)، ثم نقضتموها، سِفَهاً (3) وبُعداً وسُحقاً لطواغيت هذه الأمة، وبقية الأحزاب، وَنَبَذةِ الكتاب، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا، وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين)(4) الاحتجاج 2/24.
                          وهذه النصوص تبين لنا مَن هم قَتَلَةُ الحُسين الحقيقيون، إنهم شيعته أهل الكوفة، أيْ: أجدادُنا، فلماذا نُحَمِّلُ أهل السنة مسؤولية مقتل الحسين رضي الله عنه ؟!
                          (1) في المصدر: أسرعتم.
                          (2) في المصدر: الفراش.
                          (3) في المصدر: سفهاً وضلة، فبعداً.

                          (4) لقد حرَّف الكاتب النص، فأدرج فيه قوله: ( ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا ). وقوله: ( ألا لعنة الله على الظالمين ) جاء في النص بعد عدة أسطر.
                          68 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول

                          وأقول : كلمات الإمام الحسين عليه السلام المذكورة إنما قالها لأولئك القوم المجتمعين على قتله في كربلاء، وهم أخلاط من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد لقتل الحسين عليه السلام ، ولم يكونوا من الشيعة، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف، فكيف يصح أن يقال : إن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ؟
                          ويمكن إيضاح هذه المسألة بعدة أمور:
                          أولاً : أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله ؟!

                          ولو سلَّمنا جدلاً بأن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ، فإنهم لما اجتمعوا لقتاله فقد انسلخوا عن تشيعهم ، فصاروا من غيرهم ، ثم قتلوه.
                          وثانياً : أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفاً، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام .
                          قال ابن أبي الحديد المعتزلي : روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: ( أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته ).
                          فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة ، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام ، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم
                          الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ........... 69

                          عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم (1).
                          إلى أن قال : ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان : انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه.

                          وشفع ذلك بنسخة أخرى : ( من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره ). فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه في العراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه.
                          إلى أن قال : فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام ، فازداد البلاء والفتنة ، فلم يبقَ أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد في الأرض (2).
                          وأخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته، فإن القتل كفارة (3).
                          وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء :
                          قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه.

                          وقال: قال الحسن البصري : بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه.
                          وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين (4).
                          (1) شرح نهج البلاغة 3/15، الطبعة المحققة 11/44.
                          (2) شرح نهج البلاغة 11/45. وبمعناه في كتاب سليم بن قيس، ص 318.
                          ونقله عنه الطبرسي في الاحتجاج 2/17. والمجلسي في بحار الأنوار 44/125-126.
                          (3) المعجم الكبير للطبراني 3/68. مجمع الزوائد 6/266 قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
                          (4) سير أعلام النبلاء 3/496.

                          70 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول

                          وقال ابن الأثير في الكامل : وكان زياد أول من شدد أمر السلطان، وأكّد الملك لمعاوية، وجرَّد سيفه، وأخذ بالظنة، وعاقب على الشبهة، وخافه الناس خوفاً شديداً حتى أمن بعضهم بعض
                          (1).
                          وقال ابن حجر في لسان الميزان : وكان زياد قوي المعرفة ، جيد السياسة ، وافر العقل، وكان من شيعة علي، وولاَّه إمرة القدس، فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته ، وهو الذي سعى في قتل حجر بن عدي ومن معه (2).
                          من كل ذلك يتضح أن الكوفة لم يبق بها شيعي معروف خرج لقتال الحسين عليه السلام ، فكيف يصح ادِّعاء الكاتب بأن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين عليه السلام ؟ ولا يمكن أن يتوهم منصف أن من كتب للحسين عليه السلام هم شيعته، لأن من كتب للحسين لم يكونوا معروفين بتشيع، كشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وعمرو ابن الحجاج وغيرهم.
                          ثالثاً : أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام رجال معروفون، وليس فيهم شخص واحد معروف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام .
                          منهم : عمر بن سعد بن أبي وقاص، وشمر بن ذي الجوشن، وشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وحرملة بن كاهل، وغيرهم. وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاةٍ لعلي عليه السلام.

                          رابعاً : أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون(3).
                          (1) الكامل في التاريخ 3/450.
                          (2) لسان الميزان 2/495.
                          (3) مقتل الحسين للخوارزمي 2/38. بحار الأنوار 45/51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45.
                          الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ........... 71

                          ولم نرَ بعد التتبع في كل كلمات الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء وخُطَبه في القوم واحتجاجاته عليهم أنه وصفهم بأنهم كانوا من شيعته أو من الموالين له ولأبيه.
                          كما أنّا لم نرَ في كلمات غيره عليه السلام من وصفهم بهذا الوصف.

                          وهذا دليل واضح على أن هؤلاء القوم لم يكونوا من شيعة أهل البيت عليهم السلام ، ولم يكونوا من مواليهم.
                          خامساً : أن القوم كانوا شديدي العداوة للحسين عليه السلام ، إذ منعوا عنه الماء وعن أهل بيته ، وقتلوه سلام الله عليه وكل أصحابه وأهل بيته، وقطعوا رؤوسهم، وداسوا أجسامهم بخيولهم، وسبوا نساءهم، ونهبوا ما على النساء من حلي... وغير ذلك.
                          قال ابن الأثير في الكامل : ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه مَن ينتدب إلى الحسين فيُوطئه فرسه، فانتدب عشرة، منهم إسحاق بن حيوة الحضرمي، وهو الذي سلب قميص الحسين، فبرص بعدُ، فأتوا فداسوا الحسين بخيولهم حتى رضّوا ظهره وصدره (1).
                          وقال: وسُلِب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته ، وهي من خز، فكان يُسمَّى بعدُ ( قيس قطيفة )، وأخذ نعليه الأسود الأودي، وأخذ سيفه رجل من دارم، ومال الناس على الورس والحلل فانتهبوها، ونهبوا ثقله وما على النساء، حتى إن كانت المرأة لتنزع الثوب من ظهرها فيؤخذ منه(2).
                          وقال ابن كثير في البداية والنهاية فيما رواه عن أبي مخنف:
                          وقال : وأخذ سنان وغيره سلبه، وتقاسم الناس ما كان من أمواله وحواصله، وما في خبائه حتى ما على النساء من الثياب الطاهرة.
                          وقال : وجاء عمر بن سعد فقال : ألا لا يدخلن على هذه النسوة أحد، ولا يقتل

                          (1) الكامل لابن الأثير 4/80.
                          (2) المصدر السابق 4/79.
                          72 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول

                          هذا الغلام أحد، ومن أخذ من متاعهم شيئاً فليردّه عليهم. قال : فوالله ما ردَّ أحد شيئاً (1).
                          وكل هذه الأفعال لا يمكن صدورها إلا من حاقد شديد العداوة، فكيف يُتعقَّل صدورها من شيعي مُحِب؟!

                          سادساً : أن بعض قتَلَة الحسين قالوا له عليه السلام : إنما نقاتلك بغضاً لأبيك (2).
                          ولا يمكن تصوّر تشيع هؤلاء مع تحقق بغضهم للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام!
                          وقال بعضهم : يا حسين، يا كذاب ابن الكذاب
                          (3)
                          .
                          وقال آخر : يا حسين أبشر بالنار
                          (4)
                          .
                          وقال ثالث للحسين عليه السلام وأصحابه : إنها ـ يعني الصلاة ـ لا تُقْبَل منكم
                          (5).

                          وقالوا غير هذه من العبارات الدالة على ما في سرائرهم من الحقد والبغض لأمير المؤمنين وللحسين عليهما السلام خاصة ولأهل البيت عليه السلام عامة.
                          سابعاً : أن المتأمِّرين وأصحاب القرار لم يكونوا من الشيعة، وهم يزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وعبد الله بن زهير الأزدي، وعروة بن قيس الأحمسي، وشبث بن ربعي اليربوعي، وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، والحصين بن نمير، وحجار بن أبجر. وكذا كل من باشر قتل الحسين أو قتل واحداً من أهل بيته وأصحابه، كسنان
                          (1) البداية والنهاية 8/190.
                          (2) ينابيع المودة، ص 346.
                          (3) الكامل لابن الأثير 4/67.
                          (4) الكامل لابن الأثير 4/66. البداية والنهاية 8/183.
                          (5) البداية والنهاية 8/185.
                          الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ........... 73

                          بن أنس النخعي، وحرملة الكاهلي، ومنقذ بن مرة العبدي، وأبي الحتوف الجعفي، ومالك بن نسر الكندي، وعبد الرحمن الجعفي، والقشعم بن نذير الجعفي، وبحر بن كعب بن تيم الله، وزرعة بن شريك التميمي، وصالح بن وهب المري، وخولي بن يزيد الأصبحي، وحصين بن تميم وغيرهم.
                          بل لا تجد رجلاً شارك في قتل الحسين عليه السلام معروفاً بأنه من الشيعة، فراجع ما حدث في كربلاء يوم عاشوراء ليتبين لك صحة ما قلناه.
                          ثامناً : أن يزيد بن معاوية حمل ( ابن مرجانة ) عبيد الله بن زياد مسؤولية قتل الحسين عليه السلام دون غيره من الناس.
                          فقد أخرج ابن كثير في البداية والنهاية، والذهبي في سير أعلام النبلاء وغيرهما يونس بن حبيب قال: لما قتل عبيدُ الله الحسينَ وأهله بعث برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم، فكان يقول: وما عليَّ لو احتملتُ الأذى، وأنزلتُ الحسين معي، وحكَّمته فيما يريد ، وإن كان عليَّ في ذلك وهن، حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية لحقه، لعن الله ابن مرجانة ـ يعني عبيد الله ـ فإنه أحرجه واضطره، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل، أو يأتيني فيضع يده في يدي، أو يلحق بثغر من الثغور، فأبى ذلك عليه وقتله، فأبغضني بقتله المسلمون، وزرع لي في قلوبهم العداوة (1).
                          قال الكاتب : ولهذا قال السيد محسن الأمين :
                          بايَعَ الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به، وخرجوا عليه، وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) أعيان الشيعة/ القسم الأول ص 34.

                          (1) سير أعلام النبلاء 3/317. البداية والنهاية 8/235. الكامل في التاريخ 4/87.
                          74 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول

                          وأقول : لقد قلنا فيما تقدَّم : إن زياد بن أبيه تتبَّع شيعة علي عليه السلام تحت كل حجر ومدر، حتى لم يبقَ بالكوفة رجل معروف بأنه من الشيعة.
                          فكيف يمكن مع ذلك أن يقال: إن الذين بايعوا الحسين عليه السلام ثم خرجوا لقتاله كانوا من الشيعة ؟! وأما بيعتهم للإمام الحسين عليه السلام فهي لا تدل على أنهم كانوا من شيعته، لأنه من الواضحات أن مبايعة رجل لا تعني التشيع له ، وإلا لزم أن يقال : ( إن كل الصحابة والتابعين الذين بايعوا أمير المؤمنين عليه السلام قد تشيَّعوا له )، وهذا أمر لا يسلِّم به القوم!!


                          تعليق


                          • #14
                            قال الكاتب: وقال الباقر رضي الله عنه : ( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شُكاكاً، والربع الآخر أحمق ) رجال الكشي ص 79.
                            وأقول : هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها سلام بن سعيد الجمحي، وهو مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.
                            قال المامقاني في تنقيح المقال : سلام بن سعيد الجمحي قد وقع في طريق الكشي
                            الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ........... 77
                            في الخبر المتقدم في ترجمة أسلم القواس المكي، روى عنه فيه عاصم بن حميد، وروى هو عن أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو مهمل في كتب الرجال، لم أقف فيه بمدح ولا قدح (1).
                            ومن جملة الرواة
                            أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو أيضاً مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.وعليه فالرواية لا تصح، ولا يجوز الاحتجاج بها.

                            وأما بالنظر إلى متنها فنقول : إن كلمة ( لو ) حرف امتناع لامتناع ، وهو يدل على امتناع شيء لامتناع غيره، ففي الخبر امتنع أن يكون ثلاثة أرباع الشيعة شُكَّاكاً والربع الباقي حمقى، لامتناع كون كل الناس لهم عليهم السلام شيعة.
                            وبهذا لا يكون في الحديث أي إشكال على الشيعة والحمد لله، ولا يدل الحديث على أي ذم في البين.
                            ولهذا لا نرى من يقول بتعدد الآلهة، وبفساد السماوات والأرض، مستدلاً بقوله تعالى ( لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ) (2)، وذلك لأن ( لو ) حرف امتناع لامتناع، وهو يدل على امتناع فساد السماوات والأرض لامتناع تعدد الآلهة.
                            ولعل السبب في أن الناس لو كانوا كلهم شيعة لكان ثلاثة أرباعهم شُكَّاكاً وربعهم الباقي حمقى، هو أن الناس لو كانوا كلهم شيعة لكانوا يتلقون عقائدهم تقليداً ، ولا يجدون في الناس من يخالفهم ويدعوهم لإثبات ما هم عليه ، فيؤول أمرهم في نهاية الأمر إلى عروض الشك عليهم في ما هم فيه من الحق. بخلاف ما إذا تعدَّدت المذاهب، فإن صاحب الحق يتيقن بحقه إذا رأى أن حجته تدحض حجج خصومه ومخالفيه.
                            (1) تنقيح المقال 2/43.
                            (2) سورة الأنبياء، الآية 22.
                            78 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول
                            وأما الربع الباقي فهم الذين لا يفقهون ولا يميِّزون، فهؤلاء الذين ينعقون مع كل ناعق.
                            وهذا الربع موجود في الناس في جميع الأعصار، ولو كان الناس كلهم شيعة لكانوا من جملتهم، وأما مع اختلاف المذاهب فسيكون هذا الربع الأحمق موزَّعاً في الطوائف، وسيكون أكثره في غير الشيعة بحمد الله وفضله، لقلة الشيعة وكثرة غيرهم.

                            قال الكاتب : وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة : ( يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء ، إِنّا أهل البيت ابتلانا الله بكم ، وابتلاكم بنا، فجعل بلاءَنا حسنا.. فكفرتمونا، وكذبتمونا، ورأيتم قتالنا حلالاً، وأموالنا نهباً.. كما قتلتم جدَّنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت.
                            تباً لكم، فانتظروا اللعنة والعذاب، فَكأَنْ قد حَلَّ بكم... ويذيق بعضكم بأس (2) ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تَبّاً لكم يا أهل الكوفة، كم قرأت (3) لرسول الله (ص) قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب ، وجدي، وبنيه وعِتْرَتِهِ الطيبين.
                            (1) مرآة العقول 9/286.
                            (2) في الاحتجاج : بأس بعض، ثم تخلدون.
                            (3) في كتاب الاحتجاج 2/27: (كم تراث لرسول الله ژ قبلكم، وذحوله لديكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب / جدي، وبنيه عِتْرَة النبي الطيبين الأخيار). فانظر ما أصاب الكلمة من التحريف والغلط، مضافاً إلى التحريف المتعمد السابق على هذه العبارة، فراجع.
                            82 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول
                            فرد عليها أحد أهل الكوفة مُفْتَخِرًا، فقال:
                            نحن قتلنا علياً وبني علي بسيوف هندية ورِماح
                            وسبينا نساءَهم سبي ترك ونطحناهم فأي نطاح
                            الاحتجاج 2/28.
                            وقالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها لأهل الكوفة تقريعاً لهم: ( أما بعد ، يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل.. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب..أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً، واضحكوا قليلاً، فقد ابليتم بعارها.. وأنىَّ تُرْخِصون (1) قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة..) الاحتجاج 2/29 - 30.
                            وأقول : لقد ذكرنا أن أهل الكوفة لم يكونوا من الشيعة في ذلك الوقت، وأن قتلة الحسين عليه السلام ليس فيهم شيعي واحد معروف بتشيّعه، فلا حاجة للإعادة، وزينب الكبرى وفاطمة الصغرى سلام الله عليهما إنما ذمَّتا أهل الكوفة في ذلك الوقت، ولم تذمَّا الشيعة كما هو واضح من كلامهما

                            تعليق


                            • #15
                              قال أمير المؤمنين u: (لو ميزت شيعتي لما وجدتـهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتـهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي/الروضة 8/338).

                              ضعيف. مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏26، ص: 161 للعلامة المجلسي

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,094 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              72 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X