كما تعلمون فقد طرح محمد الوائلي موضوعا حول قضية كربلاء ومسالة مقتل الحسين رضي الله عنه وطلب من العضوين اسامة وصندوق العمل التحاور فيه انطلاقا من روايتين طرحهما ولكنكم كما علمتم فقد انحرف الحوار الى ما تعلمون ولا اريد الحديث عن ذلك فهو اشهر من نار على علم انما اريد ان اقول اني كنت من المتدخلين في الحوارورغم اني اضطررت للانقطاع عن الموضوع بسبب الالتزام بالعمل كما اوضحت في احد ردودي وبالرغم مما ساد الموضوع من اجواء غلب عليهااللغط والشحن العاطفي ودق طبول الحرب فقد حاولت ان اتواصل قدر الامكان لكن حصل في اخر الامر ان محمد الوائلي ومعه بعض الاعضاء الاخرين ارادوا الزامنا بالبراءة من يزيد انطلاقا من الروايتين التين اوردوهما وحين رددت عليه بانكم ادا اردتم الزامنا بالبراءة من يزيد فعليكم في الوقت نفسه ان تلزمونا بالبراءة من عمر وابي بكر وكل من ترونه ظالما لال البيت حسب منهجكم في الولاء والبراء فاجابني انه لايريد منا ذلك لان هؤلاء اجلاء الصحابة عندنا بل يكفيه كما يقول ان نبرا نحن من يزيد كي نثبت له ولاءنالاهل البيت وكاننا متهمون اي انه اراد ان يعقد معنا صفقة على ما يبدو مبنية على براء مبتور وحين رفضت دلك قال باننا مخدوعون وانه سيحزن على حالنا كما حزن الحسين على الجيش الدي قاتله لانهم سيدخلون النار بسببه.
لذا رايت من الضروري توضيح بعض النقاط
1- انتم تعلمون اننا نحن اهل السنة وانتم الشيعة على خلاف منذ 14 قرنا بل اننا على طرفي نقيض ان لم يكن في كل القضايا ففي اغلبها ومن هذه القضايا قضية كربلاء ومن الطبيعي ان يكون راينا ورايكم فيها مختلف ولا لما كنتم انتم شيعة ونحن سنة ولا يتوهمن احد كائنا من كان ان لديه مصباح علاء الدين لنقل الناس من هذا الصف الى ذاك فليس لاي منا الحق في فرض ارائه على الاخر ولن يستطيع انما نحن نتحاور بمنطق علمي هادىء وضمن احترام كل منا للاخر وليس لتسجيل نقطة على هذا او ذاك فنحن اهل السنة ان راينا اننا لا نترضى على يزيد ولا نلعنه فلنا حججنا وانتم ان لعنتموه فلكم دلائلكم وانا هذا هو موقفي ولن اتزحزح عنه ولا ابحث عن رضا هذا او ذاك فرضا الناس غاية لا تدرك انما انا انسان صريح اعطي موقفي بكل وضوح ولا يهمني ان يتهمني هذا او ذاك بالنصب او غيره فلا هو ربي الذي خلقني ولا امر اخرتي بيده فانا واياه تحت حكم الله وعند الله تجتمع الخصوم ويخسر هنالك المبطلون وكما يقول المثل المغربي(مااقطع الواد ونشفو رجليه) .
يا محمد الوائلي ان كنت تريد مطابتنا بالبراءة من يزيد فلنا نحن ايضا الحق في مطالبتك بالبراءة من ابي لؤلؤة وكميل بن زياد وغيرهم ممن نرى نحن لهم اليد في قتل اجلاء الصحابة عندنا فهل انت مستعد للبراءة من هذين الشخصين ولعنهما لانه كما يحق لك مطالبة غيرك بالبراءة فللاخر ايضا الحق في ذلك ام انك ستستكثرها علينا علما اني لست من انصار المطالبات هنا او هناك لانها تنقض اساس الحوار ولكنك انت من فتحت هذا الباب الذي سينقلنا الى دائرة مفرغة من المطالب والمطالب المضادة.
يا محمد الوائلي انا وانت احرار في ما نعتقد وكل الله هو محاسبه فلا داعي للمزايدة على بعضنا لا انت تملك ان تجعلني شيعيا ولا انا اقدر على جعلك سنيا رغم ان كل منا يريد ان يقود الاخر الى مذهبه.
2-وما دمت قد اتيت بالروايتين التين استهللت بهما موضوعك فانا ايضا لدي رويات ومن كتبكم تعضد موقفي واليك بيانها
قال الامام الحسين رضي الله عنه-اللهم ان متعتهم الى حين ففرقهم فرقا واجعلهم طرائق قددا ولا ترض الولاة عنهم ابدا فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا-.من كتاب- الارشاد للمفيد- ص241
قال الامام زين العابدين السجادموجها كلامه لاهل الكوفة- هل تعلمون انكم كتبتم الى ابي وخدعتموه واعطيتموه من انفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه باي عين تنظرون الى رسول وهو يقول لكم قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من امتي- من كتاب - الاحتجاج- (2/32)
وقالت زينب بنت الامام علي رضي الله عنهما لاهل الكوفة تقريعا لهم-اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل والغدر والخذل انما مثلكم مثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا هل فيكم الا الصلف والعجب والشنف والكذب اتبكون اخي؟ اجل والله فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا فقد ابليتم بعارها وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة؟- من كتاب - الاحتجاج- (2/29-30).
ارايتم هؤلاء المعصومون عندكم يحددون هوية قاتليهم ولا تنسوا قاعدتكم الفقهية المشهورة الراد على المعصوم كالراد على الله فهل ستردون على هؤلاء المعصومين قولهم وهم من حمل اهل الكوفة مسؤولية قتل الحسين بل الحسين نفسه دعا عليهم في الرواية التي ذكرتها سابقا ولا حظوا انه في اي من هذه الروايات لا يوجد ذكر لا ليزيد او للامويين بل الكلام حول اهل الكوفة وغدرهم باهل البيت الان فقد استبان الامر لذي عينين وان شاء الله يا محمد الوائلي سوف تثبت ولاءك للمعصومين بعدم رد قولهم هذا الذي تفضلت به في هذه الروايات.
3- وانا اطالع بعض الرويايات في كتب الشيعة استوقفتني هذه الرواية وفيها
قال الامام الحسن رضي الله عنه- ارى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعة ابتغوا قتلي واخذوا مالي والله لان اخذ من معاوية ما احقن به دمي وامن به في اهلي خير من ان يقتلوني فيضيع اهل بيتي والله لو قاتلت معاوية لاخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي اليه سلما والله لان اسالمه وانا عزيز خير من ان يقتلني وانا اسير- من كتاب - الاحتجاج-(2/10)
ارايتم يا معاشر الشيعة الامام الحسن يرى خصمه معاوية خير له من شيعته اترون كيف بلغ الامر بالمعصوم ان يتبرم وينفض يده من شيعته ويسالم خصمه ويراه خيرا له ممن حوله.
بابي انت وامي يا حفيد رسول الله لقد كشفت بحكمتك ادعياء الولاء الكاذب وبما قمت به كبرت في عين الامة اذ اثرت جمع الصف ووحدة الكلمة وهذا ما لا يعجب دعاة الفتنة وشق الصفوف وانا شخصيا مدين لك ايها الامام الحسن لسببين اولاهما كشفك للمدعين والدجالين من الموالين الكاذبين وثانيهما ان احفادك الادارسة هم من علموني واجدادي السنة التي انا عليها اليوم فجزاك الله عن الاسلام والمسلمين خيرا ايها الامام الحسن.
ولذلك لا عجب ان في كتب الشيعة انه دخل سفيان بن ابي ليلى على الامام الحسن فقال له- السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال الامام الحسن وما علمك بذلك قال عمدت الى امر الامة فخلعته من عنقك وقلدته هذا الطاغية يحكم بغير ما انزل الله-- رجال الكشي- ص103.
فهل يا محمد الوائلي ستتبرا من سفيان بن ابي ليلى وتلعنه اكراما للامام الحسن؟
ولولا اني خشيت الاطالة اكثر لاتيت بروايات من كتبكم يذم فيها الائمة الكثير ممن تروون عنهم الاحاديث في كتبكم اذا فبدلا من اتهام الاخرين بالرواية عن النواصب فما اكثر النواصب الذين يروى عنهم في كتبكم؟.
4- دكرت يا محمد الوائلي انني وبقية اهل السنة مخدوعين وانك ستحزن علينا كما حزن الحسين على مكن قاتله
اشكرك على عاطفتك النبيلة ولن ارد التحية الا بمثلها
اولا من اين اتيت بقولك ان مليار و300مليون سني مخدوعين كلهم وان 100 مليون شيعي فقط هم اهل البصائر والدرجات العلا؟
يا محمد الوائلي راجع التاريخ بانصاف من قاتل الفرس والروم ومن جابه الصليبيين والتتار ومن اوصل الاسلام من حدود الصين الى جنوب فرنسا الهؤلاء يقال بانهم مخدوعون ان كان هذا هو الخداع فنعما هو.
بل انت يا محمد الوائلي ومن على نهجك هم المخدوعون اد فرض عليكم اناس الانزواء والهامشية وابعدوكم عن المشاركة في صنع امجاد الامة والمشاركة في جهادها ففكر وانقذ نفسك قبل فوات الاوان.
اما اهل البيت فان كان عليك ان تخاف عليهم فمن امثال سفيان بن ابي ليلى فهم سبب بلائهم ومحنهم ولو لم يوجد امثال اولئك الادعياء لما كان باهل البيت من باس.
واخيرا لا يسعني سوى الاستشهاد بقوله تعالى في كتابه العزيز- قل يا عبادي الذين اسرفواعلى انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم-.
لذا رايت من الضروري توضيح بعض النقاط
1- انتم تعلمون اننا نحن اهل السنة وانتم الشيعة على خلاف منذ 14 قرنا بل اننا على طرفي نقيض ان لم يكن في كل القضايا ففي اغلبها ومن هذه القضايا قضية كربلاء ومن الطبيعي ان يكون راينا ورايكم فيها مختلف ولا لما كنتم انتم شيعة ونحن سنة ولا يتوهمن احد كائنا من كان ان لديه مصباح علاء الدين لنقل الناس من هذا الصف الى ذاك فليس لاي منا الحق في فرض ارائه على الاخر ولن يستطيع انما نحن نتحاور بمنطق علمي هادىء وضمن احترام كل منا للاخر وليس لتسجيل نقطة على هذا او ذاك فنحن اهل السنة ان راينا اننا لا نترضى على يزيد ولا نلعنه فلنا حججنا وانتم ان لعنتموه فلكم دلائلكم وانا هذا هو موقفي ولن اتزحزح عنه ولا ابحث عن رضا هذا او ذاك فرضا الناس غاية لا تدرك انما انا انسان صريح اعطي موقفي بكل وضوح ولا يهمني ان يتهمني هذا او ذاك بالنصب او غيره فلا هو ربي الذي خلقني ولا امر اخرتي بيده فانا واياه تحت حكم الله وعند الله تجتمع الخصوم ويخسر هنالك المبطلون وكما يقول المثل المغربي(مااقطع الواد ونشفو رجليه) .
يا محمد الوائلي ان كنت تريد مطابتنا بالبراءة من يزيد فلنا نحن ايضا الحق في مطالبتك بالبراءة من ابي لؤلؤة وكميل بن زياد وغيرهم ممن نرى نحن لهم اليد في قتل اجلاء الصحابة عندنا فهل انت مستعد للبراءة من هذين الشخصين ولعنهما لانه كما يحق لك مطالبة غيرك بالبراءة فللاخر ايضا الحق في ذلك ام انك ستستكثرها علينا علما اني لست من انصار المطالبات هنا او هناك لانها تنقض اساس الحوار ولكنك انت من فتحت هذا الباب الذي سينقلنا الى دائرة مفرغة من المطالب والمطالب المضادة.
يا محمد الوائلي انا وانت احرار في ما نعتقد وكل الله هو محاسبه فلا داعي للمزايدة على بعضنا لا انت تملك ان تجعلني شيعيا ولا انا اقدر على جعلك سنيا رغم ان كل منا يريد ان يقود الاخر الى مذهبه.
2-وما دمت قد اتيت بالروايتين التين استهللت بهما موضوعك فانا ايضا لدي رويات ومن كتبكم تعضد موقفي واليك بيانها
قال الامام الحسين رضي الله عنه-اللهم ان متعتهم الى حين ففرقهم فرقا واجعلهم طرائق قددا ولا ترض الولاة عنهم ابدا فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا-.من كتاب- الارشاد للمفيد- ص241
قال الامام زين العابدين السجادموجها كلامه لاهل الكوفة- هل تعلمون انكم كتبتم الى ابي وخدعتموه واعطيتموه من انفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه باي عين تنظرون الى رسول وهو يقول لكم قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من امتي- من كتاب - الاحتجاج- (2/32)
وقالت زينب بنت الامام علي رضي الله عنهما لاهل الكوفة تقريعا لهم-اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل والغدر والخذل انما مثلكم مثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا هل فيكم الا الصلف والعجب والشنف والكذب اتبكون اخي؟ اجل والله فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا فقد ابليتم بعارها وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة؟- من كتاب - الاحتجاج- (2/29-30).
ارايتم هؤلاء المعصومون عندكم يحددون هوية قاتليهم ولا تنسوا قاعدتكم الفقهية المشهورة الراد على المعصوم كالراد على الله فهل ستردون على هؤلاء المعصومين قولهم وهم من حمل اهل الكوفة مسؤولية قتل الحسين بل الحسين نفسه دعا عليهم في الرواية التي ذكرتها سابقا ولا حظوا انه في اي من هذه الروايات لا يوجد ذكر لا ليزيد او للامويين بل الكلام حول اهل الكوفة وغدرهم باهل البيت الان فقد استبان الامر لذي عينين وان شاء الله يا محمد الوائلي سوف تثبت ولاءك للمعصومين بعدم رد قولهم هذا الذي تفضلت به في هذه الروايات.
3- وانا اطالع بعض الرويايات في كتب الشيعة استوقفتني هذه الرواية وفيها
قال الامام الحسن رضي الله عنه- ارى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعة ابتغوا قتلي واخذوا مالي والله لان اخذ من معاوية ما احقن به دمي وامن به في اهلي خير من ان يقتلوني فيضيع اهل بيتي والله لو قاتلت معاوية لاخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي اليه سلما والله لان اسالمه وانا عزيز خير من ان يقتلني وانا اسير- من كتاب - الاحتجاج-(2/10)
ارايتم يا معاشر الشيعة الامام الحسن يرى خصمه معاوية خير له من شيعته اترون كيف بلغ الامر بالمعصوم ان يتبرم وينفض يده من شيعته ويسالم خصمه ويراه خيرا له ممن حوله.
بابي انت وامي يا حفيد رسول الله لقد كشفت بحكمتك ادعياء الولاء الكاذب وبما قمت به كبرت في عين الامة اذ اثرت جمع الصف ووحدة الكلمة وهذا ما لا يعجب دعاة الفتنة وشق الصفوف وانا شخصيا مدين لك ايها الامام الحسن لسببين اولاهما كشفك للمدعين والدجالين من الموالين الكاذبين وثانيهما ان احفادك الادارسة هم من علموني واجدادي السنة التي انا عليها اليوم فجزاك الله عن الاسلام والمسلمين خيرا ايها الامام الحسن.
ولذلك لا عجب ان في كتب الشيعة انه دخل سفيان بن ابي ليلى على الامام الحسن فقال له- السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال الامام الحسن وما علمك بذلك قال عمدت الى امر الامة فخلعته من عنقك وقلدته هذا الطاغية يحكم بغير ما انزل الله-- رجال الكشي- ص103.
فهل يا محمد الوائلي ستتبرا من سفيان بن ابي ليلى وتلعنه اكراما للامام الحسن؟
ولولا اني خشيت الاطالة اكثر لاتيت بروايات من كتبكم يذم فيها الائمة الكثير ممن تروون عنهم الاحاديث في كتبكم اذا فبدلا من اتهام الاخرين بالرواية عن النواصب فما اكثر النواصب الذين يروى عنهم في كتبكم؟.
4- دكرت يا محمد الوائلي انني وبقية اهل السنة مخدوعين وانك ستحزن علينا كما حزن الحسين على مكن قاتله
اشكرك على عاطفتك النبيلة ولن ارد التحية الا بمثلها
اولا من اين اتيت بقولك ان مليار و300مليون سني مخدوعين كلهم وان 100 مليون شيعي فقط هم اهل البصائر والدرجات العلا؟
يا محمد الوائلي راجع التاريخ بانصاف من قاتل الفرس والروم ومن جابه الصليبيين والتتار ومن اوصل الاسلام من حدود الصين الى جنوب فرنسا الهؤلاء يقال بانهم مخدوعون ان كان هذا هو الخداع فنعما هو.
بل انت يا محمد الوائلي ومن على نهجك هم المخدوعون اد فرض عليكم اناس الانزواء والهامشية وابعدوكم عن المشاركة في صنع امجاد الامة والمشاركة في جهادها ففكر وانقذ نفسك قبل فوات الاوان.
اما اهل البيت فان كان عليك ان تخاف عليهم فمن امثال سفيان بن ابي ليلى فهم سبب بلائهم ومحنهم ولو لم يوجد امثال اولئك الادعياء لما كان باهل البيت من باس.
واخيرا لا يسعني سوى الاستشهاد بقوله تعالى في كتابه العزيز- قل يا عبادي الذين اسرفواعلى انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم-.
تعليق