إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تحليل بريطاني لأتفاقية الأنسحاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحليل بريطاني لأتفاقية الأنسحاب

    في ما يلي تحليل لخبير بريطاني لأسلوب العراقيين في التعامل مع اتفاقية الأنسحاب وألذي يبين أنتصار العراقيين في أفشال مخططات الأمريكان في البقاء بعيد المدى في العراق ...
    واشنطن/ النور/ منذر عبد الكريم
    أفلح (المالكي) كما يعتقد خبير سياسي بريطاني في (استثمار) ضغوط إيران، والعرب السنة، وتيار (مقتدى الصدر) في الشارع والبرلمان، وحتى إحجام الأحزاب الشيعية عن الترويج للاتفاقية، والتزام الصمت حيالها في إفشال ما أسماه الخبير مشروع تحويل العراق الى (شبه مستعمرة) أميركية لعشرات السنين.
    وأوضح الخبير السياسي (باتريك كوكبورن) المتخصص في شؤون العراق، ومؤلف كتابي (الاحتلال: الحرب..المقاومة، والحياة اليومية في العراق) و(مقتدى الصدر: إحياء الكفاح الشيعي في العراق) أن النسخة الأخيرة من الاتفاقية مناقضة تماماً لنسخة اتفاقية (صوفا) التي قدمتها الولايات المتحدة في مبتدأ المفاوضات مع العراقيين خلال شهر آذار الماضي.
    وقال إنها كانت بالضبط (مشروعاً استعمارياً) وأن (المالكي) حتى برأي منتقديه الأكراد، أصبح أقوى سياسياً بعد المصادقة على الاتفاقية، وأنّه سيستخدم هذه الورقة في انتخابات نهاية كانون الثاني المقبل ليرفع شعار أنه خلّص العراقيين من الاحتلال لزمن ثابت قريب ترحل فيه القوات الأميركية عن العراق بشكل كامل ومن دون أنْ تترك وراءها قواعد عسكرية.
    وشدّد (كوكبورن) على أنّ الأحزاب الشيعية لم تكن لتتحالف مع واشنطن، إلا بهدف (كسب السلطة)، مشيراً الى أنها ترفض أن تجعل من الولايات المتحدة (شريكاً دائماً) في سلطة العراق. وأكد الخبير السياسي البريطاني من جانب آخر على عدم أهمية الاستفتاء الشعبي على الاتفاقية الأمنية في تموز المقبل، بعدما يجرى العمل بها في الأول من كانون الثاني.
    وأوضح أن الاتفاقية (بالغة الأهمية) لكنّها استقبلت خارج العراق بقليل من الاكتراث، فيما كان العالم مشغولاً بالعملية الإرهابية في فنادق مومباي يوم المصادقة عليها في السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني الماضي. وسمّى (كوكبورن) نتائج المفاوضات بين الولايات المتحدة والعراق لثمانية شهور بأنها (فشل كبير) للإدارة الأميركية التي خططت منذ اليوم الأول لاحتلال العراق سنة 2003 بالبقاء الدائم فيه. وبين الخبير السياسي بشؤون العراق والشرق الأوسط منذ السبعينات أن العرب السنة الذين (قايضوا) دعم الاتفاقية مقابل (إطلاق سراح ثلاثة أرباع السجناء لدى الأميركان أو في الأقل عدم إساءة معاملتهم) و(إلغاء إجراءات اجتثاث البعث التي تستهدف السنة تحديداً) لم يكونوا ليفعلوا ذلك، لولا إنهاؤهم للانتفاضة ضد الاحتلال، وتحالف زعماء عشائرهم مع القوات الأميركية ضد القاعدة.
    ويعتقد الخبير السياسي أن الولايات المتحدة كانت على الدوام ضعيفة سياسياً في العراق منذ سقوط نظام الرئيس السابق (صدام حسين) لأنها لم تكن تملك إلا (بضعة أصدقاء حقيقيين) في العراق، باستثناء (الأكراد). وزعماء الشيعة العراقيين –الذين يشكلون 60 بالمائة من سكان العراق- ربما كان تحالفهم المؤقت مع الولايات المتحدة من أجل أنْ يكسبوا السلطة، لكنهم لا ينوون أبداً تقاسم السلطة مع الولايات المتحدة بشكل دائم. ويقول إن الاحتلال كان مكروها باستمرار. وغالباً ما كان المراقبون الأجانب وبعض العراقيين (يتوهمون) بأن الأحقاد الطائفية على سبيل المثال تقلل من وطنية الإنسان العراقي، وبأنه إنسان ينتمي الى مجتمعه الديني أو الطائفي أو القومي فحسب.
    جميع الأراء في هذا التحليل على حد تعبير الخبير البريطاني.....
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X