بسمه تعالى
س: من المتعارف هذه الايام وجود حالة من الصداقة بعنوان الحب في الله تعالى ، وذلك بين الجنسين ، وهذه الظاهرة مع الاسف نلاحظها حتى في المنتديات الاسلامية ، فما هو التعليق على هذه الحالة ، وهل انها صحية؟!..
الجواب :
ان ما ذكرت يعد من المشاكل التى يتعارف وقوعها فى خواص العامة ، او عامة الخواص .. ولا شك ان للشيطان حباله الخاصة فى كل مجال، ولكل قوم .. فاذا راى راى مجموعة مؤمنه تحث على الخير ، وتدافع عن الحق ، فان السبيل الذى يناسبهم هو : الدخول من حقل الشهوات ، بعدما يئس من حقل الشبهات ..
ومن المؤسف فى هذا المجال هو تصديق الانسان لتلبيس ابليس فى ما يوسوس فيه ، فيسيئ فى العمل وهو يحسب انه يحسن صنعا! .. ومن الواضح ان الشيطان لا ياتى بشكل صريح لالقاء العبد فى المنكر من الخطوة الاولى ، بل انه يغلف الباطل بغلاف من الحق ولو كان رقيقا مفضحوحا عند اهله .. فبدعوى التكاتف لنصرة الدين مثلا ، يسول للانسان الاسترسال مع الاجنبية فى الاحاديث النافعة ، ليتحول الامر الى القضايا الشخصية ، ثم طلب المكالمة الهاتفية ، ثم الاصرار على اللقاء ، ثم ما لا يعلم خاتمته الا الله تعالى !!..
والمشكلة ان البعض قد يتقن الكتابة الدينية ، ولكن يعيش حالة من الفراغ النفسي ، فيسارع الى الاستجابة الى دعوة من هذا القبيل - رغم علمه ببعض الاشكالات الواضحة فى هذا الامر - وخاصة بالنسبة الى المحصنات .. فكيف يسول الانسان لنفسه ان يتعامل مع الاجنبية وكانها حليلته فى كثير من التصرفات المريبة : كالخلوة ، والمزاح ، والنظر المتفحص وغير ذلك ؟.. والغريب ان بعض الفتاوى تنص على كراهة الابتداء بالسلام بابسمه تعالى
س: من المتعارف هذه الايام وجود حالة من الصداقة بعنوان الحب في الله تعالى ، وذلك بين الجنسين ، وهذه الظاهرة مع الاسف نلاحظها حتى في المنتديات الاسلامية ، فما هو التعليق على هذه الحالة ، وهل انها صحية؟!..
الجواب :
ان ما ذكرت يعد من المشاكل التى يتعارف وقوعها فى خواص العامة ، او عامة الخواص .. ولا شك ان للشيطان حباله الخاصة فى كل مجال، ولكل قوم .. فاذا راى راى مجموعة مؤمنه تحث على الخير ، وتدافع عن الحق ، فان السبيل الذى يناسبهم هو : الدخول من حقل الشهوات ، بعدما يئس من حقل الشبهات ..
ومن المؤسف فى هذا المجال هو تصديق الانسان لتلبيس ابليس فى ما يوسوس فيه ، فيسيئ فى العمل وهو يحسب انه يحسن صنعا! .. ومن الواضح ان الشيطان لا ياتى بشكل صريح لالقاء العبد فى المنكر من الخطوة الاولى ، بل انه يغلف الباطل بغلاف من الحق ولو كان رقيقا مفضحوحا عند اهله .. فبدعوى التكاتف لنصرة الدين مثلا ، يسول للانسان الاسترسال مع الاجنبية فى الاحاديث النافعة ، ليتحول الامر الى القضايا الشخصية ، ثم طلب المكالمة الهاتفية ، ثم الاصرار على اللقاء ، ثم ما لا يعلم خاتمته الا الله تعالى !!..
والمشكلة ان البعض قد يتقن الكتابة الدينية ، ولكن يعيش حالة من الفراغ النفسي ، فيسارع الى الاستجابة الى دعوة من هذا القبيل - رغم علمه ببعض الاشكالات الواضحة فى هذا الامر - وخاصة بالنسبة الى المحصنات .. فكيف يسول الانسان لنفسه ان يتعامل مع الاجنبية وكانها حليلته فى كثير من التصرفات المريبة : كالخلوة ، والمزاح ، والنظر المتفحص وغير ذلك ؟.. والغريب ان بعض الفتاوى تنص على كراهة الابتداء بالسلام بالنسبة الى الشابة ، والجلوس فى مكان يحس الانسان بحرارة بدن امراة جلست قبله ، وينبغى قياس باقى الامور على ذلك .
اننا لا نغالى عندما نقرر حقيقة ان الانسان ضعيف امام عواصف الشهوة والغضب ، فلا ينبغى للعاقل ان يلقن نفسه القوة جزافا .. فان من المعلوم انه لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ، ولكن هذا الحول والمدد ياتى لمن ؟!!.. وهذا هو بيت القصيد فى اجابتنا هذه على اختصارها .
لنسبة الى الشابة ، والجلوس فى مكان يحس الانسان بحرارة بدن امراة جلست قبله ، وينبغى قياس باقى الامور على ذلك .
اننا لا نغالى عندما نقرر حقيقة ان الانسان ضعيف امام عواصف الشهوة والغضب ، فلا ينبغى للعاقل ان يلقن نفسه القوة جزافا .. فان من المعلوم انه لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ، ولكن هذا الحول والمدد ياتى لمن ؟!!.. وهذا هو بيت القصيد فى اجابتنا هذه على اختصارها .
س: من المتعارف هذه الايام وجود حالة من الصداقة بعنوان الحب في الله تعالى ، وذلك بين الجنسين ، وهذه الظاهرة مع الاسف نلاحظها حتى في المنتديات الاسلامية ، فما هو التعليق على هذه الحالة ، وهل انها صحية؟!..
الجواب :
ان ما ذكرت يعد من المشاكل التى يتعارف وقوعها فى خواص العامة ، او عامة الخواص .. ولا شك ان للشيطان حباله الخاصة فى كل مجال، ولكل قوم .. فاذا راى راى مجموعة مؤمنه تحث على الخير ، وتدافع عن الحق ، فان السبيل الذى يناسبهم هو : الدخول من حقل الشهوات ، بعدما يئس من حقل الشبهات ..
ومن المؤسف فى هذا المجال هو تصديق الانسان لتلبيس ابليس فى ما يوسوس فيه ، فيسيئ فى العمل وهو يحسب انه يحسن صنعا! .. ومن الواضح ان الشيطان لا ياتى بشكل صريح لالقاء العبد فى المنكر من الخطوة الاولى ، بل انه يغلف الباطل بغلاف من الحق ولو كان رقيقا مفضحوحا عند اهله .. فبدعوى التكاتف لنصرة الدين مثلا ، يسول للانسان الاسترسال مع الاجنبية فى الاحاديث النافعة ، ليتحول الامر الى القضايا الشخصية ، ثم طلب المكالمة الهاتفية ، ثم الاصرار على اللقاء ، ثم ما لا يعلم خاتمته الا الله تعالى !!..
والمشكلة ان البعض قد يتقن الكتابة الدينية ، ولكن يعيش حالة من الفراغ النفسي ، فيسارع الى الاستجابة الى دعوة من هذا القبيل - رغم علمه ببعض الاشكالات الواضحة فى هذا الامر - وخاصة بالنسبة الى المحصنات .. فكيف يسول الانسان لنفسه ان يتعامل مع الاجنبية وكانها حليلته فى كثير من التصرفات المريبة : كالخلوة ، والمزاح ، والنظر المتفحص وغير ذلك ؟.. والغريب ان بعض الفتاوى تنص على كراهة الابتداء بالسلام بابسمه تعالى
س: من المتعارف هذه الايام وجود حالة من الصداقة بعنوان الحب في الله تعالى ، وذلك بين الجنسين ، وهذه الظاهرة مع الاسف نلاحظها حتى في المنتديات الاسلامية ، فما هو التعليق على هذه الحالة ، وهل انها صحية؟!..
الجواب :
ان ما ذكرت يعد من المشاكل التى يتعارف وقوعها فى خواص العامة ، او عامة الخواص .. ولا شك ان للشيطان حباله الخاصة فى كل مجال، ولكل قوم .. فاذا راى راى مجموعة مؤمنه تحث على الخير ، وتدافع عن الحق ، فان السبيل الذى يناسبهم هو : الدخول من حقل الشهوات ، بعدما يئس من حقل الشبهات ..
ومن المؤسف فى هذا المجال هو تصديق الانسان لتلبيس ابليس فى ما يوسوس فيه ، فيسيئ فى العمل وهو يحسب انه يحسن صنعا! .. ومن الواضح ان الشيطان لا ياتى بشكل صريح لالقاء العبد فى المنكر من الخطوة الاولى ، بل انه يغلف الباطل بغلاف من الحق ولو كان رقيقا مفضحوحا عند اهله .. فبدعوى التكاتف لنصرة الدين مثلا ، يسول للانسان الاسترسال مع الاجنبية فى الاحاديث النافعة ، ليتحول الامر الى القضايا الشخصية ، ثم طلب المكالمة الهاتفية ، ثم الاصرار على اللقاء ، ثم ما لا يعلم خاتمته الا الله تعالى !!..
والمشكلة ان البعض قد يتقن الكتابة الدينية ، ولكن يعيش حالة من الفراغ النفسي ، فيسارع الى الاستجابة الى دعوة من هذا القبيل - رغم علمه ببعض الاشكالات الواضحة فى هذا الامر - وخاصة بالنسبة الى المحصنات .. فكيف يسول الانسان لنفسه ان يتعامل مع الاجنبية وكانها حليلته فى كثير من التصرفات المريبة : كالخلوة ، والمزاح ، والنظر المتفحص وغير ذلك ؟.. والغريب ان بعض الفتاوى تنص على كراهة الابتداء بالسلام بالنسبة الى الشابة ، والجلوس فى مكان يحس الانسان بحرارة بدن امراة جلست قبله ، وينبغى قياس باقى الامور على ذلك .
اننا لا نغالى عندما نقرر حقيقة ان الانسان ضعيف امام عواصف الشهوة والغضب ، فلا ينبغى للعاقل ان يلقن نفسه القوة جزافا .. فان من المعلوم انه لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ، ولكن هذا الحول والمدد ياتى لمن ؟!!.. وهذا هو بيت القصيد فى اجابتنا هذه على اختصارها .
لنسبة الى الشابة ، والجلوس فى مكان يحس الانسان بحرارة بدن امراة جلست قبله ، وينبغى قياس باقى الامور على ذلك .
اننا لا نغالى عندما نقرر حقيقة ان الانسان ضعيف امام عواصف الشهوة والغضب ، فلا ينبغى للعاقل ان يلقن نفسه القوة جزافا .. فان من المعلوم انه لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ، ولكن هذا الحول والمدد ياتى لمن ؟!!.. وهذا هو بيت القصيد فى اجابتنا هذه على اختصارها .
تعليق