هدىء اعصابك يا اخ عمار هداك الله وتابع وفقط دون تدخل .
انتظر الدليل الاول من المحترم كريم ال البيت .
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ....... !!!
وأين المُحكّمين ؟؟
طلب زعيمهم دليل ... فآتيناه بالأدلة المُترابطة التي توضّح وتؤيد وتُبيّن وتُفسّر بعضها البعض .. لنجعله بلا حُجة وآتينا بما سيمكُر به مُستقبلاً في ردوده وبما سيقوم به مِن لف ودوران وتلبيس إبليس !!
إلا أنه أصرّ على اللف والدوران والزوغان ؟!
ولكننا قد قُلناها مِن قبل لكُل مَن حذرونا مِن أساليبه ولفه ودورانه
ولكن لا بأس إن شاء الله .. فمعه حتى باب الدار .
وللإخوة الأحباب الذين قُلنا لهم بأننا مدرّبون جيداً على إبطال كُل أساليبه ووسائِله وحيله الشيطانية .. فتابعونا ولتعلموا صدق قولنا .. فنقول له :
لا بأس يا مُناظر .. فنقول :
الدليل الأوّل هوَ : أوّل ما وضعناه .. آية التطهير
ثم ماذا ؟؟؟
أخونا الحبيب عمّار حيدر .. تابع يا مولانا ولا تدع له مجالاً للإنفكاك .. وصدقنا وربك العظيم .. فما قُلناه لك سيكون .
أولاً ) إن ذكر الحق سُبحانه لقوله : إنما يُريد الله أن يُذهب عنهم ( الرجس ) و يُطهرهم تطهيرا .. هوَ أكبر دليل على عِصمته لهم عليهم السلام مِن أي رجس .
ثانياً ) إثبات أن الأئِمة عليهم السلام إثنا عشر .. هوَ ليس في تلك الآية .. إنما في آية اُخرى .. وهذه سُنة الله في الأرض في خلقه يوم خلق الله السماوات والأرض .. وذلك هوَ الدين القيّم ( نصّاً ) .
فيقول سُبحانه : ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض ) .
والشهور ( لُغة ) هُم : العُلماء .. كما في معاجم اللغة العربية .
وسُنة الله ( نصاً ) لا تجد لها تبديلا .. ولن تجد لها تحويلا .. فيقول سُبحانه :
(سُنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا) .
وقال : ( فلن تجد لسُنت الله تبديلا ولن تجد لسُنت الله تحويلا) .
وعليه وبما أنك ذو عِلم واسع بكتاب الله وفقهه ..
فهُناك قاعِدة فقهية تقول :
** العِبرة في آيات الله بعموم المعنى وليس بخصوص التنزيل .
احب ان اهنىء الاخوه الشيعه على اختيارهم الموفق للشيخ الفاضل كريم ال البيت
ننتقل الان الى موضوعنا الكريم :
فاين تدلنا الايه السابقه على العصمه للائمه رضوان الله عليهم .
وكيف نفهم منها ان الائمه اثنى عشر اماما معصومين .
هذا هو ما انتهى اليه الموضوع .
سؤال مكون من شقين فاجاب الزميل الفاضل بالتالى :
أولاً ) إن ذكر الحق سُبحانه لقوله : إنما يُريد الله أن يُذهب عنهم ( الرجس ) و يُطهرهم تطهيرا .. هوَ أكبر دليل على عِصمته لهم عليهم السلام مِن أي رجس .
على عصمته لمن ؟؟
للائمه الاثنى عشر اليس كذلك ؟
طيب انا معك للنهايه .
ولكن هذه الايه ينضم اليها ايضا السيده فاطمه وسيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم فهل هم محسوبون من ضمن ال البيت ايضا المذكورون فى الايه السابقه ؟
اعتقد ان 12+2 = 14
وكانت الاجابه الثانيه على الشق الثانى من الموضوع :
ثانياً ) إثبات أن الأئِمة عليهم السلام إثنا عشر .. هوَ ليس في تلك الآية .. إنما في آية اُخرى .. وهذه سُنة الله في الأرض في خلقه يوم خلق الله السماوات والأرض .. وذلك هوَ الدين القيّم ( نصّاً ) .
فيقول سُبحانه : ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض ) .
والشهور ( لُغة ) هُم : العُلماء .. كما في معاجم اللغة العربية .
صراحة بعد هذه الاجابه المحترمه فكرت كثيرا ان ادع الاخ مواطن يرد عليك بنفسه ولكنى ساجيب خشية ان اتهم بالهروب مع طلب راى الاخ مواطن بصفته مدير الحوار فى التعليق على هذا القول العجيب السابق .
ردى الخصه فى التالى :
اولا : اتفقنا ان نستشهد بكتاب الله عز وجل فلا تقل لى معاجم اللغه العربيه لانه يا مولانا :
القران هو من يهيمن على العلوم وليست العلوم اللغويه هى من تهيمن على القران .
فكلمة شهر واشهر وردت 21 مره فى القران كلها خاصه بالعده الحسابيه للزمن وليست خاصه بالعلماء .
ثالثا :
انت تتكلم عن العلماء يا محترم ونحن نتكلم عن الائمه رضوان الله عليهم وتحيته وبركاته . تعريفك للشهور لو اخذنا به فهو يشير الى العلماء فحتى فرضيتك الخاطئه تشير الى معلومه بعيده كل البعد عن مطلبنا .
طلبنا كان الائمه وليس العلماء .
فهل العلماء اثنى عشر فقط منذ بدء الرساله المحمديه ؟
ام ان الائمه اثنى عشر فقط منذ بدء الرساله المحمديه ؟
رابعا :
الائمه اثنى عشر ولكن الايه الكريمه السابقه وهى اية التطهير نزلت بحق اهل البيت
فمن قال ان اهل البيت فى القران الكريم تطلق على ابن العم او الاحفاد او احفاد الاحفاد ؟
اذن فلنرى القران الكريم الذى يتشبث به الزميل كريم ال البيت ماذا يقول فى كلمة اهل البيت :
ثم اثبات اختصاصها باثنى عشر اماما اولهم سيدنا على واخرهم المهدى .
فاين تدلنا الايه السابقه على العصمه للائمه رضوان الله عليهم .
وكيف نفهم منها ان الائمه اثنى عشر اماما معصومين .
تفضل .
بالانتظار
إن سمحت لي بإبداء رأي ولكم الشكر.
قلتم ونحن متفقون معكم بأن العصمة تنزه المعصوم من الوقوع في الخطأ والسهو والنسيان.
وعلى أساس هذا التعريف يكون مجرد إثبات إمام معصوم واحد فقط يدل على بقية الأئمة المعصومين إن كان قد نص عليهم كما هو معروف في المعتقد الشيعي. ((( بأن الإمامة تكون بنص وتكليف من إمام لإمام يخلفه ))) وعليه تكون الآية بعد أن تثبت لنا عصمة الخمسة المطهرين من الرجس كافية في إتباع قولهم ونصهم على البقية من المعصومين.
مجرد رأي يمكنكم قبوله وأيضا يمكنكم رفضه. ولكن مع مراعاة العقل والقلب السليم.
ونضرب مثلا بسيطا. نحن نعتقد أن الله قد بعث كثيرا من الأنبياء والرسل حتى ورد أن عددهم بلغ 124 ألف نبي ومرسل ولكن الكتاب لم ينص إلا على بعضهم بل على عدد يسير جدا منهم .
ولايمكن عدم القناعة والإعتقاد بعدم وجود هذا العدد الكبير .
ببساطة العقل الذي يقول أن جميع الأنبياء اللذين ذكرهم الله في كتابه لم يبلغوا رسالاتهم إلا في مناطق محصورة لاتتعدى بقعتنا الجغرافية.
فكيف سيحاسب اللذين هم في مناطق بعيدة عن تلك الرسالات التي لم يسمعوا بها أصلا.
تعليق