بسم الله الرحمن الرحيم
فـاطـمة
هو الاسم الجامع للزهراء عليها السلام
((أمالي وخصال الشيخ الصدوق.. عبد العظيم الحسنى عن الحسن بن عبد الله بن يونس عن يونس بن ظبيان قال قال أبو عبد الله عليه السلام: لفاطمة عليها السلام تسعة أسماء عند الله عزّ وجلّ فاطمة والصدّيقة والمباركة والطاهرة والزكية والراضية والمرضية والمحدّثة والزهراء، ثم قال عليه السلام: أ تدري أي شيء تفسير فاطمة؟ قلت: أخبرني يا سيدي، قال: فُطمت من الشر. قال ثم قال: لولا أن أمير المؤمنين عليه السلام تزوجها لما كان لها كفؤ إلى يوم القيامة على وجه الأرض آدم فمن دونه)) (بحار الأنوار ج43 ص10 رواية1 باب2).
أقـول:
إنّ الحديث يركّز على أسمائها عند الله، وهذا المقام، أعني مقام عند، هو مقام عظيم لا يناله أحد إلاّ الأنبياء والأولياء.
وهو نفس المقام المذكور في الآيات الآتية:
{وَمَا ِلأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى }(الليل/19)
وما هي عنده هذه؟ هي نفس عنده في قوله:
(وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ...)(الأنعام/59).
(وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُوم)(الحجر/21).
(فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا)(الكهف/65)
(اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ...) (البقرة/255).
وأيضاً هناك تأكيد في الحديث على كلمة فاطمة خاصّة ووجه تسميتها بها بأنّها فطمت عن الشرّ وهذا مفهوم عام يستوعب جميع ما ذكر في وجه تسميتها بهذا الاسم .
وهناك نقطة في الحديث لها غاية الأهميّة وهي قوله عليه السلام:
((لو لا أن أمير المؤمنين عليه السلام تزوجها لما كان لها كفو إلى يوم القيامة على وجه الأرض آدم فمن دونه)).
وفي حديث آخر:
((عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول لولا أن الله خلق أمير المؤمنين لفاطمة ما كان لها كفو على الأرض)) (بحار الأنوار ج43 ص97 روايه6 باب5)
هذا بشكل موجز والي يبغي أكثر يدش على هذا الموقع:
http://www.alkawthar.com/husainia/asma.htm
فـاطـمة
هو الاسم الجامع للزهراء عليها السلام
((أمالي وخصال الشيخ الصدوق.. عبد العظيم الحسنى عن الحسن بن عبد الله بن يونس عن يونس بن ظبيان قال قال أبو عبد الله عليه السلام: لفاطمة عليها السلام تسعة أسماء عند الله عزّ وجلّ فاطمة والصدّيقة والمباركة والطاهرة والزكية والراضية والمرضية والمحدّثة والزهراء، ثم قال عليه السلام: أ تدري أي شيء تفسير فاطمة؟ قلت: أخبرني يا سيدي، قال: فُطمت من الشر. قال ثم قال: لولا أن أمير المؤمنين عليه السلام تزوجها لما كان لها كفؤ إلى يوم القيامة على وجه الأرض آدم فمن دونه)) (بحار الأنوار ج43 ص10 رواية1 باب2).
أقـول:
إنّ الحديث يركّز على أسمائها عند الله، وهذا المقام، أعني مقام عند، هو مقام عظيم لا يناله أحد إلاّ الأنبياء والأولياء.
وهو نفس المقام المذكور في الآيات الآتية:
{وَمَا ِلأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى }(الليل/19)
وما هي عنده هذه؟ هي نفس عنده في قوله:
(وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ...)(الأنعام/59).
(وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُوم)(الحجر/21).
(فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا)(الكهف/65)
(اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ...) (البقرة/255).
وأيضاً هناك تأكيد في الحديث على كلمة فاطمة خاصّة ووجه تسميتها بها بأنّها فطمت عن الشرّ وهذا مفهوم عام يستوعب جميع ما ذكر في وجه تسميتها بهذا الاسم .
وهناك نقطة في الحديث لها غاية الأهميّة وهي قوله عليه السلام:
((لو لا أن أمير المؤمنين عليه السلام تزوجها لما كان لها كفو إلى يوم القيامة على وجه الأرض آدم فمن دونه)).
وفي حديث آخر:
((عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول لولا أن الله خلق أمير المؤمنين لفاطمة ما كان لها كفو على الأرض)) (بحار الأنوار ج43 ص97 روايه6 باب5)
هذا بشكل موجز والي يبغي أكثر يدش على هذا الموقع:
http://www.alkawthar.com/husainia/asma.htm