ولتكن الاسئلة بصيغة اخرى :
1- هل أن إيمانكم بالنبي هو الذي اوصلكم للايمان بالقرآن؟
2- او ان ايمانكم بالقرآن هو الذي اوصلكم للايمان بالنبي؟
3- أو أنكم آمنتم بالنبي والقرآن في عرض واحد؟
4- أو أنه لا ربط بين ايمانكم بالنبي وايمانكم بالقرآن؟
للتوضيح
انا قلت في عرض واحد وقصدي انهما مستقلان عن كل منهما عن الاخر ولكن يجب ان نؤمن بهما الاثنين (النقطة 3) .
لذلك ارى ان النقاط الثلاث الاولى تناقش الترتيب في الايمان (بكليهما)
ومادام وجوب الايمان بالاثنين فأرى ان النقطة الرابعة زائدة، حسب فهمي لها ، لأن الايمان بهما (في عرض واحد) يلغي ترتيب الاسبقية فيلغي اعتماد احدهما على الاخر وهو فحوى النقطة الرابعة.
التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 19-01-2009, 01:09 PM.
أخوان
موضوع تحريف التفسير وعدم ترتيب (السور) هذا ليس معنى التحريف الممنوع الذي هو المقصود (تحريف التنزيل).
فكل الشيعة والسنة على الاطلاق يتهم الطرف الاخر بتحريف التأويل.
أما ترتيب السور فهو ايضا ليس تحريف مادام لايمس نص السور (تغيير كلمات واختلاف ترتيب الايات في السورة نفسها) ، فالاستشهاد بهذا لإضفاء حجية اهل البيت على القرآن ليس في محلها ، الحجية عندما يحصل تصادم بين محتوى القرآن وبين نص الامام فهناك يجب ان نأخذ بالقرآن حسب اوامر اهل البيت أنفسهم.
وياحبذا لو بقي الموضوع في مساره.
حسب فهمي لهذه النقطة... الايمان بالنبي ص قائم بذاته
والايمان بالقرآن قائم بذاته...
شرط الايمان بهما جميعا هذا لا جدال فيه
لكن هذا الشرط لا يلغي حقيقة أنهما قائمان بذاتيهما مستقلان عن بعضهما
ويجب التأكيد اننا نناقش حال المسلمين اليوم وليس عند بداية الدعوة.
صحينا على الدنيا وقال لنا اهلنا إعبد الله سبحانه وتعالى ولاتكفر وصلّي وصوم ، واسم نبينا محمد وهذا كلام الله القرآن.
فأخذنا ماقالوه لنا بلا تفكير ولااختيار انما اتّباع لنهج الوالدين .
هل هذا هو الاعتقاد المطلوب؟
وبالتالي هل يجوز التقليد في اصول العقائد؟ أم أن التقليد هو في فروع الدين؟
نعم ولادة الانسان من ابوين مسلمين او من احد الوالدين المسلمين تجعله مسلما فطريا تترتب عليه بعض الاحكام الفقهية دون سواها..
وحديثنا يتناول مركزية اعتقادنا كمسلمين.
ويجب التأكيد اننا نناقش حال المسلمين اليوم وليس عند بداية الدعوة.
لا فرق في اساس العقيدة بين المسلمين الاوائل والمسلمين المتأخرين
فمن جانب تشرف المسلمون الاوائل برؤية النبي مشافهة والاستماع اليه ومحاورته..
وفي الجانب الاخر ، تشرف المسلمون المتأخرون ، بأنهم من مصاديق المؤمنين بالغيب.. وهذه مرتبة عالية.
لا دخل للمسألة إذا كانت في بداية الدعوة أم في يومنا هذا
يظل القرآن الكريم قائم بذاته
والرسول ص قائم بذاته
.
نعم القرآن قائم بذاته، والرسول قائم بذاته، فالقرآن شيء والرسول شيئ آخر، وهناك تلازم بين الايمان بهما عند كل مسلم.
وسؤالنا الايمان أيهما مترتب على الاخر،
واعتقد أنك أجبت بأن الايمان بالقرآن مترتب على الايمان بالنبي.
وهذه الفكرة سانتقل الى مناقشتها بعد الانتهاء من مناقشة فكرة القول بان الايمان بهما في عرض واحد
هل هذا هو الاعتقاد المطلوب؟
وبالتالي هل يجوز التقليد في اصول العقائد؟ أم أن التقليد هو في فروع الدين؟
نعم ولادة الانسان من ابوين مسلمين او من احد الوالدين المسلمين تجعله مسلما فطريا تترتب عليه بعض الاحكام الفقهية دون سواها..
وحديثنا يتناول مركزية اعتقادنا كمسلمين.
احنا ياشيخنا نتكلم عن واقعنا كيف حصل الاعتقاد أولاً.
أما مسألة هل هو المطلوب او ، لا ، فأظن ابتداءاً هو كافي على ان يتم التفقه لمعرفة نقاوة ماعرفناه.
اما مسألة هل يجوز التقليد في مسألة اصولية فلااظن انها مصداق لحالتنا في انتقال الاعتقادات من السابق الى اللاحق. نعم عندما يعي المكلف عليه ان يفرزن ماأنتقل اليه من اعتقادات.
لا دخل للمسألة إذا كانت في بداية الدعوة أم في يومنا هذا
يظل القرآن الكريم قائم بذاته
والرسول ص قائم بذاته
صحيح أن الرسول ص ليس بيننا ولكن ما وصلنا عنه ص يبين لنا أنه ص نبي ورسول من قبل الله ص.
المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
لا فرق في اساس العقيدة بين المسلمين الاوائل والمسلمين المتأخرين
فمن جانب تشرف المسلمون الاوائل برؤية النبي مشافهة والاستماع اليه ومحاورته..
وفي الجانب الاخر ، تشرف المسلمون المتأخرون ، بأنهم من مصاديق المؤمنين بالغيب.. وهذه مرتبة عالية.
انا اختلف معكما شيخنا واخونا
هناك فرق بين ان يخوض الانسان نفسه اختبار الاختيار وبين أن ينتقل اليه جاهزاً من والديه.
اذ ارى ان القرآن والنبوة مستقلان لنا نحن المسلمين ومتداخلان في الصدر الاول في أول الدعوة.
نحن اخذنا عقيدتنا الاسلامية كما اخذ الكافر عقيدته الشركية فخاض هو اختبار تغيير العقيدة ولم نخضه نحن.
تعليق