إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ياشيعة هل الحسين عندكم افضل من ابيه رضي الله عنهما

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة الراكد99
    ليه ماعندك اجابه
    السلام على من اتبع الهدى
    الىكل من يتكلم ببغض على الشيعه وعلى الشعائر الحسينيه اذا قصدكم تنقصون منا فهيهات واذا كان قصدكم تعرفون ما نحن وماذا نفعلواحببتم ان تناقشونا بعقلانيه وتستفادو منا وتتبين الحقيقه لديكم اهلا بكم غير هذا لا نسمح لاحد ان يتكلم

    تعليق


    • منو الي قال ام الحسين عليه السلام فارسيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      هيه فاطمه الزهرا ء عليها السلام بنت نبينا محمد صل الله عليه وال وسلم

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة بـــــراثا
        شوف انت يا راكد ...
        تحدثت من قبل حول اللف و الدوران و انا بالمقابل لا احب اللف و الدوران
        اقول لك حديث صحيح و من كتبكم و على شرط الشيخين تقول لي كل ما يخالف القرآن و السنة نرميه...
        و اليس هذا الحديث من السنة يا هذا ام انكم تفصلون السنة حسب اهواءكم !!!؟؟؟
        الرسول يصب الدمع صبا باكيا على الحسين فلم لا يكون هذا الفعل من السنة
        اليست السنة عندكم هي قول و فعل و تقرير الرسول ؟؟؟
        ام انك تخالف علماءك ايضا في هذه ....

        يا الله حباب

        ما تعريف السنة عندكم اجب بوضوح ؟


        ،،

        عزيزتي براثا
        الراكد عقله في ركود لهذا لم يستوعب القصد من المشاركات التي ترد عليه
        ويبقى يعيد ويردد أقواله بدون استيعاب

        تعليق



        • هذه بعض روايات أهل السنة

          قال ابن كثير في البداية والنهاية 8/218‏ :
          ( عن ابن عباس‏ ‏قال‏:‏
          رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام نصف النهار أشعث أغبر، معه قارورة فيها دم، فقلت‏:‏ بأبي وأمي يا رسول الله، ما هذا‏؟‏قال‏:‏
          (‏‏(‏هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم‏)‏‏)‏‏.‏
          قال عمار‏:‏ فأحصينا ذلك اليوم فوجدناه قد قتل في ذلك اليوم‏.‏
          تفرد به أحمد، وإسناده قوي‏ )


          والطبراني في معجمه الكبير ح2817 ( عن أم سلمة قالت :
          كان الحسن و الحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبريل عليه السلام فقال :
          يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأومأ بيده إلى الحسين فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ويح كرب وبلاء قالت : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوما تحولين دما ليوم عظيم).

          وفي الروايات الأخرى أن السماء امطرت دما يوم قتل الحسين عليه السلام ، وأن الحمرة في السماء لم تر قبل استشهاد الحسين عليه السلام بل إن الجن قد ناحت على الحسين عليه السلام !

          ففي معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني :
          ح1678 ثنا هشام ، عن محمد ، قال : « لم تر هذه الحمرة في آفاق السماء حتى قتل الحسين رضي الله عنه.

          1679 - عن أبي قبيل ، قال : « لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس كسفة ، حتى بدت الكواكب نصف النهار ، حتى ظننا أنها هي »





          1683 - عن ابن شهاب ، قال : « ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين إلا عن دم » رواه الهذيل ، عن الزهري مثله))


          معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني:

          1684 (( عن ميمونة ، قالت : « سمعت الجن ، تنوح على الحسين


          1685 عن أم سلمة ، قالت : « سمعت الجن ، تنوح على الحسين »

          1686 - عن حبيب بن أبي ثابت ، قال : « سمعت الجن ، تنوح على الحسين ، وهي تقول : مسح الرسول جبينه فله بريق في الخدود أبواه من عليا قريش جده خير الجدود

          1687 عن أبي جباب الكلبي ، قال : حدثني الجصاصون قالوا : « كنا إذا خرجنا بالليل إلى الجبانة عند مقتل الحسين ، سمعنا الجن ينوحون عليه يقولون :
          مسح الرسول جبينه***فله بريق في الخدود
          أبواه من علياء قريش***جده خير الجدود

          تعليق


          • التعديل الأخير تم بواسطة محبة أم المؤمنين; الساعة 10-01-2009, 02:24 PM.

            تعليق


            • الله المستعان لا أدري ما المشكلة

              إقتباس:
              المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
              بسمه تعالى

              الله هاديني لمحمد و آل محمد و الحمد لله لا عليكِ مني و ادعي لنفسك ...

              راجعي المشاركة السابقة و هاتي ا؟لأسانيد التي طلبتها حاججتكِ بالصحيح و حاججتيني بالمجهول و الأمران لا يستقيمان ..




              كما تريدين
              هذا شأنك

              أما بالنسبة للروايات
              فيجيبك عليها الخوئي " من كتاب فقه السيد الخوئي "
              وقد بين فيها أن الأحاديث التي تمنع صيام عاشوراء كلها ضعيفة السند
              وأما الآمرة فسليمة عن المعارض

              "

              و أما المكروه منه : بمعنى قلة الثواب ففي مواضع أيضا : منها صوم عاشوراء ( 1 ). و منها : صوم عرفة لمن خاف ان يضعفه عن الدعاء الذي هو أفضل من الصوم ، و كذا مع الشك في هلال ذي الحجة خوفا من أن يكون يوم العيد ، ( 1 ) عده ( قده ) من الصيام المكروه تبعا لغيره من بعض الاصحاب ، و لكن المحقق ( قده ) في الشرايع جعله من الصيام المستحب ، و أقر عليه في الجواهر قائلا بلا خلاف أجده فيه ، بل في ظاهر الغنية الاجماع عليه .
              نعم قيده المحقق بما كان على وجه الحزن لمصاب سيد شباب أهل الجنة أرواح العالمين فداه .
              و نبه في الجواهر بأن هذا التقييد لمتابعة الشيخ ( قده ) حيث انه جمع بين الاخبار المتعارضة بذلك و إلا فنصوص الباب عارية عن هذا القيد .
              و كيفما كان فحينما يتعرض المحقق للصيام المكروه لم يذكر منه صوم هذا اليوم لا هو و لا صاحب الجواهر فيظهر منهما انهما يريان الاستحباب أما على وجه الحزن أن مطلقا .
              و ذهب في الحدائق إلى التحريم و انه تشريع محرم كيوم العيد لنصوص
              سنتعرض إليها ، و ذكر ان ما بإزائها من الاخبار محمول على التقية لمطابقتها لمذهب العامة من بني أمية و غيرهم ، حيث كانوا يتبركون بالصوم في هذا اليوم شكرا على ما جرى على آل الله .
              هذه هي حال الاقوال و هي كما ترى بين مكروه ، و مندوب ، و محظور .
              و أما بالنظر إلى الروايات الواردة في المقام : فقد ورد في جملة من النصوص المنع عن صوم هذا اليوم ، و هي و ان كثرت الا أن مرجعها إلى ثلاث روايات : إحداها : ما رواه الكليني عن شيخه الحسين كما ( في الوسائل ) أو الحسن ( كما في الكافي ) بن على الهاشمي ، و لهذا الشخص روايات أربع رواها في الوسائل ( 1 ) الا اننا نعتبر الكل رواية واحدة لان في سند الجميع رجلا واحدا و هو الهاشمي ، و حيث انه لم يوثق و لم يذكر بمدح فهي بأجمعهما محكومة بالضعف مضافا إلى ضعف الاولى بإبن سنان أيضا ، و الثالثة بزيد النرسي على المشهور و ان كان مذكورا في إسناد كامل الزيارات .
              و ما في الوسائل في سند الرابعة من كلمة ( نجية ) غلط و الصواب ( نجبة ) و لا بأس به .
              و كيفما كان فلا يعتد بشيء منها بعد ضعف أسانيدها .
              مضافا إلى ما ذكره في الجواهر من ان مفادها المنع عن الصوم باتخاذه كما يتخذه المخالفون يوم بركة و فرح و سرور ، و ان من فعل ذلك كان حظه من صيامه حظ ابن مرجانة و آل زياد الذي هو النار كما في هذه الاخبار ، لا أن المنهي عنه مطلق صومه و بعنوانه الاولي كما في العيدين .
              الثانية : رواية زرارة عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام قالا : لا تصم في يوم عاشوراء و لا عرفة بمكة و لا في المدينة ، و لا في وطنك ، و لا في مصر من الامصار ( 1 ) و هي ايضا ضعيفة السند بنوح بن شعيب و ياسين الضرير .
              على أن صوم عرفة محرم قطعا ، و قد صامه الامام عليه السلام كما في بعض الروايات نعم يكره لمن يضعفه عن الدعاء ، فمن الجائز أن يكون صوم يوم عاشوراء ايضا مكروها لم يضعفه عن القيام بمراسيم العزاء الثالثة : رواية الحسين بن ابي غندر عن ابي عبد الله عليه السلام ( 2 ) و هي ضعيفة السند جدا لاشتماله على عدة من المجاهيل .
              فهذه الروايات بأجمعها ضعاف .
              نعم ان هناك رواية واحدة صحيحة السند و هي صحيحة زرارة ، و محمد بن مسلم جميعا انهما سألا أبا جعفر الباقر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء ، فقال : كان صومه قبل شهر رمضان فلما نزل شهر رمضان ترك ( 3 ) و لكنها كما ترى لا تتضمن نهيا ، بل غايته ان صومه صار متروكا و منسوخا بعد نزول شهر رمضان ، و لعله كان واجبا سابقا ، ثم أبدل بشهر رمضان كما قد تقتضيه طبيعة التبديل ، فلا تدل على نفي الاستحباب عنه بوجه فضلا عن الجواز .
              و لقد سها صاحب الجواهر ( قده ) فألحق سند هذه الرواية بمتن الرواية التي بعدها التي كانت هي الاولى من روايات الهاشمي الضعاف
              المتقدمة فعبر عنها بصحيحة زرارة ، و محمد بن مسلم ( 1 ) مع انها رواية عبد الملك التي يرويها عنه الهاشمي كما سبق و انما العصمة لاهلها .
              و كيفما كان فالروايات الناهية نقية السند برمتها ، بل هي ضعيفة بأجمعها ، فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها ليحمل المعارض على التقية كما صنعه صاحب الحدائق .
              و اما الروايات المتضمنة للامر و استحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة ، مثل صحيحة القداح : " صيام يوم عاشوراء كفارة سنة " و موثقة مسعدة بن صدقة : " صوموا للعاشوراء التاسع و العاشر فانه يكفر ذنوب سنة " ( 2 ) ، و نحوها غيرها ، و هو مساعد للاعتبار نظرا إلى المواساة مع أهل بيت الوحي و ما لا قوه في هذا اليوم العصيب من جوع و عطش و ساير الآلام و المصائب العظام التي هي أعظم مما تدركه الافهام و الاوهام .
              فالأَقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر أخذا بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت : نعم لا إشكال في حرمة صوم هذا اليوم بعنوان التيمن و التبرك و الفرح و السرور كما يفعله أجلاف آل زياد و الطغاة من بني أمية من حاجة إلى ورود نص أبدا ، بل هو من أعظم المحرمات ، فانه ينبئ عن خبث فاعله و خلل في مذهبه و دينه ، و هو الذي أشير اليه في بعض النصوص المتقدمة من أن أجره مع ابن مرجانة الذي ليس هو إلا النار ، و يكون من الاشياع و الاتباع الذين هم مورد العن في زيارة عاشوراء .
              و هذا واضح لا سترة عليه ، بل هو خارج عن
              محل الكلام كما لا يخفى .
              و أما نفس الصوم في هذا اليوم أما قضاءا أو ندبا و لا سيما حزنا فلا ينبغي التأمل في جوازه من كراهة فضلا عن الحرمة حسبما عرفت الرابعة : و هي التي رواها الشيخ في المصباح عن عبد الله بن سنان قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام يوم عاشوراء و دموعه تنحدر على عينيه كاللؤلؤ المتساقط فقلت : مم بكاؤك ؟ فقال : أفي غفلة أنت ؟ أما علمت أن الحسين عليه السلام أصيب في مثل هذا اليوم ، فقلت : ما قولك في صومه ؟ فقال لي : صمه من تبييت و أفطره من تشميت ، و لا تجعله يوم صوم كملا و ليكن افطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء ، فانه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل رسول الله صلى الله عليه و آله ( 1 ) و هي من حيث التصريح بعدم تبييت النية ، و عدم تكميل الصوم ، و لزوم الافطار بعد العصر واضحة الدلالة على المنع عن الصوم الشرعي و انه مجرد إمساك صوري في معظم النهار تأسيا بما جرى على الحسين و أهله الاطهار عليهم صلوات الملك المنتقم القهار .
              إلا أن الشأن في سندها و الظاهر انها ضعيفة السند لجهالة طريق الشيخ إلى عبد الله بن سنان فيما يرويه في المصباح ، فتكون في حكم المرسل .
              و توضيحه : ان الشيخ في كتابي التهذيب و الاستبصار التزم أن يروي عن كل من له أصل أو كتاب عن كتابه فيذكر أسماء أرباب الكتب أول السند مثل محمد بن على بن محبوب ، و محمد بن الحسن الصفار و عبد الله بن سنان و نحو ذلك ، ثم يذكر في المشيخة طريقه إلى أرباب
              تلك الكتب لتخرج الروايات بذلك عن المراسيل إلى المسانيد و قد ذكر طريقه في كتابيه إلى عبد الله بن سنان و هو طريق صحيح .
              و ذكر ( قده ) في الفهرست طريقه إلى أرباب الكتب و المجاميع سواء أروى عنهم في التهذيبين ام في غيرهما منهم عبد الله بن سنان و طريقه فيه صحيح ايضا .
              و اما طريقه ( قده ) إلى نفس هذا الرجل لا إلى كتابه فغير معلوم ، إذ لم يذكر لا في المشيخة و لا في الفهرست و لا في غيرهما لانهما معدان لبيان الطرق إلى نفس الكتب لا إلى أربابها و لو في تلكم الكتب .
              و هذه الرواية مذكورة في كتاب المصباح و لم يلتزم الشيخ هنا بان كل ما يرويه عمن له أصل أو كتاب فهو يرويه عن كتابه كما التزم بمثله في التهذيبين حسبما عرفت .
              و عليه فمن الجائز أن يروي هذه الرواية عن كتاب عبد الله ابن سنان الذي له اليه طريق آخر لا محالة ، و هو معلوم كما عرفت .
              فان هذا الاحتمال يتطرق بطبيعة الحال و لا مدفع له ، و هو بمجرده كاف في عدم الجزم بصحة السند .
              بل ان هذا الاحتمال قريب جدا ، بل هو المظنون ، بل المطمأن به ، إذ لو كانت مذكورة في كتاب عبد الله بن سنان فلماذا أهملها في التهذيب و الاستبصار مع عنوانه ( قده ) فيهما : صوم يوم عاشوراء و نقله ساير الروايات الواردة في الباب و بنائه ( قده ) على نقل ما في ذلك الكتاب و غيره من الكتب .
              فيكشف هذا عن ان روايته هذه عنه عن كتابه كما ذكرناه .
              و حيث أن طريقه اليه معلوم فالرواية في حكم المرسل ، فهي أيضا ضعيفة السند كالروايات الثلاث المتقدمة .
              فصح ما ادعيناه من أن الروايات الناهية كلها ضعيفة السند فتكون الآمرة سليمة عن المعارض .
              فلم تثبت كراهة صوم يوم عاشوراء."


              من صفحة 303 إلى صفحة 308


              هنا
              http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=31143&PageIndex=302&BookID=24089&La nguage=2

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة محبة أم المؤمنين
                إقتباس:
                المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
                بسمه تعالى

                الله هاديني لمحمد و آل محمد و الحمد لله لا عليكِ مني و ادعي لنفسك ...

                راجعي المشاركة السابقة و هاتي ا؟لأسانيد التي طلبتها حاججتكِ بالصحيح و حاججتيني بالمجهول و الأمران لا يستقيمان ..



                كما تريدين

                هذا شأنك

                أما بالنسبة للروايات
                فيجيبك عليها الخوئي " من كتاب فقه السيد الخوئي "
                وقد بين فيها أن الأحاديث التي تمنع صيام عاشوراء كلها ضعيفة السند
                وأما الآمرة فسليمة عن المعارض

                "

                و أما المكروه منه : بمعنى قلة الثواب ففي مواضع أيضا : منها صوم عاشوراء ( 1 ). و منها : صوم عرفة لمن خاف ان يضعفه عن الدعاء الذي هو أفضل من الصوم ، و كذا مع الشك في هلال ذي الحجة خوفا من أن يكون يوم العيد ، ( 1 ) عده ( قده ) من الصيام المكروه تبعا لغيره من بعض الاصحاب ، و لكن المحقق ( قده ) في الشرايع جعله من الصيام المستحب ، و أقر عليه في الجواهر قائلا بلا خلاف أجده فيه ، بل في ظاهر الغنية الاجماع عليه .
                نعم قيده المحقق بما كان على وجه الحزن لمصاب سيد شباب أهل الجنة أرواح العالمين فداه .
                و نبه في الجواهر بأن هذا التقييد لمتابعة الشيخ ( قده ) حيث انه جمع بين الاخبار المتعارضة بذلك و إلا فنصوص الباب عارية عن هذا القيد .
                و كيفما كان فحينما يتعرض المحقق للصيام المكروه لم يذكر منه صوم هذا اليوم لا هو و لا صاحب الجواهر فيظهر منهما انهما يريان الاستحباب أما على وجه الحزن أن مطلقا .
                و ذهب في الحدائق إلى التحريم و انه تشريع محرم كيوم العيد لنصوص
                سنتعرض إليها ، و ذكر ان ما بإزائها من الاخبار محمول على التقية لمطابقتها لمذهب العامة من بني أمية و غيرهم ، حيث كانوا يتبركون بالصوم في هذا اليوم شكرا على ما جرى على آل الله .
                هذه هي حال الاقوال و هي كما ترى بين مكروه ، و مندوب ، و محظور .
                و أما بالنظر إلى الروايات الواردة في المقام : فقد ورد في جملة من النصوص المنع عن صوم هذا اليوم ، و هي و ان كثرت الا أن مرجعها إلى ثلاث روايات : إحداها : ما رواه الكليني عن شيخه الحسين كما ( في الوسائل ) أو الحسن ( كما في الكافي ) بن على الهاشمي ، و لهذا الشخص روايات أربع رواها في الوسائل ( 1 ) الا اننا نعتبر الكل رواية واحدة لان في سند الجميع رجلا واحدا و هو الهاشمي ، و حيث انه لم يوثق و لم يذكر بمدح فهي بأجمعهما محكومة بالضعف مضافا إلى ضعف الاولى بإبن سنان أيضا ، و الثالثة بزيد النرسي على المشهور و ان كان مذكورا في إسناد كامل الزيارات .
                و ما في الوسائل في سند الرابعة من كلمة ( نجية ) غلط و الصواب ( نجبة ) و لا بأس به .
                و كيفما كان فلا يعتد بشيء منها بعد ضعف أسانيدها .
                مضافا إلى ما ذكره في الجواهر من ان مفادها المنع عن الصوم باتخاذه كما يتخذه المخالفون يوم بركة و فرح و سرور ، و ان من فعل ذلك كان حظه من صيامه حظ ابن مرجانة و آل زياد الذي هو النار كما في هذه الاخبار ، لا أن المنهي عنه مطلق صومه و بعنوانه الاولي كما في العيدين .
                الثانية : رواية زرارة عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام قالا : لا تصم في يوم عاشوراء و لا عرفة بمكة و لا في المدينة ، و لا في وطنك ، و لا في مصر من الامصار ( 1 ) و هي ايضا ضعيفة السند بنوح بن شعيب و ياسين الضرير .
                على أن صوم عرفة محرم قطعا ، و قد صامه الامام عليه السلام كما في بعض الروايات نعم يكره لمن يضعفه عن الدعاء ، فمن الجائز أن يكون صوم يوم عاشوراء ايضا مكروها لم يضعفه عن القيام بمراسيم العزاء الثالثة : رواية الحسين بن ابي غندر عن ابي عبد الله عليه السلام ( 2 ) و هي ضعيفة السند جدا لاشتماله على عدة من المجاهيل .
                فهذه الروايات بأجمعها ضعاف .
                نعم ان هناك رواية واحدة صحيحة السند و هي صحيحة زرارة ، و محمد بن مسلم جميعا انهما سألا أبا جعفر الباقر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء ، فقال : كان صومه قبل شهر رمضان فلما نزل شهر رمضان ترك ( 3 ) و لكنها كما ترى لا تتضمن نهيا ، بل غايته ان صومه صار متروكا و منسوخا بعد نزول شهر رمضان ، و لعله كان واجبا سابقا ، ثم أبدل بشهر رمضان كما قد تقتضيه طبيعة التبديل ، فلا تدل على نفي الاستحباب عنه بوجه فضلا عن الجواز .
                و لقد سها صاحب الجواهر ( قده ) فألحق سند هذه الرواية بمتن الرواية التي بعدها التي كانت هي الاولى من روايات الهاشمي الضعاف
                المتقدمة فعبر عنها بصحيحة زرارة ، و محمد بن مسلم ( 1 ) مع انها رواية عبد الملك التي يرويها عنه الهاشمي كما سبق و انما العصمة لاهلها .
                و كيفما كان فالروايات الناهية نقية السند برمتها ، بل هي ضعيفة بأجمعها ، فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها ليحمل المعارض على التقية كما صنعه صاحب الحدائق .
                و اما الروايات المتضمنة للامر و استحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة ، مثل صحيحة القداح : " صيام يوم عاشوراء كفارة سنة " و موثقة مسعدة بن صدقة : " صوموا للعاشوراء التاسع و العاشر فانه يكفر ذنوب سنة " ( 2 ) ، و نحوها غيرها ، و هو مساعد للاعتبار نظرا إلى المواساة مع أهل بيت الوحي و ما لا قوه في هذا اليوم العصيب من جوع و عطش و ساير الآلام و المصائب العظام التي هي أعظم مما تدركه الافهام و الاوهام .
                فالأَقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر أخذا بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت : نعم لا إشكال في حرمة صوم هذا اليوم بعنوان التيمن و التبرك و الفرح و السرور كما يفعله أجلاف آل زياد و الطغاة من بني أمية من حاجة إلى ورود نص أبدا ، بل هو من أعظم المحرمات ، فانه ينبئ عن خبث فاعله و خلل في مذهبه و دينه ، و هو الذي أشير اليه في بعض النصوص المتقدمة من أن أجره مع ابن مرجانة الذي ليس هو إلا النار ، و يكون من الاشياع و الاتباع الذين هم مورد العن في زيارة عاشوراء .
                و هذا واضح لا سترة عليه ، بل هو خارج عن
                محل الكلام كما لا يخفى .
                و أما نفس الصوم في هذا اليوم أما قضاءا أو ندبا و لا سيما حزنا فلا ينبغي التأمل في جوازه من كراهة فضلا عن الحرمة حسبما عرفت الرابعة : و هي التي رواها الشيخ في المصباح عن عبد الله بن سنان قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام يوم عاشوراء و دموعه تنحدر على عينيه كاللؤلؤ المتساقط فقلت : مم بكاؤك ؟ فقال : أفي غفلة أنت ؟ أما علمت أن الحسين عليه السلام أصيب في مثل هذا اليوم ، فقلت : ما قولك في صومه ؟ فقال لي : صمه من تبييت و أفطره من تشميت ، و لا تجعله يوم صوم كملا و ليكن افطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء ، فانه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل رسول الله صلى الله عليه و آله ( 1 ) و هي من حيث التصريح بعدم تبييت النية ، و عدم تكميل الصوم ، و لزوم الافطار بعد العصر واضحة الدلالة على المنع عن الصوم الشرعي و انه مجرد إمساك صوري في معظم النهار تأسيا بما جرى على الحسين و أهله الاطهار عليهم صلوات الملك المنتقم القهار .
                إلا أن الشأن في سندها و الظاهر انها ضعيفة السند لجهالة طريق الشيخ إلى عبد الله بن سنان فيما يرويه في المصباح ، فتكون في حكم المرسل .
                و توضيحه : ان الشيخ في كتابي التهذيب و الاستبصار التزم أن يروي عن كل من له أصل أو كتاب عن كتابه فيذكر أسماء أرباب الكتب أول السند مثل محمد بن على بن محبوب ، و محمد بن الحسن الصفار و عبد الله بن سنان و نحو ذلك ، ثم يذكر في المشيخة طريقه إلى أرباب
                تلك الكتب لتخرج الروايات بذلك عن المراسيل إلى المسانيد و قد ذكر طريقه في كتابيه إلى عبد الله بن سنان و هو طريق صحيح .
                و ذكر ( قده ) في الفهرست طريقه إلى أرباب الكتب و المجاميع سواء أروى عنهم في التهذيبين ام في غيرهما منهم عبد الله بن سنان و طريقه فيه صحيح ايضا .
                و اما طريقه ( قده ) إلى نفس هذا الرجل لا إلى كتابه فغير معلوم ، إذ لم يذكر لا في المشيخة و لا في الفهرست و لا في غيرهما لانهما معدان لبيان الطرق إلى نفس الكتب لا إلى أربابها و لو في تلكم الكتب .
                و هذه الرواية مذكورة في كتاب المصباح و لم يلتزم الشيخ هنا بان كل ما يرويه عمن له أصل أو كتاب فهو يرويه عن كتابه كما التزم بمثله في التهذيبين حسبما عرفت .
                و عليه فمن الجائز أن يروي هذه الرواية عن كتاب عبد الله ابن سنان الذي له اليه طريق آخر لا محالة ، و هو معلوم كما عرفت .
                فان هذا الاحتمال يتطرق بطبيعة الحال و لا مدفع له ، و هو بمجرده كاف في عدم الجزم بصحة السند .
                بل ان هذا الاحتمال قريب جدا ، بل هو المظنون ، بل المطمأن به ، إذ لو كانت مذكورة في كتاب عبد الله بن سنان فلماذا أهملها في التهذيب و الاستبصار مع عنوانه ( قده ) فيهما : صوم يوم عاشوراء و نقله ساير الروايات الواردة في الباب و بنائه ( قده ) على نقل ما في ذلك الكتاب و غيره من الكتب .
                فيكشف هذا عن ان روايته هذه عنه عن كتابه كما ذكرناه .
                و حيث أن طريقه اليه معلوم فالرواية في حكم المرسل ، فهي أيضا ضعيفة السند كالروايات الثلاث المتقدمة .
                فصح ما ادعيناه من أن الروايات الناهية كلها ضعيفة السند فتكون الآمرة سليمة عن المعارض .
                فلم تثبت كراهة صوم يوم عاشوراء."


                من صفحة 303 إلى صفحة 308


                هنا
                http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=31143&PageIndex=302&BookID=24089&La nguage=2


                حياك ربي يااخت محبة ام المؤمنين
                يقولو الصوم حرام لكن مايفعلونه في عاشورا حلال

                تعليق


                • ارجو من الخوه في المنتدى اغلاق هذاالموظوع لان الذين نتكلم معهم هم من اعداء اهل البيت المعاندين ولا يحبو ان يتفهمو الحقيقه

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة بـــــراثا
                    شوف انت يا راكد ...
                    تحدثت من قبل حول اللف و الدوران و انا بالمقابل لا احب اللف و الدوران
                    اقول لك حديث صحيح و من كتبكم و على شرط الشيخين تقول لي كل ما يخالف القرآن و السنة نرميه...
                    و اليس هذا الحديث من السنة يا هذا ام انكم تفصلون السنة حسب اهواءكم !!!؟؟؟
                    الرسول يصب الدمع صبا باكيا على الحسين فلم لا يكون هذا الفعل من السنة
                    اليست السنة عندكم هي قول و فعل و تقرير الرسول ؟؟؟
                    ام انك تخالف علماءك ايضا في هذه ....

                    يا الله حباب

                    ما تعريف السنة عندكم اجب بوضوح ؟


                    ،،
                    يابراثا يابراثا ربنا يهدينا ويهديك
                    تريدين معرفة السنة
                    كلما وصل الينا وهو مخالف للقران والسنة نرميه بالمحيط ماهو بالبحر
                    طيب حسب الرواية : الرسول صلى الله عليه وسلم بكى على الحسين رضي الله عنه
                    لكن ماعمل شي غير البكاء وبعدين ماهو كل سنة يحدد وقت معين للبكاء و0000 الخ

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة أبومحمد ألصدر
                      السلام على من اتبع الهدى
                      الىكل من يتكلم ببغض على الشيعه وعلى الشعائر الحسينيه اذا قصدكم تنقصون منا فهيهات واذا كان قصدكم تعرفون ما نحن وماذا نفعلواحببتم ان تناقشونا بعقلانيه وتستفادو منا وتتبين الحقيقه لديكم اهلا بكم غير هذا لا نسمح لاحد ان يتكلم
                      يااخي انا اناقش عن الشعائر الحسينية
                      وبالدليل
                      فاذا كان ممنوع النقاش الا بشرط ان نتبعكم فعلى الدنيا السلام

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة أبومحمد ألصدر
                        ارجو من الخوه في المنتدى اغلاق هذاالموظوع لان الذين نتكلم معهم هم من اعداء اهل البيت المعاندين ولا يحبو ان يتفهمو الحقيقه

                        هذه هي الحقيقة ولو امتدت الصفحات الى ألف صفحة لن يتغير موقف المعاند لمذهبه

                        فكتبهم تفصل قضية الامام الحسين عليه السلام كاملة بكل ما فيها وهم يعاندون فأي عقيدة يتبعون لا ندري ؟!

                        تعليق


                        • فانت الراكد99 اصلن ماتحاور ولاتناقش كما تقول فقط لتجعل الموضوع طويل بصفحات ملاحظ تتعمد تقتبس كل المشاركات لجعل الموضوع طويل لكي توهم بانك تحاور ومازلت تحاور
                          ويكون التعليق لايخص لا من قريب ولا من بعيد للحوار فقط تقتبس وتعلق تعليقات عادية بدون ماترد على كل الادلة التي ادرجة

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                            هذه هي الحقيقة ولو امتدت الصفحات الى ألف صفحة لن يتغير موقف المعاند لمذهبه

                            فكتبهم تفصل قضية الامام الحسين عليه السلام كاملة بكل ما فيها وهم يعاندون فأي عقيدة يتبعون لا ندري ؟!
                            يااختنا زهر الشوق
                            ليس عناد
                            افهمي الموضوع 0000000000وما اقصده الدليل
                            طيب : اعتبري كل كتبنا تقول بجواز النياحة واللطم والتطبير و0000 و0000
                            فهل تاخذون عقيدتكم منها
                            نحن لانعترف بجواز هذي الامور لانها مخالفة للقران والسنة
                            انا اريد الدليل الذي تعتمدون عليه فقط

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة **جعفر
                              فانت الراكد99 اصلن ماتحاور ولاتناقش كما تقول فقط لتجعل الموضوع طويل بصفحات ملاحظ تتعمد تقتبس كل المشاركات لجعل الموضوع طويل لكي توهم بانك تحاور ومازلت تحاور
                              ويكون التعليق لايخص لا من قريب ولا من بعيد للحوار فقط تقتبس وتعلق تعليقات عادية بدون ماترد على كل الادلة التي ادرجة
                              ياجعفر افهمني يارجل
                              اقسم بالله العظيم لم اجد دليل مقنع على ماتفعلونه

                              تعليق


                              • نحن نستند بادلة شيعية لاحيا ذكرى اهل البيت وكل مايحتجون عليك الموالين ترمي كل الادلة بحجة بحجة مخالفة القران والسنة ماذا نفعل لك وانت لاتتقبل احاديث وحتى لو كانت سنية فقط تدخل بكل بساطة وترمي الاحاديث بدون نقاش فانت تجادل لا تريد تقتنع واضح من العناد
                                فقط تجادل لجعل الموضوع طويل
                                اخر كلام اقول ؟؟؟ السنة الاخرين افضل منك فهم على الاقل يحاورون اذا نحضر لهم روايات يحاورون بالروايات
                                فانت ليس اهلا للحوار فالافضل تبحث شي تسفيد منه افضل من تضيع الوقت وتضيع وقت الموالين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X