إعـــــــلان

**صحابي شيعي** · 07-01-2009, 08:14 PM

المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

مرحباً أخونا العزيز / مُحِقّ .. رعاه الله ،

الله أكبر وما شاء الله على الدُرر الحقّة التي تفضّلت بها أنت في مُشاركتك العظيمة تِلك .

وصدقت في ( كُل ) ما تفضّلت به .. فحقاً أنت نِعم المُحِق

ولكن نود أن نستوضِح مِمّا قلته صِدقاً وحقاً .. فنقول لك :

عن بقيّة المُفسرين وما تفضلت به مِن قول أنهم ينقلون عن آل البيت عليهم السلام :

كيف نقلوا عنهُم .. مُباشرةً .. أم كان هُناك طريق آخر مثلاً ؟؟ وما الدليل والبُرهان على ذلِك !!

خالص التحية والتقدير ،

بارك الله فيك وحفظك أخي الحبيب كريم أهل البيت أحرجتنا مولانا بجميل أطرائك , وحقيقة لي ملاحظة أنك دائما في تقدم وتحسن مستمر وما شاء الله عليك وأتمنى لك المزيد وأوصيك أخي أن لا تدخل في مباريات شخصية مع أحد وتحديدا مع السنة فهم لا يستحقون ذلك الجهد وصرف الكثير من الطاقة معهم , فحبذا لو تركزت الجهود في الابحاث والدراسات والنتائج المفيدة فأنتم طاقة ينبغي ان لا تصرف مع من لا يستحق ... أرجو تتقبل كلامي وصدقني بدافع من محبة لكم أقول .
أما بالنسبة الى سؤالكم :

كيف نقلوا عنهُم .. مُباشرةً .. أم كان هُناك طريق آخر مثلاً ؟؟ وما الدليل والبُرهان على ذلِك !!

فتفصيلا ليس في مكنتي فهناك من أخوتي وأخواتي الاعزاء من هم أقدر مني على تتبع التفاصيل بأمكانهم أعطاء التفاصيل
لكن أجمالا أقول وليس تفصيلا : أنه بواسطة تلامذتهم فبدءا برسول الله صل الله عليه واله كان أبرز تلامذته هو أمير المؤمنين عليه السلام الذي ينقل عنه وبعدها أبرز تلامذة الامام أمير المؤمنين عليه السلام الحسن والحسين عليهم السلام ثم التلامذة النجباء أمثال سلمان وأبوذر والمقداد وغيرهم وكل الائمة عليهم السلام لهم أتباع وتلامذة يختصونهم ويزودنهم من علومهم وعن طريق تسلسل الاتباع وتلامذتهم ينقل لنا و لعل التفسير بالمأثور هو المعني بهذا وتقبل منا خالص الشكر والتحية

**المواطن** · 07-01-2009, 08:50 PM

المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

وعلى فكرة ملحوظة هامة نود مِن أن توضحها هُنا في الموضوع الرائِع لمولانا الفاضل المحترم الشيخ / أبو محمد العاملي ،

فنسألك : هل حقاً تعتقِد أن : كُلاً مِن : القُرآن والرسول الأعظم .. الإيمان كان بالرسول ثُم يأتي الإيمان بالقُرآن تابِعاً له .

نريد مِنك توضيحاً لِما قد يكون قد إستُشكِل علينا .. أنت والأخت الفاضلة براثا .. رعاكما الله .

ننتظر ردودك على كُل ما سألناك عنه ،

خالص التحية والتقدير .........

أهلاً .. أهلاً ومرحباً أخونا العزيز الفاضل المحترم / المواطِن .. رعاه الله ،

نرفع لك القُبّعة والله .. على أن مُعظم أقوالك ، وفي كُل حواراتك الجديدة ومُشاركاتك التي نُتابعها .. أصبحت ( مُطعّمة ) .. بآيات الذِكر الحكيم .. جعل الله بفضله القُرآن عليك : ربيع قلبكم ونور بصرك وجلاء همّك وغمك .

أخي كريم آل البيت حياك الله وبياك وأسعد قلبك وروحك بالصفاء لتنهل لنا من كتابنا الكريم ماتسعدنا معك به من إطلالات قرآنية تنويرية تضيء لنا ماقد إظلم علينا نحن جميع المسلمين من فعل البعض الذي حاول جاهدا أن يطمس معالم هذا الكتاب المبين ولكن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون و المنافقون والمشركون والظالمين .

فتحية لك على ماتطرحه من مواضيع راقية .

أخي الحبيب .. نسألك :

هل ظننت أن : النور ... والكِتاب المُبين .. هُما واحِد .. أي أن كلاهُما هوَ ( القُرآن ) ؟؟

ننتظر ردّك .. ولك مِنا خالِص الأإحترام والتقدير ،

أخي الفاضل المحترم من المؤكد أن المبين صفة للكتاب فهي عائدة عليه والنور يختلف عن مشاركة هذه الصفة في الكتاب بل أن النور هو أحد أهداف الكتاب الأساسية التي من أجلها أنزل القرآن.
(((وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ)))

(92) سورة النمل
إذن جاء الكتاب لهداية البشر والهداية غير منحصرة بأمر واحد فقط بل متعددة الجوانب بعضها يكمل بعضا.
(((ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)))
(85) سورة البقرة

وعليه يكون النور هدف أساسي من أهداف القرآن يكون في كل موضع له معنى يختلف عما جاء في الموضع الآخر.

ولكن الحقيقة أن معناه في هذه الآية محير جدا فلم أستطع أن أفهم مالمقصود من تكرار لفظة النور مرة يقول نورهم يسعى بينهم.؟
والمرة الأخرى يقول بلسان حالهم ...
ربنا أتمم علينا نورنا.
فلو كان عندك أو عند الأخوة شيء يفيدني حبذا أن تطرحوه لأرى هل ماكنت أظنه صحيح.؟
قال تعالى....
(((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)))
(8) سورة التحريم

**المواطن** · 07-01-2009, 10:25 PM

المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

وعلى فكرة ملحوظة هامة نود مِن أن توضحها هُنا في الموضوع الرائِع لمولانا الفاضل المحترم الشيخ / أبو محمد العاملي ،

فنسألك : هل حقاً تعتقِد أن : كُلاً مِن : القُرآن والرسول الأعظم .. الإيمان كان بالرسول ثُم يأتي الإيمان بالقُرآن تابِعاً له .

نريد مِنك توضيحاً لِما قد يكون قد إستُشكِل علينا .. أنت والأخت الفاضلة براثا .. رعاكما الله .

ننتظر ردودك على كُل ما سألناك عنه ،

خالص التحية والتقدير .........

الأخ الحبيب المحترم / كريم آل البيت.

من البديهي والمعلوم لدى جميع المسلمين.

عندما يقرأون كتاب الله يعلمون علم اليقين.

أن رب العزة والجلالة أخبرنا عن إصطفائه للأنبياء.

(((إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ)))

(33) سورة آل عمران

فموضوعة الإصطفاء تأتي قبل موضوعة المعجز ثم أن الأنبياء ليس لجميعهم معجز يصدقهم الناس من خلاله ومع وجود المعجز للكثير منهم إلا أنه كذبهم قومهم حتى قتلوا أو هربوا من قومهم .

ومع أن نبينا قد كان من المصطفين وعلى رأسهم بل وسيدهم .
فلو إفترضنا جدلا لو بعثه الله بتعاليم أخرى على غير ماتم به وفق التنزيل بكتاب الله .
فهل سيصدقه الناس وهل سيصبح له أتباع أم أن الأمر يتوجب على القرآن فقط...

الحقيقة موضوع الإصطفاء هو من مقدمات الدعوة إلى التوحيد فحين تكتمل وتجتمع تلك المواصفات التي نسميها بالعصمة المطلقة تكون هي الداعي لأن يكون أي شخص متبوعا سواء كان داعيا رسولا أو كان بغير وصف النبوة والإمامة بل حتى لو خرجنا من تقيد الموضوع بالدين.
فعلى جميع الأصعدة يتبع الناس من لمسوا فيهم الصدق ووجدوا فيهم إنطباق الفعل مع القول .

خصوصا عندما يكون مثل هذا الأمر بمجتمع مريض تفشت فيه الإنحرافات فيكون بعضهم ينظر إلى بعض بإزدراء .

إلا من قد فرض نفسه رغما عن أنوف الجميع من حيث لاتوجد فيه خلة كي يستطيع الذين في قلوبهم مرض أن يسقطوه من حساباتهم .

فمن صفات الرسول الأكرم أنه كان صادقا من قبل أن يبعثه الله بتلك الرسالة ومن قبل أن ينزل عليه القرآن وكان هذا إختيار من عند الله لتقويم تلك الشخصية التي ستنقل أخبار السماء لأهل الأرض وأي أرض جاهليه لم يكن فيهم من يعرف القراءة والكتابة .
وعليه الصفة الأولى ((( الصدق )))في شخصية الرسول كانت هي المدعاة لتبعية الناس للمعتقد الجديد.

إذن هي بالنتيجة عدة عوامل بعضها يكمل بعضا.
ولكن العامل الرئيسي والأساسي هو الإختيار والإصطفاء للشخصية المرسلة ولو لاحظت الخطاب القرآني في جميع قصص الأنبياء والرسل لوجدت أنهم يعتمدون في حديثهم ويعتتمدهم الناس من خلال بنائهم الشخصي .

كقوله تعالى ....

(((وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ)))
(28) سورة غافر

وأرجوا ملاحظة المقطع الأخير ففيه كل المعنى والبيان.

يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ

أتمنى أن أكون على علم بما أعتقد والله هو العالم .

كما أرجوا منه المغفرة أن كنت على خطأ فيما قلت .

تحياتي لك أخي في الله ........

**كريم آل البيت** · 07-01-2009, 10:33 PM

المشاركة الأصلية بواسطة محق

بارك الله فيك وحفظك أخي الحبيب كريم أهل البيت أحرجتنا مولانا بجميل أطرائك , وحقيقة لي ملاحظة أنك دائما في تقدم وتحسن مستمر وما شاء الله عليك وأتمنى لك المزيد وأوصيك أخي أن لا تدخل في مباريات شخصية مع أحد وتحديدا مع السُنة فهم لا يستحقون ذلك الجهد وصرف الكثير من الطاقة معهم , فحبذا لو تركزت الجهود في الابحاث والدراسات والنتائج المفيدة فأنتم طاقة ينبغي ان لا تصرف مع من لا يستحق ... أرجو تتقبل كلامي وصدقني بدافع من محبة لكم أقول .

وفيك ولنا بارك الرحمن الرحيم أخي الحبيب ،
وأحبك الذي أحببتنا فيه أيها العزيز ...

أمّا عمّا تفضلت به فيما قلته عن مُباريات شخصية .. وتحديداً مع السُنة والجماعة .. فنقول :

لا والله أخي الفاضل .. لا ندخُل في مُباريات ( شخصية ) وإن بانت أنها هكذا ؟!
فنحن لا ننتصِر لأنفُسنا ولا نعبأ أبداً إن أساء لشخصِنا أحد ، ولكن .. نحن نكون على عِلم ويقين أن ما بين سطورها .. ما يخُص إدعاء عِلم للدين والكِتاب .. فنأبى إلا أن ننتصِر لله وفي الله فقط .

وأعلم أخيراً يا حبيبنا أننا نعلم أن الحق سبحانه قد قال لنا :

( لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن مِن الذين أوتوا الكتاب مِن قبلكم و مِن الذين أشركوا أذىً كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ) .

وفي تِلك الآية المُبينة البليغة .. فقد أبلغنا الله مُسبّقاً مَن هُم الذين سنسمع مِنهم أذىً كثيرا ؟؟
وهُم الصنفان اللذان تراهم الآن يُحاوِلوا ( مُحاربتنا ) .. فهُم دائِماً وأبداً ، وكما فعل أسلافهم .. هُم :

الفِئة الاولى :
المُستعلمين .. مِمّن حسِبوا أن فضل الله يؤتيه لِمَن أعطوا لبعضهم البعض الدرجات العِلمية الدنيوية .. وكثيراً مِنهم باعوا آخرتهم بدُنياهُم لزُخرف الحياة الدُنيا .. فمنهُم مَن إن تأمنهم بدينار لا يؤديه إليك إلا ما دُمت عليه واقِفا !!

أمّا الفِئة الثانية ( الذين أشركوا ) :
فهُم كُل المُخالفين .. وأوّلهُم مَن سمّوا أنفُسهم ( كذِباً ) .. بأنهم : أهل السُنّة والجماعة ؟؟

ألا تجد بالفعل أن هذا هوَ ما يحدُث الآن على أرض الواقِع .. فتدبّر ذلِك لتعلم : ما هوَ كتاب ربك العظيم المُبين الذي قال لنا الحقّ فيه .. أن فيه ذِكركم .. وبعدها قال : أفلا تعقِلون ؟!

فسلّحنا ربّ العِزّة بالصبر والتقوى .. فإن ذلِك مِن عزم الأمور .

فدعوناه : أن يفرِغ علينا صَبراً ويتوفّنا مُسلِمون .. فأستجاب لنا بفضل مِنه ونِعمة .. فإنه نِعم المُجيب .

فسلامٌ على عِباده الذين أصطفى والحمد لله رب العالمين .

المشاركة الأصلية بواسطة محق

أما بالنسبة الى سؤالكم :

فتفصيلا ليس في مكنتي فهناك من أخوتي وأخواتي الاعزاء من هم أقدر مني على تتبع التفاصيل بأمكانهم أعطاء التفاصيل
لكن أجمالا أقول وليس تفصيلا : أنه بواسطة تلامذتهم فبدءا برسول الله صل الله عليه واله كان أبرز تلامذته هو أمير المؤمنين عليه السلام الذي ينقل عنه وبعدها أبرز تلامذة الامام أمير المؤمنين عليه السلام الحسن والحسين عليهم السلام ثم التلامذة النجباء أمثال سلمان وأبوذر والمقداد وغيرهم وكل الائمة عليهم السلام لهم أتباع وتلامذة يختصونهم ويزودنهم من علومهم وعن طريق تسلسل الاتباع وتلامذتهم ينقل لنا و لعل التفسير بالمأثور هو المعني بهذا وتقبل منا خالص الشكر والتحية

أخي الحبيب ،

نحن نتكلّم ونسأل عن الذين نقلوا مِن بعدهِم ؟؟
فهؤلاء الذين تحدّثت أنت عنهم .. هُم في العصور والأزمان السابِقة .. أمّا اللاحِقون والمُتقدّمين .. فهل لهم على ذلِك دليل ؟! وهل لم تدخُل في خلال تِلك المراحِل .. ألا يكون مِن المُمكِن أن تكون قد دخلت وتدخّلت أيدي الوضّاعين والمُغرضين والذين خشوا مِن الطواغيت المُجرمين ؟؟

وحسبنا ما وضعه الوضّاعون المُغرضون المُجرمون حتى طالت أيديهم الآثِمة كتاب نهج البلاغة !!!

فلعنة الله على الوضّاعين المُغرِضين الماكرين مَكر السوء .. عليهم دائِرة السوء ،

ولعنة الله على الظالمين ؟؟

لك مِنا خالص التحية والود والشُكر والتقدير ....

ننتظر ردّك علينا هُنا فيما قُلناه أخيراً .. فنحن أصحاب الدليل وحيثما مال نميل .. أليس كذلك ؟؟

يقول سُبحانه : قل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين ؟!

وهذه لهم وليست لك .. فأنت قُلت حقّاً بأنك قُلت : لا أعلم ،

فصدقت .. فقد أفتى مَن قال لا أعلم .

فأين الصادقون .. وما دليلهم على ما يزعمون ؟!

تحياتنا ...........

**كريم آل البيت** · 07-01-2009, 11:14 PM

المشاركة الأصلية بواسطة المواطن

أخي كريم آل البيت حياك الله وبياك وأسعد قلبك وروحك بالصفاء لتنهل لنا من كتابنا الكريم ماتسعدنا معك به من إطلالات قرآنية تنويرية تضيء لنا ماقد إظلم علينا نحن جميع المسلمين من فعل البعض الذي حاول جاهدا أن يطمس معالم هذا الكتاب المبين ولكن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون و المنافقون والمشركون والظالمين .

فتحية لك على ماتطرحه من مواضيع راقية .

ولك خالص التحيّة والود والتقدير ....
فبارك الله لك وفيك وبك أيها العزيز ،

أمّا عمّن يُريدون أن يطمِسوا ( نور ) الله ( قُرآنه ) العظيم .. ويُطفِؤه بأفواهِهم .. أي بأقوالهم الضالة المُضلّة .. فهل يأتي مِن الأفواه إلا الأقوال ؟!

ولكن ربّك العظيم العزيز الحكيم .. يأبى أن يطفِئوا ( نوره ) .. أي القُرآن العظيم .

فوربّك العظيم القوي المتين .. فليجمعوا أوّلهم وآخِرهم وإنسهم وجِنّهم .. وليأتونا صفّاً .. لنختم بالقُرآن وببيانه على أفواهِهم .. وما يقولون ويُريدون أن يُطفِؤا به نور الله ... قُرآنه المجيد .

فهيات وهيهات لهم .. فإن جنود ربّك لا يعلمها إلا هوَ .. وسيمحق بهم وسيقطع بهم دابِر الظالمين الفاسقين ؟؟ فأين يذهبون !!

المشاركة الأصلية بواسطة المواطن

أخي الفاضل المحترم من المؤكد أن المبين صفة للكتاب فهي عائدة عليه والنور يختلف عن مشاركة هذه الصفة في الكتاب بل أن النور هو أحد أهداف الكتاب الأساسية التي من أجلها أنزل القرآن.
(((وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ )))

(92) سورة النمل
إذن جاء الكتاب لهداية البشر والهداية غير منحصرة بأمر واحد فقط بل متعددة الجوانب بعضها يكمل بعضا.
(((ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)))
(85) سورة البقرة

وعليه يكون النور هدف أساسي من أهداف القرآن يكون في كل موضع له معنى يختلف عما جاء في الموضع الآخر.

ولكن الحقيقة أن معناه في هذه الآية محير جدا فلم أستطع أن أفهم مالمقصود من تكرار لفظة النور مرة يقول نورهم يسعى بينهم.؟
والمرة الأخرى يقول بلسان حالهم ...
ربنا أتمم علينا نورنا.
فلو كان عندك أو عند الأخوة شيء يفيدني حبذا أن تطرحوه لأرى هل ماكنت أظنه صحيح.؟
قال تعالى....
(((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)))
(8) سورة التحريم

أخي الحبيب ،

نودّ أولاً أن نقول لك أمراً هاماً .. قبل أن يتطرق حوارنا إلى ما تفضّلت به فيما حيّرك فيه ومِنه .. فسنأتي إليه بأمر الله .

ولكِن قبل ذلك نُريدك أن تعلم عِلم اليقين .. بأن :

النور : هوَ القرآن العظيم الذي أنزله الله لنا على رسولنا الأعظم .

أمّا الكِتاب المُبين .. فهُم : أئِمّة الهُدى والرشاد عليهم السلام ،
فهُم الكِتاب المُبين .. لذلِك تجد أن الحق سُبحانه فصل بين الإثنين بحرف الواو .. فقال :

( قد جاءكم مِن الله نور و كتاب مُبين ) .

فالنور هو : القُرآن و الكِتاب المُبين هوَ : الإمام الذي يُبيّن لنا هذا النور وما فيه مِن صِدق وحقّ ، وما يخفى على الذين لا يعلمونه .

وأستمع معي لتلك الآية .. يقول سُبحانه :
( ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كِتاب مُصدق لِسانا عربيا ليُنذِر الذين ظلموا وبُشرى للمحسنين ) .

وقال العلي الحكيم :
( إنا نحن نُحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكُل شيء أحصيناه في إمام مبين ) .

فأقرأ توقيعي وتدبّره بقلبك .. وبعدها قل معي :

اللهم صلي وسلم وبارك على كُل كِتاب وإمام مُبين .

لك مِنّا خالص التحية والتقدير .........

**المواطن** · 07-01-2009, 11:57 PM

المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

ولك خالص التحيّة والود والتقدير ....
فبارك الله لك وفيك وبك أيها العزيز ،

أمّا عمّن يُريدون أن يطمِسوا ( نور ) الله ( قُرآنه ) العظيم .. ويُطفِؤه بأفواهِهم .. أي بأقوالهم الضالة المُضلّة .. فهل يأتي مِن الأفواه إلا الأقوال ؟!

ولكن ربّك العظيم العزيز الحكيم .. يأبى أن يطفِئوا ( نوره ) .. أي القُرآن العظيم .

فوربّك العظيم القوي المتين .. فليجمعوا أوّلهم وآخِرهم وإنسهم وجِنّهم .. وليأتونا صفّاً .. لنختم بالقُرآن وببيانه على أفواهِهم .. وما يقولون ويُريدون أن يُطفِؤا به نور الله ... قُرآنه المجيد .

فهيات وهيهات لهم .. فإن جنود ربّك لا يعلمها إلا هوَ .. وسيمحق بهم وسيقطع بهم دابِر الظالمين الفاسقين ؟؟ فأين يذهبون !!

[/center]

أخي الحبيب ،

نودّ أولاً أن نقول لك أمراً هاماً .. قبل أن يتطرق حوارنا إلى ما تفضّلت به فيما حيّرك فيه ومِنه .. فسنأتي إليه بأمر الله .

ولكِن قبل ذلك نُريدك أن تعلم عِلم اليقين .. بأن :

النور : هوَ القرآن العظيم الذي أنزله الله لنا على رسولنا الأعظم .

أمّا الكِتاب المُبين .. فهُم : أئِمّة الهُدى والرشاد عليهم السلام ،
فهُم الكِتاب المُبين .. لذلِك تجد أن الحق سُبحانه فصل بين الإثنين بحرف الواو .. فقال :

( قد جاءكم مِن الله نور و كتاب مُبين ) .

فالنور هو : القُرآن و الكِتاب المُبين هوَ : الإمام الذي يُبيّن لنا هذا النور وما فيه مِن صِدق وحقّ ، وما يخفى على الذين لا يعلمونه .

وقال العلي الحكيم :
( إنا نحن نُحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكُل شيء أحصيناه في إمام مبين ) .

فأقرأ توقيعي وتدبّره بقلبك .. وبعدها قل معي :

اللهم صلي وسلم وبارك على كُل كِتاب وإمام مُبين .

لك مِنّا خالص التحية والتقدير .........

وأستمع معي لتلك الآية .. يقول سُبحانه :
( ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كِتاب مُصدق لِسانا عربيا ليُنذِر الذين ظلموا وبُشرى للمحسنين ) .

المفروض أن تكون قد أشرت بالتالي أيها الأخ الفاضل / كريم آل البيت.

( ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كِتابا مُصدق لِسانا عربيا ليُنذِر الذين ظلموا وبُشرى للمحسنين ) .

فيكون كالتالي ...

(((ومن قبله كتاب موسى((( التوارة))) إماما ورحمة وهذا كتابا (((القرآن ))) مصدق لسانا عربيا مبين -أي القرآن -لينذراللذين ظلموا وبشرى للمحسنين)))

**صحابي شيعي** · 08-01-2009, 04:05 PM

المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

أخي الحبيب

نحن نتكلّم ونسأل عن الذين نقلوا مِن بعدهِم ؟؟
فهؤلاء الذين تحدّثت أنت عنهم .. هُم في العصور والأزمان السابِقة .. أمّا اللاحِقون والمُتقدّمين .. فهل لهم على ذلِك دليل ؟! وهل لم تدخُل في خلال تِلك المراحِل .. ألا يكون مِن المُمكِن أن تكون قد دخلت وتدخّلت أيدي الوضّاعين والمُغرضين والذين خشوا مِن الطواغيت المُجرمين ؟؟

وحسبنا ما وضعه الوضّاعون المُغرضون المُجرمون حتى طالت أيديهم الآثِمة كتاب نهج البلاغة !!!

فلعنة الله على الوضّاعين المُغرِضين الماكرين مَكر السوء .. عليهم دائِرة السوء ،

ولعنة الله على الظالمين ؟؟

لك مِنا خالص التحية والود والشُكر والتقدير ....

ننتظر ردّك علينا هُنا فيما قُلناه أخيراً .. فنحن أصحاب الدليل وحيثما مال نميل .. أليس كذلك ؟؟

يقول سُبحانه : قل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين ؟!

وهذه لهم وليست لك .. فأنت قُلت حقّاً بأنك قُلت : لا أعلم ،

فصدقت .. فقد أفتى مَن قال لا أعلم .

فأين الصادقون .. وما دليلهم على ما يزعمون ؟!

تحياتنا ...........

مولانا الكريم الوضاعون موجودين حتى في عصر الرسول الاعظم صل الله عليه واله حتى في حياته لم تخلوا من المغرضين والانتهازيين الذين لا يرتاح لهم بال ألا بتشويه الحقائق ووضع أشياء ليس لها واقع وبعد رحيل منقذ البشرية صل الله عليه واله تفنن الوضاعون في عملهم التشوهي ولي هنا سؤال قد سئلته من قبل ولم يجبني عليه أحد وهو لماذا منع عمر كتابة الحديث أليس من أجل أن تنسى الناس أحاديث رسول الله ص ثم بعد نسيانها بالامكان وضع أحاديث مزيفة , تصور أن يمنع كتابة الاحاديث عشرون سنة مثلا بعدها في حال أرادة كتابة الحديث بأمكانه وأمكانهم التشكيك بأن يقولوا الرسول ص لم يقل هذه الكلمة وأنما قال تلك وأنه لم يقصد هذه الكلمة وأنما قصد تلك ويتم عن طريق التشكيك في الاقوال تغيير الكثير من المعاني وأعطاء فضائل لأفراد ليس لهم فضائل ويكفينا من نماذج التزوير والوضع أبو هريرة الجائع الذي أتخذ رواية الحديث مهنة تدر عليه النقوذ بعد أن كان جائع يربط الحجر على بطنه من شدة الجوع وأذا به بقدرة قادر يصبح أعظم راوي و لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم
الشاهد: كما قلت سابقا أن التلامذة المقربين المختصين هم الانطلاقة الاولى ويأتي بعدها بالتسلسل التلامذة والثقات وقد وضع أئمة أهل البيت عليهم السلام قواعد وأصول لنقل الحديث
ويهتم علم الاصول وكذا علم الرجال اللذان يدرسان بالحوزة العلمية بهذا الجانب حيث صحة السند وفهم متن الحديث
ملخص القول تنقل ألينا معنعنة أي عن فلان عن فلان عن فلان الى أن تصل الى المعصوم عليه السلام ..
والائمة الاطهار عليهم السلام هم من أسس لهذا المنهج

**كريم آل البيت** · 08-01-2009, 04:11 PM

المشاركة الأصلية بواسطة المواطن

المفروض أن تكون قد أشرت بالتالي أيها الأخ الفاضل / كريم آل البيت.

( ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كِتابا مُصدق لِسانا عربيا ليُنذِر الذين ظلموا وبُشرى للمحسنين ) .

فيكون كالتالي ...

(((ومن قبله كتاب موسى((( التوارة))) إماما ورحمة وهذا كتابا (((القرآن ))) مصدق لسانا عربيا مبين -أي القرآن -لينذراللذين ظلموا وبشرى للمحسنين)))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

أشرنا أخي الحبيب والله .. أشرنا وقُلنا لك : تدبّر التوقيع مِنا لِما اُمرنا أن نضعه .. ليتدبّر فيه المُتدبِّرون مِن أولي الألباب ... وأعلم يقيناً أن إمامنا العظيم .. يُريدنا أن نجمع : أولوا الألباب .. ليقوم فينصُر بِهم الاُمّة بأسرها .

فأين هُم أولوا الألباب ؟!

أخي الحبيب ،

إن لفظ كِتاب قد ذكره الله على عِدّة أوجه .. فقال فيه أنه :

* أهل العِلم .. فسمّاهُم : أهل الكِتاب .. فلكُل شيئٍ ( أهله ) .. أي مُستحقيه .
* القُرآن العظيم .. هوَ كتاب .
* رسالات الله إلى الخلق .. فهيَ كُتبه .. فقال سُبحانه :
( كُل آمن بالله وملائكته وكُتبه ورسُله .... ) . . والتوراة والزبور وكُل رسالاته .. فهيَ تُسمّى : كتاب .

ورُسُل الله .. هُم : كتاب .. أليست كُتبه المُنزَلة سمّاها سُبحانه ( كِتاب ) .

ولذلِك أخي الحبيب .. تجد أن الحق قال : نور ( أي القُرآن ) .. وكِتاب مُبين ( أي نبينا ورسولنا .. وحوارييه ) .

وأعلم أخي الكريم .. إن لكُل رسول مِن رُسُل الله .. فهوَ له حواريين ( تلاميذ وحملة رِسالة ) .

ولأن الكُتُب ومِنها ( القُرآن ) .. ينبغي لها مِن مُبيّن لها .. فهيَ بذاتها لا تُبيّن إلا لِمن يختاره الله .. فيضع فيهم عِلم كِتابه .. فيُسمّوا : ( أهل ) الكِتاب .. ولا يأتي الله عِلم شيء إلا لـ ( أهله ) .. أي مُستحقيه وعالِميه .

لذلِك تجده سُبحانه .. قال لرسولنا الأعظم .. وفيه إشارة لمولانا وسيدنا عليّ .. فقال :

( قُل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومَن عِنده عِلم الكِتاب ) .. وهُناك فارق كبير طبعاً .. بين مَن عِنده عِلم الكِتاب .. أي كُلِّه ) .. وبين مَن عِنده : عِلم ( مِن ) الكِتاب .

فالخُلاصة أيها العزيز أن :

* كُل رسالات الله .. هُم ( كِتاب ) مِن الله .. وفي رُسُله يضع : رسالاته .. فقال جل شأنه :

( وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مِثل ما أوتي رُسُل الله الله أعلم حيث يجعل رسالته سيصيب الذين أجرموا صغار عِند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون) .

وعليه أخي الحبيب .. كان حقّاً أن نقول :

( نحن اُمّة كتابها إمام .. وإمامها كِتاب ) .

تحياتنا لك ....

ونود أن نقول لك مُلاحظة صغيرة .. ولكِنها هامة .. فنقول :

دع الحوار بيننا يكون ما تضعه فيه مِن ناحيتك قليلاً بعض الشيء .. وذلِك حتى يتسنى لنا أن نوفي كُل ما فيه حقه .. ويسهل كذلِك المتابعة على القاريء والمتابع .. ليأتي هذا الحِوار ثماره بإذن الله .

ولكن لا تدع شيئاً مِمّا نقوله لك .. يمُرّ .. دون أن تكون قد إقتنعت به تماماً .

لك مِنا خالص التحية والتقدير ،

**المواطن** · 08-01-2009, 10:16 PM

المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

أخي الحبيب ،

فالخُلاصة أيها العزيز أن :

* كُل رسالات الله .. هُم ( كِتاب ) مِن الله .. وفي رُسُله يضع : رسالاته .. فقال جل شأنه :

( وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مِثل ما أوتي رُسُل الله الله أعلم حيث يجعل رسالته سيصيب الذين أجرموا صغار عِند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون) .

وعليه أخي الحبيب .. كان حقّاً أن نقول :

( نحن اُمّة كتابها إمام .. وإمامها كِتاب ) .

تحياتنا لك ....

ونود أن نقول لك مُلاحظة صغيرة .. ولكِنها هامة .. فنقول :

دع الحوار بيننا يكون ما تضعه فيه مِن ناحيتك قليلاً بعض الشيء .. وذلِك حتى يتسنى لنا أن نوفي كُل ما فيه حقه .. ويسهل كذلِك المتابعة على القاريء والمتابع .. ليأتي هذا الحِوار ثماره بإذن الله .

ولكن لا تدع شيئاً مِمّا نقوله لك .. يمُرّ .. دون أن تكون قد إقتنعت به تماماً .

لك مِنا خالص التحية والتقدير ،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

أشرنا أخي الحبيب والله .. أشرنا وقُلنا لك : تدبّر التوقيع مِنا لِما اُمرنا أن نضعه .. ليتدبّر فيه المُتدبِّرون مِن أولي الألباب ... وأعلم يقيناً أن إمامنا العظيم .. يُريدنا أن نجمع : أولوا الألباب .. ليقوم فينصُر بِهم الاُمّة بأسرها .

فأين هُم أولوا الألباب ؟!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أخي العزيز .

فيما يخص توقيعك ليس لي عليه إشكال فهو ذو معنى حق يفهمه من له لب ولايحتاج لأي شيعي لأن يبحث طويلا .

فمن يعتبر نفسه من الشيعة له ولو إطلاع بسيط عن أئمة الهدى يعرف يقينا أنهم كتاب الله الله الناطق .

إن لفظ كِتاب قد ذكره الله على عِدّة أوجه .. فقال فيه أنه :

* أهل العِلم .. فسمّاهُم : أهل الكِتاب .. فلكُل شيئٍ ( أهله ) .. أي مُستحقيه .

* القُرآن العظيم .. هوَ كتاب .
* رسالات الله إلى الخلق .. فهيَ كُتبه .. فقال سُبحانه :

( كُل آمن بالله وملائكته وكُتبه ورسُله .... ) . . والتوراة والزبور وكُل رسالاته .. فهيَ تُسمّى : كتاب .ورُسُل الله .. هُم : كتاب .. أليست كُتبه المُنزَلة سمّاها سُبحانه ( كِتاب ) .

كلامك صحيح وجيد جدا.
ولانختلف بهذا الخصوص أبدا.

ولذلِك أخي الحبيب .. تجد أن الحق قال : نور ( أي القُرآن ) .. وكِتاب مُبين ( أي نبينا ورسولنا .. وحوارييه ) .

أخي كريم آل البيت أرجوا أن تتفحص هذه الآيات بعناية ودقة لترى ماتحمل من معنى لتك الكلمات التي هي موضع إختلاف بيننا.

{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}

(15) سورة المائدة

{وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ}
(91) سورة الأنعام

{إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} (44) سورة المائدة

{وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ}

(46) سورة المائدة

{الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}

(1) سورة إبراهيم

وأعلم أخي الكريم .. إن لكُل رسول مِن رُسُل الله .. فهوَ له حواريين ( تلاميذ وحملة رِسالة ) .

ولأن الكُتُب ومِنها ( القُرآن ) .. ينبغي لها مِن مُبيّن لها .. فهيَ بذاتها لا تُبيّن إلا لِمن يختاره الله .. فيضع فيهم عِلم كِتابه .. فيُسمّوا : ( أهل ) الكِتاب .. ولا يأتي الله عِلم شيء إلا لـ ( أهله ) .. أي مُستحقيه وعالِميه .

لذلِك تجده سُبحانه .. قال لرسولنا الأعظم .. وفيه إشارة لمولانا وسيدنا عليّ .. فقال :

( قُل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومَن عِنده عِلم الكِتاب ) .. وهُناك فارق كبير طبعاً .. بين مَن عِنده عِلم الكِتاب .. أي كُلِّه ) .. وبين مَن عِنده : عِلم ( مِن ) الكِتاب .

لا إشكال فيما تطرقت إليه في هذا الإقتباس وهذا أمر متفق عليه تماما.
وأنا أوافقك 100%

**مسلم حق** · 09-01-2009, 12:52 AM

( قد جاءكم مِن الله نور و كتاب مُبين ) .

فالنور هو : القُرآن و الكِتاب المُبين هوَ : الإمام الذي يُبيّن لنا هذا النور وما فيه مِن صِدق وحقّ ، وما يخفى على الذين لا يعلمونه .

لا حول ولا قوة الا بالله .

حتى هذا القول الواضح الذى لا يخفى على طفل صغير تتزندق فيه وتقول على الله ما ليس لك به علم

**صحابي شيعي** · 09-01-2009, 01:11 AM

المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق

لا حول ولا قوة الا بالله .

حتى هذا القول الواضح الذى لا يخفى على طفل صغير تتزندق فيه وتقول على الله ما ليس لك به علم

لا محل لك هنا ولن يرد عليك أحد .. هذا للتنبيه فقط

**كريم آل البيت** · 09-01-2009, 01:16 AM

المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق

لا حول ولا قوة الا بالله .

حتى هذا القول الواضح الذى لا يخفى على طفل صغير تتزندق فيه وتقول على الله ما ليس لك به علم

وما الذي أدخلك إلى هُنا أيها الصعلوك النتن

أما قرأت عنوان الموضوع يا رمّة ؟؟

ما أدخلك هُنا يا عُبيّد المُشركين ؟!

أما زلت متواجد على هذا المُنتدى الطاهِر بإسمه ؟؟

هل غسلت عوراتك بعد أن تبوّلت على نفسِك مِرارا مِنا !!

أما زلت تأبى إلا الضرب على قفاك الواطي يا واطي ؟؟

وربك العظيم إن سبّ أمثالك ولعنهم لهو أعظم الحسنات يا كلب يا حُثالة الصعاليك ؟!

أما زِلت هُنا يا نجِس .. هل تطهّرت مِن التوّل الذي تبوّلته على نفسك وخرجت بعد أن بهتناك تجُرّ وراءك أذيال الخِزي والعار !!

أخرج من هذا الموضوع يا حقير .. فأنت لست مِن الشيعة .. ولا مِن الأحرار .. فما حشرك يا صعلوك بين الملوك ؟!

مع شديد إحترامي

**الشمس المهدوية** · 09-01-2009, 04:29 AM

المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

لقد كان يجلس رسولنا الأعظم في مجلِس له ، وكان جليسه مولانا الحبيب عليّ .
فقال له رسولنا العظيم .. سيحدُث بعدي يا عليّ .. فِتن كقطع الليل المُظلِم ؟؟فردّ عليه مولانا الحبيب .. فقال : وما المخرج مِنها يا رسول الله ؟!
فقال له الرسول : ( كتاب الله ) :
هوَ الفصل .. ليس بالهَزل .. مَن علِمه سَبَق .. ومن قال به صَدَق .. ومَن حَكَم به عَدل .. ومَن عَمِلَ به اُجِر .. ومن دعا إليه هُديَ إلى صِراط مستقيم .
فكيف نتدبّر ونفهم تَِلك الأقوال العظيمة في هذه الجلسة المُباركة الطيبة التي كانت بين أعاظِمنا .. رسولنا الأعظم ومولانا التقيّ النقيّ عليّ ؟؟
خالص التحية والتقدير ،

اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليكم
عن امير المؤمنين

وما جالس هذا القرآن أحد إلاّ قام عنه بزيادة أو نقصان، زيادة في هدى، ونقصان من عمى.
اخي الكريم
إنما يعرف القرآن من خوطب به ...
هكذا قال ائمة الهدى صلوات الله عليهم و على جدهم المصطفى محمد

في رواية زيد الشحام ، قال : " دخل قتادة على أبي جعفر عليه السلام فقال له : أنت فقيه أهل البصرة ؟ فقال : هكذا يزعمون . فقال عليه السلام بلغني أنك تفسر القرآن . قال : نعم . إلى أن قال
يا قتادة إن كنت قد فسرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت وأهلكت ، وإن كنت قد فسرته من الرجال فقد هلكت وأهلكت ، يا قتادة - ويحك - إنما يعرف القرآن من خوطب به " .

و لقد نهينا كما تعرفون اخي
من تفسير ظاهر اللفظ بالرأي اي من عند انفسنا و الروايات متواترة في ذلك .
و الاحاديث كثيرة و مستفيضة في صدد القرآن و مكانته كالحديث المهم الذي سقته
و لكن مشكلتنا الازلية
النظرة السطحية و سذاجة الفهم

عن أبي جعفر (عليه السلام) :
يا مفضل، لو تدبر القرآن شيعتنا لما شكوا في فضلنا .

و عنه ايضا :
إن الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن وقطب جميع الكتب، عليها يستدير محكم القرآن، وبها يوهب الكتب، ويستبين الإيمان، وقد أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقتدى بالقرآن وآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث قال في آخر الخطبة خطبها: إني تارك فيكم الثقلين، الثقل الأكبر والثقل الأصغر، فأما الأكبر فكتاب ربي، واما الأصغر فعترتي أهل بيتي، فاحفظوني فيهما، فلن تضلوا ما تمسكتم بهما.

و نكمل في رد آخر ان شاء الله تعالى .

و السلام عليكم

**كريم آل البيت** · 09-01-2009, 10:06 PM

المشاركة الأصلية بواسطة محق

مولانا الكريم الوضاعون موجودين حتى في عصر الرسول الاعظم صل الله عليه واله حتى في حياته لم تخلوا من المغرضين والانتهازيين الذين لا يرتاح لهم بال ألا بتشويه الحقائق ووضع أشياء ليس لها واقع

وبعد رحيل مُنقذ البشرية تفنن الوضّاعون في عَملهم التشويهي ولي هنا سؤال قد سئلته من قبل ولم يجبني عليه أحد وهو :

لماذا منع عُمر ( لعنه الله ) كتابة الحديث أليس من أجل أن تَنسىَ الناس أحاديث رسول الله ثم بعد نسيانها بالإمكان وَضع أحاديث مُزيّفة .

تصور أن يَمنع كتابة الاحاديث عشرون سنة مثلا بعدها في حال أرادة كتابة الحديث بأمكانه وأمكانهم التشكيك بأن يقولوا الرسول لم يقل هذه الكلمة وأنما قال تلك وأنه لم يقصد هذه الكلمة وأنما قصد تلك ويتم عن طريق التشكيك في الاقوال تغيير الكثير من المعاني وإعطاء فضائِل لأفراد ليس لهم فضائل ؟!

ويكفينا من نماذج التزوير والوضع أبو هريرة الجائع الذي إتخذ رواية الحديث مِهنة تدِرّ عليه النقوذ بعد أن كان جائع يربط الحجر على بطنه من شدة الجوع وأذا به بقُدرة قادر يصبح أعظم راوي و لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم !!!

الشاهد :

كما قلت سابقا أن التلامذة المقربين المختصين هم الانطلاقة الاولى ويأتي بعدها بالتسلسل التلامذة والثقات وقد وضع أئمة أهل البيت عليهم السلام قواعد وأصول لنقل الحديث
ويهتم علم الاصول وكذا علم الرجال اللذان يدرسان بالحوزة العلمية بهذا الجانب حيث صحة السند وفهم مَتن الحَديث
ملخص القول تنقل ألينا معنعنة أي عن فلان عن فلان عن فلان الى أن تصل الى المعصوم عليه السلام ..

والائمة الاطهار عليهم السلام هم من أسس لهذا المنهج .

أخونا الحبيب مُحقّ ،

حقاً وربّك الأعظم .. فأنت نِعم المُحِقّ .. ولم نجد ما نقوله مِن ردّ على مُشاركتك الصادِقة البليغة هذه .. إلا أننا قد قُمنا بتلوين ما أردنا أن نقوله .. ولكِنك أيها الحبيب لم تدع لنا ما نقوله .. غير أننا وجدناك قد كتبته وعلِمته .. فزادك الله مِن فضله فِطنةً وعِلماً ونورا .

هذا وغير أننا أضفنا أيضاً قول الحقّ فيمَن لعناه مِن الله .. لأن الله لعنه .. فلعنة الله عليه .. فهوَ مِن الذين كَفروا بعد إيمانِهم .. على الرغم مِن أنهم شَهَدوا أن الرسول حقّ وجاءهم البيّنات .. فأبوا بعده إلا كفورا !!

أمّا في آخر ما قُلته أنت عن الأحاديث .. فنعم صَدقت .. ولكِننا نودّ أن نقول لك أن موضوع العنعَنة .. هوَ قابِل أيضاً للتزييف والتزوير والتدليس .. لأنه وكما قُلنا لك .. فقد طالت أيدي المزورين والمُدلّسين حتى كتاب ( نَهج البلاغة ) .. فما بالك بغيره ؟!!

وأصدق وأقوم سبيل في الحُكم على الأحاديث هوَ دراسة وتدبُّر وفِهم ( متنِها ) .. وعرضه على الكِتاب العظيم الفَصل ( كتاب الله ) .. فإن وجدنا فيه ما يُخالِفها .. ضربنا بها عَرض الحائِط ولا كرامة للمُدلّسين والمُعنعنين مع مُخالفة المَتن للقُرآن .

وهذا هوَ ما أمرنا به أئِمّة الهُدى والرشاد عليهم السلام .. إذ قالوا لنا :

إن جاءكم عنّا حديث أو رواية فأعرضوها على كِتاب الله .. فما خالفه .. فأضربوا به عرض الحائِط .. أليس كذلك ؟؟

لك مِنا خالص التحية والتقدير ...

ولعنة الله على الوضّاعين المُدلّسين المُزيفين .. ولو عنعنوا وأسندوا !!!

أفغير الله نبتغي حَكَما ؟؟

فإنا لله وإنا إليه راجعون ،

**كريم آل البيت** · 10-01-2009, 04:26 PM

السلام عليكم أهل البيت ورحمته وبركاته ،
اللهم صلي على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....

أخونا الحبيب المواطن المحترم ،

لنا معك عودة قريبة بإذن الله فيما قلته بعد أخونا الحبيب محق .. ثم أختنا العزيزة براثا ،

لكم جميعاً مِنا أيها الموالين الكرام الأحرار أعاظم التحايا والتقدير ،

وبإذن الله .. سنلقاكم ونعود لكم قريباً .. فأنتظرونا ....

والله ثم والله لبِكم وبأمثالِك .. سيخرُج إمامنا العظيم .. بقيّة الله في أرضه عليه السلام ،

فنستودعكم الله الذي لا تضيع ودائِعه أبداً ،

وكان حقّاً عليه نصر المؤمنين .