ما شاء الله 
حتى لو فرضنا اننا اخذنا كل شيء بصفته الايجابية والمعروفة هل يعقل انها لوحدها يمكن ان تنمي شجرة الاسرةومالكها يكون مثاليا


آخذت صفة الحنية وجعلت مالكها مثاليا لأنها الصفة المفقودة في المجتمع الشرقي على هذا الاساس سوف تكون وجود صفة الغيرة في الرجل الغربي مثاليا لأنه لا تنقصه الحنية
وهكذا كل انسان يختار الصفة المفقودة في مجتمعه ويجلها الاصل في قوام الاسرة ؟!
اذن النتيجة في تعريف الرجلال المثالي هو الرجل ذو الاخلاق
لا كتب ولا نظريات ولا313
علينا ان نصحح مفهوم ، المشكلة ان الحنان هو الحب والرحمة وعندما يقال ان هذا من الاخلاق من الدين
يقولون لا نعطي هذه المسميات الا من كثر صلاته وصومه ؟؟؟!!!!
نقول ان الفطرة النقية والصافية والطيبة هي روح الدين
يقولون لا نخاف ان نعنونها بالدين ويقولون انا معقدين ؟!
نقول اخلاق ودين تظن الناس انسان بلا رحمة ولا عاطفة ومقضي وقته بدور العبادة ويعمل بالواجبات والمستحب والمكروه مع الزوجة ؟؟؟!
علينا ان نفهم المجتمع ما هو صحيح وفي هذا الامر ايضاح لما التبس عليهم
فعندما نقول اخلاق في تشمل الحنان والمحبة والعاطفة عندما نقول دين يعني المسؤولية وفن المعاملة
وليس علينا ان نجردها من مصطلحاتها الحقيقة ليفهمها الناس ويتقبلوها

اتذكر خاطرة للشيخ الوائلي رحمه الله وتغمده بفسيح جناته وهو يصف الامام علي
، يقول سألوه مرة لماذا الدرع (الملابس الواقية) على صدرك لاعلى ظهرك ؟
فقال
وهل يستطيع عدوي ان يصل الى خلفي كي أحمي ظهري ! 
فلاتراجع ، انما كلامي كان جوابا لسؤالك:
وهل صفة الحنان هي الارضية التي لو وجدت لوحدها كانت كافية لنمو شجرة الاسرة ؟؟؟؟
فقلت نعم هي كافية
فسار الحديث الى تحكيم العقل في السيطرة على حدودها
فكان جوابي ان الحنان لايُلغي بقية الصفات ويكفي وجود هذه الصفة للتغلب على الجزء الاعظم من المشاكل الزوجية ، فلايوجد (عاقل) يفهم من كلامي ان اكتفائي بهذه الصفة للتعويل عليها في التفاهم الاسري سيلغي الحاجة الى غيرة الرجل وشرفه على زوجته مثلا. انا لن انزل الى مستوى التوضيح الذي يمنع الطرف الاخر من ان يتصيد اللامقصود في كلامي لان ذلك سيكون على حساب اسلوب الطرح ، ولن اتعامل مع قارييء كلامي ومحاورييّ الا على انهم ذو مستوى يفهم الذي اقصده دون الحاجة الى تلكم التفصيلات.
الذي حصل انكم حاولتم الاساءة الى الحنان عن طريق إفراطها اي انتم من خلق المشكلة ثم استدعيتم العقل ليحلها لكم
لايابة هي مو هيچي
خو احنة اي صفة ايجابية على حسبتكم حتى عبادة الله والتهجد له هم نگدر نحولها الى صفة سلبية مثل قصة الناسك الذي يتعبد على الجبل والقوم يأتوا له بالطعام.
لماذا افرطتم بالحنان وعملتم منه مشكلة؟ الافراط في كل شيء يقلبه سلباً فلاعلاقة للحنان بل بكل صفة حتى العقل نفسه لان الزوجة مثلاً تحب الزوج (الوكح) معها ولو قليلا ، بل من العقل احياناً ان لانأخذ بالعقل في لحظات (شاوروهن وخالفوهن) ولانسمع لصوته (فاز باللذات من كان جسورا) .
يعني هل يُفهم من الحنان ان الزوج سيلبي رغبة زوجته عندما تريد ان تخرج ساعة بـ 12 بالليل وهي ضاربة تخم مكياج ونگول الللللله هذا شگد حنين

لن نضع مقياس للحنان لنعرف هل تجاوزنا حد الافراط او التفريط لان العقلاء يفهموا معنى الحنان ومنه يعرفوا حدوده. فكل الاخوات اللواتي اجِبنَ بالايجاب على صفة الحنان عرفن بسجيتهن المقصود بحدوده. فلايُفهم الا معنى واحد عندما يتقدم خطيب لخطبة بنت وتصفه اخته للمخطوبة انه حنين فلايُقال ان الخطيبة ستتوقعه بلا غيرة من هذه التسمية.
ولعل الخيال قد سرح بي قليلا وأنا اتخيل هذا المثال اذ أجد ان ذكر الاخت لصفة الحنيّة في أخيها تُعتبر ترغيبية للفتاة (إكسترا) ، فصفة الغيرة والعقل هذه صفات اساسية المفروض الكل مستوفي لها لكن صفة الحنية هذه لاتأتي الا مع الـ Full Options إذ هي ماتفتقده فعلا الزوجة الشرقية لندرة توفرها عند الرجل الشرقي الذي مازال يعيش في عقلية ان الزوجة هي عبارة عن سك سمَشين وطبخمَشين لااكثر.

فقال


فلاتراجع ، انما كلامي كان جوابا لسؤالك:
وهل صفة الحنان هي الارضية التي لو وجدت لوحدها كانت كافية لنمو شجرة الاسرة ؟؟؟؟
فقلت نعم هي كافية
فسار الحديث الى تحكيم العقل في السيطرة على حدودها
فكان جوابي ان الحنان لايُلغي بقية الصفات ويكفي وجود هذه الصفة للتغلب على الجزء الاعظم من المشاكل الزوجية ، فلايوجد (عاقل) يفهم من كلامي ان اكتفائي بهذه الصفة للتعويل عليها في التفاهم الاسري سيلغي الحاجة الى غيرة الرجل وشرفه على زوجته مثلا. انا لن انزل الى مستوى التوضيح الذي يمنع الطرف الاخر من ان يتصيد اللامقصود في كلامي لان ذلك سيكون على حساب اسلوب الطرح ، ولن اتعامل مع قارييء كلامي ومحاورييّ الا على انهم ذو مستوى يفهم الذي اقصده دون الحاجة الى تلكم التفصيلات.
الذي حصل انكم حاولتم الاساءة الى الحنان عن طريق إفراطها اي انتم من خلق المشكلة ثم استدعيتم العقل ليحلها لكم
لايابة هي مو هيچي
خو احنة اي صفة ايجابية على حسبتكم حتى عبادة الله والتهجد له هم نگدر نحولها الى صفة سلبية مثل قصة الناسك الذي يتعبد على الجبل والقوم يأتوا له بالطعام.
لماذا افرطتم بالحنان وعملتم منه مشكلة؟ الافراط في كل شيء يقلبه سلباً فلاعلاقة للحنان بل بكل صفة حتى العقل نفسه لان الزوجة مثلاً تحب الزوج (الوكح) معها ولو قليلا ، بل من العقل احياناً ان لانأخذ بالعقل في لحظات (شاوروهن وخالفوهن) ولانسمع لصوته (فاز باللذات من كان جسورا) .
يعني هل يُفهم من الحنان ان الزوج سيلبي رغبة زوجته عندما تريد ان تخرج ساعة بـ 12 بالليل وهي ضاربة تخم مكياج ونگول الللللله هذا شگد حنين


لن نضع مقياس للحنان لنعرف هل تجاوزنا حد الافراط او التفريط لان العقلاء يفهموا معنى الحنان ومنه يعرفوا حدوده. فكل الاخوات اللواتي اجِبنَ بالايجاب على صفة الحنان عرفن بسجيتهن المقصود بحدوده. فلايُفهم الا معنى واحد عندما يتقدم خطيب لخطبة بنت وتصفه اخته للمخطوبة انه حنين فلايُقال ان الخطيبة ستتوقعه بلا غيرة من هذه التسمية.
ولعل الخيال قد سرح بي قليلا وأنا اتخيل هذا المثال اذ أجد ان ذكر الاخت لصفة الحنيّة في أخيها تُعتبر ترغيبية للفتاة (إكسترا) ، فصفة الغيرة والعقل هذه صفات اساسية المفروض الكل مستوفي لها لكن صفة الحنية هذه لاتأتي الا مع الـ Full Options إذ هي ماتفتقده فعلا الزوجة الشرقية لندرة توفرها عند الرجل الشرقي الذي مازال يعيش في عقلية ان الزوجة هي عبارة عن سك سمَشين وطبخمَشين لااكثر.
حتى لو فرضنا اننا اخذنا كل شيء بصفته الايجابية والمعروفة هل يعقل انها لوحدها يمكن ان تنمي شجرة الاسرةومالكها يكون مثاليا



آخذت صفة الحنية وجعلت مالكها مثاليا لأنها الصفة المفقودة في المجتمع الشرقي على هذا الاساس سوف تكون وجود صفة الغيرة في الرجل الغربي مثاليا لأنه لا تنقصه الحنية
وهكذا كل انسان يختار الصفة المفقودة في مجتمعه ويجلها الاصل في قوام الاسرة ؟!
اذن النتيجة في تعريف الرجلال المثالي هو الرجل ذو الاخلاق

عندما نناقش مسألة اجتماعية اي مسألة تعيش في حياة المجتمع اليومية علينا ان نستخدم المصطلحات بما يُفهم المعنى المباشر منها . فإننا لو توسعنا الى معنى الكلمة الفقهي والديني والعناوين الكلية التي ممكن ان تندرج تحتها ، تعرفون ماذا سيحصل؟
الذي سيحصل ان هذه المواضيع ستتحول الى نفس الكتب التي تتكلم عن مشاكل المجتمع ونظرياته والتي نجدها مشمورة (مالگيت الكلمة الفصحى التي تقابل هذه الكلمة بالعراقي
- اي هسة اتذكرت "مرمية" ) والتراب نايم عليها.
يعني يمن فضيلة تخابر كميلة
اشلونچ فضيلة - هلة بكميلة - اشلونچ واشلون البيت والجهال والرجال - الحمد لله وانتي اشلونچ واشلون البيت والجهال (هاي نگعد نص ساعة اشلونا واشلونكم) ... ، اگولچ فضيلة اشو صدگ مثل مايگولون ، الحب بس بأيام الخطوبة ، بس يدخل الزواج من الباب يخرج الحب من الشباچ - ليش هيچي تگولين كميلة ، شنو رجلچ يضربچ - لا - يجسّر عليچ - لا - يدوّر منا منا - لا - لعد ماتگوليلي بعد شتريدين ، دتعاي شوفي رجلي ، كتِل وشتم وسب لاهلي وجر شعر (اي العراقيين يحبون جر الشعر وآني اولهم لهذا مااتزوج الا وحدة شعرهة طويل
) ، ذاك اليوم البامية بس شوية خالة بيها ثوم شمر طاسة اللبن بوجي.
- لا الحمد لله رجلي يحترمني وهالاشياء ميسويها وياية - لعد شنو مشكلتچ وياه - فضيلة ماأشعر بحنانة - كميلة اذا رجلچ اخلاقة وياچ زينة لايضربچ ولايأذيچ ومحترمچ اشلون تگولين عليه مو حنين - فضيلة مو شغلة يضربني لو يتجسر عليَّ ، هو من هالناحية كلش زين لكن مدائحس باهتمامة بية ، يجي يدخل للبيت ولاعبالك هُبَل ، لاسؤال لامداعبة ، يروح يگابل التلفزيون لو يخابر جماعتة واهناك ماألگاه الا جاي للمطبخ فوگ راسي يگوللي اليوم عازم جماعتي سوينا اكل. اگولة يارجال تعبانة اني ذاك اليوم گمت من العملية وخاصرتي بعدها توجعني يگوللي يعني شتريدين قابل اوديهم للمطعم لو تريديهم يگولون علية يخاف من مرتة.
اگولة محتاجين تجيبلنة هالشي لو هالشي يگولي اني ناطيچ افلوس روحي انتي اشتري ، السوبر ماركت 5 دقايق مشي ، وين راحت ذيچي الايام اللي يگعد ساعة بالثنتين بالليل يجرش براسي بالتليفون بس نتزوج اخليچ اسعد انسانة بالوجود ، مااخليچ تشيلين گشاية ، اكونلچ اب واخ وزوج وجد وبِيبي وبَيبي هم بعد.
- اسمعي كميلة ، الرياجيل كلهم هيچي، گبل الزواج يعيشونة بالاحلام الوردية ، إحمدي ربچ اللي مايكتلچ ويضربچ وماطول هو اخلاقة زينة وياچ يعني هو حنين هيچي گالت راهبة الدير وجابت حديث نبوي شطالبَتة للرجال بعد طلابة ، لاتتبطرين على نعمة ربچ ، ومثل مايگول ابو المثل جرب غيري تعرف خيري - بس صندوق يگول الحنان مو نفس الاخلاق - اگولچ ماعليچ بكلام صندوق ، هذي مثالياتة بس حچي ، هسة تشوفيه بعد الزواج اشلون يتفرعن ، الله يساعد مرتة عليه هذا مفتح بالتيزاب مو بس باللبن .
----------
فمشكلتنا ياراهبة مايفهمه المجتمع من المعنى المباشر للكلمة الذي يفهمه المجتمع لاالعنوان الاصطلاحي او الفقهي والذي ممكن ان يضم تحته سلسلة طويلة من العناوين الفرعية او التي تسير بجانبه ولايمكننا من تمييزها أهي بجانبه ام منطوية تحته ، مثلما ان يُقال (الدين الاخلاق) ، ولكن واقعياً نجد ان الدين ليس الاخلاق اذ نجد المتدين ، بما يفهمه السامع من هذه التسمية ، سيء الاخلاق ، فالفتاة المخطوبة تسمع صفتين للمتقدم متدين وخلوق وليس متدين وحدها لاننا نتكلم من واقع الحياة لا من روايات الكافي.
اما عن مثالك عن الحديث النبوي (من أخلاق الأنبياء حب النساء)
فأقول لك ليس حب النساء فحسب بل حب كل الناس (وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ)
واستطيع ان اجر هذا الحب الى الدين ايضا لأصل ان المتدين يجب ان يكون حنين ويجب ان يكون خلوق ويجب ان يكون رحيم وكريم وغيور وحكيم ووووو وسفّط بهلصفات الى ان تتعب
هيچي لحنبقى نعيش بين صفحات الكتب وتبقى الناس تعيش بين النظريات وتبحث عن هؤلاء ال 313 من اصحاب الامام ليزوجونهم بناتهم.
خلونا نعيش الواقع وننظر بعين الفطرة ونقول ان الحنان هو الحب والرحمة ولاعيب ان نتعلم ذلك من عصفور الاخت نوسي فاطمة الذي لايفهم ولايمكن ان نطبق عليه عنوان الاخلاق ، نوت أپليكابل N/A، وموضوعها:
العصافير اكثر وفاءا من البشر
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=111323
الذي سيحصل ان هذه المواضيع ستتحول الى نفس الكتب التي تتكلم عن مشاكل المجتمع ونظرياته والتي نجدها مشمورة (مالگيت الكلمة الفصحى التي تقابل هذه الكلمة بالعراقي

يعني يمن فضيلة تخابر كميلة
اشلونچ فضيلة - هلة بكميلة - اشلونچ واشلون البيت والجهال والرجال - الحمد لله وانتي اشلونچ واشلون البيت والجهال (هاي نگعد نص ساعة اشلونا واشلونكم) ... ، اگولچ فضيلة اشو صدگ مثل مايگولون ، الحب بس بأيام الخطوبة ، بس يدخل الزواج من الباب يخرج الحب من الشباچ - ليش هيچي تگولين كميلة ، شنو رجلچ يضربچ - لا - يجسّر عليچ - لا - يدوّر منا منا - لا - لعد ماتگوليلي بعد شتريدين ، دتعاي شوفي رجلي ، كتِل وشتم وسب لاهلي وجر شعر (اي العراقيين يحبون جر الشعر وآني اولهم لهذا مااتزوج الا وحدة شعرهة طويل

- لا الحمد لله رجلي يحترمني وهالاشياء ميسويها وياية - لعد شنو مشكلتچ وياه - فضيلة ماأشعر بحنانة - كميلة اذا رجلچ اخلاقة وياچ زينة لايضربچ ولايأذيچ ومحترمچ اشلون تگولين عليه مو حنين - فضيلة مو شغلة يضربني لو يتجسر عليَّ ، هو من هالناحية كلش زين لكن مدائحس باهتمامة بية ، يجي يدخل للبيت ولاعبالك هُبَل ، لاسؤال لامداعبة ، يروح يگابل التلفزيون لو يخابر جماعتة واهناك ماألگاه الا جاي للمطبخ فوگ راسي يگوللي اليوم عازم جماعتي سوينا اكل. اگولة يارجال تعبانة اني ذاك اليوم گمت من العملية وخاصرتي بعدها توجعني يگوللي يعني شتريدين قابل اوديهم للمطعم لو تريديهم يگولون علية يخاف من مرتة.
اگولة محتاجين تجيبلنة هالشي لو هالشي يگولي اني ناطيچ افلوس روحي انتي اشتري ، السوبر ماركت 5 دقايق مشي ، وين راحت ذيچي الايام اللي يگعد ساعة بالثنتين بالليل يجرش براسي بالتليفون بس نتزوج اخليچ اسعد انسانة بالوجود ، مااخليچ تشيلين گشاية ، اكونلچ اب واخ وزوج وجد وبِيبي وبَيبي هم بعد.
- اسمعي كميلة ، الرياجيل كلهم هيچي، گبل الزواج يعيشونة بالاحلام الوردية ، إحمدي ربچ اللي مايكتلچ ويضربچ وماطول هو اخلاقة زينة وياچ يعني هو حنين هيچي گالت راهبة الدير وجابت حديث نبوي شطالبَتة للرجال بعد طلابة ، لاتتبطرين على نعمة ربچ ، ومثل مايگول ابو المثل جرب غيري تعرف خيري - بس صندوق يگول الحنان مو نفس الاخلاق - اگولچ ماعليچ بكلام صندوق ، هذي مثالياتة بس حچي ، هسة تشوفيه بعد الزواج اشلون يتفرعن ، الله يساعد مرتة عليه هذا مفتح بالتيزاب مو بس باللبن .
----------
فمشكلتنا ياراهبة مايفهمه المجتمع من المعنى المباشر للكلمة الذي يفهمه المجتمع لاالعنوان الاصطلاحي او الفقهي والذي ممكن ان يضم تحته سلسلة طويلة من العناوين الفرعية او التي تسير بجانبه ولايمكننا من تمييزها أهي بجانبه ام منطوية تحته ، مثلما ان يُقال (الدين الاخلاق) ، ولكن واقعياً نجد ان الدين ليس الاخلاق اذ نجد المتدين ، بما يفهمه السامع من هذه التسمية ، سيء الاخلاق ، فالفتاة المخطوبة تسمع صفتين للمتقدم متدين وخلوق وليس متدين وحدها لاننا نتكلم من واقع الحياة لا من روايات الكافي.
اما عن مثالك عن الحديث النبوي (من أخلاق الأنبياء حب النساء)
فأقول لك ليس حب النساء فحسب بل حب كل الناس (وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ)
واستطيع ان اجر هذا الحب الى الدين ايضا لأصل ان المتدين يجب ان يكون حنين ويجب ان يكون خلوق ويجب ان يكون رحيم وكريم وغيور وحكيم ووووو وسفّط بهلصفات الى ان تتعب
هيچي لحنبقى نعيش بين صفحات الكتب وتبقى الناس تعيش بين النظريات وتبحث عن هؤلاء ال 313 من اصحاب الامام ليزوجونهم بناتهم.
خلونا نعيش الواقع وننظر بعين الفطرة ونقول ان الحنان هو الحب والرحمة ولاعيب ان نتعلم ذلك من عصفور الاخت نوسي فاطمة الذي لايفهم ولايمكن ان نطبق عليه عنوان الاخلاق ، نوت أپليكابل N/A، وموضوعها:
العصافير اكثر وفاءا من البشر
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=111323
------------------
زين هو جدو وين راح ؟
لا كتب ولا نظريات ولا313

علينا ان نصحح مفهوم ، المشكلة ان الحنان هو الحب والرحمة وعندما يقال ان هذا من الاخلاق من الدين
يقولون لا نعطي هذه المسميات الا من كثر صلاته وصومه ؟؟؟!!!!
نقول ان الفطرة النقية والصافية والطيبة هي روح الدين
يقولون لا نخاف ان نعنونها بالدين ويقولون انا معقدين ؟!
نقول اخلاق ودين تظن الناس انسان بلا رحمة ولا عاطفة ومقضي وقته بدور العبادة ويعمل بالواجبات والمستحب والمكروه مع الزوجة ؟؟؟!
علينا ان نفهم المجتمع ما هو صحيح وفي هذا الامر ايضاح لما التبس عليهم
فعندما نقول اخلاق في تشمل الحنان والمحبة والعاطفة عندما نقول دين يعني المسؤولية وفن المعاملة
وليس علينا ان نجردها من مصطلحاتها الحقيقة ليفهمها الناس ويتقبلوها
تعليق