إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ارفعوا ايديكم عن ايران فانها بعين الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة maoula
    من قال ان ايران دولة معصومة؟

    ولنا مثال كبير على ذلك فالامام علي عليه السلام لم يأل النصح لحكم عمر بن الخطاب، وليس عندنا أسوأ من عمر، ومع ذلك فان عليا عليه السلام قد نصح للدين معه،والسيد علي الخامنئي قدس سره ليس كعمر فلماذا لا يقتدي هؤلاء المتشيعة الاغبياء بسيرة علي عليه السلام في تقديم مصلحة الاسلام قبل هوى النفس المريضة؟
    أما تعليق الاخ فأولا: الواجب الديني يحتم مقاومة الظلم والظالمين وقد قصر العراقيون في ذلك، فالثورات التي وقعت احبطت وأصابها الخذلان بسبب هروب العراقيين من المعركة .
    وأما ثانيا فيكفي ما قاله الامام علي عليه السلام في شأنهم فارجع الى نهج البلاغة لتقف على ندى تخاذلهم ومدى الاسى والحزن الذي تركه عملهم في قلب علي عليه السلام، وكان يتمنى استبدال عشرة منهم بواحد من اهل الشام.
    أما ثالثا فانني أقصد بالائمة: الامام علي عليه السلام ثم الامام الحسن ثم الامام الحسين ثم أولادهم وما جرى لهم في العراق ..
    ومع ذلك اقول أنه لا يزال هناك من المؤمنين الصابرين الصامدين في عراقنا الحبيب، نسأل الله تعالى لهم الثبات والصمود والنصر والحفظ من مؤامرات الاعداء.
    الطليعة المؤمنة هي قلة في جميع الامم و الشعوب، هكذا هي السنن الكونية في هذا الصنف من الرجال، وهو لا يخص الذكور فقط ففي النساء المؤمنات رجال بمعنى المواقف التي يتردد فيها الذكور.
    ولا حرج على العراقيين في كل هذا ففي كل الامم كما ذكرت فكل الشعوب تخضع للتصنيف الذي ذكرته.
    لذلك فان للعراق دورا غير خاف، فهو محور صراع الحق ضد الباطل، ومنه سيقود صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه العالم، والكوفة ستكون عاصمة العالم باذن الله تعالى، فلا تلتفت الى قسوتي فان قلبي ينزف من جروح الامة.
    أعتقد أن رد أخي صندوق العمل كان كافيا .

    ولكن بودي أن أسأل موالي.؟


    ومع ذلك فالواجب يحتم على كل مسلم حتى لو كان مخالفا لها في الفكر والعقيدة أن يناصرها ويقف معها ضد أعداء الاسلام، ومن فعل العكس فهو محسوب ضمن المعسكر المعادي للدين الاسلامي.
    وأنا ذكرت لك بأن شهداء الموقف والمؤازرة أكثر من شهداء الثورة الإسلامية وأكثر مما أعطيتم من شهداء في المعركة المشؤومة وأكثر من شهداء العرب والمسلمين الذين وقفوا بجانب إيران ... فلماذا تنكر كل هذه التضحيات .؟؟؟ هل نسيت المقابر الجماعية .؟؟؟ هل تعلم أن العراقيون يدفعون ثمن مؤازرتهم منذ عام 79 - سقوط نظام صدام المقبور. بل إلى الآن ... فكن منصفا رحمك الله ولاتصادر حق الآخرين. وإن كنت غير مطلع فنعذرك

    ولنا مثال كبير على ذلك فالامام علي عليه السلام لم يأل النصح لحكم عمر بن الخطاب، وليس عندنا أسوأ من عمر، ومع ذلك فان عليا عليه السلام قد نصح للدين معه،والسيد علي الخامنئي قدس سره ليس كعمر فلماذا لا يقتدي هؤلاء المتشيعة الاغبياء بسيرة علي عليه السلام في تقديم مصلحة الاسلام قبل هوى النفس المريضة؟

    كلام غير موزون ولامحل له بالموضوع فهو قياس مع الفارق.؟
    أما تعليق الاخ فأولا: الواجب الديني يحتم مقاومة الظلم والظالمين وقد قصر العراقيون في ذلك، فالثورات التي وقعت احبطت وأصابها الخذلان بسبب هروب العراقيين من المعركة .

    الثورات العراقية لايستطيع من هو على شاكلتك لصغر علمه بالوضع العراقي ولعدم إدراك مدى إجرام النظام البائد .؟
    ومع هذا كان العراقيون بواسل إستطاعوا أن يستغلوا الفرص المناسبة ليقيموا ثوراتهم ولكن الله يريد أمرا آخر.
    ثم كان المفروض على القوى المعارضة والتي هي أصبحت جيشا تابع لإيران وليست قوى معارضة كان في إنتفاضة شعبان يتحتم عليهم التدخل وإدارة المعركة . فأين هم ياصاحبي.
    ثم ماذا تريد أكثر من 9 محافظات شيعية إنتفضت وأعلنت ثورتها ورفضها لنظام صدام وبيقيت تحارب جيشه وحرسه الخاص والجمهوري لأكثر من أربعين يوم بالرغم من عدم وجود قيادة تدير معركتهم فكانت إنتفاضة شعبية .؟ تخلى عنها الجميع سواء الذين كانوا معارضة في الخارج أو الذين كانوا قادة في الداخل .
    فرجاء لاتزايد على العرقيين.

    وأما ثانيا فيكفي ما قاله الامام علي عليه السلام في شأنهم فارجع الى نهج البلاغة لتقف على ندى تخاذلهم ومدى الاسى والحزن الذي تركه عملهم في قلب علي عليه السلام، وكان يتمنى استبدال عشرة منهم بواحد من اهل الشام.


    المشكلة هو الكلام في عدم الوعي والمعرفة وكما قال أخي صندوق العمل وفقه الله ... التكلم بمنطق الجهل...
    حبيبي المجتمع الكوفي كان ليس مجتمعا عراقيا صرفا فكانت الكوفة عاصمة للدولة الإسلامية وكان لفيف من القوميات التي دخلت الإسلام تستوطن الكوفة وكان أيضا لفيف من الأديان فأهل الكتاب كانو في الكوفة والمخالفين لعلي بن أبي طالب كانوا في الكوفة والخوارج كانو قد إستوطنوا الكوفة أيضا فالجميع كان ينتمي للكوفة بشرط الإستيطان وليس بشرط الأصل .

    أما ثالثا فانني أقصد بالائمة: الامام علي عليه السلام ثم الامام الحسن ثم الامام الحسين ثم أولادهم وما جرى لهم في العراق ..

    أعتقد من قتل الأئمة هم ليسوا من أهل العراق فالخوارج ليسوا من أهل العراق.؟
    وعبيد الله إبن عباس ومن لف لفه الذين غدروا بالإمام الحسن لم يكونوا من العراقيين.؟؟؟
    والذين قتلوا الإمام الحسين ليسوا إلا عبيدا للدرهم والدينار وهؤلاء ليسوا بشيعة لأهل البيت .؟
    فإن كنت تريد الإنصاف وأن تكون معتدلا عليك أن تذكر ثورة التوابون فمن قادتها ومن أي بلد كانوا .
    ثم الثورات التي إنطلقت بعد علم الشيعة بمقتل الإمام الحسين وسبي نساء بني هاشم.
    فأخبرني هل ظهرت ثورة من إيران أو من غير إيران الثورات التي تعاقبت مع مسيرة السبي كانت كلها ثورات عراقية لشيعة العراق.
    من الكوفة إلى نينوى.؟
    فلاتتكلم عن جهالة.؟

    ومع ذلك اقول أنه لا يزال هناك من المؤمنين الصابرين الصامدين في عراقنا الحبيب، نسأل الله تعالى لهم الثبات والصمود والنصر والحفظ من مؤامرات الاعداء.

    هل تستطيع أن تخبرنا من هؤلاء الذي تعتبرهم مؤمنين صابرين هل هم حزب أم مليشيا تؤيدكم حاليا وكنتم تختلفون معها سابقا.؟
    أم كانت مؤيدة لكم سابقا واليوم وضعت يدها بيد الشيطان الأكبر فرجاء تكلم بعقل.؟

    لطليعة المؤمنة هي قلة في جميع الامم و الشعوب، هكذا هي السنن الكونية في هذا الصنف من الرجال، وهو لا يخص الذكور فقط ففي النساء المؤمنات رجال بمعنى المواقف التي يتردد فيها الذكور.
    ولا حرج على العراقيين في كل هذا ففي كل الامم كما ذكرت فكل الشعوب تخضع للتصنيف الذي ذكرته.

    وكذلك الحال في إيران فلو أجرينا إحصائية لوجدنا أكثر الإيرانيين الشيعة.؟ ناقمين على الحكومة الإسلامية.
    وكذلك بقية الشعب الإيراني.
    فنحن لسنا بعيدون عن الجمهورية .؟ فنعرف الكثير من تفاصيلها.؟
    فأي تخاذل هو أكبر من هذا التخاذل الإيراني لحكومته وقيادته التي تحمل لواء الإسلام

    لذلك فان للعراق دورا غير خاف، فهو محور صراع الحق ضد الباطل، ومنه سيقود صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه العالم، والكوفة ستكون عاصمة العالم باذن الله تعالى، فلا تلتفت الى قسوتي فان قلبي ينزف من جروح الامة.

    الحمد لله الذي جعلكم تستسلمون أمام روايات صحيحة حول عاصمة الإمام وإلا لكان لكم كلام آخر.؟؟؟
    وللعراقيين دورا مهم في الحفاظ على الجمهورية الإسلامية
    في كثير من المواقف ومنها .
    عندما دخلت قوات منافقي خلق الإيرانية عبر الحدود وتزيت بزي قوات إيرانية وأقتحمت مواقع عدة حتى حاصرها فوج 9 بدر آنذاك وأنقذ جمهوريتكم من الإنقلاب أثر خيانة بعض الكوادر المهمة والأساسية في سلم الحكومة الإسلامية.؟
    فلاداعي للمزايدة رجاء على العراقيين.
    فعلى الرغم من إني غير مقتنع تماما بمواقفهم التي تسير نحو الفرقة في المجتمع الشيعي. ولكن هم أفضل من غيرهم بكثير
    وكانوا دائما يضحون من أجل غيرهم . وغيرهم لم يقدم لهم جزاء مواقفهم.؟


    تعليق


    • #62
      بوركت يا أخي الكريم على مقالتك التي إن دلت على شيئ فانما تدل على وعي عميق وفهم وادراك بحقيقة موالاة أهل البيت عليهم السلام.
      نعم لا يوجد نص واحد صحيح يظهر لنا وجود التطبير في عهد الائمة عليهم السلام، وقد يكون الصفويون أحد احتمالات مختلقيه، ومعلوم أن الصفويين استغلوا التشيع لتنفيذ سياساتهم في الاستبداد والهيمنة والظلم، فتشيع صفوي لا علاقة له حقيقة بأهل البيت عليهم السلام.
      وهذا من أهم الاسباب التي حالت دون تشيع أكثر المخالفين لنا .
      أما الطامة الكبرى الاخرى فهي لعن الشيخين جهارا وعلى الملأ، وتصور أن يأتيك أحد من الناس ويسب لك مقدسا من مقدساتك ماذا تفعل له؟
      وهؤلاء يعتبرون الشيخين من مقومات الاسلام عندهم بل ويعتقدون أنهما المقومان لاعوجاج النبوة في بعض المواقف . فمن الحماقة اظهار الشتيمة لهؤلاء

      تعليق


      • #63
        بسمه تعالت قدرته
        السلام عليكم وتقبل الله اعمالكم
        اخوكم من تونس واعرف اخي الغالي الموالي جيدا
        ألومكم جميعا
        نحن في حاجة الى رصذ الصفوف وتوحيد الجهود لان العدو متربص بنا جميعا
        2) اخوكم من تونس تحية اكبار الى شيعة العراق واعيد لم يتعرض اي شعب في المنطقة مثل ما تعرض له هذا الشعب المظلوم لا تنسوا هذا الشعار (للسنة القصور وللشيعة القبور) ما عانته الشيعة في عهد ابن العوجة هدام يفوق الخيال
        اعيد تحية اكبار الى شيعة القراق الى اليوم التهجير والقتل وووووووووو لانهم قالوا ان علي ع ولي الله؟
        3) شبهة على الشيعة هل قاتلي الحسين ع
        بسمه تعالى
        يتردد من البعض : أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام هم شيعة فهل هم شيعة كما يقال أم أنهم غير ذلك وهل كانوا من أتباع أهل البيت ثم انحرفوا أما ماذا ؟
        الجواب:
        في الواقع هذه شبهة روّج اليها البعض ممّن في قلبه مرض طعنا منه بالمذهب الشيعي من أنّ الشيعة هم الذين قتلوا الحسين (ع) والواقع خلاف ذلك فإنّ الذين قتلوا الحسين (ع) هم شيعة آل أبي سفيان بدليل خطاب الحسين (ع) اليهم يوم عاشوراء : (ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا احراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا الى احسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون ) .
        [ أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609 ]
        ثم لم نجد احداً من علماء الرجال أدرج اسماء هؤلاء الذين قتلوا الحسين (ع) ـ كامثال عمر بن سعد وشبث بن ربعي وحصين بن نمير و … ـ ضمن قوائم رجال الشيعة بل النصوص تدل على انهم من جمهور المسلمين .
        وكونهم محكومين بأنّهم كانوا تحت إمرة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) لا يدل على انهم شيعة علي (ع) كما أنّه ليس كلّ من صلّى خلف علي أو قاتل في جيش علي هو شيعي بالضرورة لأنّ الامام علي (ع) يعتبر الخليفة الرابع للمسلمين فالكلّ يقبله بهذا الاعتبار لا باعتبار أنّه معصوم وأنّه الخليفة بعد رسول الله (ص) مباشرة .
        وكونهم محكومين بأنّهم كانوا ممّن ارسلوا الى الحسين (ع) برسائل تدعوه للمجيء الى الكوفة لا يدل على أنهم شيعة الحسين (ع) لانهم كانوا يتعاملون مع الحسين (ع) باعتباره صحابي وسبط الرسول (ص) وله اهليّة الخلافة والقيادة لا باعتبار أنّه امام من الائمة الاثني عشر وأنّه معصوم وأنّه هو أحقّ بالخلافة من غيره
        مضافا الى هذا مواقفهم من الحسين (ع) ومن معه يوم عاشوراء تدل على انهم ليسوا بشيعة له من قبيل منعهم الماء عليه فيخاطبهم برير الهمداني بقوله : … وهذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد و****ه قد حيل بينه وبين ابن رسول الله ، فقالوا : يا برير قد اكثرت الكلام فاكفف والله ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله . يقصد عثمان بن عفّان ) فهل هذا جواب شيعي
        ثم ان الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها وهم (15) الف شخص كما نقل التاريخ وحدود (12) الف زجّوا في السجون وقسم منهم اعدموا وقسم منهم سفّروا الى الموصل وخراسان وقسم منهم شرّدوا وقسم منهم حيل بينهم وبين الحسين (ع) مثل بني غاضرة وقسم منهم استطاعوا ان يصلوا الى الحسين (ع) .
        اذن شيعة الكوفة لم تقتل الحسين (ع) وانّما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوا الحسين (ع) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم .
        صحيح ان اكثر الشيعة في الكوفة لكن لا اكثر الكوفة شيعيّة والدليل على ان الشيعة كانوا اقليّة في الكوفة هو عدّة قضايا منها ماذكرته جميع التواريخ من ان علياً لما تولّى الخلافة اراد ان يغيّر التراويح فضجّ الناس بوجهه في المسجد وقالوا : وا سنّة عمراه .
        ومنها : في الفقه الاسلامي اذا قيل هذا رأي كوفي فهو رأي حنفي لا رأي جعفري . وللمزيد من الفائدة نذكر لكم نص كلام السيد محسن الامين في كتابه اعيان الشيعة : 1/585.
        « حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته ، بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين ، وبعضهم أجلاف أشرار ، وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله ، ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد ، أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصاراً وما برحوا حتى قتلوا دونه ونصروه بكل مافي جهدهم إلى آخر ساعة من حياتهم وكثير منهم لم يتمكن من نصره أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه وبعضهم خاطر بنفسه وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة وجاء لنصره حتى قتل معه ، أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن ، وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا ، فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ويعلم ذلك بالعيان وبقوله تعالى : وقليل من عبادي الشكور ». واليك بعض النصوص التاريخية:
        قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة 11/44: روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: (أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته). فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرؤون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام، فقتلهم تحت كل حجر ومدر وأخافهم، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم.
        إلى أن قال 11/45: ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان: انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه.
        وشفع ذلك بنسخة أخرى: (من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره). فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه في العراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه.
        إلى أن قال: فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام، فازداد البلاء والفتنة، فلم يبقَ أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد في الأرض (راجع كتاب سليم بن قيس، ص 318. والاحتجاج للطبرسي 2/17. وبحار الأنوار للمجلسي 44/125 - 126).
        وأخرج الطبراني في معجمه الكبير3/68 بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرد بموته، فإن القتل كفارة (قال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/266: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح).
        وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 3/496: قال أبو الشعثاء: كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه.
        وقال: قال الحسن البصري: بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه. وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين.
        وقال ابن الأثير في الكامل 3/450: وكان زياد أول من شدد أمر السلطان، وأكّد الملك لمعاوية، وجرَّد سيفه، وأخذ بالظنة، وعاقب على الشبهة، وخافه الناس خوفاً شديداً حتى أمن بعضهم بعضاً.
        وقال ابن حجر في لسان الميزان 2/495: وكان زياد قوي المعرفة، جيد السياسة، وافر العقل، وكان من شيعة علي، وولاَّه إمرة القدس، فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته، وهو الذي سعى في قتل حجر بن عدي ومن معه .
        أما في ما يخص الوعي عند العلماء فإاليكم هذه القصة
        رجل الدين لا بدا ان يكون عاقلا
        (يقول احد العلماء لقد سمعت هذه القصة من زمن من احد العلماء في قم المرحوم الميرزا الشيرازي( الميرزا الكبير المرحوم الحاج محمد حسن الذي حرم التنباك) مشهور بين العلماء والمراجع في المئة السنة الاخيرة وهو من الاشخاص الذين يعتبرون في الدرجة الاولي من حيث العلم والتقوى ولا سيما في الصفاء الروحي وربما لم يصل الى مستواه احد من المراجع او قليل من وصل الى مستواه ولم يكن يدل ظاهره عليه فقد كان رجلا عجيبا جدا
        كان في احد المدن شيخ قال بعض أصدقاء الميرزاك كتبا رسالة الى الميرزا نريد منه توثيقا ودعما لهذا الشيخ في تلك المدينة كتبنا له العديد من الرسائل أنه عالم ومجتهد وتقي جدا ونريد تأيدك له أعطيه اجازة منك ولكنه لم يرد علينا ثم كتبنا مرة اخرى لم يرد علينا
        حتى قام هذا الذي يؤيد ذلك الشخص وذهب الى سامراء أي لماذا لا يرد علينا الميرزا؟ ألا يثق بكلمنا؟
        ذهب وقال: يا سيد لم لم تجب على رسالتنا ولماذا لم تؤيده؟ الاتثق بكلمنا أنه عالم وتقي؟
        قال الميرزا: أنا اقبل كلامكم؟
        إذا لماذا لم تؤيده؟
        قال الميرزا: انت كتبت فير رسائلك أنه عالم وانه تقي ولكن لم تكتب في رسالة على الاقل ان عقله كذا وكذا؟
        فالعلم والتقوى لا يكفيان للشيخ بل لا بذ من عقل وبعد نظر والحذر والذكاء وفهم امور زمانه ومعرفة الناس فهذا ركن أساسي فلو كان عالما وتقيا ولكنه رجل بسيط فماذا ستكون النتيجة؟
        يصبح آلة للمكر والخداع وللعمالة أي الة من الاسلام ولكن في يد من هو ضد الاسلام وسيلة علم وتقوى في يد الفاسق والفاجر ما فائدته؟
        اخوتي هنا اريد ان اركز عول العلماء
        يقول الامام الخميني قدس سره
        كان الإمام منبهاً إلى خطورة الفكر المتحجر والتحجر الفكري حيث كان ينتقد أصحاب القدسية الجوفاء، ويرى ضرورة محاربتهم، وينتقد هؤلاء الذين يسيئون إلى الدين من خلال سلوكياتهم الفارغة وأطروحاتهم التي تشوه الإسلام، وحاربهم في الحوزة حتى قال (لقد أسالوا الدم من قلبي ولما يندمل الجرح). هذا الموقف الرائع للامام الخميني قدس سره

        تعليق


        • #64
          بسم الله الرحمن الرحيم

          ان اخلاقيات الاسلام و تعاليمه المتمثلة بالنبي الاكرم و اهل بيته الاطهار لا تقبل بمثل هذه التصرفات و منها
          ان يسب بعضكم بعضا او يلعنه هذا تمزيق لوحدة الصف و تهوين للمذهب و اساءة له

          ﴿ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ... ﴾

          هذا هو النهج الالهي الاحق بالاتباع فانتبهوا لما تخطه ايديكم
          و كونوا على قدر المسؤولية لانكم تحت خيمة الحسين و في نصرة المذهب الشريف .

          يوجه تنبيه اول لصاحب الموضوع
          و ان استمر الموضوع على هذا المنوال فسنضطر اسفين الى اغلاقه .

          الموضوعان تم دمجهما لانهما في نفس السياق .

          محرر المنبر
          م12

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة القفصي
            بسمه تعالت قدرته
            السلام عليكم وتقبل الله اعمالكم
            اخوكم من تونس واعرف اخي الغالي الموالي جيدا
            ألومكم جميعا
            نحن في حاجة الى رصذ الصفوف وتوحيد الجهود لان العدو متربص بنا جميعا

            3) شبهة على الشيعة هل قاتلي الحسين ع
            بسمه تعالى
            يتردد من البعض : أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام هم شيعة فهل هم شيعة كما يقال أم أنهم غير ذلك وهل كانوا من أتباع أهل البيت ثم انحرفوا أما ماذا ؟
            الجواب:
            في الواقع هذه شبهة روّج اليها البعض ممّن في قلبه مرض طعنا منه بالمذهب الشيعي من أنّ الشيعة هم الذين قتلوا الحسين (ع) والواقع خلاف ذلك فإنّ الذين قتلوا الحسين (ع) هم شيعة آل أبي سفيان بدليل خطاب الحسين (ع) اليهم يوم عاشوراء : (ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا احراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا الى احسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون ) .
            [ أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609 ]
            ثم لم نجد احداً من علماء الرجال أدرج اسماء هؤلاء الذين قتلوا الحسين (ع) ـ كامثال عمر بن سعد وشبث بن ربعي وحصين بن نمير و … ـ ضمن قوائم رجال الشيعة بل النصوص تدل على انهم من جمهور المسلمين .
            وكونهم محكومين بأنّهم كانوا تحت إمرة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) لا يدل على انهم شيعة علي (ع) كما أنّه ليس كلّ من صلّى خلف علي أو قاتل في جيش علي هو شيعي بالضرورة لأنّ الامام علي (ع) يعتبر الخليفة الرابع للمسلمين فالكلّ يقبله بهذا الاعتبار لا باعتبار أنّه معصوم وأنّه الخليفة بعد رسول الله (ص) مباشرة .
            وكونهم محكومين بأنّهم كانوا ممّن ارسلوا الى الحسين (ع) برسائل تدعوه للمجيء الى الكوفة لا يدل على أنهم شيعة الحسين (ع) لانهم كانوا يتعاملون مع الحسين (ع) باعتباره صحابي وسبط الرسول (ص) وله اهليّة الخلافة والقيادة لا باعتبار أنّه امام من الائمة الاثني عشر وأنّه معصوم وأنّه هو أحقّ بالخلافة من غيره
            مضافا الى هذا مواقفهم من الحسين (ع) ومن معه يوم عاشوراء تدل على انهم ليسوا بشيعة له من قبيل منعهم الماء عليه فيخاطبهم برير الهمداني بقوله : … وهذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد و****ه قد حيل بينه وبين ابن رسول الله ، فقالوا : يا برير قد اكثرت الكلام فاكفف والله ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله . يقصد عثمان بن عفّان ) فهل هذا جواب شيعي
            ثم ان الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها وهم (15) الف شخص كما نقل التاريخ وحدود (12) الف زجّوا في السجون وقسم منهم اعدموا وقسم منهم سفّروا الى الموصل وخراسان وقسم منهم شرّدوا وقسم منهم حيل بينهم وبين الحسين (ع) مثل بني غاضرة وقسم منهم استطاعوا ان يصلوا الى الحسين (ع) .
            اذن شيعة الكوفة لم تقتل الحسين (ع) وانّما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوا الحسين (ع) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم .
            صحيح ان اكثر الشيعة في الكوفة لكن لا اكثر الكوفة شيعيّة والدليل على ان الشيعة كانوا اقليّة في الكوفة هو عدّة قضايا منها ماذكرته جميع التواريخ من ان علياً لما تولّى الخلافة اراد ان يغيّر التراويح فضجّ الناس بوجهه في المسجد وقالوا : وا سنّة عمراه .
            ومنها : في الفقه الاسلامي اذا قيل هذا رأي كوفي فهو رأي حنفي لا رأي جعفري . وللمزيد من الفائدة نذكر لكم نص كلام السيد محسن الامين في كتابه اعيان الشيعة : 1/585.
            « حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته ، بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين ، وبعضهم أجلاف أشرار ، وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله ، ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد ، أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصاراً وما برحوا حتى قتلوا دونه ونصروه بكل مافي جهدهم إلى آخر ساعة من حياتهم وكثير منهم لم يتمكن من نصره أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه وبعضهم خاطر بنفسه وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة وجاء لنصره حتى قتل معه ، أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن ، وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا ، فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ويعلم ذلك بالعيان وبقوله تعالى : وقليل من عبادي الشكور ». واليك بعض النصوص التاريخية:
            قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة 11/44: روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: (أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته). فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرؤون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام، فقتلهم تحت كل حجر ومدر وأخافهم، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم.
            إلى أن قال 11/45: ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان: انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه.
            وشفع ذلك بنسخة أخرى: (من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره). فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه في العراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه.
            إلى أن قال: فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام، فازداد البلاء والفتنة، فلم يبقَ أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد في الأرض (راجع كتاب سليم بن قيس، ص 318. والاحتجاج للطبرسي 2/17. وبحار الأنوار للمجلسي 44/125 - 126).
            وأخرج الطبراني في معجمه الكبير3/68 بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرد بموته، فإن القتل كفارة (قال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/266: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح).
            وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 3/496: قال أبو الشعثاء: كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه.
            وقال: قال الحسن البصري: بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه. وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين.
            وقال ابن الأثير في الكامل 3/450: وكان زياد أول من شدد أمر السلطان، وأكّد الملك لمعاوية، وجرَّد سيفه، وأخذ بالظنة، وعاقب على الشبهة، وخافه الناس خوفاً شديداً حتى أمن بعضهم بعضاً.
            وقال ابن حجر في لسان الميزان 2/495: وكان زياد قوي المعرفة، جيد السياسة، وافر العقل، وكان من شيعة علي، وولاَّه إمرة القدس، فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته، وهو الذي سعى في قتل حجر بن عدي ومن معه .
            أما في ما يخص الوعي عند العلماء فإاليكم هذه القصة
            رجل الدين لا بدا ان يكون عاقلا
            (يقول احد العلماء لقد سمعت هذه القصة من زمن من احد العلماء في قم المرحوم الميرزا الشيرازي( الميرزا الكبير المرحوم الحاج محمد حسن الذي حرم التنباك) مشهور بين العلماء والمراجع في المئة السنة الاخيرة وهو من الاشخاص الذين يعتبرون في الدرجة الاولي من حيث العلم والتقوى ولا سيما في الصفاء الروحي وربما لم يصل الى مستواه احد من المراجع او قليل من وصل الى مستواه ولم يكن يدل ظاهره عليه فقد كان رجلا عجيبا جدا
            كان في احد المدن شيخ قال بعض أصدقاء الميرزاك كتبا رسالة الى الميرزا نريد منه توثيقا ودعما لهذا الشيخ في تلك المدينة كتبنا له العديد من الرسائل أنه عالم ومجتهد وتقي جدا ونريد تأيدك له أعطيه اجازة منك ولكنه لم يرد علينا ثم كتبنا مرة اخرى لم يرد علينا
            حتى قام هذا الذي يؤيد ذلك الشخص وذهب الى سامراء أي لماذا لا يرد علينا الميرزا؟ ألا يثق بكلمنا؟
            ذهب وقال: يا سيد لم لم تجب على رسالتنا ولماذا لم تؤيده؟ الاتثق بكلمنا أنه عالم وتقي؟
            قال الميرزا: أنا اقبل كلامكم؟
            إذا لماذا لم تؤيده؟
            قال الميرزا: انت كتبت فير رسائلك أنه عالم وانه تقي ولكن لم تكتب في رسالة على الاقل ان عقله كذا وكذا؟
            فالعلم والتقوى لا يكفيان للشيخ بل لا بذ من عقل وبعد نظر والحذر والذكاء وفهم امور زمانه ومعرفة الناس فهذا ركن أساسي فلو كان عالما وتقيا ولكنه رجل بسيط فماذا ستكون النتيجة؟
            يصبح آلة للمكر والخداع وللعمالة أي الة من الاسلام ولكن في يد من هو ضد الاسلام وسيلة علم وتقوى في يد الفاسق والفاجر ما فائدته؟
            اخوتي هنا اريد ان اركز عول العلماء
            يقول الامام الخميني قدس سره
            كان الإمام منبهاً إلى خطورة الفكر المتحجر والتحجر الفكري حيث كان ينتقد أصحاب القدسية الجوفاء، ويرى ضرورة محاربتهم، وينتقد هؤلاء الذين يسيئون إلى الدين من خلال سلوكياتهم الفارغة وأطروحاتهم التي تشوه الإسلام، وحاربهم في الحوزة حتى قال (لقد أسالوا الدم من قلبي ولما يندمل الجرح). هذا الموقف الرائع للامام الخميني قدس سره
            2) اخوكم من تونس تحية اكبار الى شيعة العراق واعيد لم يتعرض اي شعب في المنطقة مثل ما تعرض له هذا الشعب المظلوم لا تنسوا هذا الشعار (للسنة القصور وللشيعة القبور) ما عانته الشيعة في عهد ابن العوجة هدام يفوق الخيال
            اعيد تحية اكبار الى شيعة القراق الى اليوم التهجير والقتل وووووووووو لانهم قالوا ان علي ع ولي الله؟
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
            اللهم صل وسلم على محمد وآله .


            شكرا لك أيها الأخ المؤمن فإن دل كلامك هذا فإنما يدل على صفاء سريرتك وطيب معدنك وكبير وعيك وكثير علمك ومعرفتك ....

            لك أكبر التحايا أيها الأخ القفصي ...

            تحياتي

            وتحيات كل الشرفاء في العراق لشخصك الكريم .

            أخوك

            المواطن.

            تعليق


            • #66
              جزيل الشكر اخي العزيز قفصي
              وإمتناني لكل من قال كلمة حق وخير في أمل الامةالاسلامية المتنامي الجمهورية الاسلامية في ايران، وأرى نفسي مضطرا لمغادرة المنتديات لضيق الوقت الذي يضغط علي، ولشؤون أخرى أعطيتها من الاهمية بحيث تتطلب مني الالتفات اليها، لذلك فانني استسمح إخوة الايمان بمغادرتكم وإن كان المقام بينكم قصيرا جدا، تاركل ورائي نصيحتي اليكم، وهي نفسها النصيحة التي أعلنها الشهيد السعيد محمد باقر الصدر، في أحلك ظروف العراق، إبان انتصار الثورة الاسيلامية في إيران بقيادة الامام الراحل روح الله الموسوي الخميني قدست أسراره،عندما قال كلمته الشهيرة:"ذوبوا في الامام الخميني كما ذاب هو في الاسلام."
              فقد عايش الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه الامام الخميني في سنوات منفاه بالنجف الاشرف، وعرفه عن قرب وتبين شخصيته ومقصده، فأعلن ولاءه المطلق والغير مشروط معتبرا نفسه في خدمة الثورة الاسلامية وقائدها.
              نحن في خط ولاية الفقيه لا نقول بعصمة نظام الجمهورية الاسلامية في ايران، ولكن نرى من واجب المسلمين جميعا والشيعة جزء منهم أن يناصروها ويلتفوا حولها، باعتبارها تجربة اسلامية رائدة،سيقتطف ثمارها المباركة الجميع دون استثناء، حتى الذين هم خارج الدائرة الاسلامية من مستضعفي العالم، فدول أمريكا اللاتينية وعت الدرس وعدد من دولها يتفق مع سياسة الجمهورية الاسلامية في مقاومة الاستكبار العالمي.
              إن المتحامل على ايران الاسلام، والمحارب لها بلسانه وقلمه، هو كالمحارب لها بالسلاح، ولا ارى لسلاح أشد فتكا من اللسان و القلم، لأن الجرح يندمل والكلمة لا تنمحي الا بنتائجها.
              اتقوا الله في ايران فان الفتنة أشد من القتل، إن كنتم ترون خلافها فعلى الاقل لا تحاربوها لأنه يقتضي أن تكون هي على الصواب وأنتم على الخطأ.
              ختاما أسأل الله تعالى أن يبصر الامة بطريق الصلاح والخير، ويجمع شملها على خير، انه ولي التوفيق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

              تعليق


              • #67
                قبل أن ترحل خذ هذه الاحاديث واستذكرها في وقت فراغك:

                - نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 1 ص 97 :
                47 - ومن كلام له عليه السلام في ذكر الكوفة كأني بك يا كوفة تمدين مد الاديم العكاظي تعركين بالنوازل وتركبين بالزلازل . وإني لاعلم أنه ما أراد بك جبار سوءا إلا ابتلاه الله بشاغل ورماه بقاتل

                - نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 3 ص 2 :

                1 - ( ومن كتاب له عليه السلام إلى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة إلى البصرة ) من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى أهل الكوفة جبهة الانصار وسنام العرب أما بعد فإني أخبركم عن أمر عثمان حتى يكون سمعه كعيانه إن الناس طعنوا عليه ، فكنت رجلا من المهاجرين أكثر استعتابه وأقل عتابه ، وكان طلحة والزبير أهون سيرهما فيه الو جيف ، وأرفق حدائهما العنيف ، وكان من عائشة فيه فلتة غضب فأتيح له قوم فقتلوه ، وبايعني الناس غير مستكرهين ولا مجبرين بل طائعين مخيرين واعلموا أن دار الهجرة قد قلعت بأهلها وقلعوا بها ، وجاشت جيش المرجل وقامت الفتنة على القطب ، فأسرعوا إلى أميركم وبادروا جهاد عدوكم إن شاء الله .

                2- ( ومن كتاب له عليه السلام إليهم بعد فتح البصرة ) وجزاكم الله من أهل مصر عن أهل بيت نبيكم أحسن ما يجزي العاملين بطاعته والشاكرين لنعمته ، فقد سمعتم وأطعتم ، ودعيتم فأجبتم

                - نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 3 ص 16 :
                جوابا عن كتاب منه إليه فأما طلبك إلي الشام فإني لم أكن لاعطيك اليوم ما منعتك أمس . وأما قولك إن الحرب قد أكلت العرب إلا حشاشات أنفس بقيت ألا ومن أكله الحق فإلى الجنة ومن أكله الباطل فإلى النار . وأما استواؤنا في الحرب والرجال فلست بأمضى على الشك مني على اليقين . وليس أهل الشام بأحرص على الدنيا من أهل العراق على الآخرة . وأما قولك إنا بنو عبد مناف فكذلك نحن . ولكن ليس أمية كهاشم . ولا حرب كعبد المطلب . ولا أبو سفيان كأبي طالب . ولا المهاجر كالطليق ، ولا الصريح كاللصيق . ولا المحق كالمبطل ولا المؤمن كالمدغل . ولبئس الخلف خلف يتبع سلفا هوى في نار جهنم وفي أيدينا بعد فضل النبوة التي أذللنا بها العزيز ونعشنا بها الذليل . ولما أدخل الله العرب في دينه أفواجا وأسلمت له هذه الامة طوعا وكرها كنتم ممن دخل في الدين إما رغبة وإما رهبة على حين فاز أهل السبق بسبقهم ، وذهب المهاجرون الاولون بفضلهم . فلا تجعلن للشيطان فيك نصيبا ، ولا على نفسك سبيلا

                - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 32 ص 583 :
                وعبئ معاوية أربعة صفوف فتقدم أبو الأعور السلمي يحرضهم ويقول : يا أهل الشام إياكم والفرار فإنها سبة وعار فدقوا على أهل العراق فإنهم أهل فتنة ونفاق .

                - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 90 ص 352 :
                فصل : فيما نذكره من صفات الداعي ، وذكرنا بعضها في الجزء الاول من الكتاب المذكور ، بروايات ووصف ماثور ، ونحن نذكرها هنا جملة فنقول : إذا أراد دعاء الرغبة يبسط راحتيه ويدعو ، وإذا أراد دعاء الرهبة يجعل باطن كفيه إلى الارض وظاهرهما إلى السماء وإذا أراد دعاء التضرع حرك أصابعه يمينا وشمالا وباطن كفيه إلى السماء وإذا أراد دعاء التبتل رفع أصبعه مرة وحطها مرة ويكون عند العبرات ، وإذا أراد دعاء الابتهال رفع باطن كفيه حذاء وجهه ، وإذا أراد دعاء الاستكانة جعل يديه على منكبيه . ومن صفات الداعي أن يبدأ بتحميد الله تعالى جل جلاله والثناء عليه والصلاة على محمد وآله صلوات الله عليه وآله ثم يذكر حاجته ، ومن صفات الداعي أن لا يكون قلبه غافلا ولا لاهيا ، ومن صفات الداعي أن يكون طاهرا من مظالم العباد ومن صفات الداعي أن لا يكون عاذرا لظالم على ظلمه ، ومن صفات الداعي أن لا يكون جبارا ، ومن صفات الداعي أن يكون عند الدعاء تقيا ونيته صادقة ، ومن صفات الداعي أن لا يكون داعيا في دفع مظلمة عنه وقد ظلم هو عبدا آخر بمثلها ، ومن صفات الداعي أنه يجتنب الذنوب بعد دعائه حتى تقضى حاجته ، ومن صفات الداعي أن يكون عند دعائه آئبا تائبا صالحا صادقا ، ومن صفات الداعي أن لا يكون داعيا في قطيعة رحم ومن صفات الداعي أن لا يكون دعاء محب على حبيبه فان الحديث ورد عن النبي صلى الله عليه واله أنه سأل الله جل جلاله ألا يستجيب له فيه . ومن صفات الداعي ألا يدعو على أهل العراق فاني رويت في الجزء الاول من كتاب التجمل من ترجمة محمد بن حاتم أن الله تعالى أوحى إلى إبراهيم عليه السلام أن لا يدعو على أهل العراق ، وذكر في الحديث سبب ذلك .

                - شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 2 ص 85 :
                روى إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي في كتاب " الغارات " عن أبي الكنود ، قال : حدثني سفيان بن عوف الغامدي ، قال : دعاني معاوية ، فقال : إني باعثك في جيش كثيف ، ذي أداة وجلادة ، فالزم لي جانب الفرات ، حتى تمر بهيت فتقطعها ، فإن وجدت بها جندا فأغر عليهم ، وإلا فامض حتى تغير على الانبار ، فإن لم تجد بها جندا فامض حتى توغل في المدائن . ثم أقبل إلي واتق أن تقرب الكوفة . واعلم أنك إن أغرت على أهل الانبار وأهل المدائن فكأنك أغرت على الكوفة . إن هذه الغارات يا سفيان على أهل العراق ترعب قلوبهم ، وتفرح كل من له فينا هوى منهم ، وتدعو إلينا كل من خاف الدوائر ، فاقتل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك ، وأخرب كل ما مررت به من القرى ، واحرب الاموال ، فإن حرب الاموال شبيه بالقتل ، وهو أوجع للقلب .

                - كنز العمال - المتقي الهندي ج 12 ص 91 :
                34127 إن إبراهيم هم أن يدعو على اهل العراق فأوحى الله تعالى إليه : لا تفعل ، إني جعلت خزائن علمي فيهم واسكنت الرحمة قلوبهم

                -----------
                وفكّر واعقل.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X