إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أيها السنة موضوع محرج لكم ولنصوصكم المزيفة والموضوعة لاتفوتكم المشاركة فيه يا أسود ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أيها السنة موضوع محرج لكم ولنصوصكم المزيفة والموضوعة لاتفوتكم المشاركة فيه يا أسود ؟؟

    أثبت عاطف آل غانم في موضوع له على شبكة راصد الإخبارية.
    بأن النص المزعوم الذي يتبجح به أهل السنة وخصوصا الوهابية عن فضل صيام يوم عاشوراء وأنه يوم شكر لايوم حزن ويوم نياحة وكل هذا التزييف الذي قام به الوهابية والسنة ماكان إلا ليبعد المسلمين عن التقرب عن كثب لمعرفة ماجرى في ذلك اليوم ((( يوم عاشوراء ))) فكان موضوع عاطف آل غانم ردا صاعقا أنزله على عائض القرني الوهابي النجس الذي كتب في صحيفة الشرق الأوسط بأن يوم عاشوراء هو يوم فرح وشكر لايوم حزن .

    وإليكم نص مقالة عاطف آل غانم العلمية والموضوعية من حيث مبانيها وأعتقد أنه لايصح إطلاق لفظة مقالة عليها وأعتبرها بحثا علميا موضوعيا مستندا على حقائق وثوابت .

    فضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني هدانا الله وإياه
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
    قرأت مقالك المنشور في صحيفة الشرق الأوسط «يوم الثلاثـاء 09 محـرم 1430 هـ 6 يناير 2009 العدد 10997»بشأن يوم عاشوراء والذي جاء بعنوان «يوم عاشوراء..يوم شكر لا يوم نياحة»، حيث ذكرت في مستهل حديثك:
    «قدم صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم عن سبب صيامهم قالوا هذا يوم نجى الله فيه موسى من فرعون فنحن نصومه شكراً، فقال: نحن أولى بموسى منكم، فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه»
    ثم تابعت حفظك الله حديثك وقلت:
    «ويوم عاشوراء هو صيام وشكر وعبادة وليس نياحة، والحسين بن علي الشهيد رضي الله عنه ولعن قاتله لا يرضى لو كان حياً ما يقع في ذكرى استشهاده من لطم للخدود وشق للجيوب وتجريح للأجساد فهذا كله مما نهت عنه الشريعة، ونشكر عقلاء الشيعة الذين نهوا أتباعهم عن هذا العمل البدعي الخرافي وأنكروا على من فعله لأنه مخالف للسنة وفيه تشويه لصورة الإسلام الجميلة البهيةانتهى كلامك.
    وهنا أود أن أذكر بعض النقاط التي غابت عن ذهنك وأذهان من يوافقونك الرأي:
    أولاً: قولك بأن الله نجى نبيه موسى من فرعون في يوم عاشوراء فهذا أمر مغلوط ولا يحتمل أي مجال للصحة، والسبب في ذلك أن نبي الله موسى عاش في عهد الفراعنة «الفرعون هو امنحوتب الثالث من فراعنة الأسرة الثامنة عشر» والذي يعود إلى أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، فمن أين عرف اليهود القادمون للرسول أن النجاة كانت يوم عاشوراء؟ وهل كان الفراعنة أساساً يعرفون يوم عاشوراء؟
    ليس هناك أي تاريخ مدون للفراعنة مذكور فيه كلمة «عاشوراء» إذا أن أسماء الأيام والأشهر الفرعونية ليست عربية في الأصل، وإنما أسماء فرعونية باللغة الهيروغليفية والأشهر مرتبة كالتالي: توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونه، أبيب، مسرى، وهي أسماء السنة القبطية المعروفة في مصر والتي استخدمها الفراعنة لضبط مواسم الزراعة، وهي أيضاً أسماء لآلهة عند قدماء المصريين. ثم أن التقويم لدى المصريين القدماء مرتبط بظهور نجم في الشمال فى فجر أول أيام فيضان النيل يعرف بنجم الشعرى اليمنية أو sirius، بينما التقويم الهجري يعتمد أساساً على دورة القمر التي تقابل الدورة الشمسية، لذا فإن العام الهجري أقل من العام الميلادي بأحد عشر يوماً، فهل من المعقول أن يستمر التقويم على ما هو عليه من أيام الفراعنة إلى عهد الرسول دون أن يتقدم يوم أو يتأخر يوم، فضلاً إنه لم يكن هناك «عاشوراء» لدى الفراعنة كما أشرت لك مسبقاً.
    ثم أن التقويم الهجري يا شيخ يعود إلى عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وهو أول من بدأ التأريخ للأشهر القمرية بهجرة من مكة إلى المدينة، إذ جعل هجرة الرسول أول التقويم الإسلامي، وكان ذلك عام 622 ميلادية، وقد كان ذلك يوم الأول من المحرم من العام الهجري يقابل السادس عشر من يوليو عام 622 من الميلاد، ولا يخفى عليكم أن أسماء الأشهر العربية كانت معروفة لدى العرب وليس الفراعنة، وما سمي محرم بهذا الاسم إلا لأنه العرب حرموا فيه القتال، فلا يعقل أن يكون هناك يوم «عاشوراء» لدى الفراعنة يصادف زمنياً «عاشوراء» من شهر محرم لدى العرب. أضف إلى ذلك أن التقويم اليهودي العصري والذي يرجع تصميمه إلى سنة 359 للميلاد في موسم الخريف في سبتمبر أو مطلع أكتوبر حسب التقويم الميلادي وتكون أسماء الأشهر وترتيبها كالتالي:
    تشريه: 30 يوما
    حشفان: أو حشوان، 29-30 يوما
    كسليف: أو كسلو، 29-30 يوما
    طيفيت: أو طيبت، 29 يوما
    شفاط: أو شباط، 30 يوما
    آدار: 29 يوما
    نيسان: 30 يوما
    إيار: 29 يوما
    سيفان أو سيوان، 30 يوما
    تموز:29 يوما
    آب:30 يوما
    إيلول: 29 يوماً
    وصحيح أن رقم عشرة العربي يلفظ باللغة العبرية «عيسير» إلا أن هذا موضوع مختلف، فنحن نتكلم عن عهد النبي موسى الذي عاش في عهد الفراعنة كما أسلفنا، وكانت لغتهم هيروغليفية وليست عبرية.
    وقبل أن أنتقل إلى النقطة التالية، هل لك يا شيخنا الفاضل أن تذكر لنا في أي شهر فرعوني على الأقل نجى الله النبي موسى من بطش فرعون؟ فلا يصح أن نذكر يوماً بالرقم ونقول «العاشر» وهو غير منسوب لشهر محدد. حيث أن عاشوراء سمي بذلك لأنه يوم العاشر من محرم، ألا يمكن أن يصادف عاشوراءنا العاشر من بابه أو أمشير أو أبيب من الأشهر الفرعونية؟ ويكون بذلك العاشر من صفر أو ربيع أو حتى رمضان المبارك. ولا تنس يا سيدي الكريم اختلاف التوقيت كل عام بين التقويم العربي والتقويم الغربي، والفرق بين التقويمين فقط 579، فهل من المعقول أن يتوافق التقويم الهجري مع الفرعوني الذي يفرقه بـ 4579 سنة تقريباً؟!
    وللمعلومية يا دكتور أن التحول من التقويم الفرعوني المرتبط بحكم الفراعنة جاء مع اعتلاء الإمبراطور الرومانى دقلديانوس للعرش عام 284 ميلادية عندما قرر المسيحيون في مصر اعتبار هذا العام بداية لتقويم جديد يعرف بتقويم الشهداء، نظرا لأن عهد دقلديانوس شهد اضطهادا واسع النطاق للمسيحيين.
    ثانياً: إذا كان الرسول قد وقف مع اليهود وقفة إنسانية نبيلة وواساهم في من نجا من بطش فرعون.، فجميل ما ذكرت يا شيخ، ولكن ألم ينجي الله نبينا محمد من كيد الكفار ليلة مبيت الإمام علي في فراش النبي؟ ألم ينجي الله النبي من كيد قريش يوم لجأ الرسول لغار " ثور" لينجو وصاحبه من مكر قريش؟
    أليس أولى بالمسلمين أن يتخذوا هاتين المناسبتين ذكرى جميلة يحيونها بالشكر والصوم كما تفضلت؟ فالأولى أن نفرح لنجاة نبينا أكثر من نجاة النبي موسى ، وما ولادة النبي إلا فرحة كبيرة للأرض والسماء، فلماذا تحرم علينا أن نفرح بمولده؟ ثم لماذا لم يصم النبي يوم نجّا الله نبيه إبراهيم «أبو الأنبياء» من نار النمرود، أو نبيه نوح من الطوفان، أو يوم رفع النبي عيسى للسماء، وباقي الأنبياء من المصائب الهالكة التي أصابت أقوامهم؟ لماذا خص النبي محمد النبي موسى فقط بهذه المناسبة وهو ليس أفضل من غيره من الأنبياء؟
    القياس بهذه المناسبة:
    وبما أن المذهب السني يعمل بالقياس عند بعض الفقهاء، فلماذا لا تقيس ما فعله الرسول من أنه صام عاشوراء كما فعلت اليهود «كما ذكرت في مقالك»، لماذا لا تقيس بذلك أن نبارك على الأقل لليهود بأعيادهم وللنصارى بمولد المسيح ؟ وهاتان مناسبتان سعيدتان، وأنت ممن يدعوا للفرح والشكر لا للبكاء والنياحة والعويل، فتعال أنا وأنت نفرح معهم ونشاركهم أعيادهم، ولا تقل لي أن الرسول نهى عن التشبه بالكفار حيث أنك قلت أنه صام عاشوراء كما تصومه اليهود، فهو لم يبارك لهم فقط، بل فعل كما فعلوا، ومعاذ الله أن يفعل ذلك وهو رسول الدين الكامل الذي لا ينقصه شيء ليكمله من ديانات أخرى ﴿ما فرطنا في الكتاب من شيء﴾. ولا أظنك لا تعلم أن الرسول نهى عن صيام يوم السبت مفرداً لأن اليهود تصومه وتعظمه، فلماذا صام عاشوراء مفرداً وهو يوم تعظمه اليهود أيضاً؟
    ثم ألا ترى أيها الشيخ الجليل أن اليهود في العالم اليوم لا يصومون يوم عاشوراء، بل إنهم لا يعرفون ما هو عاشوراء أصلاً لأنهم معنيون بالتقويم الغربي وليس الهجري، فهل ستستشهد بكتب اليهود بأنهم يصومون عاشوراء لتثبت صحة كلامك وتعتبر أن الاستشهاد بكتبهم جائز؟
    ثالثاً: ذكرت أن البكاء على الشهيد الحسين منهي عنه في الشريعة الإسلامية وأن عمل ذلك يعتبر من البدع والخرافات. لن أطيل في هذه النقطة، إلا إنني أريد أن أذكر لك بعض الأحاديث الواردة في البكاء على الحسين قبل ويوم وبعد استشهاده:
    عن عبد الله بن نُجَي عن أبيه أنه سار مع عليٍّ وكان صاحب مِطْهَرَتِهِ، فلمَّا حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى عليٌّ: اِصْبِر أبا عبد الله، اِصْبِر أبا عبد الله بشط الفرات. قالتُ: وما ذاك؟ قال: دخلتُ على النبي ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله ! أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: "بل قام من عندي جبريل قبل، فحدَّثني أن الحسين يُقتل بشطِّ الفرات. قال: فقال: هل لك إلى أن أُشمَّك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمدَّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عَيْنَيَّ أن فاضتا. [2]
    أمطرت السماء يوم شهادة الحسين دما، فأصبح الناس وكل شيء لهم مليء دماً، وبقي أثره في الثياب مدة حتى تقطعت، وأن هذه الحمرة التي تُرى في السماء ظهرت يوم قتله ولم تُر قبله.[3]
    لم تبكِ السماء إلا على اثنين: يحيى ابن زكريا، والحسين، وبكاء السماء: أن تحمر وتصير وردة كالدهان [4]
    حدثنا أحمد بن اسرائيل قال رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده أن أسود بن عامر بن عبد الرحمن بن منذر عن أبيه قال: كان حسين بن علي يقول ةمن دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة أثواه الله عز وجل الجنة.[5]
    والأحاديث الواردة في هذا الشأن كثيرة لا يتسع المجال لذكرها، فلماذا لا تفعل كما فعل الرسول وتبكي الحسين بدمع تفيض منه عيناك، لقد أمطرت السماء دماً على الحسين، وتأبى عينك أن تذرف دمعة على الحسين الشهيد.
    لقد قلت أنت في الحسين في قصيدتك «أنا سني حسيني»:
    بكى البيت والركن الحطيم وزمزم ودمع الليالي في محاجرها دمُ
    ولكنك قلت فيها ايضاً:
    ولكنني وافقتُ جـدك في العزا فأخفي جـراحي يا حسـين وأكـتمُ
    وكأنك لم تعلم أو تقرأ يا شيخ عائض أن الرسول لم يخفي ولم يكتم جرحه وحزنه على ريحانته الحسين ، وهو الذي قال فيه:
    «حسين مني وأنا من حسين»
    هداك الله وإيانا إلى طريق الحسين، ونهج الحسين، وإباء الحسين وحرصه على دين جده، وحشرنا الله وإياك مع الحسين وجده وأبيه وأمه وأخيه والسر المستودع فيه.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخوك في الله: عاطف آل غانم
    التعديل الأخير تم بواسطة المواطن; الساعة 17-01-2009, 11:44 PM.

  • #2
    نسأل الله أن يحفظ الشيخ عائض القرني وأن ينفعنا بعلمه
    أذكر أني قرأت في كتابه مقامات القرني " الحسين شهيد .. رغم أنف العنيد "
    نعم .. نحزن لمصابه ونتألم لما جرى له
    لكن .. أن نلطم ونشق الجيوب
    فهذا ليس فعلاً صائبا
    فالحسين رضي الله عنه شهيد .. وكلنا يعلم مكانة الشهيد وما يلقاه من فرح وسرور في جنات النعيم

    أما بالنسبة لصيام يوم عاشوراء
    هداك الله أيها الكريم المواطن

    هل من المعقول أن الناس كانوا يصومون يوم عاشوراء وتواترت الأنباء بذلك عبر كل هذه القرون
    ومن ثم يأتي شخص في هذا الزمان ويكتشف إكتشافاً لم يسبقه بذلك أحد !
    وفي ماذا ؟
    في نص من النصوص؟!

    لن أضع روايات من كتبي أنا
    بل سأضعها من كتبكم


    وقد أضفت هذه المشاركة في موضوع سابق " من كتاب فقه السيد الخوئي "

    و أما المكروه منه : بمعنى قلة الثواب ففي مواضع أيضا : منها صوم عاشوراء ( 1 ). و منها : صوم عرفة لمن خاف ان يضعفه عن الدعاء الذي هو أفضل من الصوم ، و كذا مع الشك في هلال ذي الحجة خوفا من أن يكون يوم العيد ، ( 1 ) عده ( قده ) من الصيام المكروه تبعا لغيره من بعض الاصحاب ، و لكن المحقق ( قده ) في الشرايع جعله من الصيام المستحب ، و أقر عليه في الجواهر قائلا بلا خلاف أجده فيه ، بل في ظاهر الغنية الاجماع عليه .
    نعم قيده المحقق بما كان على وجه الحزن لمصاب سيد شباب أهل الجنة أرواح العالمين فداه .
    و نبه في الجواهر بأن هذا التقييد لمتابعة الشيخ ( قده ) حيث انه جمع بين الاخبار المتعارضة بذلك و إلا فنصوص الباب عارية عن هذا القيد .
    و كيفما كان فحينما يتعرض المحقق للصيام المكروه لم يذكر منه صوم هذا اليوم لا هو و لا صاحب الجواهر فيظهر منهما انهما يريان الاستحباب أما على وجه الحزن أن مطلقا .
    و ذهب في الحدائق إلى التحريم و انه تشريع محرم كيوم العيد لنصوص
    سنتعرض إليها ، و ذكر ان ما بإزائها من الاخبار محمول على التقية لمطابقتها لمذهب العامة من بني أمية و غيرهم ، حيث كانوا يتبركون بالصوم في هذا اليوم شكرا على ما جرى على آل الله .
    هذه هي حال الاقوال و هي كما ترى بين مكروه ، و مندوب ، و محظور .
    و أما بالنظر إلى الروايات الواردة في المقام : فقد ورد في جملة من النصوص المنع عن صوم هذا اليوم ، و هي و ان كثرت الا أن مرجعها إلى ثلاث روايات : إحداها : ما رواه الكليني عن شيخه الحسين كما ( في الوسائل ) أو الحسن ( كما في الكافي ) بن على الهاشمي ، و لهذا الشخص روايات أربع رواها في الوسائل ( 1 ) الا اننا نعتبر الكل رواية واحدة لان في سند الجميع رجلا واحدا و هو الهاشمي ، و حيث انه لم يوثق و لم يذكر بمدح فهي بأجمعهما محكومة بالضعف مضافا إلى ضعف الاولى بإبن سنان أيضا ، و الثالثة بزيد النرسي على المشهور و ان كان مذكورا في إسناد كامل الزيارات .
    و ما في الوسائل في سند الرابعة من كلمة ( نجية ) غلط و الصواب ( نجبة ) و لا بأس به .
    و كيفما كان فلا يعتد بشيء منها بعد ضعف أسانيدها .
    مضافا إلى ما ذكره في الجواهر من ان مفادها المنع عن الصوم باتخاذه كما يتخذه المخالفون يوم بركة و فرح و سرور ، و ان من فعل ذلك كان حظه من صيامه حظ ابن مرجانة و آل زياد الذي هو النار كما في هذه الاخبار ، لا أن المنهي عنه مطلق صومه و بعنوانه الاولي كما في العيدين

    الثانية : رواية زرارة عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام قالا : لا تصم في يوم عاشوراء و لا عرفة بمكة و لا في المدينة ، و لا في وطنك ، و لا في مصر من الامصار ( 1 ) و هي ايضا ضعيفة السند بنوح بن شعيب و ياسين الضرير .
    على أن صوم عرفة محرم قطعا ، و قد صامه الامام عليه السلام كما في بعض الروايات نعم يكره لمن يضعفه عن الدعاء ، فمن الجائز أن يكون صوم يوم عاشوراء ايضا مكروها لم يضعفه عن القيام بمراسيم العزاء الثالثة : رواية الحسين بن ابي غندر عن ابي عبد الله عليه السلام ( 2 ) و هي ضعيفة السند جدا لاشتماله على عدة من المجاهيل .
    فهذه الروايات بأجمعها ضعاف .
    نعم ان هناك رواية واحدة صحيحة السند و هي صحيحة زرارة ، و محمد بن مسلم جميعا انهما سألا أبا جعفر الباقر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء ، فقال : كان صومه قبل شهر رمضان فلما نزل شهر رمضان ترك ( 3 ) و لكنها كما ترى لا تتضمن نهيا ، بل غايته ان صومه صار متروكا و منسوخا بعد نزول شهر رمضان ، و لعله كان واجبا سابقا ، ثم أبدل بشهر رمضان كما قد تقتضيه طبيعة التبديل ، فلا تدل على نفي الاستحباب عنه بوجه فضلا عن الجواز .
    و لقد سها صاحب الجواهر ( قده ) فألحق سند هذه الرواية بمتن الرواية التي بعدها التي كانت هي الاولى من روايات الهاشمي الضعاف
    المتقدمة فعبر عنها بصحيحة زرارة ، و محمد بن مسلم ( 1 ) مع انها رواية عبد الملك التي يرويها عنه الهاشمي كما سبق و انما العصمة لاهلها .
    و كيفما كان فالروايات الناهية نقية السند برمتها ، بل هي ضعيفة بأجمعها ، فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها ليحمل المعارض على التقية كما صنعه صاحب الحدائق .
    و اما الروايات المتضمنة للامر و استحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة ، مثل صحيحة القداح : " صيام يوم عاشوراء كفارة سنة " و موثقة مسعدة بن صدقة : " صوموا للعاشوراء التاسع و العاشر فانه يكفر ذنوب سنة " ( 2 ) ، و نحوها غيرها ، و هو مساعد للاعتبار نظرا إلى المواساة مع أهل بيت الوحي و ما لا قوه في هذا اليوم العصيب من جوع و عطش و ساير الآلام و المصائب العظام التي هي أعظم مما تدركه الافهام و الاوهام .
    فالأَقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر أخذا بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت : نعم لا إشكال في حرمة صوم هذا اليوم بعنوان التيمن و التبرك و الفرح و السرور كما يفعله أجلاف آل زياد و الطغاة من بني أمية من حاجة إلى ورود نص أبدا ، بل هو من أعظم المحرمات ، فانه ينبئ عن خبث فاعله و خلل في مذهبه و دينه ، و هو الذي أشير اليه في بعض النصوص المتقدمة من أن أجره مع ابن مرجانة الذي ليس هو إلا النار ، و يكون من الاشياع و الاتباع الذين هم مورد العن في زيارة عاشوراء .
    و هذا واضح لا سترة عليه ، بل هو خارج عن
    محل الكلام كما لا يخفى .
    و أما نفس الصوم في هذا اليوم أما قضاءا أو ندبا و لا سيما حزنا فلا ينبغي التأمل في جوازه من كراهة فضلا عن الحرمة حسبما عرفت الرابعة : و هي التي رواها الشيخ في المصباح عن عبد الله بن سنان قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام يوم عاشوراء و دموعه تنحدر على عينيه كاللؤلؤ المتساقط فقلت : مم بكاؤك ؟ فقال : أفي غفلة أنت ؟ أما علمت أن الحسين عليه السلام أصيب في مثل هذا اليوم ، فقلت : ما قولك في صومه ؟ فقال لي : صمه من تبييت و أفطره من تشميت ، و لا تجعله يوم صوم كملا و ليكن افطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء ، فانه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل رسول الله صلى الله عليه و آله ( 1 ) و هي من حيث التصريح بعدم تبييت النية ، و عدم تكميل الصوم ، و لزوم الافطار بعد العصر واضحة الدلالة على المنع عن الصوم الشرعي و انه مجرد إمساك صوري في معظم النهار تأسيا بما جرى على الحسين و أهله الاطهار عليهم صلوات الملك المنتقم القهار .
    إلا أن الشأن في سندها و الظاهر انها ضعيفة السند لجهالة طريق الشيخ إلى عبد الله بن سنان فيما يرويه في المصباح ، فتكون في حكم المرسل .
    و توضيحه : ان الشيخ في كتابي التهذيب و الاستبصار التزم أن يروي عن كل من له أصل أو كتاب عن كتابه فيذكر أسماء أرباب الكتب أول السند مثل محمد بن على بن محبوب ، و محمد بن الحسن الصفار و عبد الله بن سنان و نحو ذلك ، ثم يذكر في المشيخة طريقه إلى أرباب
    تلك الكتب لتخرج الروايات بذلك عن المراسيل إلى المسانيد و قد ذكر طريقه في كتابيه إلى عبد الله بن سنان و هو طريق صحيح .
    و ذكر ( قده ) في الفهرست طريقه إلى أرباب الكتب و المجاميع سواء أروى عنهم في التهذيبين ام في غيرهما منهم عبد الله بن سنان و طريقه فيه صحيح ايضا .
    و اما طريقه ( قده ) إلى نفس هذا الرجل لا إلى كتابه فغير معلوم ، إذ لم يذكر لا في المشيخة و لا في الفهرست و لا في غيرهما لانهما معدان لبيان الطرق إلى نفس الكتب لا إلى أربابها و لو في تلكم الكتب .
    و هذه الرواية مذكورة في كتاب المصباح و لم يلتزم الشيخ هنا بان كل ما يرويه عمن له أصل أو كتاب فهو يرويه عن كتابه كما التزم بمثله في التهذيبين حسبما عرفت .
    و عليه فمن الجائز أن يروي هذه الرواية عن كتاب عبد الله ابن سنان الذي له اليه طريق آخر لا محالة ، و هو معلوم كما عرفت .
    فان هذا الاحتمال يتطرق بطبيعة الحال و لا مدفع له ، و هو بمجرده كاف في عدم الجزم بصحة السند .
    بل ان هذا الاحتمال قريب جدا ، بل هو المظنون ، بل المطمأن به ، إذ لو كانت مذكورة في كتاب عبد الله بن سنان فلماذا أهملها في التهذيب و الاستبصار مع عنوانه ( قده ) فيهما : صوم يوم عاشوراء و نقله ساير الروايات الواردة في الباب و بنائه ( قده ) على نقل ما في ذلك الكتاب و غيره من الكتب .
    فيكشف هذا عن ان روايته هذه عنه عن كتابه كما ذكرناه .
    و حيث أن طريقه اليه معلوم فالرواية في حكم المرسل ، فهي أيضا ضعيفة السند كالروايات الثلاث المتقدمة .
    فصح ما ادعيناه من أن الروايات الناهية كلها ضعيفة السند فتكون الآمرة سليمة عن المعارض .
    فلم تثبت كراهة صوم يوم عاشوراء





    هنا
    http://www.tebyan.net/index.aspx?PID=31143&BOOKID=24089&PageSize=1&LANGU AGE=2&PageIndex=302


    ص 303 إلى ص 308


    بالنسبة للتزين والاكتحال فهذه من البدع
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ورووا أنه من اكتحل يوم عاشوراء لم يرمد ذلك العام ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام فصار أقوام يستحبون يوم عاشوراء الاكتحال والاغتسال والتوسعة على العيال وإحداث أطعمة غير معتادة وهذه بدعة أصلها من المتعصبين بالباطل على الحسين رضي الله عنه وتلك بدعة أصلها من المتعصبين بالباطل له وكل بدعة ضلالة ولم يستحب أحد من أئمة المسلمين الأربعة وغيرهم لا هذا ولا هذا ولا فيشيء من استحباب ذلك حجة شرعية بل المستحب يوم عاشوءا الصيام عند جمهور العلماء ويستحب أن يصام معه التاسع ومنهم من يكره إفراده بالصيام كما قد بسط في موضعه "







    تعليق


    • #3
      أما بالنسبة لقول الكاتب " ثم أن التقويم الهجري يا شيخ يعود إلى عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وهو أول من بدأ التأريخ للأشهر القمرية بهجرة من مكة إلى المدينة "
      فالتأريخ بدأ للسنوات وليس للشهور
      فهذه شهور عربية معروفة منذ زمن بعيد

      ولا تنسَ قوله تعالى : " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ "


      التعديل الأخير تم بواسطة محبة أم المؤمنين; الساعة 18-01-2009, 12:31 AM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محبة أم المؤمنين
        نسأل الله أن يحفظ الشيخ عائض القرني وأن ينفعنا بعلمه
        أذكر أني قرأت في كتابه مقامات القرني " الحسين شهيد .. رغم أنف العنيد "
        نعم .. نحزن لمصابه ونتألم لما جرى له
        لكن .. أن نلطم ونشق الجيوب
        فهذا ليس فعلاً صائبا
        فالحسين رضي الله عنه شهيد .. وكلنا يعلم مكانة الشهيد وما يلقاه من فرح وسرور في جنات النعيم

        أما بالنسبة لصيام يوم عاشوراء
        هداك الله أيها الكريم المواطن

        هل من المعقول أن الناس كانوا يصومون يوم عاشوراء وتواترت الأنباء بذلك عبر كل هذه القرون
        ومن ثم يأتي شخص في هذا الزمان ويكتشف إكتشافاً لم يسبقه بذلك أحد !
        وفي ماذا ؟
        في نص من النصوص؟!

        لن أضع روايات من كتبي أنا
        بل سأضعها من كتبكم


        وقد أضفت هذه المشاركة في موضوع سابق " من كتاب فقه السيد الخوئي "

        و أما المكروه منه : بمعنى قلة الثواب ففي مواضع أيضا : منها صوم عاشوراء ( 1 ). و منها : صوم عرفة لمن خاف ان يضعفه عن الدعاء الذي هو أفضل من الصوم ، و كذا مع الشك في هلال ذي الحجة خوفا من أن يكون يوم العيد ، ( 1 ) عده ( قده ) من الصيام المكروه تبعا لغيره من بعض الاصحاب ، و لكن المحقق ( قده ) في الشرايع جعله من الصيام المستحب ، و أقر عليه في الجواهر قائلا بلا خلاف أجده فيه ، بل في ظاهر الغنية الاجماع عليه .
        نعم قيده المحقق بما كان على وجه الحزن لمصاب سيد شباب أهل الجنة أرواح العالمين فداه .
        و نبه في الجواهر بأن هذا التقييد لمتابعة الشيخ ( قده ) حيث انه جمع بين الاخبار المتعارضة بذلك و إلا فنصوص الباب عارية عن هذا القيد .
        و كيفما كان فحينما يتعرض المحقق للصيام المكروه لم يذكر منه صوم هذا اليوم لا هو و لا صاحب الجواهر فيظهر منهما انهما يريان الاستحباب أما على وجه الحزن أن مطلقا .
        و ذهب في الحدائق إلى التحريم و انه تشريع محرم كيوم العيد لنصوص
        سنتعرض إليها ، و ذكر ان ما بإزائها من الاخبار محمول على التقية لمطابقتها لمذهب العامة من بني أمية و غيرهم ، حيث كانوا يتبركون بالصوم في هذا اليوم شكرا على ما جرى على آل الله .
        هذه هي حال الاقوال و هي كما ترى بين مكروه ، و مندوب ، و محظور .
        و أما بالنظر إلى الروايات الواردة في المقام : فقد ورد في جملة من النصوص المنع عن صوم هذا اليوم ، و هي و ان كثرت الا أن مرجعها إلى ثلاث روايات : إحداها : ما رواه الكليني عن شيخه الحسين كما ( في الوسائل ) أو الحسن ( كما في الكافي ) بن على الهاشمي ، و لهذا الشخص روايات أربع رواها في الوسائل ( 1 ) الا اننا نعتبر الكل رواية واحدة لان في سند الجميع رجلا واحدا و هو الهاشمي ، و حيث انه لم يوثق و لم يذكر بمدح فهي بأجمعهما محكومة بالضعف مضافا إلى ضعف الاولى بإبن سنان أيضا ، و الثالثة بزيد النرسي على المشهور و ان كان مذكورا في إسناد كامل الزيارات .
        و ما في الوسائل في سند الرابعة من كلمة ( نجية ) غلط و الصواب ( نجبة ) و لا بأس به .
        و كيفما كان فلا يعتد بشيء منها بعد ضعف أسانيدها .
        مضافا إلى ما ذكره في الجواهر من ان مفادها المنع عن الصوم باتخاذه كما يتخذه المخالفون يوم بركة و فرح و سرور ، و ان من فعل ذلك كان حظه من صيامه حظ ابن مرجانة و آل زياد الذي هو النار كما في هذه الاخبار ، لا أن المنهي عنه مطلق صومه و بعنوانه الاولي كما في العيدين

        الثانية : رواية زرارة عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام قالا : لا تصم في يوم عاشوراء و لا عرفة بمكة و لا في المدينة ، و لا في وطنك ، و لا في مصر من الامصار ( 1 ) و هي ايضا ضعيفة السند بنوح بن شعيب و ياسين الضرير .
        على أن صوم عرفة محرم قطعا ، و قد صامه الامام عليه السلام كما في بعض الروايات نعم يكره لمن يضعفه عن الدعاء ، فمن الجائز أن يكون صوم يوم عاشوراء ايضا مكروها لم يضعفه عن القيام بمراسيم العزاء الثالثة : رواية الحسين بن ابي غندر عن ابي عبد الله عليه السلام ( 2 ) و هي ضعيفة السند جدا لاشتماله على عدة من المجاهيل .
        فهذه الروايات بأجمعها ضعاف .
        نعم ان هناك رواية واحدة صحيحة السند و هي صحيحة زرارة ، و محمد بن مسلم جميعا انهما سألا أبا جعفر الباقر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء ، فقال : كان صومه قبل شهر رمضان فلما نزل شهر رمضان ترك ( 3 ) و لكنها كما ترى لا تتضمن نهيا ، بل غايته ان صومه صار متروكا و منسوخا بعد نزول شهر رمضان ، و لعله كان واجبا سابقا ، ثم أبدل بشهر رمضان كما قد تقتضيه طبيعة التبديل ، فلا تدل على نفي الاستحباب عنه بوجه فضلا عن الجواز .
        و لقد سها صاحب الجواهر ( قده ) فألحق سند هذه الرواية بمتن الرواية التي بعدها التي كانت هي الاولى من روايات الهاشمي الضعاف
        المتقدمة فعبر عنها بصحيحة زرارة ، و محمد بن مسلم ( 1 ) مع انها رواية عبد الملك التي يرويها عنه الهاشمي كما سبق و انما العصمة لاهلها .
        و كيفما كان فالروايات الناهية نقية السند برمتها ، بل هي ضعيفة بأجمعها ، فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها ليحمل المعارض على التقية كما صنعه صاحب الحدائق .
        و اما الروايات المتضمنة للامر و استحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة ، مثل صحيحة القداح : " صيام يوم عاشوراء كفارة سنة " و موثقة مسعدة بن صدقة : " صوموا للعاشوراء التاسع و العاشر فانه يكفر ذنوب سنة " ( 2 ) ، و نحوها غيرها ، و هو مساعد للاعتبار نظرا إلى المواساة مع أهل بيت الوحي و ما لا قوه في هذا اليوم العصيب من جوع و عطش و ساير الآلام و المصائب العظام التي هي أعظم مما تدركه الافهام و الاوهام .
        فالأَقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر أخذا بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت : نعم لا إشكال في حرمة صوم هذا اليوم بعنوان التيمن و التبرك و الفرح و السرور كما يفعله أجلاف آل زياد و الطغاة من بني أمية من حاجة إلى ورود نص أبدا ، بل هو من أعظم المحرمات ، فانه ينبئ عن خبث فاعله و خلل في مذهبه و دينه ، و هو الذي أشير اليه في بعض النصوص المتقدمة من أن أجره مع ابن مرجانة الذي ليس هو إلا النار ، و يكون من الاشياع و الاتباع الذين هم مورد العن في زيارة عاشوراء .
        و هذا واضح لا سترة عليه ، بل هو خارج عن
        محل الكلام كما لا يخفى .
        و أما نفس الصوم في هذا اليوم أما قضاءا أو ندبا و لا سيما حزنا فلا ينبغي التأمل في جوازه من كراهة فضلا عن الحرمة حسبما عرفت الرابعة : و هي التي رواها الشيخ في المصباح عن عبد الله بن سنان قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام يوم عاشوراء و دموعه تنحدر على عينيه كاللؤلؤ المتساقط فقلت : مم بكاؤك ؟ فقال : أفي غفلة أنت ؟ أما علمت أن الحسين عليه السلام أصيب في مثل هذا اليوم ، فقلت : ما قولك في صومه ؟ فقال لي : صمه من تبييت و أفطره من تشميت ، و لا تجعله يوم صوم كملا و ليكن افطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء ، فانه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل رسول الله صلى الله عليه و آله ( 1 ) و هي من حيث التصريح بعدم تبييت النية ، و عدم تكميل الصوم ، و لزوم الافطار بعد العصر واضحة الدلالة على المنع عن الصوم الشرعي و انه مجرد إمساك صوري في معظم النهار تأسيا بما جرى على الحسين و أهله الاطهار عليهم صلوات الملك المنتقم القهار .
        إلا أن الشأن في سندها و الظاهر انها ضعيفة السند لجهالة طريق الشيخ إلى عبد الله بن سنان فيما يرويه في المصباح ، فتكون في حكم المرسل .
        و توضيحه : ان الشيخ في كتابي التهذيب و الاستبصار التزم أن يروي عن كل من له أصل أو كتاب عن كتابه فيذكر أسماء أرباب الكتب أول السند مثل محمد بن على بن محبوب ، و محمد بن الحسن الصفار و عبد الله بن سنان و نحو ذلك ، ثم يذكر في المشيخة طريقه إلى أرباب
        تلك الكتب لتخرج الروايات بذلك عن المراسيل إلى المسانيد و قد ذكر طريقه في كتابيه إلى عبد الله بن سنان و هو طريق صحيح .
        و ذكر ( قده ) في الفهرست طريقه إلى أرباب الكتب و المجاميع سواء أروى عنهم في التهذيبين ام في غيرهما منهم عبد الله بن سنان و طريقه فيه صحيح ايضا .
        و اما طريقه ( قده ) إلى نفس هذا الرجل لا إلى كتابه فغير معلوم ، إذ لم يذكر لا في المشيخة و لا في الفهرست و لا في غيرهما لانهما معدان لبيان الطرق إلى نفس الكتب لا إلى أربابها و لو في تلكم الكتب .
        و هذه الرواية مذكورة في كتاب المصباح و لم يلتزم الشيخ هنا بان كل ما يرويه عمن له أصل أو كتاب فهو يرويه عن كتابه كما التزم بمثله في التهذيبين حسبما عرفت .
        و عليه فمن الجائز أن يروي هذه الرواية عن كتاب عبد الله ابن سنان الذي له اليه طريق آخر لا محالة ، و هو معلوم كما عرفت .
        فان هذا الاحتمال يتطرق بطبيعة الحال و لا مدفع له ، و هو بمجرده كاف في عدم الجزم بصحة السند .
        بل ان هذا الاحتمال قريب جدا ، بل هو المظنون ، بل المطمأن به ، إذ لو كانت مذكورة في كتاب عبد الله بن سنان فلماذا أهملها في التهذيب و الاستبصار مع عنوانه ( قده ) فيهما : صوم يوم عاشوراء و نقله ساير الروايات الواردة في الباب و بنائه ( قده ) على نقل ما في ذلك الكتاب و غيره من الكتب .
        فيكشف هذا عن ان روايته هذه عنه عن كتابه كما ذكرناه .
        و حيث أن طريقه اليه معلوم فالرواية في حكم المرسل ، فهي أيضا ضعيفة السند كالروايات الثلاث المتقدمة .
        فصح ما ادعيناه من أن الروايات الناهية كلها ضعيفة السند فتكون الآمرة سليمة عن المعارض .
        فلم تثبت كراهة صوم يوم عاشوراء





        هنا
        http://www.tebyan.net/index.aspx?PID=31143&BOOKID=24089&PageSize=1&LANGU AGE=2&PageIndex=302


        ص 303 إلى ص 308


        بالنسبة للتزين والاكتحال فهذه من البدع
        قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ورووا أنه من اكتحل يوم عاشوراء لم يرمد ذلك العام ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام فصار أقوام يستحبون يوم عاشوراء الاكتحال والاغتسال والتوسعة على العيال وإحداث أطعمة غير معتادة وهذه بدعة أصلها من المتعصبين بالباطل على الحسين رضي الله عنه وتلك بدعة أصلها من المتعصبين بالباطل له وكل بدعة ضلالة ولم يستحب أحد من أئمة المسلمين الأربعة وغيرهم لا هذا ولا هذا ولا فيشيء من استحباب ذلك حجة شرعية بل المستحب يوم عاشوءا الصيام عند جمهور العلماء ويستحب أن يصام معه التاسع ومنهم من يكره إفراده بالصيام كما قد بسط في موضعه "







        أولا .....نحن لانتحدث عن شرعية صيام عاشوراء واستحبابه.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        ثانيا ....... نحن نتحدث عن مناسبة تلك الشرعية لما تذكرونه وتضعونه من أحاديث موضوعة عن النبي في ذلك الصيام.
        وتدعون أن نبينا أخذ صيام عاشوراء من اليهود لأنهم كانوا يصومون عاشوراء لأنه اليوم الذي نجى فيه موسى عليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        والنص الذي سنناقشه من مقالة عاطف آل غانم. هووووووووووووووووووووووو ماسألونه من إشكالات باللون الأزرق...




        القياس بهذه المناسبة:

        وبما أن المذهب السني يعمل بالقياس عند بعض الفقهاء، فلماذا لا تقيس ما فعله الرسول من أنه صام عاشوراء كما فعلت اليهود «كما ذكرت في مقالك»، لماذا لا تقيس بذلك أن نبارك على الأقل لليهود بأعيادهم وللنصارى بمولد المسيح ؟وهاتان مناسبتان سعيدتان، وأنت ممن يدعوا للفرح والشكر لا للبكاء والنياحة والعويل، فتعال أنا وأنت نفرح معهم ونشاركهم أعيادهم،

        ولا تقل لي أن الرسول نهى عن التشبه بالكفار حيث أنك قلت أنه صام عاشوراء كما تصومه اليهود، فهو لم يبارك لهم فقط، بل فعل كما فعلوا، ومعاذ الله أن يفعل ذلك وهو رسول الدين الكامل الذي لا ينقصه شيء ليكمله من ديانات أخرى
        ﴿ما فرطنا في الكتاب من شيء﴾.ولا أظنك لا تعلم أن الرسول نهى عن صيام يوم السبت مفرداً لأن اليهود تصومه وتعظمه، فلماذا صام عاشوراء مفرداً وهو يوم تعظمه اليهود أيضاً؟
        ثم ألا ترى أيها الشيخ الجليل أن اليهود في العالم اليوم لا يصومون يوم عاشوراء، بل إنهم لا يعرفون ما هو عاشوراء أصلاً لأنهم معنيون بالتقويم الغربي وليس الهجري، فهل ستستشهد بكتب اليهود بأنهم يصومون عاشوراء لتثبت صحة كلامك وتعتبر أن الاستشهاد بكتبهم جائز؟


        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محبة أم المؤمنين


          ولا تنسَ قوله تعالى : " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ "


          أما بالنسبة لقول الكاتب " ثم أن التقويم الهجري يا شيخ يعود إلى عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وهو أول من بدأ التأريخ للأشهر القمرية بهجرة من مكة إلى المدينة "
          فالتأريخ بدأ للسنوات وليس للشهور
          فهذه شهور عربية معروفة منذ زمن بعيد
          نعم الشهور العربية معروفة.

          ولكن هل كانت معروفة عند اليهود.؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          ثم نحن نتكلم عن التقويم الهجري فهل كان معروفا قبل الإسلام أم كان بعد الإسلام.؟؟؟؟؟؟

          ثم الإشكال الذي أورده اعاطف آل غانم هو هل يمكن أن يتكرر نفس اليوم ويصادف نفس التأريخ في كلا التقويمين ((( الهجري المعروف عند العرب والمسلمين ...والميلادي المعروف عند أهل الكتاب)))

          يعني هل سيكون العاشر من محرم في كل سنة ميلادية كما هو تقويم اليهود في 11 سبتمبر على سبيل المثال.

          أم يكون مختلفا بحسب الفارق المعروف بين أيام السنة الميلادية والسنة الهجرية. والفارق هو 12 يوم ..............



          يامحبة أمكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          تعليق


          • #6
            اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

            بارك الله بك أخي المواطن

            والأقبح من ذلك على تدليساتهم احتفالهم برأس السنة الهجرية في محرم الحرام

            مع أن هجرة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم كانت في شهر ربيع الأول !!

            فما الحكمة من جعل الأول من شهر محرم هو بداية السنة الهجرية ؟


            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
              اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

              بارك الله بك أخي المواطن

              والأقبح من ذلك على تدليساتهم احتفالهم برأس السنة الهجرية في محرم الحرام

              مع أن هجرة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم كانت في شهر ربيع الأول !!

              فما الحكمة من جعل الأول من شهر محرم هو بداية السنة الهجرية ؟

              أولا......... أشكرك أيتها الأخت الفاضلة زهر الشوق على مرورك هنا في موضوعي.

              ثانيا ............ أحسنتي وبارك الله فيك.
              الهجرة النبوية الشريفة كانت في شهر ربيع الأول.
              وكان المسلمون لايوجد لديهم تقويم كباقي الأمم .
              فعندما كانت تكتب الرسائل بين من يعتبرون أنفسهم خلفاء.
              كانت تكتب مرة بكذا سنة بعد عام الفيل.؟
              أو كانت تكتب بعد سنة من مناسبات كانت لها إعتبار ومعروفة ومشهورة عند العرب.؟؟؟
              فأراد عمر أن يساير بقية الأمم كالمسيحية واليهودية والمجوسية فغير حقيقة مهمة من حقائق التاريخ وهي هجرة النبي وكانت الآراء بين الهجرة وبين البعثة وبين أمور أخرى مما تستحق الذكر .

              ليست هنالك حكمة.؟؟؟
              فقط جاءت مسايرة لبدء العام العربي فالأعوام العربية كانت تبدأ بشهر محرم الحرام

              تعليق


              • #8
                بسمه تعالى
                بارك الرحمن بكم أخونا الكريم المواطن و حفظكم الرحمن ..
                بالنسبة للزميلة محبة أمهم فقد ردينا عليكِ و ما أحضرتيه من قص و لصق فيه رد كاف و وافي بفتوى السيد الخوئي
                نقلتيه بلا تريث و قراءة .. و قد بينا لكِ أن بعض الروايات كانت قبل نزول القرآن و عندما نزل القرآن ترك الصيام بها ...
                والسيد يرى استحباب الصوم لوقت العصر فقط و بنية الحزن على مصاب أبي عبد الله الحسين و مواساة أهل البيت في مصابهم و ليس تبركا و شكرا و فرحا و سرور كما تفعلون ...
                و هذا رأيه و يخالفه فريق آخر من علمائنا يقولون بحرمة الصوم المطلق بهذا اليوم ...
                و قدجمع الشيخ الطوسي بين هذه الروايات و قال :
                في الاستبصار: فالوجه في الجمع بين هذه الأخبار ماكان يقوله شيخنا رحمه الله وهو أنّ من صام يوم عاشوراء على طريق الحزن بمصائب آل محمد(ص) والجزع لما حلّ بعترته فقد أصاب، ومن صامه على ما يعتقد فيه مخالفونا من الفضل في صومه والتبرُّك به والاعتقاد لبركته و سعادته فقد أثم وأخطأ الاستبصار: 2/136 .
                و نعيد فتوى السيد الخوئي لكِ يا محبة ففي الاعادة افادة ..

                باب الصوم - أحكام المفطرات
                السؤال:ما حكم صوم يوم عاشوراء ؟
                الفتوى:إن أنهاه إلى الغروب فهو مكروه ، ولكنه مندوب أن يفطر ساعة العصر، قبل الغروب.


                فكثرة النسخ و اللصق لا تنفعكِ يا محبة

                بالعودة للموضوع ..نسأل و لماذا تكتم حزنك على الحسين يا عائض يا قرني ..؟؟
                هل لأن التحدث عنه يفضح يزيد لعين السموات و الأرض ..؟؟
                و لماذا لا نراك تفرح و تهتم بصوم يوم عرفة و يوم الغدير الذي جاء بسند صحيح عن أبو هريرة أن صومه به ثواب عظيم .. لماذا عاشوراء بالذات يا عائض يا قرني ... ؟!!!

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
                  بسمه تعالى
                  بارك الرحمن بكم أخونا الكريم المواطن و حفظكم الرحمن ..
                  بالنسبة للزميلة محبة أمهم فقد ردينا عليكِ و ما أحضرتيه من قص و لصق فيه رد كاف و وافي بفتوى السيد الخوئي
                  نقلتيه بلا تريث و قراءة .. و قد بينا لكِ أن بعض الروايات كانت قبل نزول القرآن و عندما نزل القرآن ترك الصيام بها ...
                  والسيد يرى استحباب الصوم لوقت العصر فقط و بنية الحزن على مصاب أبي عبد الله الحسين و مواساة أهل البيت في مصابهم و ليس تبركا و شكرا و فرحا و سرور كما تفعلون ...
                  و هذا رأيه و يخالفه فريق آخر من علمائنا يقولون بحرمة الصوم المطلق بهذا اليوم ...
                  و قدجمع الشيخ الطوسي بين هذه الروايات و قال :
                  في الاستبصار: فالوجه في الجمع بين هذه الأخبار ماكان يقوله شيخنا رحمه الله وهو أنّ من صام يوم عاشوراء على طريق الحزن بمصائب آل محمد(ص) والجزع لما حلّ بعترته فقد أصاب، ومن صامه على ما يعتقد فيه مخالفونا من الفضل في صومه والتبرُّك به والاعتقاد لبركته و سعادته فقد أثم وأخطأ الاستبصار: 2/136 .
                  و نعيد فتوى السيد الخوئي لكِ يا محبة ففي الاعادة افادة ..

                  باب الصوم - أحكام المفطرات
                  السؤال:ما حكم صوم يوم عاشوراء ؟
                  الفتوى:إن أنهاه إلى الغروب فهو مكروه ، ولكنه مندوب أن يفطر ساعة العصر، قبل الغروب.


                  فكثرة النسخ و اللصق لا تنفعكِ يا محبة

                  بالعودة للموضوع ..نسأل و لماذا تكتم حزنك على الحسين يا عائض يا قرني ..؟؟
                  هل لأن التحدث عنه يفضح يزيد لعين السموات و الأرض ..؟؟
                  و لماذا لا نراك تفرح و تهتم بصوم يوم عرفة و يوم الغدير الذي جاء بسند صحيح عن أبو هريرة أن صومه به ثواب عظيم .. لماذا عاشوراء بالذات يا عائض يا قرني ... ؟!!!
                  الأخت المؤمنة المكرمة/ كربلائية حسينية.

                  بارك بك رب السموات والأرضين.


                  لايهمنا ماتقوله محبة أمهما .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  نريد أن نناقش هذا الإشكال فقط .

                  فعندما أوردت محبة أمها تلك الروايات كان الغرض منها تشتيت الموضوع وتضييع الإشكال الذي لم ولن يجدوا له جوابا لا هؤلاء ولا كبيرهم القرني السفيه............

                  فكنا كما عهدناك موالية يقظة فاضحة لتدليس الوهابية...

                  شكرا لمرورك العطر والمشاركة في هذا الموضوع.

                  تحياتي

                  أخوكِ

                  المواطن



                  تعليق


                  • #10
                    انا ودي اعرف شي واحد
                    ليش الصوم الى العصر
                    الله سبحانه يقول { ثم أتموا الصيام الى الليل }
                    لكن الى العصر يخالف القران والسنة
                    فهموني ياناس ايش السبب الى العصر

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
                      بسمه تعالى
                      بارك الرحمن بكم أخونا الكريم المواطن و حفظكم الرحمن ..
                      بالنسبة للزميلة محبة أمهم فقد ردينا عليكِ و ما أحضرتيه من قص و لصق فيه رد كاف و وافي بفتوى السيد الخوئي
                      نقلتيه بلا تريث و قراءة .. و قد بينا لكِ أن بعض الروايات كانت قبل نزول القرآن و عندما نزل القرآن ترك الصيام بها ...
                      والسيد يرى استحباب الصوم لوقت العصر فقط و بنية الحزن على مصاب أبي عبد الله الحسين و مواساة أهل البيت في مصابهم و ليس تبركا و شكرا و فرحا و سرور كما تفعلون ...
                      و هذا رأيه و يخالفه فريق آخر من علمائنا يقولون بحرمة الصوم المطلق بهذا اليوم ...
                      و قدجمع الشيخ الطوسي بين هذه الروايات و قال :
                      في الاستبصار: فالوجه في الجمع بين هذه الأخبار ماكان يقوله شيخنا رحمه الله وهو أنّ من صام يوم عاشوراء على طريق الحزن بمصائب آل محمد(ص) والجزع لما حلّ بعترته فقد أصاب، ومن صامه على ما يعتقد فيه مخالفونا من الفضل في صومه والتبرُّك به والاعتقاد لبركته و سعادته فقد أثم وأخطأ الاستبصار: 2/136 .
                      و نعيد فتوى السيد الخوئي لكِ يا محبة ففي الاعادة افادة ..

                      باب الصوم - أحكام المفطرات
                      السؤال:ما حكم صوم يوم عاشوراء ؟
                      الفتوى:إن أنهاه إلى الغروب فهو مكروه ، ولكنه مندوب أن يفطر ساعة العصر، قبل الغروب.


                      فكثرة النسخ و اللصق لا تنفعكِ يا محبة
                      سامحك الله
                      أنا عندما وضعت قول الخوئي في صيام عاشوراء وضعته كله

                      "
                      و أما المكروه منه : بمعنى قلة الثواب ففي مواضع أيضا : منها صوم عاشوراء ( 1 ). و منها : صوم عرفة لمن خاف ان يضعفه عن الدعاء الذي هو أفضل من الصوم ، و كذا مع الشك في هلال ذي الحجة خوفا من أن يكون يوم العيد ، ( 1 ) عده ( قده ) من الصيام المكروه تبعا لغيره من بعض الاصحاب ، و لكن المحقق ( قده ) في الشرايع جعله من الصيام المستحب ، و أقر عليه في الجواهر قائلا بلا خلاف أجده فيه ، بل في ظاهر الغنية الاجماع عليه .
                      نعم قيده المحقق بما كان على وجه الحزن لمصاب سيد شباب أهل الجنة أرواح العالمين فداه .
                      و نبه في الجواهر بأن هذا التقييد لمتابعة الشيخ ( قده ) حيث انه جمع بين الاخبار المتعارضة بذلك و إلا فنصوص الباب عارية عن هذا القيد ."

                      بالنسبة لقولك
                      وكما أسلف أحد الإخوة جزاه الله خيرا
                      والسيد يرى استحباب الصوم لوقت العصر فقط
                      ما الدليل على ذلك؟
                      وهل يقصد بذلك العمل بحديث ضعيف؟

                      "و أما نفس الصوم في هذا اليوم أما قضاءا أو ندبا و لا سيما حزنا فلا ينبغي التأمل في جوازه من كراهة فضلا عن الحرمة حسبما عرفت الرابعة : و هي التي رواها الشيخ في المصباح عن عبد الله بن سنان قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام يوم عاشوراء و دموعه تنحدر على عينيه كاللؤلؤ المتساقط فقلت : مم بكاؤك ؟ فقال : أفي غفلة أنت ؟ أما علمت أن الحسين عليه السلام أصيب في مثل هذا اليوم ، فقلت : ما قولك في صومه ؟ فقال لي : صمه من تبييت و أفطره من تشميت ، و لا تجعله يوم صوم كملا و ليكن افطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء ، فانه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل رسول الله صلى الله عليه و آله ( 1 ) و هي من حيث التصريح بعدم تبييت النية ، و عدم تكميل الصوم ، و لزوم الافطار بعد العصر واضحة الدلالة على المنع عن الصوم الشرعي و انه مجرد إمساك صوري في معظم النهار تأسيا بما جرى على الحسين و أهله الاطهار عليهم صلوات الملك المنتقم القهار .
                      إلا أن الشأن في سندها و الظاهر انها ضعيفة السند لجهالة طريق الشيخ إلى عبد الله بن سنان فيما يرويه في المصباح ، فتكون في حكم المرسل ."


                      على فكرة
                      ألستم تقولون أن روايات الأئمة تعرض على كتاب الله فما وافقه أخذتم به وما خالفه لم تقبلوا به؟
                      لماذا عملتهم بهذه الرواية إذاً
                      بانتظار الإجابة

                      تعليق


                      • #12
                        قال الكشميري في كتابه العرف الشذي : " وليعلم أن العرب كانوا عالمي الحساب الشمسي والقمري لآيات : { إنما النسيء زيادة في الكفر } [ التوبة : 37 ] إلخ على ما فسر الزمخشري في الكشاف أن النسيء هو العمل بالكبيسة أي جعل العام القمري شمسيا ، واعترض رجل من فطان حيدرآباد وقال : إن العرب كانوا غير عالمين بالحساب الشمسي ، وفي عهد موسى عليه الصلاة والسلام كان الحساب شمسيا ، وفي الحديث : أن موسى عليه الصلاة والسلام كان خلص من يد فرعون يوم العاشوراء ، فكيف وضع العرب خلوص موسى عليه الصلاة والسلام يوم العاشوراء عاشر شهر المحرم؟ واعتراضه هذا غلط فإن العرب كانوا يعلمون الحسابين ، في المعجم الطبراني بسند حسن عن زيد بن ثابت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل المدينة يوم عاشوراء اليهود وعاشوراءهم تكون عاشرة شهرهم المسمى بتشرين ، وعاشوراء المسلمين منقولة من عاشوراء اليهود فدل على أن العرب كانوا عالمى الحسابين"

                        إذاً
                        العرب كانوا يعلمون الحساب الشمسي والقمري
                        أي .. الهجري والميلادي


                        أما بالنسبة لقولك أن الرسول صلى الله عليه وسلم تشبه باليهود
                        فهذا ليس بصحيح
                        فقد قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : "حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه ، قالوا : يا رسول الله ! إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإذا كان العام المقبل إن شاء الله ، صمنا اليوم التاسع . قال : فلم يأت العام المقبل ، حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ."

                        وأما لماذا اختار عمر بن الخطاب رضي الله عنه محرم كبداية للسنة الهجرية
                        والرسول صلى الله عليه وسلم هاجر في ربيع الأول
                        وذلك لأن البيعة حدثت في ذي الحجة والرسول عزم على الهجرة في ذلك الشهر
                        فابتدأ التأريخ بأول هلال هل بعد ذي الحجة وهو هلال محرم


                        وأما بالنسبة للتهنئة بأعياد الكفار فهم يعتقدون أن في هذا اليوم ولد إلههم
                        فهم يحتفلون لهذا الأمر
                        وعلى كل حال
                        فالذي يتشبه هو الصغير
                        فلا يمكن للقوي أن يتشبه بالضعيف!
                        ولا نتشبه نحن باليهود والنصارى
                        فنفوسنا ليست صغيرة !

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله بالاخت محبة ام المؤمنين .

                          وجزاها خيرا على كمال عقلها ورجاحتها .

                          ولكن هل يصح القول بالصيام الى العصر ؟

                          اول مره اسمع انه يجوز الصيام الى العصر .

                          والسيد المواطن :

                          هل كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصوم عاشوراء ام لا ؟

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محبب وكريم
                            بارك الله بالاخت محبة ام المؤمنين .

                            وجزاها خيرا على كمال عقلها ورجاحتها .

                            ولكن هل يصح القول بالصيام الى العصر ؟

                            اول مره اسمع انه يجوز الصيام الى العصر .

                            والسيد المواطن :

                            هل كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصوم عاشوراء ام لا ؟
                            أعتقد أنا صاحب الموضوع وطرحت أسئلة ولم أجد إجابة عليها .

                            ثم يأتي جنابك ويسأل صاحب الموضوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            هذا مستهجن.؟؟؟

                            إن صحت الروايات فهي تثبت إنه كان يصوم اليوم التاسع وليس العاشر.

                            والروايات . هي موضع ريبة وشكوك وقلق.؟

                            فبعض الروايات تنص على أن الصيام بدأ بعد الهجرة إلى المدينة .؟
                            كما هو في رواية إبن عباس.

                            وبعضها الآخر ينص على أن قريش كانت تصوم عاشوراء.؟
                            كما هو في رواية عائشة.
                            وبعضها تنص على أن أهل خيبر كانوا يصومون عاشوراء.

                            أيضا كما هو في رواية عائشة.؟؟؟؟؟؟

                            فأختاروا من من تلك الروايات الصحيح ومن منها نرميه في سلة الروايات الموضوعة والمكذوبة.
                            كي نخلص إلى رواية نجعلها على مائدة التشريح لنرى صدقها من كذبها.......




                            تعليق


                            • #15
                              بسمه تعالى

                              احتراما لكم أخي المكرم المواطن لن أرد على اشكالات محبة و المطبلين معها ..

                              إلا إذا وافقت أخي المكرم المواطن .. فانتظر جوابك ...

                              أما الذين لا يفقهون إلا القص و اللصق و من بعد أن يصفعهم الرد يقولون أي الدليل و أين ما اعرف ايش ..ليحفظوا ماء وجههم الذي أُريقْ .. فراجعوا الفتوى جيدا قبل أن تتفلسفوا ..

                              المشكلة يريدون أن يعلموننا مذهبنا و هم بمذهبهم جاهلون فإنا لله و إنا إليه راجعون على عقول من ....

                              بالغصب يريدون جعل الشيعة يصومون عاشوراء شلون مصيبة هاي ..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X