تويت
ويكاد يرتعشُ الثـرى iiحبّـا لمّا توسـد رأسـهُ iiالتربـا
[SIZE=20px]
ويكاد يرتعشُ الثـرى iiحبّـا لمّا توسـد رأسـهُ iiالتربـا
هل تعرفُ الأجداث iiنازلهـا أم للثرى أن يطلـب iiالقربـا
حقا إذا ضمَّ الثـرى iiرجـلاً وهب التراب المجد والعجبا
لكن خاتمة الوجـود أسـىً موت وقبـرٌ لمّلـم القطبـا
ما خلتُ أن البدر لو iiخسفت أنـوارهُ يستعـذب iiالحجبـا
سيظلُ يهدي الليل من iiوهـجٍ نوراً يضيءُ لسالـك iiدربـا
أحسينُ والآهـات iiتخنقنـي سيظلُ دمعي والأسى iiخصبا
سيظلُ فقدك جمرة iiزُرعـت بين الضلوعِ لتحرق iiالقلبـا
ويصيحُ طيرُ الهام iiمُنتفضـاً قم فاسقني من قاتلي iiشربـا
ويلون الجرح الثرى غضبـاً حتى ليزهق روحـه iiرُعبـا
أحسينُ بعدك لن أرى iiفرحاً ألف الفؤاد الحزن iiوالكربـا
أحسينُ قلبي عـاد iiمشتعـلاً والعينُ تقذفُ دمعهـا iiشهبـا
ألبستُ أيامي السـود iiفـلا تحلو الحياة وقد غدت iiصعبا
قبلتُ منـك الخـدَّ iiمُلتمسـاً ورداً عهدتـهُ iiهاهناحقـبـا
وتحسست شفتي iiمحاجـرهُ فرجعتُ أسكبُ أدمعي iiسُحبا
ألصقتُ أضلاعي iiبأضلعـهِ كي مـا يـودع قلبـهُ iiقلبـا
ورجعتُ أسأل عنك iiوالـدة فوجدتُ قلبـاً هائمـاً iiصبّـا
هل أخبروهـا أن iiمهجتهـا وعزيزها قـد قابـل iiالرّبـا
وأكادُ أسمع صوت iiمُقلتهـا حزنٌ يفجرُ دمعهـا iiغضبـا
يا صاحِ قلـبُ الأم iiمنفجـعٌ قلبُ الأمومةِ جـاوز iiالحبّـا
وعذرتُ فيك مُسهداً iiضجراً ببكائهِ قـد أقلـق iiالصحبـا
أحسينُ قد شق الأسى iiكبـداً فقـدُ الشقيـق يُطيـرُ iiاللبـا
أخي يا أخي والقلبُ مستعرٌ عظم الأسى فتجاوز الوصبا
وشربتُ كأس الصبرِ محتسباً ذكرى الشهيدِ يُهوّن iiالخطبـا
وفجيعةٌ في الطـفِّ iiماثلـةٌ روت الدهور وأمطرت iiعذبا
تُنسيك أحـزان الزمـان iiإذا ماقورنت بمصائبِ القُربـى
يا ربّ فارحم راحلاً عجـلاً وهجُ الشبـاب بخـدّهِ iiشبّـا
ويكاد يرتعشُ الثـرى iiحبّـا لمّا توسـد رأسـهُ iiالتربـا
هل تعرفُ الأجداث iiنازلهـا أم للثرى أن يطلـب iiالقربـا
حقا إذا ضمَّ الثـرى iiرجـلاً وهب التراب المجد والعجبا
لكن خاتمة الوجـود أسـىً موت وقبـرٌ لمّلـم القطبـا
ما خلتُ أن البدر لو iiخسفت أنـوارهُ يستعـذب iiالحجبـا
سيظلُ يهدي الليل من iiوهـجٍ نوراً يضيءُ لسالـك iiدربـا
أحسينُ والآهـات iiتخنقنـي سيظلُ دمعي والأسى iiخصبا
سيظلُ فقدك جمرة iiزُرعـت بين الضلوعِ لتحرق iiالقلبـا
ويصيحُ طيرُ الهام iiمُنتفضـاً قم فاسقني من قاتلي iiشربـا
ويلون الجرح الثرى غضبـاً حتى ليزهق روحـه iiرُعبـا
أحسينُ بعدك لن أرى iiفرحاً ألف الفؤاد الحزن iiوالكربـا
أحسينُ قلبي عـاد iiمشتعـلاً والعينُ تقذفُ دمعهـا iiشهبـا
ألبستُ أيامي السـود iiفـلا تحلو الحياة وقد غدت iiصعبا
قبلتُ منـك الخـدَّ iiمُلتمسـاً ورداً عهدتـهُ iiهاهناحقـبـا
وتحسست شفتي iiمحاجـرهُ فرجعتُ أسكبُ أدمعي iiسُحبا
ألصقتُ أضلاعي iiبأضلعـهِ كي مـا يـودع قلبـهُ iiقلبـا
ورجعتُ أسأل عنك iiوالـدة فوجدتُ قلبـاً هائمـاً iiصبّـا
هل أخبروهـا أن iiمهجتهـا وعزيزها قـد قابـل iiالرّبـا
وأكادُ أسمع صوت iiمُقلتهـا حزنٌ يفجرُ دمعهـا iiغضبـا
يا صاحِ قلـبُ الأم iiمنفجـعٌ قلبُ الأمومةِ جـاوز iiالحبّـا
وعذرتُ فيك مُسهداً iiضجراً ببكائهِ قـد أقلـق iiالصحبـا
أحسينُ قد شق الأسى iiكبـداً فقـدُ الشقيـق يُطيـرُ iiاللبـا
أخي يا أخي والقلبُ مستعرٌ عظم الأسى فتجاوز الوصبا
وشربتُ كأس الصبرِ محتسباً ذكرى الشهيدِ يُهوّن iiالخطبـا
وفجيعةٌ في الطـفِّ iiماثلـةٌ روت الدهور وأمطرت iiعذبا
تُنسيك أحـزان الزمـان iiإذا ماقورنت بمصائبِ القُربـى
يا ربّ فارحم راحلاً عجـلاً وهجُ الشبـاب بخـدّهِ iiشبّـا
تعليق