
واشنطن : حرص محتجون في العاصمة الأمريكية، واشنطن، علي اقتناص آخر فرصة لرمي تمثال للرئيس الأمريكي جورج بوش بالأحذية قبل مغادرته منصبه أمس. وأفادت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" الأمريكية ان أحد المشاركين وصف فرصة رمي تمثال الرئيس بوش الذي يزيد ارتفاعه عن 7.6 أمتار بالحذاء، تقليداً للصحافي العراقي منتظر الزيدي الموقوف اثر رميه للرئيس الأمريكي بحذائه خلال مؤتمر صحافي في بغداد في كانون الأول الماضي، بأنها "مريحة للنفوس". وأمطر المشاركون التمثال بوابل من الأحذية التي حصلوا عليها من خلال عمليات تبرع. وقال فوربي هيل من لوس أنجلس "هذا مريح جداً فكيف يمكن أن تقاوم؟". أما غاييل مورفي من مجموعة "كود بينك" المناهضة للحرب علي العراق، فقالت ان للمشاركين الذين قدر عددهم بـ100 شخص ان رمي الأحذية احتجاجاً لم ينته.
وأضافت "احملوا أحذيتكم فلم ينتهي النضال". وسار المحتجون الي البيت الأبيض حيث رموا أحذية من خلال السياج المحيط. وأفادت شبكة "ان بي سي" الأمريكية ان الاستخبارات السرية أوقفت رجلاً في الثلاثين من العمر بتهم اساءة التصرف.
تعليق