بسم الله الرحمن الرحيم
انما الدنيا أُعدت لبلاء النبلاء, هاهي مولاتنا وشفيعتنا زينب الحوراء عليها السلام تبدأ رحلة في موكب المآسي وهي بعد في مدارج الحياة الأولى, وما أسرع زوال ذلك الظل المبارك الذي تفيّأت وارفه.
فقد النبي والرؤيا المزعجة:
" جاءت زينب الى جدها رسول الله (ص) وقالت: يا جداه, رأيتُ البارحة رؤيا, إنها انبعثت ريح عاصفة سودّت الدنيا وما فيها, وأظلمتها وحركتني من جانب الى جانب, فرأيت شجرة عظيمة فتعلقت بها من شدة الريح, فإذا بالريح قلعتها وألقتها على الأرض, ثم تعلقت على غصن قوي من أغصان تلك الشجرة فقطعتها ايضا, فتعلقت بفرع آخر فكسرته أيضا, فتعلقت على احدى الفرعين من فروعها فكسرته ايضا, فاستيقضت من نومي, فبكى (ص) وقال الشجرة جدُك, والفرع الأول أمكِ فاطمة, والثاني أبوك علي, والفرعان الآخران هما أخواكِ الحسنان, تسودُّ الدنيا لفقدهم, وتلبسين لباس الحداد في رزيتهم ".
إنه نبأ الغيب وارهاص المستقبل, واعداد لتحمل مكاره الدهر وخطوب الزمان, ولعل شرحا وايضاحا بسط فيه صلى الله عليه وآله ما يكتنف هاتيك الرزايا من عظيم البلاء وبالغ المحنة, وقد فجعت بأعز مفقودٍ وأعظم موجود, ولم تمتليء من كريم شخصه عينها, ولم تنعم بوافر لطفه طويلاً حياتها, وكان هذا الفقد الباكر بداية لسلسة مصائب تترى تفرعت عن فقد الأصل
فلستَ ترى واللهِ ما عشتَ فادحاً *-* بأعظم من رزء النبي محمد
ايها الاخوة سنعرض تحت هذا الموضوع الرزايا التي المت بمولاتنا زينب عليها السلام, نرجوا منكم المشاركة ولو المعنوية وأجركم على كعبة الرزايا!
انما الدنيا أُعدت لبلاء النبلاء, هاهي مولاتنا وشفيعتنا زينب الحوراء عليها السلام تبدأ رحلة في موكب المآسي وهي بعد في مدارج الحياة الأولى, وما أسرع زوال ذلك الظل المبارك الذي تفيّأت وارفه.
فقد النبي والرؤيا المزعجة:
" جاءت زينب الى جدها رسول الله (ص) وقالت: يا جداه, رأيتُ البارحة رؤيا, إنها انبعثت ريح عاصفة سودّت الدنيا وما فيها, وأظلمتها وحركتني من جانب الى جانب, فرأيت شجرة عظيمة فتعلقت بها من شدة الريح, فإذا بالريح قلعتها وألقتها على الأرض, ثم تعلقت على غصن قوي من أغصان تلك الشجرة فقطعتها ايضا, فتعلقت بفرع آخر فكسرته أيضا, فتعلقت على احدى الفرعين من فروعها فكسرته ايضا, فاستيقضت من نومي, فبكى (ص) وقال الشجرة جدُك, والفرع الأول أمكِ فاطمة, والثاني أبوك علي, والفرعان الآخران هما أخواكِ الحسنان, تسودُّ الدنيا لفقدهم, وتلبسين لباس الحداد في رزيتهم ".
إنه نبأ الغيب وارهاص المستقبل, واعداد لتحمل مكاره الدهر وخطوب الزمان, ولعل شرحا وايضاحا بسط فيه صلى الله عليه وآله ما يكتنف هاتيك الرزايا من عظيم البلاء وبالغ المحنة, وقد فجعت بأعز مفقودٍ وأعظم موجود, ولم تمتليء من كريم شخصه عينها, ولم تنعم بوافر لطفه طويلاً حياتها, وكان هذا الفقد الباكر بداية لسلسة مصائب تترى تفرعت عن فقد الأصل
فلستَ ترى واللهِ ما عشتَ فادحاً *-* بأعظم من رزء النبي محمد
ايها الاخوة سنعرض تحت هذا الموضوع الرزايا التي المت بمولاتنا زينب عليها السلام, نرجوا منكم المشاركة ولو المعنوية وأجركم على كعبة الرزايا!
تعليق