عن أبي خالد الواسطي قال: كتب أبو الحسين زيد بن عليّ عليه السلام هذه الرسالة، وقال عليه السلام لنا: تدارسوها وتعلّموها وعلّموها مَنْ سألكم، فإنَّ العالمَ له أَجرُ مَنْ تعلّمَ منه وعملَ، والعالمُ له نورٌ يضيء له يومَ القيامة بما علَّمَ من الخير، فتعلّمُوها وعلّموها فإنّهُ مَنْ عِلمَ وعَمِلَ كانَ ربّانيّاً في ملكوت السماوات. قال أبو خالد الواسطي: فكتبناها من زيد بن عليّ عليه السلام وقرأها عليه أبو هاشم الرُمَّاني وكان يُدارسها ويقول: لو رعاها مؤمنٌ كانت كافيةً له.
قال زيدُ بنُ عليّ عليهما السلام: جَعَلكُم اللهُ من المُهْتدينَ إِليه، والدالّينَ عليه، وعَصَمَكُم من فِتْنة الدُنْيا، وأَعاذكم من شَرّ المُنْقَلَب. والحمدُ للهِ على ما هَدانا وأَوْلانا، وصَلّى اللهُ على جميع رُسُله وأَوليائِهِ، وخَصَّ محمّداً صلّى اللهُ عليه وآله وسلَّم تسليماً. أما بعد، فإِنّكما سأَلْتماني عن حُقوقِ اللهِ عَزَّ وَجلَّ، وكيفَ يُسْلَمُ بتأديتها وكمالها؟ واعلموا أَنّ حقوق الله عزّ وجلّ مُحِيْطةٌ بِعبادهِ في كلِّ حرَكَة، وسَبِيْل، وحال، ومَنْزِل، وجارِحَة، وآلة. وحُقُوْقُ اللهِ تعالى بعضُها أَكْبرُ من بَعْض. فأَكبر حُقُوْق اللهِ ما أَوْجَبَ على عباده من حَقّهِ، وجَعَلَهُ أَصْلا لِحُقُوقه، ومنْهُ تَفَرَّعَت الحُقُوْقُ. ثُمَّ ما أَوْجَبَهُ من قَرْنِ العَبْدِ إِلى قَدَمهِ، على اختلافِ الجوارِحِ، فَجَعَلَ لِلسانِ حَقّاً، وللبَصَر حقّاً، ولليَدَيْنِ حَقّاً، وللقَدَمين حَقّاً، وللبطن حَقّاً، وللفَرْجِ حَقّاً، وللزكاة حقّاً، وللنُسُكِ حَقّاً، وللجِهاد حَقّاً، وجَعَلَ لِذِي الرَحِم حَقّاً. فَحُقُوقُ اللهِ تَشَعَبَّتْ منها الحُقُوْقُ، فاحْفَظُوا حُقُوْقَهُ.
قال زيدُ بنُ عليّ عليهما السلام: جَعَلكُم اللهُ من المُهْتدينَ إِليه، والدالّينَ عليه، وعَصَمَكُم من فِتْنة الدُنْيا، وأَعاذكم من شَرّ المُنْقَلَب. والحمدُ للهِ على ما هَدانا وأَوْلانا، وصَلّى اللهُ على جميع رُسُله وأَوليائِهِ، وخَصَّ محمّداً صلّى اللهُ عليه وآله وسلَّم تسليماً. أما بعد، فإِنّكما سأَلْتماني عن حُقوقِ اللهِ عَزَّ وَجلَّ، وكيفَ يُسْلَمُ بتأديتها وكمالها؟ واعلموا أَنّ حقوق الله عزّ وجلّ مُحِيْطةٌ بِعبادهِ في كلِّ حرَكَة، وسَبِيْل، وحال، ومَنْزِل، وجارِحَة، وآلة. وحُقُوْقُ اللهِ تعالى بعضُها أَكْبرُ من بَعْض. فأَكبر حُقُوْق اللهِ ما أَوْجَبَ على عباده من حَقّهِ، وجَعَلَهُ أَصْلا لِحُقُوقه، ومنْهُ تَفَرَّعَت الحُقُوْقُ. ثُمَّ ما أَوْجَبَهُ من قَرْنِ العَبْدِ إِلى قَدَمهِ، على اختلافِ الجوارِحِ، فَجَعَلَ لِلسانِ حَقّاً، وللبَصَر حقّاً، ولليَدَيْنِ حَقّاً، وللقَدَمين حَقّاً، وللبطن حَقّاً، وللفَرْجِ حَقّاً، وللزكاة حقّاً، وللنُسُكِ حَقّاً، وللجِهاد حَقّاً، وجَعَلَ لِذِي الرَحِم حَقّاً. فَحُقُوقُ اللهِ تَشَعَبَّتْ منها الحُقُوْقُ، فاحْفَظُوا حُقُوْقَهُ.
تعليق