يتخوف السياسيون في إيران من أن تتسبب الأوضاع المتأزمة بالنسبة إلى العراق في مضاعفة التوتر السياسي الداخلي، وبالتالي احتمال استخدام المحافظين سلطاتهم لإعلان حال الطوارئ إذا ما تبين أن هناك أطرافاً خارجية تريد الدخول على الخط لاستغلال الصراعات الداخلية لصالحهم.
المقربون من الرئيس محمد خاتمي يتخوفون من أن تقمع الإصلاحات بسبب الظروف الإقليمية والدولية الداخلة على الخط، وبالتالي تكون مناسبة للبعض لاستغلال هذه الظروف لإسدال الستار على برنامج الإصلاحات. أما عامة الشعب، فالهم الاقتصادي يطغى عليهم بشكل رئيسي ويتخوفون من أن تنعكس مجموع هذه العوامل سلباً وتضغط اقتصادياً عليهم. من جانب آخر أشارت مصادر مقربة من مكتب قائد الجمهورية الإسلامية آية الله الخامنئي إلى أنها تتعاون مع الجهات الإصلاحية المعتدلة ولاسيما الرئيس خاتمي والمتحدث باسم البرلمان مهدي كروبي لبلورة مشروع للوفاق الوطني يبعد المتطرفين من الجهتين عن مشهد الاحتدام السياسي. ويذكر أنه ستجرى الانتخابات البلدية الثانية منذ انتصار الثورة الإسلامية بعد أربعة أشهر، ويتوقع أن تحدث هذه الانتخابات تعديلاً في أداء القوى السياسية تجاه قضايا الشعب اليومية.
المقربون من الرئيس محمد خاتمي يتخوفون من أن تقمع الإصلاحات بسبب الظروف الإقليمية والدولية الداخلة على الخط، وبالتالي تكون مناسبة للبعض لاستغلال هذه الظروف لإسدال الستار على برنامج الإصلاحات. أما عامة الشعب، فالهم الاقتصادي يطغى عليهم بشكل رئيسي ويتخوفون من أن تنعكس مجموع هذه العوامل سلباً وتضغط اقتصادياً عليهم. من جانب آخر أشارت مصادر مقربة من مكتب قائد الجمهورية الإسلامية آية الله الخامنئي إلى أنها تتعاون مع الجهات الإصلاحية المعتدلة ولاسيما الرئيس خاتمي والمتحدث باسم البرلمان مهدي كروبي لبلورة مشروع للوفاق الوطني يبعد المتطرفين من الجهتين عن مشهد الاحتدام السياسي. ويذكر أنه ستجرى الانتخابات البلدية الثانية منذ انتصار الثورة الإسلامية بعد أربعة أشهر، ويتوقع أن تحدث هذه الانتخابات تعديلاً في أداء القوى السياسية تجاه قضايا الشعب اليومية.