الانتخابات موضوع جديد ومهم في حياة العراقيين اذ يمارسونه للمره الثانيه لانتخاب مجالس المحافظات وانه يمثل
انعطافه واقعيه لما يمثل من متطلبات المرحله الانيه وعلي اثر التحسن الامني وتداعيات الحاله الخدميه والمعيشيه
وضرورة احداث تغيير يلمسه المواطن لما عاناه طيلة الفتره الماضيه وكذلك التغيرات الدوليه بعد تسلم الرئيس الامريكي
الاسود اوباما والتوقعات بسحب القوات الامريكيه قبل اوانها المتفق عليه بين امريكا والعراق وما يشكله ذلك من اثار
مترتبه في الميدان العراقي وعلى مختلف الصعد
الناخب العراقي الذي سينتخب ستكون هذه الحالات مؤثره في اختياره للمرشح الذي سيعطيه صوته ولكن السؤال
الذي يطرح نفسه هل ان الناخب وصل الى درجة الوعي الذي تؤهله للوصول الى حياة السلام والتقدم والرفاه
ان من المتوقع ان تكون النتائج القادمه لمجالس المحافظات بغير سابقتها اذ سيحصل تراجع ملحوظ في عدد الاصوات
التي حصلت عليها القوائم المتقدمه في الانتخابات السابقه مما يعني ضرورة تشكيل تحالفات جديده لتتمكن من الاداره
المقبله وهذه التحالفات بالنتيجه ستكون على حساب المواطن الذي ينتظر التغيير الافضل
طبيعه الصراع الحاصل في حياة المواطن شيء وحقيقة الصراع السياسي في العراق شيء اخر .لازالت الاشكاليات
الاساسيه بين الفرقاء السياسين حول طبيعة القيادة العراقيه وصلاحياتها والموقف من البعثيين والمفارقات الواسعه
بين مكونات الشعب العراقي على اجنداتهم والعلاقات الدبلوماسيه مع الدول الاقليميه والدوليه .وهذه الحالات المهمه تراوح في محلها دون تغيير .
صحيح ان اللاداراة القادمه لمجالس المحافظات ستكون انجازاتها دليل تقييمها الا ان الناخب والمواطن العراقي الذي
تأثر بثقافة الازمات الانيه ولم يتوفق في قراءة طبيعة الصراع السياسي في العراق سيبقى في حاله لايحسد
عليها في المستقبل القريب على الاقل .
انعطافه واقعيه لما يمثل من متطلبات المرحله الانيه وعلي اثر التحسن الامني وتداعيات الحاله الخدميه والمعيشيه
وضرورة احداث تغيير يلمسه المواطن لما عاناه طيلة الفتره الماضيه وكذلك التغيرات الدوليه بعد تسلم الرئيس الامريكي
الاسود اوباما والتوقعات بسحب القوات الامريكيه قبل اوانها المتفق عليه بين امريكا والعراق وما يشكله ذلك من اثار
مترتبه في الميدان العراقي وعلى مختلف الصعد
الناخب العراقي الذي سينتخب ستكون هذه الحالات مؤثره في اختياره للمرشح الذي سيعطيه صوته ولكن السؤال
الذي يطرح نفسه هل ان الناخب وصل الى درجة الوعي الذي تؤهله للوصول الى حياة السلام والتقدم والرفاه
ان من المتوقع ان تكون النتائج القادمه لمجالس المحافظات بغير سابقتها اذ سيحصل تراجع ملحوظ في عدد الاصوات
التي حصلت عليها القوائم المتقدمه في الانتخابات السابقه مما يعني ضرورة تشكيل تحالفات جديده لتتمكن من الاداره
المقبله وهذه التحالفات بالنتيجه ستكون على حساب المواطن الذي ينتظر التغيير الافضل
طبيعه الصراع الحاصل في حياة المواطن شيء وحقيقة الصراع السياسي في العراق شيء اخر .لازالت الاشكاليات
الاساسيه بين الفرقاء السياسين حول طبيعة القيادة العراقيه وصلاحياتها والموقف من البعثيين والمفارقات الواسعه
بين مكونات الشعب العراقي على اجنداتهم والعلاقات الدبلوماسيه مع الدول الاقليميه والدوليه .وهذه الحالات المهمه تراوح في محلها دون تغيير .
صحيح ان اللاداراة القادمه لمجالس المحافظات ستكون انجازاتها دليل تقييمها الا ان الناخب والمواطن العراقي الذي
تأثر بثقافة الازمات الانيه ولم يتوفق في قراءة طبيعة الصراع السياسي في العراق سيبقى في حاله لايحسد
عليها في المستقبل القريب على الاقل .