إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كالعادة....... لن تجيبوا يا اهل سنة عمر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    سوء أخلاق لا استطيع مجاراتها . . ولا النزول لهذا الإنحطاط



    على العموم أنا بانتظار رد من سألته الآ وهو الأخ / حسن الروح . . وليس رد متطفل على الموضوع

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة محب النصح
      سوء أخلاق لا استطيع مجاراتها . . ولا النزول لهذا الإنحطاط


      انت لاتستطيع مجاراة الحق

      ولست متطفلا بحكم أن كاتب الموضوع ليس انت !!!

      تعليق


      • #48
        اللهم صل على محمد وال محمد

        مرحبا بعودة اخينا المختار الشيعي
        وعليكم السلام ورحمة من الله وبركات

        أختي دولفن
        اليس أبوك يدعى ربّ اسرتكم؟

        الرب لا تعني الأله الا مجازا أو ضمن السياق , أن كنت شيعية فحتما سمعت باسماء <عبد الأمير . عبد الرضا . عبد الحسين >
        فهوني عليك اخيتي ولا تتسرعي وتبيني القول ومعانيه.
        اختنا العزيزة دولفين
        ارجو منكِ ان تحافظي على رباطة جأشكِ
        وقد بين الاخ المختار مايعنيه
        كذلك يوجد موضوع
        للاخ الجمري الفاضل
        ممكن ان تطلعي عليه

        اختي هم يقصدون من تلك العبارات
        ان يبينوا للاخوة المحاورين
        ماتعنيه كلمة
        ربّ
        في القرأن الكريم
        والذي لايعرف تأويله الا الراسخون في العلم وهم محمد وال محمد
        الائمة المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين

        والقصد
        ان تفسير كتاب الله الكريم
        هو عند من تمسك بالثقلين (كتاب الله وعترة المصطفى صلوات الله عليهم)
        فارجوا منكِ عدم الانفعال
        ودمتي بحفظ العلي القدير

        تعليق


        • #49
          اهلا بالاحبة عبد الله وابو حيدرة وكل شيعة الكرّار
          اصبح الموضوع كما أرى هو عن معنى كلمتي ربّ وعبد , أي موضوعاً في اللغة العربية حصراً , وبما أن أخوتي بينوا المعاني كما فعلت , وبما أنني لا أتقن البنغالية او التاهيتية , فسأعرض عن تدريس اللغة العربية في هذا المقام , فالشبكة ذاخرة بمواقع تعليم للأجانب , ومن أراد فليراجع الاساتذة في المراحل المتوسطة.
          نعود للسؤال الأساسي الذي لم يتطرق له أحد من أسود الورق فاكرر النداء
          هل من مجيب؟

          تعليق


          • #50
            يررررررررررررررررررفع لاتباع ابن صهاك

            تعليق


            • #51
              اخي الكريم من يذهب يطلب العلم من العيون الكدرة والمنابع القذرة هل يكون هذا العلم مفيد وصاف ام يكون ملوث ومسوم وبيه كل امراض الدنيا ماينفع ولا بيه خير مو هيجي مولاي اذن ماذا تريد بمن يأخذ توحيدة من عمر ومن ابو بكر و
              وبقية الربع شنو تريد منه يوحد توحيد رسول الله وامير المؤمنين ام توحيد عمر
              المخزي الشركي.


              قال الامام ابو جعفر الباقر او الرضا عليهما السلام : والله لن تجدو علما صافيا صحيحا الا عندنا نحن اها البيت (وضرب على صدرة روحي له الفداء).

              تعليق


              • #52
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تقول أخي المختار الشيعي ـ هدانا وهداك الله ـ
                المشاركة الأصلية بواسطة المختار الشيعي
                إذا كنا سنرى الله يوم القيامة , أي ان قدرة العبد على رؤيته موقوفة على كشف الحجاب , فلماذا لا نراه في الدنيا طالما ان القدرة لا تضمحل؟

                لأن الحجاب لم يكشف بعد ، فلا علاقة للقدرة مع وجود المانع ( الحجاب ) .
                وقد قال الله في محكم كتابه [ فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ] .

                المشاركة الأصلية بواسطة المختار الشيعي
                اليس ارسال الرسل عبثي ضمن هذا القول ؟

                لا أعلم كيف خرجت بهذه النتيجة أخي الكريم لكني أظن أن القول والايمان برؤية الله لايتنافى مع امتناع الرؤية في الحياة الدنيا إذ أننا نؤمن بالجنة ولم نراها بعد ونؤمن بالنار ولم نراها أيضاً ونؤمن بالملائكة ولم نرى أحداً منهم ولو أخذت في تعداد ما نؤمن به دون رؤيته [ معتقدين برؤيته في الآخرة ] فهو أكثر من أن يحصى هاهنا .

                المشاركة الأصلية بواسطة المختار الشيعي
                وما هي حجته على عبد لا يؤمن بان الناس بعد الرسل معصومون لينقلوا له الحق؟
                فلا يؤمن بمصداقية كتاب سماوي وهو لديه سواد على بياض باعتباره محرف ولم يضمن الله حفظه فهو لم يره؟

                باعتقادي هذا هو اهم اشكالاتك وسؤالاتك الثلاث ولعله بغيتك والله العالم ،.
                يقول الله جل ذكره [ فلله الحجة البالغة ] فحجة الله تامة على خلقه وهذا كتاب الله بين أيدينا فكيف يكون للعبد حجة على الله مع وجود هذه المعجزة الخالدة لنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا ينكر حجية الكتاب واعجازه وانه كلام الله المنزل على رسوله إلا معاند جاحد كمن ينكر الشمس في رابعة النهار .

                فمن لم يؤمن بالقرآن فكيف سيؤمن بالمعصوم الذي هو مبين للقرآن ولا يخالفه حسب عقيدتكم أخي الكريم .
                أليس القرآن كان سبباً لاسلام الكثيرين ؟
                أليس القرآن تحدا الجن والانس جميعاً ومازال يتحدى دون مقارع ومنازع ؟
                أليست تشريعات القرآن أذهلت المفكرين ؟
                أليست الحقائق العلمية في القرآن أذهلت العلماء والمكتشفين ؟
                هل ننتهي من تعداد عجائب القرآن ؟
                ألا تكفي هذه الحجة الالهية ؟

                تعليق


                • #53
                  الا لعنة الله على المجسمة

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة الشافعي110
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تقول أخي المختار الشيعي ـ هدانا وهداك الله ـ

                    لأن الحجاب لم يكشف بعد ، فلا علاقة للقدرة مع وجود المانع ( الحجاب ) .
                    وقد قال الله في محكم كتابه [ فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ] .


                    لا أعلم كيف خرجت بهذه النتيجة أخي الكريم لكني أظن أن القول والايمان برؤية الله لايتنافى مع امتناع الرؤية في الحياة الدنيا إذ أننا نؤمن بالجنة ولم نراها بعد ونؤمن بالنار ولم نراها أيضاً ونؤمن بالملائكة ولم نرى أحداً منهم ولو أخذت في تعداد ما نؤمن به دون رؤيته [ معتقدين برؤيته في الآخرة ] فهو أكثر من أن يحصى هاهنا .


                    باعتقادي هذا هو اهم اشكالاتك وسؤالاتك الثلاث ولعله بغيتك والله العالم ،.
                    يقول الله جل ذكره [ فلله الحجة البالغة ] فحجة الله تامة على خلقه وهذا كتاب الله بين أيدينا فكيف يكون للعبد حجة على الله مع وجود هذه المعجزة الخالدة لنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا ينكر حجية الكتاب واعجازه وانه كلام الله المنزل على رسوله إلا معاند جاحد كمن ينكر الشمس في رابعة النهار .

                    فمن لم يؤمن بالقرآن فكيف سيؤمن بالمعصوم الذي هو مبين للقرآن ولا يخالفه حسب عقيدتكم أخي الكريم .
                    أليس القرآن كان سبباً لاسلام الكثيرين ؟
                    أليس القرآن تحدا الجن والانس جميعاً ومازال يتحدى دون مقارع ومنازع ؟
                    أليست تشريعات القرآن أذهلت المفكرين ؟
                    أليست الحقائق العلمية في القرآن أذهلت العلماء والمكتشفين ؟
                    هل ننتهي من تعداد عجائب القرآن ؟
                    ألا تكفي هذه الحجة الالهية ؟

                    أحمد الله على وجود شخص حاول الإجابة أخيرا , والموضوع بات في الصفحة الثالثة , على كل حال
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    اعتمدت في مبدأ الكلام على فرض الرؤية , أي ان حدة البصر موقوفة على نزع الحجاب , المتلازم مع القدرة لانه بحد ذاته منها , الا أن السؤال بأبسط الطرق هو لماذا وضع هذا الحجاب , طالما ان الخالق يعلم محدودية مخلوقه -العقل- ومن المعلوم أن الله عز وجل لا يريد ضلالنا , فالأولى عدم وجود القدرة المعترضة -الحجاب- لابطال القدرة المطلقة <عدم الحجاب > , لذلك فلم تجب إلا على مطلع السؤال و تغاضيت عن علته.
                    الأخ الشافعي
                    الجنة والنار والغيبيات المحدودة ليست بحال من الأحوال الا مخلوقات , وأنت من حيث لا تدري تقارنها باللا محدود , ام لديك كلام آخر لم يتطرق له احد قبلك يفيد بمحدودية الله الآن وابدا؟
                    أصبت حين اعتبرت السؤال الأخير بغيتي , اذ اني اروم ابعد من مجرد ذكر التعليل أو التفسير , واعذرني حين توقعت ما يمكن ان تقع فيه وقومك .
                    الموضوع عن حجة الفرد على الله , ان كانت موجودة حسب الافتراض الجدلي , فهو لا يؤمن بمعصوم ناقل للكتاب الآن مثلا , فهل يكون الاحتجاج عليه بكتاب انكره؟ , فهو ان آمن بعجائب القرآن وبمعجزات الآيات علميا , امكنه انكار آيات الاوامر والأحكام , ان لم يكن كليا فجزئيا بأضعف التقدير , اكتفي بهذا واللبيب من الاشارة يفهم <اما ان رمت الاستفاضة فانا بالخدمة>
                    شكرا لك لمحاولتك المهذبة , ومازال السؤال برسم الاجابة.

                    تعليق


                    • #55
                      التوحيد – لابن بابويه القمي – ص : 117 ، هذه رواية تثبت رؤية الله يوم القيامة ، الا ان الشيخ القمي بعد ان ساق هذه الرواية تخبط تخبطا لم يستطع الخروج منه لنصرة مذهبه ، قال : والأخبار التي رويت في هذا المعنى وأخرجها مشايخنا رضي الله عنهم في مصنفاتهم عندي صحيحة، وإنما تركت إيرادها في هذا الباب خشية أن يقرأها جاهل بمعانيها فيكذب بها فيكفر بالله عز وجل وهو لا يعلم. والأخبار التي ذكرها أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره والتي أوردها محمد بن أحمد بن يحيى في جامعه في معنى : ( الرؤية) صحيحة لا يردها إلا مكذب بالحق أو جاهل به وألفاظها ألفاظ القرآن، ولكل خبر منها معنى ينفي التشبيه والتعطيل ويثبت التوحيد، وقد أمرنا الأئمة صلوات الله عليهم أن لا نكلم الناس إلا على قدر عقولهم. ومعنى ( الرؤية ) الواردة في الأخبار (العلم) ، وذلك أن الدنيا دار شكوك وارتياب وخطرات، فإذا كان يوم القيامة كشف للعباد من آيات الله وأموره في ثوابه وعقابه ما يزول به الشكوك ويعلم حقيقة قدرة الله عز وجل، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل (لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) فمعنى ما روي في الحديث أنه عز وجل يرى أي يعلم علما يقينا، كقوله عز وجل: (ألم تر إلى ربك كيف مد الظل) وقوله: (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه) وقوله: (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت) وقوله: (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) وأشباه ذلك ، من رؤية القلب وليست من رؤية العين .
                      وهذا خلط للحقيقة من حيث اللغة عجيب ومن حيث المعنى المراد من الرؤية. ( رأى ) : فعل متعدي ، فاذا تعدت الى مفعول واحد فهو بمعنى: الرؤية بالعين او بالقلب ، واذا تعدت الى مفعولين فانها بمعنى العلم ، وفي جميع الروايات انما تعدت الى مفعول واحد ، ولو اكتفى بالرؤية القلبية لخرج مما اوقع به نفسه ، مع ان الرؤية القلبية انما تحدث لكل انسان فلا تختص بشخص دون اخر ، فتبقى الرؤية التي تتحقق بالعين هي مقصود الروايات ،على ان هذه العين الباصرة في الدنيا فانية ويستبدل الله سبحانه وتعالى البصر ببصر اخر ( فبصرك اليوم حديد ) ولذا كانت رؤية الله يوم القيامة مكرمة لله لعباده الصالحين ،
                      روى ابن بابويه القمي في حديث طويل قال : حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن عمر والكاتب، عن محمد بن زياد القلزمي عن محمد بن أبي زياد الجدي صاحب الصلاة بجدة ، قال: حدثني محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يتكلم بهذا الكلام عند المأمون في التوحيد - حتى قال : ( وبها احتجب عن الرؤية ) ([1]).
                      وفي رواية اخرى : ( المحتجب بنوره دون خلقه في الأفق الطامح والعز الشامخ والملك الباذخ، فوق كل شئ علا، ومن كل شئ دنا، فتجلى لخلقه من غير أن يكون يرى . وهو بالمنظر الأعلى، فأحب الاختصاص بالتوحيد إذ احتجب بنوره ، وسما في علوه، واستتر عن خلقه..) ([2])
                      وفي رواية اخرى : (لا تناله الأبصار من مجد جبروته إذ حجبها بحجب لا تنفذ في ثخن كثافته ولا تخرق إلى ذي العرش متانة خصائص ستراته ([3])
                      وفي رواية اخرى : الممتنع من الصفات ذاته ومن الأبصار رؤيته ، ومن الأوهام الإحاطة به لا أمد لكونه ولا غاية لبقائه لا يشمله المشاعر ولا يحجبه الحجاب فالحجاب بينه وبين خلقه لامتناعه مما يمكن في ذواتهم ، ولا مكان ذواتهم مما يمتنع منه ذاته([4])
                      قلنا : وكل محتجب ممكن رؤيته برفع الحجب . والا فقوله لا معنى له في الاحتجاب ان لم يكن ممكن الرؤية ، وهي العقوبة التي تلحق بالكافرين في الدار الاخرة (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) ، وهذا عين ما ذكره القران الكريم في قوله تعالى على لسان موسى : (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ) الاعراف : 143 وذلك ان موسى عليه السلام سأله الممكن ، والا كيف يصح منه ان يسأله غير الممكن ! .
                      قال الطاهر بن عاشور رحمه الله : وسؤال موسى رؤية الله تعالى تطلع إلى زيادة المعرفة بالجلال الإلهي، لأنه لما كانت المواعدة تتضمن الملاقاة، وكانت الملاقاة تعتمد رؤية الذات وسماع الحديث، وحصل لموسى أحد ركني الملاقاة وهو التكليم، أطمعه ذلك في الركن الثاني وهو المشاهدة، ومما يؤذن بأن التكليم هو الذي أطمع موسى في حصول الرؤية جعل جملة (وكلمه ربه) شرطا لحرف (لما) لأن (لما) تدل على شدة الارتباط بين شرطها وجوابها ، فلذلك يكثر أن يكون علة في حصول جوابها كما تقدم في قوله تعالى : (فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما ) الاعراف :22 ، هذا على جعل (وكلمه) عطفا على شرط (لما) ، وليس جواب (لما)، ولا نشك في أنه سأل رؤية تليق بذات الله تعالى، وهي مثل الرؤية الموعود بها في الآخرة، فكان موسى يحسب أن مثلها ممكن في الدنيا حتى أعلمه الله بأن ذلك غير واقع في الدنيا، ولا يمتنع على نبي عدم العلم بتفاصيل الشؤون الإلهية قبل أن يعلمها الله إياه، وقد قال الله لرسوله محمد صلى الله عليه واله وسلم ( وقل رب زدني علما) طه: 114 ، ولذلك كان أئمة أهل السنة محقين في الاستدلال بسؤال موسى رؤية الله على إمكانها بكيفية تليق بصفات الإلاهية لا نعلم كنهها وهو معنى قولهم: ( بلا كيف) . وكان المعتزلة غير محقين في استدلالهم بذلك على استحالتها بكل صفة.
                      وقد يؤول الخلاف بين الفريقين إلى اللفظ، فإن الفريقين متفقان على استحالة إحاطة الإدراك بذات الله واستحالة التحيز، وأهل السنة قاطعون بأنها رؤية لا تنافي صفات الله تعالى .
                      وقال : و( لن) يستعمل لتأبيد النفي ولتأكيد النفي في المستقبل، وهما متقاربان، وإنما يتعلق ذلك كله بهذه الحياة المعبر عنها بالأبد، فنفت (لن) رؤية موسى ربه نفيا لا طمع بعده للسائل في الإلحاح والمراجعة بحيث يعلم أن طلبته متعذرة الحصول ، فلا دلالة في هذا النفي على استمراره في الدار الآخرة.
                      والاستدراك المستفاد من (لكن) لرفع توهم المخاطب الاقتصار على نفي الرؤية بدون تعليل ولا إقناع، أو أن يتوهم أن هذا المنع لغضب على السائل ومنقصة فيه، فلذلك يعلم من حرف الاستدراك أن بعض ما يتوهمه سيرفع، وذلك أنه أمره بالنظر إلى الجبل الذي هو فيه هل يثبت في مكانه، وهذا يعلم منه أن الجبل سيتوجه إليه شيء من شأن الجلال الإلهي، وأن قوة الجبل لا تستقر عند ذلك التوجه العظيم، فيعلم موسى أنه أحرى بتضاؤل قواه الفانية لو تجلى له شيء من سبحات الله تعالى([5])


                      ([1]) التوحيد – لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق – ص : 40 ، ومعنى ( بها) الضمير فيه، اي : ( بمعرفته سبحانه و تعالى ) .
                      ([2]) المصدر السابق – ص : 44 .
                      ([3]) المصدر السابق – ص: 52 .
                      ([4]) المصدر السابق – ص : 56 .
                      ([5]) التحرير والتنوير – للإمام الطاهر بن عاشور – جـ 9 / 91 .

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X