إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحوار على القناة المستقلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحوار على القناة المستقلة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله رب العالمين

    وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين .



    أناشدكم أن تقرؤوا هذه الرسالة على مسامع الناس في قناتكم التي تبث برنامج حوار بين السنة والشيعة حتى أبين بعض النقاط التي لم توضح للسادة المشاهدين ، وإني قد طلبت من المؤمنين أن يمطروكم بالرسائل والفاكسات التي تحوي هذه الرسالة إصراراً منا عليكم لقراءة ملخص الرسالة على الأقل والأدلة الموجودة بها ، فيا أيها المؤمنون جميعاً ، لا يقرأ منكم أحد هذه الرسالة ثم يتخاذل عن نشرها وإرسالها بالبريد أو الفاكس إلى قناة المستقلة .


    الكلام حول تحريف القرآن عند الشيعة باطل ، يجمع على بطلانه أشهر علمائنا من بداية الغيبة وحتى اليوم ، وإن الأحاديث الموجودة عندنا إنما لا تفسر كما ذهب البلوشي وغيره ممن يرمون التهم على الشيعة ، وإلا كان القرآن محرفاً عند السنة أيضاً ، وسأوضح ذلك فيما بعد .

    إننا نعتقد أن التحريف الذي أصاب القرآن تحريف في المعنى والتفسير وليس في اللفظ ، وكذلك فإن الزيادات التي نصت عليها الروايات هي زيادات تفسير وتأويل لا زيادات تحريف ، وعلى ذلك قال علماؤنا وليس غير ذلك ، وقد يقول القائل : وكيف يكون عند أهل البيت قرءاناً آخر ؟ فنرد نعم ، لديهم القرآن على حقيقته ، القرآن الذي يحوي التأويل والحقائق المخبأة عن الناس ، أليس الله يقول : (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) ، وينبغي التنبيه أن الوقف عند قولنا (والراسخون في العلم) ، وليس عند قولنا : (إلا الله) ، لأنه إذا كان عند قول : (إلا الله) ، تكون تكملة الآية : (والراسخون في العلم يقولون آمنا به) ، فحتى غير الراسخين في العلم يؤمنون به ، فلا تكون خصوصية لهم في الذكر هنا إلا إذا كانوا يعلمون تأويل القرآن ، ومن أعظم مصاديق الراسخين في العلم أئمة أهل البيت عليهم السلام ، فلا عجب أن يكون القرآن الموجود لديهم والمخفي عن الناس مختلف عن القرآن الموجود لدينا ، إذ أنه قرآن يحوي الحقائق المخفية عن الناس (التأويل) كما سبق وقلت .


    وهنا يطرح إشكال ، تقولون أن قرآن أهل البيت فيه زيادة ، والزيادة تحريف وليست تفسير أو تأويل ، فنرد على ذلك بقولنا : إن الزيادة لا تعني التحريف إنما التفسير والتأويل ، كيف ؟ نقول إن القرآن مختزل اللفظ ، أي أنه يحتوي على إيجاز عظيم جداً في اللفظ ، وإن الزيادة في اللفظ تكون للتوضيح ، يمكنني أن آتي بمثال من عند السنة في آية المتعة ، وإني لست الآن بصدد إثارة موضوع المتعة إنما فقط لإثبات أن الزيادة تكون لتوضيح المعنى الموجز في لفظ القرآن ، فمن المعروف أن آية المتعة في القرآن هي : ( فما استمتعتم به منهنّ فآتوهن أجورهن) ، ولكن عدداً من الصحابة كانوا يقرؤونها هكذا : (فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى) ، أنقل لكم هذا الكلام من تفسير الطبري .

    يقول : (أَعْطَانِي اِبْن عَبَّاس مُصْحَفًا , فَقَالَ : هَذَا عَلَى قِرَاءَة أُبَيّ . قَالَ أَبُو كُرَيْب , قَالَ يَحْيَى : فَرَأَيْت الْمُصْحَف عِنْد نُصَيْر فِيهِ : " فَمَا اِسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إِلَى أَجَل مُسَمًّى ") .

    ويقول : (سَأَلْت اِبْن عَبَّاس عَنْ مُتْعَة النِّسَاء , قَالَ : أَمَا تَقْرَأ سُورَة النِّسَاء ؟ قَالَ : قُلْت بَلَى . قَالَ : فَمَا تَقْرَأ فِيهَا : " فَمَا اِسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إِلَى أَجَل مُسَمًّى ") .

    ويقول : (عَنْ أَبِي نَضْرَة , قَالَ : قَرَأْت هَذِهِ الْآيَة عَلَى اِبْن عَبَّاس : { فَمَا اِسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ } قَالَ اِبْن عَبَّاس : " إِلَى أَجَل مُسَمًّى " , قَالَ قُلْت : مَا أَقْرَؤُهَا كَذَلِكَ ! قَالَ : وَاَللَّه لَأَنْزَلَهَا اللَّه كَذَلِكَ ثَلَاث مَرَّات) .

    ويقول : (عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيد بْن جُبَيْر يَقْرَأ : " فَمَا اِسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إِلَى أَجَل مُسَمًّى فَآتُوهُنَّ أُجُورهنَّ ") .

    ويقول : (وَأَمَّا مَا رُوِيَ عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب وَابْن عَبَّاس مِنْ قِرَاءَتهمَا : " فَمَا اِسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إِلَى أَجَل مُسَمًّى " فَقِرَاءَة بِخِلَافِ مَا جَاءَتْ بِهِ مَصَاحِف الْمُسْلِمِينَ) .


    أقول انظروا أيها المنصفون ، ابن عباس يحلف بالله ثلاثاً أنها نزلت بإضافة (إلى أجل مسمى) ، وسعيد بن جبير يقرؤها بالزيادة ، وأبي بن كعب كذلك ، ومع ذلك فهي غير موجودة في القرآن الموجود بين أيدينا ، في الوقت نفسه يقر الطبري أن هذه القراءة بخلاف مصاحف المسلمين ، ولم يتهم ابن عباس بتحريف القرآن ، ولم يستغل الشيعة هذه الروايات باتهام إخوانهم السنة بالقول بتحريف القرآن ، فكما عند الشيعة أن القرآن الموجود عند أهل البيت فيه اختلاف عن القرآن الموجود لدينا ، فإن السنة كذلك يقرون أن القرآن الموجود عند عدد من الصحابة كان مختلفاً عن هذا القرآن ، وليس في هذه الروايات وتلك ما يدل على تحريف القرآن ، أما مصدر الكلام الذي أتيت به فهو من هذا الرابط :


    فهذا عند السنة أن هناك زيادات قد حذفت من القرآن ، فإذا كان ما يرويه الشيعة عن اختلاف القرآن الموجود عند أهل البيت دليل على تحريفه يكون هذا أيضاً دليل على تحريفه عند أهل السنة ، أضف أنه توجد عند السنة آيات كانت تقرأ في عهد رسول الله وفي عهد أبي بكر وعمر ، ومع ذلك لم تدون عندما جمع القرآن ، وما قراءتها في عهد أبي بكر وعمر إلا دليل على عدم نسخها ، فليس كل القرآن الذي كان يقرأ في عهد رسول الله هو موجود في قرآننا ، لأعطيكم مثالاً من كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري ، كتاب الحدود ، الاعتراف بالزنا .

    فيقول : (لما صدر عمر من الحج وقدم المدينة خطب الناس فقال : أيها الناس قد سنت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة - ثم قال إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله , فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا , والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها بيدي : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) .

    ويقول : (في ترجمة داود بن أبي هند عن سعيد بن المسيب عن عمر " لكتبتها في آخر القرآن ") .

    ويقول : (ولولا أن يقولوا كتب عمر ما ليس في كتاب الله لكتبته , قد قرأناها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم) .

    ويقول : (ومن رواية أبي أسامة بن سهل أن خالته أخبرته قالت " لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم " فذكره إلى قوله " البتة " وزاد " بما قضيا من اللذة ") .

    ويقول : (" وأخرج النسائي أيضا أن مروان بن الحكم قال لزيد بن ثابت " ألا تكتبها , في المصحف ؟ قال : لا , ألا ترى أن الشابين الثيبين يرجمان ؟ ولقد ذكرنا ذلك , فقال عمر : أنا أكفيكم , فقال : يا رسول الله أكتبني آية الرجم , قال لا أستطيع) .

    ويقول : (أن عمر خطب الناس فقال : لا تشكوا في الرجم فإنه حق , ولقد هممت أن أكتبه في المصحف فسألت أبي بن كعب فقال : أليس إنني وأنا أستقرئها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعت في صدري وقلت أستقرئه آية الرجم وهم يتسافدون تسافد الحمر) .

    ويقول : (كان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص يكتبان في المصحف فمرا على هذه الآية فقال زيد " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الشيخ والشيخة فارجموهما البتة , فقال عمر : لما نزلت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت أكتبها ؟ فكأنه كره ذلك) .

    وفي النهاية قال : (فيستفاد من هذا الحديث السبب في نسخ تلاوتها لكون العمل على غير الظاهر من عمومها) .


    أما هذا القول الأخير في نسخ الآية فهو مردود على المؤلف ، وذلك لوجود الأدلة الصريحة على عدم نسخها .


    أما الأدلة على عدم نسخ الآية فهي كالتالي :

    1- إن تلاوة هذه الآية حتى عهد عمر دليل على عدم نسخها .

    2- قال عمر : (وقد هممت أن أكتبه في المصحف) ، فقوله هممت دليل على عدم نسخها ، فلو كانت نسخت نوقفكم أنه مأخذ على عمر أن يهم بكتابة ما نسخ .

    3- كما أن قوله : (يا رسول الله أكتبني آية الرجم) فرد الرسول : (لا أستطيع) دليل أيضاً على عدم نسخها ، فلو نسخت ما كان ينبغي له أن يطلب كتابتها في القرآن ، وكذلك قوله : (أكتبها ؟ فكأنه كره ذلك) دليل عدم النسخ ، يعني إلى هذه الدرجة يريد أن يقول أن الرسول أمر بعدم كتابتها في القرآن ، ولكن دون أن نقول نسخت .

    4- لو نسخت الآية لما استدل بها عمر على الرجم ، فإنه لا يصح الاستدلال بالمنسوخ من القرآن ، وهذا ما أراد عمر قوله للناس ، أن الحكم الشرعي لم ينسخ لأن الآية لم تنسخ ، إنما لم يرخص له في كتابتها وتدوينها .

    هذا الكلام كله يمكنكم التأكد منه عبر هذا الرابط :



    في النهاية ألخص قولي في أن الروايات على وجود زيادات في القرآن موجودة عند السنة والشيعة ، أما مشهور علماء الشيعة فقد أجمعوا أنها لا تدل على تحريف القرآن ، وكذلك مشهور علماء السنة أجمعوا على عدم تحريف القرآن ، فلم يتهم الشيعة السنة بالتهم الباطلة ، ولم يتهم السنة الشيعة بالتهم الباطلة ، إنما البلوشي والدمشقية وكل من على شاكلتهم ممن يريدون التفرقة بين المسلمين هم الذين ألقوا هذه التهم على الشيعة .

  • #2
    السلام على من اتبع الهدى

    أحسنتِ يا أختي عاشقة الحسين(ع) ،،،

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      والله البلوشي ما جاب شي من عندّه لكن جاب الأدلة من كتبكم اللتي تستندون اليها وقد وضّحها بإسم الكتاب والباب والصفحة, امّا اذا كنتم لاتستندون بما جاء في كتبكم فهذه مشكلتكم انتم.

      ولأنكم لا تستندون اصلا الاّ لما تهوى انفسكم ولما يهوا دجّالوكم...

      تعليق


      • #4
        وهذا دليل من الأدلة



        والآن انظر ماذا يقول هذا العالم الشيعي في شرحه لنص الكافي السابق - المصدر : الأنوار الوضية

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
        ردود 2
        17 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
        استجابة 1
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X