إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ذكريات مع نهاية عثمان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكريات مع نهاية عثمان

    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

    قال ابن سعد في الطبقات:3/71:

    ( كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة ، رأسهم الصحأبي عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي ، وعمرو بن الحمق الخزاعي .
    والذين قدموا من الكوفة مائتين ، رأسهم مالك الأشتر النخعي . والذين قدموا من البصرة مائة رجل ، رأسهم حكيم بن جبلة العبدي ) .

    وقال ابن عبد البر في الإستيعاب:2/411:

    ( عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري شهد الحديبية ... ممن بايع تحت الشجرة رسول الله (ص) قال أبوعمر: هوكان الأمير على الجيش الذين حصروا عثمان وقتلوه ) . انتهى .
    وفي مجمع الزوائد:9/95:

    (عن مالك يعني ابن أنس قال:
    قتل عثمان فأقام مطروحاً على كناسة بني فلان ثلاثاً ، وأتاه اثنا عشر رجلاً منهم جدِّي مالك بن أبي عامر ، وحويطب بن عبد العزى ، وحكيم بن حزام ، وعبد الله بن الزبير وعائشة بنت عثمان ، معهم مصباح في حُق ، فحملوه على باب وإن رأسه تقول على الباب طَقْ طَقْ ، حتى أتوا البقيع فاختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أوحويطب بن عبدالعزى ، شك عبدالرحمن . ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بني مازن فقال: لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس غداً !! فحملوه حتى أتوا به حِشَّ كوكب ، فلما دلوْه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان فقال لها ابن الزبير: أسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عينك ، فلما دفنوه وسووا عليه التراب ، قال لها ابن الزبير: صيحي ما بدا لك أن تصيحي). انتهى.

    وقال: (رواه الطبراني وقال الحش البستان ، ورجاله ثقات ).
    (راجع المعجم الكبير للطبراني:1/78 ، وتاريخ دمشق:39/532 ، وتهذيب الكمال:19/457، وتلخيص الحبير لابن حجر:5/275 .
    وهذا النص الموثق ، يدل على مدى ما وصلت اليه نقمة الصحابة على عثمان ، حيث تركوا جنازته مرمية ثلاثة أيام في مكان غير مناسب ، وحرَّموا الصلاة عليها ودفنها !

    حتى تجرأ بضعة أشخاص في الليلة الثالثة فأخذوا جنازته ليلاً سراً عن المسلمين ليدفنوه في البقيع ، وكانوا على عجلة وخوف أن يشعر بهم المسلمون ، فرآهم شخص وهددهم بأنهم إن صلوا عليه أودفنوه في مقابر المسلمين فسيخبر الصحابة والتابعين غداً ! فخافوا وهربوا بجنازته الى خارج البقيع ، وكسروا جدار بستان نخل ليهودي(حش كوكب)ودفنوه فيه طمّاً بلا لحد ولا لبن ، ولم يسمح ابن الزبير لابنة عثمان أن تبكي أباها حتى لايسمع المسلمون بكاءها ، فيحضروا ويأخذوا الجنازة منهم ويرمونها !
    وينبغي التحفظ في أسماء الذين حضروا دفنه ، لأنهم كانوا يزعمون ذلك فيما بعد تقرباً الى معاوية !
    وكذلك عدم ذكرهم حماية علي عليه السلام للذين دفنوه !

    وفي رواية ابن قتيبة في الإمامة والسياسة:1/64: (فاحتملوه على باب وإن رأسه ليقول: طق طق ، فوضعوه في موضع الجنائز ، فقام إليهم رجال من الأنصار فقالوا لهم: لا والله لاتصلون عليه....فاحتملوه ثم انطلقوا مسرعين.... فدفنوه ولم يلحدوه بلبن ، وحَثَوْا عليه التراب حثواً ). انتهى .

    قال الأميني رحمه الله في الغدير:9/93:

    (روى المدائني في كتاب مقتل عثمان:
    أن طلحة منع من دفنه ثلاثة أيام ، وإن علياً لم يبايع الناس إلا بعد قتل عثمان بخمسة أيام ، وأن حكيم بن حزام أحد بني أسد بن عبد العزى ، وجبير بن مطعم بن الحرث بن نوفل استنجدا بعلي على دفنه ، فأقعد طلحة لهم في الطريق ناساً بالحجارة فخرج به نفر يسير من أهله وهم يريدون به حائطاً بالمدينة يعرف بحش كوكب كانت اليهود تدفن فيه موتاهم ، فلما صار هناك رجم سريره وهموا بطرحه ، فأرسل علي إلى الناس يعزم عليهم ليكفوا عنه ، فكفوا فانطلقوا به حتى دفنوه في حش كوكب .

    وأخرج المدائني في الكتاب قال:
    دفن عثمان بين المغرب والعتمة ، ولم يشهد جنازته إلا مروان بن الحكم وابنة عثمان وثلاثة من مواليه ، فرفعت ابنته صوتها تندبه وقد جعل طلحة ناساً هناك أكمنهم كميناً فأخذتهم الحجارة وصاحوا: نعثل نعثل !
    فقالوا: الحائط الحائط ، فدفن في حائط هناك !

    أخرج الواقدي قال:
    لما قتل عثمان تكلموا في دفنه فقال طلحة:
    يدفن بدير سلع. يعني مقابر اليهود. ورواه الطبري في تاريخه:5/143غيرأن فيه مكان طلحة: رجل). انتهى.

    رواية المدائني،وقد رواها الطبري في تاريخه:3/439 ، وجاء في رواية أخرى له:
    (حتى انتهوا إلى نخلات عليها حائط ، فدقوا الجدار ثم قبروه في تلك النخلات...فذهبت نائلة تريد أن تتكلم فزبرها القوم وقالوا أنا نخاف عليه من هؤلاء الغوغاء أن ينبشوه ، فرجعت نائلة إلى منزلها ). انتهى .

    وفي تاريخ الطبري:3/440 ،
    عن أبي عامر قال:
    (كنت أحد حملة عثمان حين قتل حملناه على باب ، وإن رأسه لتقرع الباب لإسراعنا به ، وإن بنا من الخوف لأمراً عظيماً حتى واريناه في قبره في حش كوكب ) . انتهى .



  • #2
    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

    و انظروا الى من حرض الناس على قتل عثمان !!

    يظهر أن طلحة هو الذي كان ينفق على عائشة ، بعد أن قطع عثمان ميزانيتها الشخصية الكبيرة التي ميزها بها عمر ،
    فقد روى الطبري في المسترشد ص507:

    ( أن عائشة وحفصة أتتا عثمان بن عفان تطلبان منه ما كان أبواهما يعطيانهما ، فقال لهما:
    لا والله ولا كرامة ، ما زاد لكما عندي !
    فألحَّتا ، وكان متكئاً فجلس وقال: ستعلم فاطمة أيُّ ابن عم لها أنا اليوم !
    ثم قال لهما: ألستما اللتين شهدتما عند أبويكما ولفقتما معكما أعرابياً يتطهر ببوله ، مالك بن أوس بن الحدثان ، فشهدتما معه أن النبي(ص)قال: لا نورث ما تركناه صدقة ؟! فمرةً تشهدون أن ما تركه رسول الله صدقة ، ومرةً تطالبون ميراثه) ! انتهى.

    وفي أمالي المفيد ص125:
    ( فقال لها: لا أجد لك موضعاً في الكتاب ولا في السنة ، وإنما كان أبوك وعمر بن الخطاب يعطيانك بطيبة من أنفسهما ، وأنا لا أفعل .
    قالت له: فأعطني ميراثي من رسول الله(ص) فقال لها: أولم تجيئي أنت ومالك بن أوس النصري فشهدتما أن رسول الله(ص) لايورث ، حتى منعتما فاطمة ميراثها وأبطلتما حقها ، فكيف تطلبين اليوم ميراثاً من النبي(ص)؟!
    فتركته وانصرفت !

    وكان عثمان إذا خرج إلى الصلاة أخذت قميص رسول الله(ص)على قصبة فرفعته عليها ثم قالت: إن عثمان قد خالف صاحب هذا القميص ، وترك سنته !! ). انتهى .

    وقال الرازي في المحصول:4/343:
    (الحكاية الثانية أن عثمان عنه أخر عن عائشة بعض أرزاقها فغضبت ثم قالت:
    يا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية وسلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك ! والله لولا الصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذووا بصائر يذبحونك كما يذبح الجمل !
    فقال عثمان:
    ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شيئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ .
    فكانت عائشة تحرض عليه جهدها وطاقتها وتقول: أيها الناس هذا قميص رسول الله(ص)لم يَبْلَ وقد بليت سنته ! أقتلوا نعثلاً قتل الله نعثلاً .

    وفي شرح النهج:6/215:
    (وروى المدائني في كتاب الجمل ، قال: لما قتل عثمان كانت عائشة بمكة وبلغ قتله إليها وهي بسراف ، فلم تشك في أن طلحة هو صاحب الأمر ، وقالت:
    بعداً لنعثل وسحقاً ! إيهٍ ذا الإصبع ! إيهٍ أبا شبل ! إيهٍ يا ابن عم ! لكأني أنظر إلى إصبعه وهويبايع له: حُثُّوا الإبل ودعدعوها .

    قال: وقد كان طلحة حين قتل عثمان أخذ مفاتيح بيت المال ، وأخذ نجائب كانت لعثمان في داره ، ثم فسد أمره فدفعها إلى علي بن أبي طالب !

    تعليق


    • #3
      ما جمعه عثمان معه في قبره

      اللهم صل وسلم على محمد و آل محمد

      قال ابن سعد في الطبقات:3/136
      إن عبد الرحمن بن عوف توفي وكان فيما ترك ذهبٌ قطع بالفؤوس ، حتى مَجَلت أيدي الرجال منه ). انتهى .


      (قال الحلبي في سيرته:2/87:
      وكان من جملة ما انتقم به على عثمان أنه أعطى ابن عمه مروان بن الحكم مائة ألف ، وخمسين أوقية .

      وروى البلاذري في الأنساب:5/25 ، وابن سعد في الطبقات:3/44:
      أن عثمان كتب لمروان بخمس مصر ، وأعطى أقرباءه المال ، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها ، واتخذ الأموال (المزارع والعقارات)واستسلف من بيت المال ).

      وقال ابن الأثير في الكامل:3/38:
      (وظهر بهذا أن عثمان أعطى عبد الله بن سعد خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتتحت فيها جميع إفريقية ).

      وفي رواية الواقدي وابن كثير في تاريخه:7/152:
      (صالح عثمان خمس إفريقية بطريقها على ألفي ألف دينار ، فأطلقها كلها عثمان في يوم واحد لآل الحكم ، ويقال: لآل مروان ).

      وفي تاريخ الطبري:5/50:
      (كان الذي صالحهم عليه ألفي ألف دينار وخمسمائة ألف دينار وعشرين ألف دينار....
      إلى أن قال: كان الذي صالحهم عبد الله بن سعد على ثلاثمائة قنطار ذهب ، فأمر بها عثمان لآل الحكم ، قلت:
      أو لمروان ؟ قال: لا أدري...).

      وقال اليعقوبي في تاريخه:2/145:
      زوج عثمان ابنته من عبد الله بن خالد بن أسيد وأمر له بستمائة ألف درهم ، وكتب إلى عبد الله بن عامر أن يدفعها إليه من بيت مال البصرة !

      وجاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/67:
      أن عثمان أعطى أبا سفيان بن حرب مائتي ألف من بيت المال في اليوم الذي أمر لمروان بن الحكم بمائة ألف من بيت المال .
      وأورد فيه أيضاً أنه أعطى عبد الله بن أبي سرح جميع ما أفاء الله عليه في فتح إفريقية بالمغرب ، وهي من طرابلس الغرب إلى طنجة ، من غير أن يشركه فيه أحد من المسلمين !
      وأورد البلاذري في الأنساب:5/49 وابن كثير في تاريخه:7/157وغيرهما:
      أنه بعث عثمان إلى ابن أبي حذيفة بثلاثين ألف درهم وبجمل عليه كسوة ، فأمر فوضع في المسجد وقال: يا معشر المسلمين ألا ترون إلى عثمان يخادعني عن ديني ويرشوني عليه !

      كما وقد ذكره الشيخ الأميني في غديره:9/144 ، وأدرج في:8/286 قائمة بجملة من هباته مع مصادرها ،( فقد أعطى لمروان500000 دينار ذهب ، و100000 درهم فضة ، ولابن أبي سرح 100000 دينار ، ولطلحة ضعفه مع ثلاثين مليون درهم مرة ، ومليونين ومئتين ألف درهم فضة ، ولعبد الرحمن2560000 دينار ، وليعلي بن أمية نصف مليون دينار ، ولزيد بن ثابت مائة ألف دينار. . وهكذا دواليك للحَكَم وآل الحَكَم ، والحارث ، وسعيد ، والوليد ، وعبد الله ، وأبي سفيان ، والزبير وابن أبي الوقاص ، وغيرهم من حزبه وأعوانه يطول علينا درجها فضلا من إحصائها ). انتهى.

      تعليق


      • #4
        مواقف الصحابة من عثمان ( الخليفة ) !

        اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

        قال ابن قتيبة في الإمامة والسياسية:1/34:
        ( أقام أهل الكوفة وأهل مصر بباب عثمان ليلاً ونهاراً ، وطلحة يحرض الفريقين جميعاً على عثمان .
        ثم إن طلحة قال لهم:
        إن عثمان لا يبالي ما حصرتموه ، وهويدخل إليه الطعام والشراب ، فامنعوه الماء أن يدخل عليه ) !

        وفي شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي:1/344:
        ( عن الزبير أنه قيل له (أي لطلحة) إن عثمان محصور وإنه قد منع الماء !
        فقال: وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ ) !

        وفي أمالي الطوسي ص714:
        ( وقيل لعلي : إن عثمان قد منع الماء ، فأمر بالروايا فعُكمَت ، وجاء للناس عليٌّ فصاح بهم صيحةً فانفرجوا ، فدخلت الروايا ، فلما رأى علي اجتماع الناس ووجوههم ، دخل على طلحة بن عبيدالله وهومتكئ على وسائد ، فقال: إن هذا الرجل مقتول فامنعوه . فقال: أما والله ، دون أن تعطي بنوأمية الحق من أنفسها ) !

        أرسل عثمان وهو محاصر رسالة مع عبد الله بن عباس الى علي عليه السلام ، يسأله فيها الخروج إلى أرضه بينبع ليقلَّ هَتْفُ الناس باسمه للخلافة ، بعد أن كان سأله مثل ذلك من قبل ، فقال عليه السلام :
        يا ابن عباس ما يريد عثمان إلا أن يجعلني جملاً ناضحاً بالغرب ، أقبل وأدبر !
        بعث إليَّ أن أخرج ، ثم بعث إليَّ أن أقدم ، ثم هوالآن يبعث إليَّ أن أخرج ! والله لقد دفعت عنه حتى خشيت أن أكون آثماً ).( نهج البلاغة:2/233).

        وقال الشيخ محمد عبده في هامشه:
        ( كان الناس يهتفون باسم أمير المؤمنين للخلافة ، أي ينادون به وعثمان محصور، فأرسل إليه عثمان يأمره أن يخرج إلى ينبع ، وكان فيها رزق لأمير المؤمنين فخرج ، ثم استدعاه لينصره فحضر ، ثم عاود الأمر بالخروج مرة ثانية ) ! انتهى .

        وفي الأنساب للبلاذري:5/81:
        عن ابن سيرين: لم يكن من أصحاب النبي(ص) أشد على عثمان من طلحة ) !

        وفي شرح نهج البلاغة:9/35:
        (روى أن عثمان قال: ويلي على ابن الحضرمية يعني طلحة ، أعطيته كذا وكذا بهاراً ذهباً !!!! ، وهويروم دمي يحرض على نفسي ! اللهم لا تمتعه به ولقه عواقب بغيه ) . انتهى .
        والبهار جلد ثور ، يوضع فيه الذهب غير المسكوك ، وقد يصل الى300 كيلو .

        قال الأميني في الغدير:9/96:
        (أخرج البلاذري من طريق يحيى بن سعيد قال: كان طلحة قد استولى على أمر الناس في الحصار ، فبعث عثمان عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، إلى علي بهذا البيت:
        وإن كنتُ مأكولاً فكن أنت آكلي وإلا فأدركني ولمَّا أمَزَّقِ

        تعليق


        • #5
          من جرائم عثمان في حق صحابة رسول الله صل الله عليه و آله وسلم

          قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
          «من أبغض عمّارا أبغضه الله».
          أنظر مسند أحمد 4: 89
          فما بالك إذن بمن قتله واجترأ عليه بالضرب والشتم من عثمان ووزيره مروان بن الحكم،
          وإليك القصة كما أوردها ابن قتيبة في كتابه (الامامة والسياسة):
          «... ثم تعاهد القوم ليدفعن الكتاب في يد عثمان، وكان ممّن حضر الكتاب عمّار بن ياسر والمقداد بن الاسود، وكانوا عشرة، فلمّا خرجوا بالكتاب ليدفعوه إلى عثمان والكتاب في يد عمار جعلوا يتسللون عن عمّار حتّى بقي وحده، فمضى حتّى جاء دار عثمان، فاستأذن عليه، فأذن له في يوم شات فدخل عليه وعنده مروان بن الحكم وأهله من بني أُميّة، فدفع إليه الكتاب فقرأه فقال له: أنت كتبت هذا الكتاب؟ قال نعم، قال: ومن كان معك؟ قال كان معي نفر تفرّقوا فَرقاً منك، قال: من هم؟ قال: لا أُخبرك بهم، قال: فلم اجترأت علىّ من بينهم؟ فقال مروان: يا أمير المؤمنين إنّ هذا العبد الاسود (يعني عمار) قد جَرّأ عليك الناس، وإنّك إن قتلته نكّلت به من وراءه، قال عثمان: اضربوه، فضربوه وضربه عثمان معهم حتّى فتقوا بطنه، فغشي عليه، فجرّوه حتّى طرحوه على باب الدار، فأمرت به أُم سلمة زوج النبي عليه الصلاة والسلام فأدخل منزلها...»(1) .) الامامة والساسية1: 50 ـ 51.

          «ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر»(1) .
          وأبو ذرّ هذا نفاه عثمان بن عفّان إلى الشام، لكن معاوية خاف منه ومن صرامته في الحق فأرسل لعثمان كتاباً قال له فيه: انقذني من أبي ذرّ، فأرجعه عثمان وشتمه ونفاه إلى صحراء الربذة حتّى مات هناك، فصدق فيه قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم):

          «تمشي وحدك وتموت وحدك وتُبعث وحدك»


          بل إنّ هذا الصحابي الجليل القدر لم يجد حين حضرته الوفاة كفناً يُكفّنُ فيه، في حين كان مروان بن الحكم وغيره من بني أُميّة المجرمين يتنعّمون ويبذّرون مال الله على شهواتهم، فإنا لله وإنا إليه راجعون

          تعليق


          • #6
            وبعد هذه السيرة المختصرة يتضح لنا لماذا لم يخرج أي من الصحابة لنصرة عثمان وتركوه لمصيره الذي يستحقه حتى اللعين معاوية لم ينطق بحرف لنصرة عثمان واكتفى بانتظار نهاية الخليفة !!!
            التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 04-02-2009, 08:26 PM.

            تعليق


            • #7
              ولماذا لم يصلي عليه الامام علي ع اليس عثمان من كبار الصحابه كما يدعي الوهابيه

              تعليق


              • #8
                هل من جواب؟

                لماذا لم يصل أحدا من الصحابة على عثمان بعد أن قتلوه ؟

                تعليق


                • #9
                  أ هكذا تكون نهاية خليفة ومسلم ؟!


                  يثور عليه الصحابة ويهجمون على داره ويقتلوه ويرفضون الصلاة عليه و تجهيزه ودفنه !!!!!!!


                  تعليق


                  • #10
                    حتى إذا جاء دور عثمان أساء لهؤلاء الصحابة، وأطلق يد أقاربه، وأخذ بسياسة الشدة والعنف وأساء إليهم لا سيما عمار وأبو ذر، وقد قال رسول الله(ص) في عمار " من عادى عماراً عاداه الله ومن أبغض عماراً أبغضه الله" ولم يراع حقه من رسول الله(ص) وقد قال فيه "عمار جلدة ما بين العين والأنف ومتى تنكأ الجلدة يدمى الأنف".
                    ومما تعرض له من حوادث ضرب عثمان لعمّار ضرباً موجعاً حتى غشي عليه وحدث له فتق، وقال عمّار بعد إفاقته من إغماءته: "الحمد لله ليس هذا أول يوم أؤذينا فيه في الله"، وكان ذلك على أثر استيلاء عثمان على جواهر وحليّ وما إلى ذلك.

                    http://arabic.bayynat.org.lb/alam/ammar.htm

                    تعليق


                    • #11
                      بعد هذه السيرة العثمانية كيف تقولون يا سنة ان عثمان افضل من الامام علي؟

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
                        بعد هذه السيرة العثمانية
                        كيف تقولون يا سنة ان عثمان افضل من الامام علي؟

                        تعليق


                        • #13
                          هنا لنا ان نساءلهم

                          كيف يكون الصحابة كلهم عدول ومصيرهم الجنة

                          وقد قتل بعضهم بعضا ؟؟؟!!!

                          الى متى الغفلة او التغافل ؟؟

                          افيقو ياسنة ودعو النظرية الغير مبرهنة (عدالة الصحابة)

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نبع المودة
                            هنا لنا ان نساءلهم

                            كيف يكون الصحابة كلهم عدول ومصيرهم الجنة

                            وقد قتل بعضهم بعضا ؟؟؟!!!

                            الى متى الغفلة او التغافل ؟؟

                            افيقو ياسنة ودعو النظرية الغير مبرهنة (عدالة الصحابة)
                            بسمه تعالى

                            خصوصا و أن بعضهم كان ممن بايع تحت الشجرة التي رضي الله عمن بايع تحتها كما يحتج السنة ..

                            بوركتِ أختي الغالية زهر الشوق حفظكِ الرحمن و عائلتكِ بحق محمد و آل محمد ...

                            تعليق


                            • #15
                              جزاك الله خير اختي الكريمة
                              عثمان رأى زوجته تهان وتضرب وهو لم يحرك ساكنا لماذا لم ينصرها
                              الوهابية يتهمون الامام علي عليه السلام بخذلان السيدة فاطمة عليها السلام(معاذ الله) لكنهم يصمتون كصمت اهل القبور عند ذكر مقتل عثمان وعدم دفاعه عن زوجته
                              قوم اصحاب عيون عوراء

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X