بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإن واقع دراسة العلوم الدينية في البحرين يعد لغزاً محيراً..
فهل كثرة الحوزات والمدارس الدينية يعد تقدماً أم تراجعاً؟؟
هذه قائمة بأهم الحوزات في البلاد، ولا أعلم إن كان يوجد غيرها من الحوزات، علاوة على حوزات نسائية أخرى..
- حوزة العلمين
- حوزة الإمام الباقر (ع)
- حوزة الإمام زين العابدين (ع)
- حوزة أمير المؤمنين (ع)
- حوزة الهدى
- حوزة دار السلام
- مدرسة الشيخ عبدالحسن
- المدرسة المنصورية
إن وجود هذه الحوزات والإهتمام بها وتطويرها يعد تطوراً وإن عائلة آل عصفور قامت بإكتشاف موقع الحوزة القديمة للشيخ حسين العصفور (قدس سره) والتنقيب عن آثارها:

وهم يقومون الآن بتشييدها من جديد وفق معايير متطورة..
ولكن مع كثرة هذه الحوزات يقل عدد طلاب العلم، وتصبح هذه الحوزات مهجورة ولا يوجد في كل حوزة إلا عدد قليل من الطلاب، ويقل وجود المدرسين الأكفاء في هذه الحوزات والمدارس، فالطالب لا يأخذ من العلم إلا الشيء القليل، فيكمل دراسة المقدمات في 10 سنوات !!
فما هو السبيل لتنظيم الدراسة الدينية في البحرين؟؟
إنني أرى أن يتم بناء صالة للدراسة الحوزوية في إحدى مناطق البحرين، وتكون فيها الدراسة لجميع طلاب البحرين كل على حسب حوزته المنتسب إليها..
تعليق