كيان ٌ 00 و كون
كيان ٌ وكون
ويكتب البدء قصتهُ
في عمق السديم
حلمُ الأرض
هذه الجزيئات ُ
التي تعتصرُ الألم
تنبض ُ احتفاء ً 00
بهذه الجبال 00
التي 00 تطلع ُ
تطلع
تُدخلُ البحر00
تُخرجهُ00
ويندفعُ الألم المصهور
ما غما الجذور
وعندما 00
يستريحُ جسدُ الأرض
تُعلن الهيولى :
أنا البدءُ 00
وكلُ شيء ٍ 00 مُباح ٌ للنشوة 0
0000000000
ومن هيولى 00
حتى 00 البشر
ومن خلية ٍ 00
حتى 00 السنبلة 00
انطلاقاتُ الحب
في جنائن الأفئدة 00
هديرُ الغمامة الأولى 00
حلمُ الرمل 00 وعشقُ القمر
تاريخُ الماء 00 ونمو الظلال 00
قدرُ السعادة 00 والخيبة 00
وكتاب ٌ 00 يثقب الوجه 00
يدخلُ الذاكرة 00
يعلن : في البدء كان الكلمة
ويقرأ : إقرأ باسم ربك الذي خلق
0000000000
كيان ٌ 00 و00 كون
ويكتبُ البدءُ قصته ُ 00
أنا المسافرُ 00
لا بيت لي 00 غيرُ الجرح00
في شظاياي 00 خلاياي 00
وفي عيني 00 حنيني 00
وكلُ هذي القباب الخضر 00 وروائح البخور
تقلب ُ ذاكرتي 00
في دروب الطفولة
بين الزيتون والسنديان 0
والجدة ُ التي تنادي الله 00
في نار البخور التائهة 0
0000000000
مرة ً 00
التقيتُ طريقي 00
وكان بيننا 00
ما يشبهُ التوحد 00
خائفين أن نصحو 00
ويلبس وجُهنا 00
أحاديث البيوت 00
التي أخذتني 00
على وهم الحضور 00
خائفين أن نصحو 00
- كُنا -
غمرني الضوءُ 00
مثل نبي 00
وصار طريقي
امرأة ً 00
ظلا ُ يجري 00
وجوها ً 00 تدفقت
دما ً 00
دمعا ً 00
ورمالا ً 00
أجسادا ً 00 لا تعرفُ أسماءها 00
في مداراتها 00
عذابات ُ الضحكات الأخيرة 00
في صورتها 00
يكتبُ النظامً العالميُ الجديد
إلى كل الذين :
بذروا الحبوب ,
وغرسوا الزيتون 00 :
وقاتلوا من أجل الحياة 00
أنا 00 العصرُ الطالعُ من دمائكم 00
أنا اللحظة ُ 00
والمسافة ُ00
والجهات 00
0000000000
ويقولون :
كانت الأرضُ 00 قارة ً واحدة 00
اسمها بانجيبا
ويقولون :
أُمنا الأرضُ 00 عظامُها الحجارة
أدخلتنا 00 أول اللهب 00
وشردت في آخر الأغنيات
رمتنا 00 خلف الريح
وأغمدت 00 خنجرا ً في نشوتها 00
فالتهب الحجر 00
وفي بهاء الرماد
تنور الحجر 00
وفي داره العالية 00
استوقفنا نجم ٌ 00
يتحدثُ لنفسه ويقول :
حجر ٌ للسلام 000
سلام ٌ للحجر 00
وعليك السلام
أيها الحجر 000
أيها الحجر 00
أيها الـ 000 حـ 00 جــ 00 ر
-----------------------
كيان 00 وكون 00 هما أيضا ً اسمان اطلقهما الكاتب على ولديه 0
السديم : إشارة إلى الفرضية السديمية في نشوء وتشكل الأرض 0
الماغما : هي الصهارة السيلكاتية والتي تندفع من باطن الأرض إلى خارجها على شكل براكين أو تستقر في داخلها على هيئة دسيسة
مُهلية 0
في البدء كان الكلمة : ( الكتاب المقدس )
إقرأ باسم ربك : القرآن الكريم – سورة العلق 0
بانجيبا : القارة الأولى قبل أن تتكسر اليابسة وتتباعد إلى شكلها الخالي 0
أمنا الأرض 00 عظامها الحجارة : من الميثولوجيا اليونانية 0
المصدر : شعر الدكتور – محمد توفيق يونس
كيان ٌ وكون
ويكتب البدء قصتهُ
في عمق السديم
حلمُ الأرض
هذه الجزيئات ُ
التي تعتصرُ الألم
تنبض ُ احتفاء ً 00
بهذه الجبال 00
التي 00 تطلع ُ
تطلع
تُدخلُ البحر00
تُخرجهُ00
ويندفعُ الألم المصهور
ما غما الجذور
وعندما 00
يستريحُ جسدُ الأرض
تُعلن الهيولى :
أنا البدءُ 00
وكلُ شيء ٍ 00 مُباح ٌ للنشوة 0
0000000000
ومن هيولى 00
حتى 00 البشر
ومن خلية ٍ 00
حتى 00 السنبلة 00
انطلاقاتُ الحب
في جنائن الأفئدة 00
هديرُ الغمامة الأولى 00
حلمُ الرمل 00 وعشقُ القمر
تاريخُ الماء 00 ونمو الظلال 00
قدرُ السعادة 00 والخيبة 00
وكتاب ٌ 00 يثقب الوجه 00
يدخلُ الذاكرة 00
يعلن : في البدء كان الكلمة
ويقرأ : إقرأ باسم ربك الذي خلق
0000000000
كيان ٌ 00 و00 كون
ويكتبُ البدءُ قصته ُ 00
أنا المسافرُ 00
لا بيت لي 00 غيرُ الجرح00
في شظاياي 00 خلاياي 00
وفي عيني 00 حنيني 00
وكلُ هذي القباب الخضر 00 وروائح البخور
تقلب ُ ذاكرتي 00
في دروب الطفولة
بين الزيتون والسنديان 0
والجدة ُ التي تنادي الله 00
في نار البخور التائهة 0
0000000000
مرة ً 00
التقيتُ طريقي 00
وكان بيننا 00
ما يشبهُ التوحد 00
خائفين أن نصحو 00
ويلبس وجُهنا 00
أحاديث البيوت 00
التي أخذتني 00
على وهم الحضور 00
خائفين أن نصحو 00
- كُنا -
غمرني الضوءُ 00
مثل نبي 00
وصار طريقي
امرأة ً 00
ظلا ُ يجري 00
وجوها ً 00 تدفقت
دما ً 00
دمعا ً 00
ورمالا ً 00
أجسادا ً 00 لا تعرفُ أسماءها 00
في مداراتها 00
عذابات ُ الضحكات الأخيرة 00
في صورتها 00
يكتبُ النظامً العالميُ الجديد
إلى كل الذين :
بذروا الحبوب ,
وغرسوا الزيتون 00 :
وقاتلوا من أجل الحياة 00
أنا 00 العصرُ الطالعُ من دمائكم 00
أنا اللحظة ُ 00
والمسافة ُ00
والجهات 00
0000000000
ويقولون :
كانت الأرضُ 00 قارة ً واحدة 00
اسمها بانجيبا
ويقولون :
أُمنا الأرضُ 00 عظامُها الحجارة
أدخلتنا 00 أول اللهب 00
وشردت في آخر الأغنيات
رمتنا 00 خلف الريح
وأغمدت 00 خنجرا ً في نشوتها 00
فالتهب الحجر 00
وفي بهاء الرماد
تنور الحجر 00
وفي داره العالية 00
استوقفنا نجم ٌ 00
يتحدثُ لنفسه ويقول :
حجر ٌ للسلام 000
سلام ٌ للحجر 00
وعليك السلام
أيها الحجر 000
أيها الحجر 00
أيها الـ 000 حـ 00 جــ 00 ر
-----------------------
كيان 00 وكون 00 هما أيضا ً اسمان اطلقهما الكاتب على ولديه 0
السديم : إشارة إلى الفرضية السديمية في نشوء وتشكل الأرض 0
الماغما : هي الصهارة السيلكاتية والتي تندفع من باطن الأرض إلى خارجها على شكل براكين أو تستقر في داخلها على هيئة دسيسة
مُهلية 0
في البدء كان الكلمة : ( الكتاب المقدس )
إقرأ باسم ربك : القرآن الكريم – سورة العلق 0
بانجيبا : القارة الأولى قبل أن تتكسر اليابسة وتتباعد إلى شكلها الخالي 0
أمنا الأرض 00 عظامها الحجارة : من الميثولوجيا اليونانية 0
المصدر : شعر الدكتور – محمد توفيق يونس
تعليق