إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صفات الشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صفات الشيعة

    عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام )قال :قال لي :
    يا جابر أيكفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فو الله ما شيعتنا إلا من أتقى الله وأطاعه , وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والأمانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعاهد للجيران من الفقراء والمسكنة والغارمين والأيتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الألسن عن الناس إلا من خير وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء "إلى أن قال " أحب العباد إلى الله عز وجل أتقاهم وأعملهم بطاعته , يا جابر والله ما نتقرب إلى الله عز وجل إلا بالطاعة وما معنا براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة من كان لله مطيعا ً فهو لنا ولي , ومن كان لله عاصيا ً فهو لنا عدو , وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع .


    عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال :
    إنا لا نعدُ الرجل مؤمنا ً حتى يكون لجميع أمرنا متبعا مريداً ,ألا ومن إتباع أمرنا وإرادته الورع فتزينوا به يرحمكم الله وكيدوا أعداءنا به ينعشكم الله.


    عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال :
    امتحنوا شيعتنا عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها ؟ والى أسرارنا كيف حفظهم لها عند عدونا ؟ وإلى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها ؟


    قال أبو عبد الله (عليه السلام ) :
    ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا ولكن شيعتنا من وافقنا بلسانه وقلبه واتبع آثارنا وعمل بأعمالنا أوُلئك شيعتنا .

    عن ابن فضال قال سمعت الرضا (عليه السلام ) يقول :
    من واصل لنا قاطعا ً أو اقطع لنا واصلا ً أو مدح لنا عائبا ً أو أكرم لنا مخالفا ً فليس منا ولسنا منه

  • #2
    موضوع رائع كصاحبه
    ادامك الله للمنتدى

    تحياتي لك

    نسالك الدعاء
    نوسي

    تعليق


    • #3
      - صفات الشيعة- الشيخ الصدوق ص 2 :
      حدثنا محمد بن يحيى العطار الكوفى عن ابيه عن موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن زيد النوفلي عن على بن سالم عن ابيه عن ابى بصير قال قال الصادق ( ع ) شيعتنا أهل الورع وا لاجتهاد وأهل الوفاء والامانة وأهل الزهد والعبادة أصحاب احدى وخمسين ركعه فى اليوم والليلة القائمون بالليل الصائمون بالنهار يزكون اموالهم ويحجون البيت و يجتنبون كل محرم

      - صفات الشيعة- الشيخ الصدوق ص 10 :
      حدثنى محمد بن الحسن الصفار عن احمد بن محمد البرقى عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله عمرو ابن ابى المقدام عن أبيه عن ابى جعفر ( ع ) انه قال : يا ابا المقدام انما شيعة على صلوات الله عليه الشاحبون الناحلون الذابلون ذابله شفاههم من القيام خميصة بطونهم مصفره ألوانهم متغيرة وجوههم إذا جنهم الليل اتخذوا الأرض فراشا واستقبلوها بجباههم باكية عيونهم ، كثيرة دموعهم ، صلاثهم كثيرة ، ودعاؤهم كثير ، تلاوتهم كتاب الله ، يفرحون الناس و هم يحزنون

      - صفات الشيعة- الشيخ الصدوق ص 10 :
      ، قال حدثنى محمد بن احمد بن على بن الصلت عن احمد بن محمد عن السندي بن محمد قال : قوم تبع أمير المؤمنين ( ع ) فالتفت إليهم قال ما أنتم عليه قالوا شيعتك أمير المؤمنين قال مالى لاأرى عليكم سيماء الشيعة ، قالوا و ما سيماء الشيعة قال صفر الوجوه السهر ، خمص البطون من الصيام ، ذبل الشفاه من الدعاء عليهم غبرة الخاشعين

      - صفات الشيعة- الشيخ الصدوق ص 11 :
      جابر الجعفي قال قال أبو جعفر ( ع ) يا جابر يكتفى من اتخذ التشيع يقول بحبنا اهل البيت ، فو الله ما شيعتنا إلا من اتقى الله واطاعه ، وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع و التخشع و أداء الأمانة و كثره ذكر الله والصوم والصلاه والبر بالوالدين و التعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الالسن الناس إلا من خير و كانوا امناء عشائرهم فى الاشياء قال جابر : يا بن رسول الله ما نعرف أحدا بهذه الصفة فقال لى يا جابر لا تذهبن بك المذاهب حسب أن يقول احب عليا صلوات الله عليه واتولاه فلو قال انى احب رسول الله ( ص ) ورسول الله خير من على ثم لايتبع سيرته ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة احب العباد الى الله واكرمهم اتقاهم له واعملهم بطاعته يا جابر ما يتقرب العبد الى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة ، ما معنا برائة النار ولاعلى الله لأحد منكم حجة ، من كان لله مطيعا فهو لنا ولى ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو و لا تنال ولايتنا بالعمل والورع

      - صفات الشيعة- الشيخ الصدوق ص 13 :
      قال قال أبو جعفر ( ع ) لجابر يا جابر نما شيعة على ( ع ) من لا يعدو صوته سمعه ولا شحناؤه بدنه ، لا يمدح لنا قاليا ، ولا يواصل لنا مبغضا و لا يجالس لنا عائبا شيعة على ( ع ) من لا يهر هرير الكلب ، و لا يطمع طمح الغراب ، و لا يسأل الناس و ان مات جوعا ، اولئك الخفيفة عيشتهم ، المنتقلة ديارهم ان شهدوا لم يعرفوا ، و ان غابوا لم يفتقدوا وان مرضوا يعادوا ، و ان ماتوا لم يشهدوا ، فى قبورهم يتزاورون قلت ، و اين أطلب هؤلاء قال فى أطراف الأرض بين الأسواق ، و هو قول الله تعالى عز وجل اذله على المؤمنين أعزه على الكافرين

      - صفات الشيعة- الشيخ الصدوق ص 17 :
      حدثنى محمد بن على ماجيلويه ، قال حدثنى عمى محمد بن ابى قاسم ، عن هارون بن مسلم عن مسعدة صدقه ، قال سئل أبو عبدالله ( ع ) عن شيعتهم ، فقال شيعتنا من قدم ما استحسن وامسك ما استقبح وأظهر الجميل و سارع بالأمر الجليل رغبة الى رحمة الجليل فذاك منا والينا ومعنا حيث ما كنا حدثنى محمد بن موسى المتوكل رحمه الله قال حدثنى عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن الأصبغ بن نباتة قال خرج على ( ع ) ذات يوم و نحن مجتمعون فقال من انتم وما اجتماعكم ، فقلنا قوم من شيعتك يا أمير المؤمنين فقال مالى لاأرى سيماء الشيعة ، عليكم ، فقلنا وما سيماء الشيعة ، فقال ( ع ) صفر الوجوه من صلاه الليل ، عمش العيون من مخافة ، ذبل الشفاه من الصيام ، عليهم غبرة الخاشعين

      - صفات الشيعة- الشيخ الصدوق ص 17 :
      قال حدثنى سعد بن عبد الله عن ابى بصير عن ابى عبد الله ( ع ) قال قلت جعلت فداك صف لى شيعتك ، قال ( ع ) شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه ، ولا شحناؤه بدنه ، و لا يطرح كله غيره ، و لا يسأل غير اخوانه ، و لو مات جوعا ، شيعتنا من لايهر هرير الكلب ، و لا يطمع طمع الغراب شيعتنا الخفيفه عيشهم المنتقلة ديارهم ، شيعتنا الذين فى أموالهم حق معلوم ويتوانسون ، و عند الموت لا يجزعون وفى قبورهم يتزاورون ، قال قلت جعلت فداك فاين اطلبهم قال فى أطراف‌الأرض و بين الأسواق ، كما قال الله عزوجل فى كتابه ( اذله على المؤمنين اعزة على الكافرين )

      - صفات الشيعة- الشيخ الصدوق ص 18 :
      حدثنى محمد بن الحسن ، قال حدثنا على بن حسان الواسطي ، عن عمه عبد الرحمان بن كثير الهاشمي عن جعفر بن محمد عن ابيه ( ع ) قال قام من أصحاب أمير المؤمنين ( ع ) يقال له همام - وكان عابدا فقال له يا أمير المؤمنين صف لى المتقين حتى كانى انظر إليهم فتثاقل امير المؤمنين صلوات الله عليه فى جوابه ثم قال ( ع ) ويحك يا همام اتق واحسن فان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون فقال همام يا أمير المؤمنين أسألك بالذى اكرمك وبما خصك به وحباك و فضلك بما أنالك و أعطاك لما و صفتهم لى فقام أمير المؤمنين صلوات الله عليه قائما على قدميه فحمد الله واثنى عليه وصلى على وآله وسلم ثم قال أما بعد فان الله عزوجل خلق الخلق حيث خلقهم غنيا عن طاعتهم آمنا من معصيتهم لأنه لا تضره معصية من عصاه منهم ولا تنفعه طاعه اطاعة و قسم بينهم معايشهم ، و وضعهم من الدنيا مواضعهم و انما اهبط الله آدم و حواء من الجنة عقوبة لما صنعا حيث نها هما فخالفاه وأمرهما فعصياه ، فالمتقون فيها أهل الفضائل منطقهم الصواب ، و ملبسهم الاقتصاد ، و مشيهم التواضع : خضعوا لله بالطاعة فبهتوا غاضين ابصارهم عما حرم الله عليهم ، واقفين اسماعهم على العلم النافع لهم ، نزلت انفسهم منهم فى البلاء كالذى نزلت بهم فى الرخاء رضا منهم عن الله بالقضاء ولو لا الاجال التى كتب الله عليهم لم تستقر أرواحهم فى أجسادهم طرفة عين شوقا الى الثواب ، و خوفا من العقاب ، عظم الخالق فى أنفسهم ، و صغر ما دونه فى اعينهم فهم والجنة كمن قدر آها فهم منعمون ، و هم والنار كمن قدر آها فهم فيها معذبون ، قلوبهم محزونه ، و شرورهم مأمونة و أجسادهم نحيفة و حوائجهم خفيفة ، و انفسهم عفيفة و مؤنتهم من عظيمه ، صبروا أياما قليلة قصارا اعقبتهم راحة طويلة بتجاره مربحة يسرها لهم رب كريم ، ارادتهم الدنيا ولم يريدوها وطلبتهم فاعجزوها ، أما الليل فصافون أقدامهم ، تالين لاجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا ، يحزنون به أنفسهم و يستبشرون به و تهيج أحزانهم بكاء على ذنوبهم و وجع كلوم جوانحهم ، و إذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها بمسامع قلوبهم وأبصارهم فاقشعرت منها جلودهم ، و وجلت منها قلوبهم ، وظنوا أن صهيل جهنم وزفيرها و شهيقها فى اصول آذانهم وإذا مروا بأية فيها تشويق ركنوا إليها طمعا ، وتطلعت أنفسهم إليها شوقا ، فظنوا أنها نصب أعينهم ، جاثين على أوساطهم يمجدون جبارا عظيما مفترشين جباههم و أكفهم و أطراف أقدامهم وركبهم تجرى دموعهم على خدودهم يجأرون الى الله فى فكاك رقابهم و اما النهار فحلماء علماء بررة أتقياء قدبرا هم الخوف ( برى القداح - خ ل ) فهم أمثال القداح ، ينظر إليهم الناظر فيحسبهم مرضى و بالقوم من مرض ، أو يقول قد خولطوا فقد خالط القوم أمر عظيم ، إذا فكروا فى عظمة الله و شدة سلطانه مع يخالطهم من ذكر الموت و أهوال القيامة فزع ذلك قلوبهم وجاشت حلومهم وذهلت قلوبهم ( عقولهم - خ ل ) وإذا استفاقوا بادروا الى الله بالأعمال الزكية لا يرضون لله أعمالهم بالقليل و لا يستكثرون له الجزيل فهم لأنفسهم متهمون ومن أعمالهم مشفقون ، ان زكى أحدهم خاف مما يقولون وقال انا أعلم بنفسى من غيرى ، وربى أعلم بنفسى منى ، اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، و اجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون ، فانك علام الغيوب ، و ستار العيوب ومن علامة أحدهم انك ترى له قوة فى دين ، و حزما فى لين وايمانا في يقين وحرصا على العلم ، و كيسا فى رفق وشفقة في نفقة ، وقصدا فى غناء ، و خشوعا فى عبادة وتحملا فى فاقة و صبرا فى شدة ورحمة للجهود واعطاء فى حق ، و رفقا فى كسب وطلبا للحلال ونشاطا فى الهدى وتحرجا عن الطمع ، و برا فى استقامة و إغماضا عند شهوة لا يغره ثناء من جهله ، و لا يدع احصاء ما قد عمله مستنبطأ لنفسه فى العمل يعمل الأعمال الصالحة وهو على وجل ، يمسى وهمه الشكر و يصبح و شغله الذكر يبيت حذرا و يصبح فرحا ، حذرا لما حذر من الغفلة و فرحا لما اصاب من الفضل والرحمتة ان استصعب عليه نفسه فيما تكره يعطها سؤلها فيما إليه ضره ، و فرحه فيما يخلد ويطول ، و قرة عينه فيما لا يزول ورغبته فيما يبقى وزهادته فيما يفنى يمزج الحلم بالعلم ، و يمزج العلم بالعقل ، تراه بعيدا كسله ، دائما نشاطه قريبا أمله ، قليلا زلله متوقعا أجله خاشعا قلبه ، ذاكرا ربه خائفا ذنبه ، قانعة نفسه متغيبا جهله ، سهلا أمره حريزا دينه ، ميتة شهوتة كاظما غيظه ، صافيا خلقه ، آمنا منه جاره ضعيفا كبره ، ميتا ضره ، كثيرا ذكره ، محكما امره ، يحدث بما يؤتمن عليه الاصدقاء ، و لايكتم شهادته للاعداء ، ولا يعمل شيئا من الحق رياء ولا يتركه حياءا ، الخير منه مامول ، و الشر منه مامون ، ان كان فى الغافلين كتب من الذاكرين ، و ان كان فى الذاكرين لم يكتب من الغافلين ، يعفو عمن ظلمه و يعطى من حرمه ، ويصل من قطعه لا يعزب حلمه ولا يعجل فما يريبه ، و يصفح عما قد تبين بعيد ( بعد خ ل ) جهله ، لينا قوله ، غائبا مكره ( منكره خ ل ) ، قريبا معروفه ، صادقا قوله ، حسنا فعله ، مقبلا خيره ، مدبرا شره ، فهو فى الهزاهز وقور ، و فى المكاره صبور ، و فى الرخاء شكور ، لا يحيف على من يبغض ولايأ ثم على من لا يحب لا يدعى ما ليس له ولا يجحد حقا هو عليه ، يعترف بالحق أن يشهد عليه ، و لا يضيع ما استحفظ ( لا ينسى ما ذكره خ ) و لا ينابز بالألقاب ، و لا يبغى على أحد ، و لايهم بالحسد ، و لا يضر بالجار ، و لا يشمت بالمصائب ، سريع الى الصلوات مؤد للأمانات ، بطئ عن المنكرات ، يأمر بالمعروف ، و ينهى المنكر لا يدخل فى الامور بجهل ، و لا يخرج من الحق بعجز ، ان صمت لم يغمه صمته . وان نطق لم يقل خطأ ، و ان ضحك لم يعد صوته سمعه ، قانعا بالذى قدر له ، و لا يجمع به الغيظ و لا يغلبه الهوى ، و لا يقهره الشح ، و لا يطمع فيما ليس له يخالط الناس ليعلم ويصمت ليسلم ، ويسأل ليفهم ، ينصت ليعجب به ، و لا يتكلم ليفخر على من سواه ، ان بغى عليه صبر ، حتى يكون الله هو الذى ينتقم له نفسه منه فى عناء والناس منه فى راحة ، اتعب نفسه لآخرته واراح الناس من شره ، بعد من تباعد عنه بغض ونزاهة و دنو من دنا منه لين ورحمة ، فليس تباعده بكبر ولا عظمة ، و لادنوه بخديعة و خلابة ، بل يقتدى بمن كان قبله من أهل الخير ، و هو امام لمن خلقه أهل البر ( قال ) فصعق همام صعقة كانت نفسه فيها فقال امير المؤمنين ( ع ) اما والله لقد كنت اخافها عليه ، و أمر به فجهز وصلى عليه وقال هكذا تصنع المواعظ البالغه باهلها فقال قائل فما بالك انت يا أمير المؤمنين قال ( ع ) و يلك ان لكل اجلا لن يعدوه وسببا لا يجاوزه ، فمهلا لا تعد فانما نفث لسانك الشيطان

      - صفات الشيعة- الشيخ الصدوق ص 28 :
      حدثن محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رحمه الله ، عن ابى الخطاب عن عبد الله بن زياد ، قال سلمنا على ابى عبد الله ( ع ) بمنى ثم قلت يا بن رسول الله انا قوم مجتازون لسنا نطيق هذا المجلس منك كلما اردناه فاوصنا قال ( ع ) عليكم بتقوى الله و صدق الحديث واداء الأمانة وحسن الصحبة لمن صحبكم وافشاء السلام واطعام الطعام صلوا فى مساجدهم و عودوا مرضاهم واتبعوا جنائزهم فان ابى حدثنى ان شيعتنا أهل البيت كانوا خيار من كانوا منهم ، ان كان فقيه كان ، منهم وان كان مؤذن كان منهم ، و ان كان امام كان منهم ، و ان كان صاحب امانة منهم ، و ان كان صاحب وديعة كان منهم ، و كذلك كونوا حببونا الى الناس ولا تبغضونا إليهم

      - صفات الشيعة- الشيخ الصدوق ص 28 :
      قال حدثنا على بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه عن اسماعيل بن مهران عن حمران بن اعين عن ابى عبد الله ( ع ) قال كان على بن الحسين ( ع ) قاعدا فى بيته إذ قرع قوم عليهم الباب يا جاريه انظري من بالباب فقالوا قوم من شيعتك فوثب عجلان كاد ان يقع فلما فتح الباب ونظر إليهم رجع و كذبوا فاين السمت فى الوجوه اين اثر العبادة ، اين سيماء السجود انما شيعتنا يعرفون بعبادتهم و شعتهم قد قرحت العبادة منهم الآناف ودثرت الجباه والمساجد ، خمص البطون ، ذبل الشفاه ، قد هبجت العبادة وجوههم ، و أخلق سهر الليالى وقطع الهواجر جثثهم ، المسبحون إذا سكت الناس والمصلون إذا نام الناس والمحزونون إذا فرح الناس ، يعرفون بالزهد ، كلامهم الرحمة وتشاغلهم بالجنة

      - صفات الشيعة- الشيخ الصدوق ص 30 :
      عن مسعدة بن صدقة عن الصادق ( ع ) انه قيل له ما بال المؤمن احد شئ قال ( ع ) لأن عز القرآن فى قلبه ، و محض الايمان فى قلبه ، و هو يعبد الله عزوجل مطيع لله ، و لرسوله ( ع ) مصدق ( قيل ) فما بال المؤمن قد يكون أشح شئ قال لأنه يكسب الرزق من حله و مطلب الحلال عزيز فلا يحب ان يفارقه لشدة ما يعلم من عسر مطلبه و ان سخت نفسه لم يضعه الا فى موضعه ( قيل ) ما علامات المؤمن قال ( ع ) أربعه نومه كنوم الغرقى ، و اكله كاكل المرضى ، و بكاؤه كبكاء الثكلى ، و قعوده كقعود المواثب ( قيل له ) فما بال المؤمن قد يكون انكح شىء قال ( ع ) لحفظه فرجه عن فروج ما لا يحل له ولكى تميل به شهوته هكذا ولا هكذا ، و إذا ظفر بالحلال اكتفى به واستغنى به عن غيره وقال صلوات الله عليه : ان فى المؤمن ثلاث خصال لم تجتمع الا فيه ، علمه بالله عزوجل ، و علمه بمن يحب ، و علمه بمن يبغض ( وقال ع ) ان قوة المؤمن فى قلبه ، ألا ترون انكم تجدونه ضعيف البدن نحيف الجسم ، و هو يقوم الليل ويصوم النهار ( وقال ع ) المؤمن فى دينه أشد من الجبال الراسية وذلك لأن الجبل قد ينحت والمؤمن لا يقدر أحد ان ينحت من دينه شيئا و ذلك لضنه بدينه وشحه عليه وبهذا الاسناد قال قال رسول الله ( ص ) ألا أنبئكم لم سمى المؤمن مؤمنا لائتمان الناس اياه على انفسهم واموالهم ألا أنبئكم من المسلم ، المسلم من سلم الناس من يده ولسانه ألا أنبئكم بالمهاجر ، من هجر السيئات وما حرم عزوجل و بهذا الاسناد قال قال رسول الله ( ع ) من ساءته سيئه وسرته حسنة فهو مؤمن ابى رحمه الله ، قال حدثنا سعد بن عبد الله عن حباب الواسطي عن ابى عبد الله ( ع ) قال ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبه تذله

      - صفات الشيعة- الشيخ الصدوق ص 34 :
      عن ابى عبد الله ( ع ) قال صف لى المؤمن ( قال ع ) قوة فى دين ، و حزم فى لين ، و ايمان فى يقين ، و حرص في فقه ، و نشاط فى هدى ، و بر فى استقامة وعلم حلم وشكر في رفق ، و سخاء فى حق ، و قصد فى غنى ، و تجمل فى فاقه ، و عفو فى قدرة وطاعه فى نصيحة ، و ورع فى رغبة ، و حرص فى جهاد ، و صلاه فى شغل . و صبر فى شدة وفى الهزاهز وقور ، و فى المكاره صبور ، و فى الرخاء شكور ، و لا يغتاب ولا يتكبر و لايقسع الرحم ، و ليس بواهن و لافظ ولا غليظ ، ولا يسبقه بطره ، ولا تفضحه بطنه ولا يغلبه فرجه ، و يحسد الناس ، و لايقتر و لا يبذر و لا يسرف ، ينصر المظلوم و يرحم المساكين ، نفسه منه فى عناء والناس منه فى راحة لا يرغب فى الدنيا و لايفزع من مهائل الناس ، للناس هم قد اقبلوا عليه ، و له هم قد شغله ، لا يرى فى حلمه نقص ولا فى رأيه وهن ، و لا فى دينه ضياع ، يرشد من استشاره ، و يساعد من ساعده ويكيع عن الباطل والخنا والجهل ، فهذه صفة المؤمن وبهذا الاسناد عن محمد بن احمد عن ابى العلاء عن ابى عبد ( ع ) قال : ان المؤمن من يخافه كل شئ وذلك انه عزيز فى دين الله ولا يخاف من شئ ، و هو علامة مؤمن .

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد وارزقنا في الدنيا زيارتهم وفي الاخرة شفاعتهم .. فوالله هم ساداتنا وكبراؤنا وأساتذتنا .. لا نقتدي بغيرهم ولا نهتدي بهدي سواهم ..

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
        استجابة 1
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X