إعـــــــلان

**راهبة الدير** · 11-02-2009, 09:09 AM

إقتباس:
سؤالي هو ماهو الحظ

الحظ في علم الاجتماع يتم ارجاعه اما الى عوامل ذاتية داخلية اي الى ما يتمتع به الانسان من مواهب شخصية وصفات خلقية وخُلقية تجعل من يمتلكها ذو حظ عند المجتمع مثلا جمال المظهر ، جمال الجوهر ، الذكاء ، الحدس الى آخره
او الى عوامل خارجية كأن يولد الشخص في عائلة معروفة بالتقوى والعلم اوفي عائلة غنية الى آخره تساعده ان يكون ذو حظ في انماء شخصيته ونيل مكانة في مجتمعه

الحظ في مفهوم اللغة الحظ هو النصيب والجد ويقال فلان محظوظ وحظيظ ووحظي وأحظ صار ذا حظ والحظ ورد في القرآن بمعنى النصيب ( للذكر مثل حظ الأنثيين ).
ويطلق على البخت يقال فلان محظوظ ذو بخت

وكما قال احد الشعراء

وليس الغنى والفقر من حيلة الفتى .... ولكن أحاظٍ قسمت ، وجدود
ويقال .. حظ في السحاب .. وعقل في التراب !

وقد قال تعالى عن الكفار : " يريد أن لا يجعل لهم حظاً في الآخرة .."ووصف القوم قارون بأنه " ذو حظِ عظيم "

من هو صاحب الحظ في مفهوم القرآن
إنه صاحب القلب الكبير الذي يعفو عمن أخطأ عليه ويصبر على أذى إخوانه
إنه الرجل الذي تنقلب عداوته إلى صداقة حميمة ..

إنه الذي لا يحمل الحقد والحسد ولو تكالبت عليه الشدائد وتتابعت عليه النكبات

لكن الله وصفه قبل ذلك بالصبر !
يقول عز من قائل عليماً
" ولا تستوي الحسنة ولا السيئة .. ادفع بالتي هي أحسن .. فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ..وما يلقاها إلا الذين صبروا .. وما يلقاها إلا ذو حظٍ عظيم "
إن أولئك المحظوظين .. هم فعلاً من غسلوا قلوبهم من الأدران والأحقاد .. فقد تكفل الله تعالى بوابل لهم من البخت .. وهو العظيم ..
للكاتب (م . محمدصالح )

هل هو التوفيق ونيل الارقى والاحسن
وهل يتدخل في الرزق والفوز

ارى ان الحظ يأتي بطريقتين اما هبة وتوفيق من الله تعالى يجعله لمن يختاره
واذكر عبارة جميلة للنبي يوسف عندما أخذ يقول لجرائيل
من الذي جعلني عزيزا عند ابي وسائرالخلق فرد عليه جبرائيل انه الله الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء
فقال يوسف من الذي جعلني في قصر عزيز مصر واطال علي بالنعم
فرد عليه جرائيل الله فهو اصل كل نعمة

وهناك من يصنع حظه بنفسه بمساعدة ما منحه الله من صفات شخصية
وفرص استغلها بحسن تدبره وذكائه ولم يضيعها

ولايوجد انسان خلقه الله من دون حظ ولكن مفهوم الانسان للحظ
يجعله يظن ذلك . فاغلب الناس تظن ان الحظ يأتي بدون جهد وتعب ويريد وهولا يتحرك ان يجد مصباح علاء الدين
ما يزيل الغبار حتى تتغير حياته
واذا ماعلمنا ان الحظ هو استغلال ماتملكه للوصول الى النجاح اذن يتدخل في الرزق والفوز

إقتباس:

وهل يوجد تفاوت بين البشر ولماذا

طبعايوجد تفاوت وهذا التفاوت اما راجع الى ذات الانسان فطاقته وامكانياته
وما يملكه من عوامل داخلية او خارجية ومقدار همته ونشاطه تحدد حظه
او راجع الى نظام الخلق وهذا بحث طويل ولكن بشكل مبسط انه لا بد من وجود حرف اسمه (الف ) وحرف اسمه ( باء ) فيأتي الباء ويقول لماذا لم اكن الف ؟؟
وهذا الامر يشبه صاحب بناء يأتي بطابوق فيجعل بعض الطابوق جدران وبعض الطابوق اسقف فيعترض طابوق الجدران ويريد ان يكون طابوقا للسقف ؟؟؟
فصاحب البناء يريد بيتا فاذا ما ترك كل الطابوق سقفا يعني لا وجود للبيت
وكذا الامر في نظام الخلق الجماد يريد ان يكون نباتا والنبات يريد ان يكون حيوانا والحيوان يريد ان يكون انسانا والانسان اذا ما كان نجارا يريد ان يكون
مهندسا والمهندس يريد ان يكون دكتورا اذن سوف نصل الى عدم وجود تنوع
وعدم التنوع يعني عدم وجود حياة لأن التفاوت والتنوع تجعل الخلق بعضه مسخرا لبعض لتكتمل الدورة فاذا ما انعدم التفاوت يعني لا وجود للكون

**راهبة الدير** · 11-02-2009, 09:21 AM

اقوال في الحظ
* عليكم بالتجارة..فان فيها تسعة اعشار الرزق.
*الحظ شيء غريب,ولكن ما هو مؤكد انه سيتغير في يوم من
الايام.
*عندما يدخل الحظ دارك دعه يجلس.
*على قدر اجتهادك في عملك يزداد حظك.
*غالبا ما يصعب تمييز الضربات القاسية من ضربات الحظ.
*ايماني بالحظ كبير.وكلما كان عملي شاقا,كان حظي اكبر.
*دائما يكون الحظ من نصيب من لا يحسب حسابه.
*الحظ كالمرأة: كلما زادتني خدمة زدتها مطالب.
*الحظوظ الكبيرة: هائلة مريعة, وقليل من الناس يستطيعون حملها.
*في الرخاء يظهر الحظ, وفي الضنك تظهر العظمة.
*الحظ السعيد لا ياتي دائما متاخرا.
*ما من انسان اتعس حظا ممن يمشي في جنازة مجده وهو حي.
*بقدر حظك من الدنيا تقسو عليك القلوب. وبقدر علوك تنظر اليك العيون شزرا.
*الحظ ياتي من لا ياتيه.
*جنبا الى جنب يسير الحظ والجرأة.
*الحظ والشجاعه يندمجان في قالب واحد.
*اذا اتاك الحظ فتمسك,تمسك به جيدا.

*عجلة الحظ لا يدفعها إلا العمل .
* يقرع الحظ باب كل إنسان مرة على الأقل.
*يوجد حظ ، لكن الحظ ، مهما كان كبيراً ، يبقى نصف الموفقية ، نصفها الآخر إرادتنا.
* من سعى جنى ومن نام رأى الأحلام
* ما الناس إلا كالماء يحييه جريه
* اذا خفت ان تفشل فلا تقل شيء ولا تفعل شئ وكن لا شيء.
*العناية والكد يجلبان الحظ .
* ويا رُب قومٍ ساعدتهم حظوظهم فكان لهم ما يشتهون وأكثرُ
* إذا كان سعد المرء في الدهر مقبلاً تدانت له الأشياء من كل جانب
* الرجال المحظوظون لا يحتاجون إلى نصيحة .
* الدهاء تجرّع الغصّة، وتحيّن الفرصة .

**ALSA8ER** · 11-02-2009, 07:06 PM

شرح وافي اختنا الجليله راهبه الدير
افهم من كلامكي هذا

ارى ان الحظ يأتي بطريقتين اما هبة وتوفيق من الله تعالى يجعله لمن يختاره
واذكر عبارة جميلة للنبي يوسف عندما أخذ يقول لجرائيل
من الذي جعلني عزيزا عند ابي وسائرالخلق فرد عليه جبرائيل انه الله الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء
فقال يوسف من الذي جعلني في قصر عزيز مصر واطال علي بالنعم
فرد عليه جرائيل الله فهو اصل كل نعمة

وهو من طريقتين

يعني هل يوجد تشابه بينه وبين المشيئه
الله يهدي من يشاء

**راهبة الدير** · 12-02-2009, 03:30 PM

يعني هل يوجد تشابه بينه وبين المشيئه
الله يهدي من يشاء
نحن نعلم ان كل ما يجري في الكون لا يحدث الا بمشيئة الله تعالى
ولكن كيف يعرف الانسان ن هذه مشيئة الله ام هو الذي اوصل نفسه لتلك المشيئة التي تدخل في علم الله تعالى ايضا ؟؟؟؟
مثلا انسان لا ينهض لصلاة الصبح هل هذه مشيئة الله ؟؟؟ فيقول لمن حوله لو شاء الله لجعلني انهض ؟؟؟
هذا الانسان نفسه لا يريد النهوض ، نفسه لا تريد الالتزام بالصلاة في وقتها لهذا لا ينهض وليس لأن الله لم يشأ له ذلك ( فهل هواراد النهوض ووجد قوة تجبره على عدم النهوض !!!) .
يترك الاختيار للانسان بداءا ثم يصاب ببلاء الله او خيره بحسب اختياره .
وكذلك الحظ
انسان ليس لديه اموال هل هذه مشيئة الله له ؟؟؟
وكيف علم الانسان ذلك ؟؟؟
هل سعى ، هل اجتهد ، هل استفاد من سماته الشخصية والتي تؤهله الى نيل مكانة في مجتمعه ويكون صاحب حظ ام اكتفى بقوله هذه مشيئة الله؟؟
وذكرنا سابقا ان وفي احدى المواضيع ان الرزق بمختلف مجالاته ( اولاد ، زوجة ، اموال ، تعليم الى اخره )
تكون مقسمة بين العباد ولكن هل هذا التقسيم يمنع الانسان من السعي الى الافضل ؟؟؟
كلا فقال الله تعالى ( واسالوا الله من فضله )

**ALSA8ER** · 12-02-2009, 06:29 PM

المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير

يعني هل يوجد تشابه بينه وبين المشيئه
الله يهدي من يشاء
نحن نعلم ان كل ما يجري في الكون لا يحدث الا بمشيئة الله تعالى
ولكن كيف يعرف الانسان ن هذه مشيئة الله ام هو الذي اوصل نفسه لتلك المشيئة التي تدخل في علم الله تعالى ايضا ؟؟؟؟
مثلا انسان لا ينهض لصلاة الصبح هل هذه مشيئة الله ؟؟؟ فيقول لمن حوله لو شاء الله لجعلني انهض ؟؟؟
هذا الانسان نفسه لا يريد النهوض ، نفسه لا تريد الالتزام بالصلاة في وقتها لهذا لا ينهض وليس لأن الله لم يشأ له ذلك ( فهل هواراد النهوض ووجد قوة تجبره على عدم النهوض !!!) .
يترك الاختيار للانسان بداءا ثم يصاب ببلاء الله او خيره بحسب اختياره .
وكذلك الحظ
انسان ليس لديه اموال هل هذه مشيئة الله له ؟؟؟
وكيف علم الانسان ذلك ؟؟؟
هل سعى ، هل اجتهد ، هل استفاد من سماته الشخصية والتي تؤهله الى نيل مكانة في مجتمعه ويكون صاحب حظ ام اكتفى بقوله هذه مشيئة الله؟؟
وذكرنا سابقا ان وفي احدى المواضيع ان الرزق بمختلف مجالاته ( اولاد ، زوجة ، اموال ، تعليم الى اخره )
تكون مقسمة بين العباد ولكن هل هذا التقسيم يمنع الانسان من السعي الى الافضل ؟؟؟
كلا فقال الله تعالى ( واسالوا الله من فضله )

لاينالها الا ذو حظ عظيم
وماتوفيقي الا بالله
الله يهدي من يشاء

سؤالي هو
الله يرزق فلان الشهاده ويجعله ذو حظ عظيم ويوفقه في هذا
وشخص اخر في نفس ظروفه لاينالها

**راهبة الدير** · 13-02-2009, 10:45 AM

لاينالها الا ذو حظ عظيم
وماتوفيقي الا بالله
الله يهدي من يشاء

سؤالي هو
الله يرزق فلان الشهاده ويجعله ذو حظ عظيم ويوفقه في هذا
وشخص اخر في نفس ظروفه لاينالها

اكرر ما سبق هل التوفيقات تأتي من قبل المولى لأنه شاء لفلان ولم يشأ لفلان ؟؟؟؟
هذا التوفيق معتمد على الانسان نفسه ابتداءا ( وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون )
وخير مثال يوم العاشر من محرم هناك من اتخذ من الليل طريقا ليتخلى عن نصرة الحسين وهناك من بقي
كلهم كانوا في نفس الظروف الا وهو الوقوف بين يدي من قال لهم ان نصرتكم لي سوف تدخلكم الجنة
ولكن هل النفوس على وتيرة واحدة ؟؟؟ هل الايمان على مستوى واحد ؟؟؟
كلا فالذي اخلص لله وعمل جاهدا لرقي نفسها نال تلك الحضوة اما النفوس التي بقي جزء منها معلق بالدنيا ولم تسعى لرقيها تركته
اي ان الامر بين امرين
وكمثال شخص يرمي حبل لمجموعة من الغرقى فيقول لهم ما ان تمسكوا بالحبل يبقى نجاتكم علي فهناك من يسعى لمسك الحبل وهناك من لا يسعى
وامر الالطاف الالهية والتوفيقات الربانية على هذا النحو ايها الانسان تمسك بهذه الاوامر وابتعد عن هذه النواهي ورقيك وكمالك انا سوف اتكفل به فأقيك من الزلات والعثرات وارقبك بالخير وعمل الطاعات ونيل المراتب العليا
فلله الحجة البالغة ولا يترك عذرا لأحد فيأتي ويقول له انت شئت لفلان ولم تشأ لي ، انت وفقت فلان ولم توفقني .

**ALSA8ER** · 13-02-2009, 04:41 PM

المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير

اكرر ما سبق هل التوفيقات تأتي من قبل المولى لأنه شاء لفلان ولم يشأ لفلان ؟؟؟؟
هذا التوفيق معتمد على الانسان نفسه ابتداءا ( وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون )
وخير مثال يوم العاشر من محرم هناك من اتخذ من الليل طريقا ليتخلى عن نصرة الحسين وهناك من بقي
كلهم كانوا في نفس الظروف الا وهو الوقوف بين يدي من قال لهم ان نصرتكم لي سوف تدخلكم الجنة
ولكن هل النفوس على وتيرة واحدة ؟؟؟ هل الايمان على مستوى واحد ؟؟؟
كلا فالذي اخلص لله وعمل جاهدا لرقي نفسها نال تلك الحضوة اما النفوس التي بقي جزء منها معلق بالدنيا ولم تسعى لرقيها تركته
اي ان الامر بين امرين
وكمثال شخص يرمي حبل لمجموعة من الغرقى فيقول لهم ما ان تمسكوا بالحبل يبقى نجاتكم علي فهناك من يسعى لمسك الحبل وهناك من لا يسعى
وامر الالطاف الالهية والتوفيقات الربانية على هذا النحو ايها الانسان تمسك بهذه الاوامر وابتعد عن هذه النواهي ورقيك وكمالك انا سوف اتكفل به فأقيك من الزلات والعثرات وارقبك بالخير وعمل الطاعات ونيل المراتب العليا
فلله الحجة البالغة ولا يترك عذرا لأحد فيأتي ويقول له انت شئت لفلان ولم تشأ لي ، انت وفقت فلان ولم توفقني .

اختنا الفاضله

الله عادل بدون شك
هل الحظ والتوفيق متساوي بين البشر
يعني
هل الذي يولد في عائله غنيه اكثر حظ
ام الذي يولد مسلم شيعي اكثر حظ من الذي بالادغال ولايعرف شئ
ام الذي يولد باسره طاهر مثل الذي يولد باسره خبيثه

**راهبة الدير** · 14-02-2009, 09:23 AM

المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ER

اختنا الفاضله

الله عادل بدون شك
هل الحظ والتوفيق متساوي بين البشر
يعني
هل الذي يولد في عائله غنيه اكثر حظ
ام الذي يولد مسلم شيعي اكثر حظ من الذي بالادغال ولايعرف شئ
ام الذي يولد باسره طاهر مثل الذي يولد باسره خبيثه

نظرة البشر مختلفة عن نظرة السماء
بالنسبة للبشر ترى ان الذي يولد في بيئة غنية هو صاحب حظ والذي يولد في عائلة فقيرة ليس عنده حظ
في حين نظرة السماء ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا )
فالفقر والغنى ما هو الا اختبار لكليهما فهل الغني سوف يطغي ويمنع حق الله في امواله وحق الفقراء ؟؟؟
والفقير هل سوف يجره فقره للمعصية وارتكاب المحارم ام يبقى عزيزا عفيفا يسعى الى نيل لقمة الحلال ؟؟؟؟
وكذلك الامر لبقية الامثلة

**ALSA8ER** · 15-02-2009, 03:47 AM

المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير

نظرة البشر مختلفة عن نظرة السماء
بالنسبة للبشر ترى ان الذي يولد في بيئة غنية هو صاحب حظ والذي يولد في عائلة فقيرة ليس عنده حظ
في حين نظرة السماء ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا )
فالفقر والغنى ما هو الا اختبار لكليهما فهل الغني سوف يطغي ويمنع حق الله في امواله وحق الفقراء ؟؟؟
والفقير هل سوف يجره فقره للمعصية وارتكاب المحارم ام يبقى عزيزا عفيفا يسعى الى نيل لقمة الحلال ؟؟؟؟
وكذلك الامر لبقية الامثلة

كلام صحيح ومقنع
وشافي ووافي
للذي عنده ارتباط ولو بسيط بالسماء
لان الانسان عنده روحانيه وهي تربطه بالسماء وعنده الماديات والملموس فعند يرسل الله رسولا ما
ترى الناس ينتظرون منه اشياء ملموسه ليصدقوه انه مرسل من قادر
فالانسان العادي عند شئ خلق معه اسمه الملموس والمحسوس