جبرئيل وبَّخ النبيَّ لأنه لعن قريش ... وعلَّمه الحفد والخلع
ــ سنن البيهقي / ج: 2 ص: 210 :
( .. عن خالد بن أبي عمران قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر إذ جاءه جبرئيل فأومأ إليه أن أسكت فسكت ، فقال : يا محمد إن الله لم يبعثك سبَّاباً ولا لعَّاناً ! وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذاباً ، ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون . ثم علمه هذا القنوت : اللهمَّ إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع ونترك من يكفرك . اللهمَّ إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ونخشىعذابك ونخاف عذابك الجد ، إن عذابك بالكافرين ملحق ) . ثم قال البيهقي ( هذا مرسل وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صحيحاً موصولاً ) .
والدر المنثور / ج: 6 ص: 420
ــ سنن النسائي / ج: 2 ص: 203 :
... عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهراً . قال شعبة لعن رجالاً وقال هشام يدعو على أحياء من أحياء العرب ثم تركه بعد الركوع . هذا قول هشام . وقال شعبة عن قتادة عن أنس أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قنت شهراً يلعن رعلاً وذكوان ولحيان .
باب لعن المنافقين في القنوت ... عن سالم عن أبيه أنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم حين رفع رأسه من صلاة الصبح من الركعة الآخرة قال : اللهمَّ العن فلاناً وفلاناً . يدعو على أناس من المنافقين ، فأنزل الله عز وجل : ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون .
ترك القنوت ... عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقنت وصليت خلف أبي بكر فلم يقنت وصليت خلف عمر فلم يقنت وصليت خلف عثمان فلم يقنت وصليت خلف علي فلم يقنت ثم قال يا بني إنها بدعة ! .
ــ البخاري / ج: 2 ص: 14 :
( .. إنما ( ! ) قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهراً أراه كان بعث قوماً يقال لهم القرَّاء زهاء سبعين رجلاً إلى قوم مشركين دون أولئك ... قنت النبيُّ صلى الله عليه وسلم شهراً يدعو على رعل وذكوان ) .
( وج: 4 ص: 35
( ... فقنت شهراً يدعو على رعل وذكوان وبني لحيان )
بنو أمية تبنوا سورتي عمر ... وقرؤوهما في الصلاة !!
ــ الإتقان / ج: 1 ص: 227 :
وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي إسحاق قال : أمَّنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين : إنا نستعينك ، ونستغفرك !!
ــ أسد الغابة / ج: 1 ص: 117 :
وأما أمية بن عبد الله فإن عبد الملك استعمله على خراسان والصحيح أنه لا صحبة له .. وقد ذكر مصنفوا التواريخ والسير أمية وولايته خراسان وساقوا نسبه كما ذكرناه .
وذكر أبو أحمد العسكري عتاب بن أسيد بن أبي العيص ثم قال : وأخوه خالد بن أسيد وابنه أمية بن خالد . ثم قال في ترجمة منفردة : أمية بن خالد بن أسيد ذكر بعضهم أن له رواية وقد روى عن ابن عمر ) .
وتاريخ البخاري / ج: 2 ص: 7
والجرح والتعديل / ج: 2 ص: 301
ــ تهذيب الكمال / ج: 3 ص: 335 :
... عن سعيد بن عبد العزيز : دعا عبد الملك بغدائه فقال : ادع خالداً بن يزيد بن معاوية ، قال : مات يا أمير المؤمنين . قال ادع ابن أسيد ، قال : مات يا أمير المؤمنين . قال ادع روح بن زنباع ، قال : مات يا أمير المؤمنين . قال إرفع ، إرفع . قال أبو مسهر : فحدثني رجل قال : فلما ركب تَمثَّل هذين البيتين :.
ذهبت لذاتي وانقضت آثارهم
وغبرت بعدهم ولست بغابر
وغبرت بعـدهم فأســكن مرة
بـطن العقيــق ومـرة بالظـاهر
قال خليفة بن خياط : وفي ولاية عبد الملك ، مات أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد . وقال الحافظ أبو القاسم : بلغني أن أمية بن خالد ، وخالد بن يزيد بن معاوية وروح بن زنباع ، ماتوا بالصنبرة في عام واحد . وبلغني من وجه آخر أن روحاً مات في سنة أربع وثمانين . وقال أبو بشر الدولابي : حدثني أحمد بن محمد بن القاسم ، حدثني أبي ، حدثني أبو الحسن المدائني ، قال : سنة سبع وثمانين ، فيها مات أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد . روى له النسائي وابن ماجة حديثا واحدا ) .
ونفى القرآن عن نفسه سورتي عمر المزعومتين وبقيت الفتوى بقراءتهما !!
ــ كتاب الأم / ج: 7 ص: 148 :
أخبرنا بذلك عن الحسن عن الحكم عن إبراهيم وبه يأخذ وكان ابن أبي ليلى يقول يركع ويسجد ويحتسب بذلك من صلاته وكان أبو حنيفة رحمه الله تعالى ينهى عن القنوت في الفجر وبه يأخذ ويحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يقنت إلاشهراً واحداً حارب حياً من المشركين فقنت يدعو عليهم وأن أبا بكر رضي الله عنه لم يقنت حتى لحق بالله عز وجل وأن ابن مسعود رضي الله عنه لم يقنت في سفرٍ ولا في حضرٍ وأن عمر بن الخطاب لم يقنت وأن ابن عباس رضي الله عنه لم يقنت وأن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لم يقنت وقال يا أهل العراق أنبئت أن إمامكم يقوم لا قارئ قرآن ولاراكع يعني بذلك القنوت وأن علياً رضي الله عنه قنت في حرب يدعو على معاوية فأخذ أهل الكوفة عنه ذلك ، وقنت معاوية بالشام يدعو على علي رضي الله فأخذ أهل الشام عنه ذلك ، وكان ابن أبي ليلى رحمه الله تعالى يرى القنوت في الركعة الأخيرة بعد القراءة وقبل الركوع في الفجر ويروى ذلك عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قنت بهاتين السورتين ( اللهمَّ إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك . اللهمَّ إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق ) وكان يحدث عن ابن عباس رضي الله عنهما عن عمر رضي الله عنه بهذا الحديث ويحدث عن علي رضي الله عنه أنه قنت .
ــ المدونة الكبرى / ج: 1 ص: 103 :
رواهما وأفتى باستحباب القنوت بهما !
ــ المجموع / ج: 3 ص: 493 :
.. والسنة أن يقول : اللهمَّ اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شرَّ ما قضيت ، إنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت تباركت وتعاليت . لما روى الحسن بن علي رضي الله عنه قال : علمني رسول الله صلي الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات في الوتر فقال قل : اللهمَّ اهدني فيمن هديت ..إلى آخره . وإن قنت بما روي عن عمر رضي الله عنه كان حسنا ...) ثم ذكر ( السورتين ) .
ــ فتح العزيز / ج: 4 ص: 250 :
... واستحب الأئمة منهم صاحب التلخيص أن يضيف إليه ( القنوت ) ماروي عن عمر رضي الله عنه.. ثم ذكر ( السورتين ) .
وحاولوا إعطاء الشرعية لسورتي عمر فنسبوهما إلى علي !!
ــ سنن البيهقي / ج: 2 ص: 210 :
( .. عن خالد بن أبي عمران قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر إذ جاءه جبرئيل فأومأ إليه أن أسكت فسكت ، فقال : يا محمد إن الله لم يبعثك سبَّاباً ولا لعَّاناً ! وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذاباً ، ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون . ثم علمه هذا القنوت : اللهمَّ إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع ونترك من يكفرك . اللهمَّ إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ونخشىعذابك ونخاف عذابك الجد ، إن عذابك بالكافرين ملحق ) . ثم قال البيهقي ( هذا مرسل وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صحيحاً موصولاً ) .
والدر المنثور / ج: 6 ص: 420
ــ سنن النسائي / ج: 2 ص: 203 :
... عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهراً . قال شعبة لعن رجالاً وقال هشام يدعو على أحياء من أحياء العرب ثم تركه بعد الركوع . هذا قول هشام . وقال شعبة عن قتادة عن أنس أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قنت شهراً يلعن رعلاً وذكوان ولحيان .
باب لعن المنافقين في القنوت ... عن سالم عن أبيه أنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم حين رفع رأسه من صلاة الصبح من الركعة الآخرة قال : اللهمَّ العن فلاناً وفلاناً . يدعو على أناس من المنافقين ، فأنزل الله عز وجل : ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون .
ترك القنوت ... عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقنت وصليت خلف أبي بكر فلم يقنت وصليت خلف عمر فلم يقنت وصليت خلف عثمان فلم يقنت وصليت خلف علي فلم يقنت ثم قال يا بني إنها بدعة ! .
ــ البخاري / ج: 2 ص: 14 :
( .. إنما ( ! ) قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهراً أراه كان بعث قوماً يقال لهم القرَّاء زهاء سبعين رجلاً إلى قوم مشركين دون أولئك ... قنت النبيُّ صلى الله عليه وسلم شهراً يدعو على رعل وذكوان ) .
( وج: 4 ص: 35
( ... فقنت شهراً يدعو على رعل وذكوان وبني لحيان )
بنو أمية تبنوا سورتي عمر ... وقرؤوهما في الصلاة !!
ــ الإتقان / ج: 1 ص: 227 :
وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي إسحاق قال : أمَّنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين : إنا نستعينك ، ونستغفرك !!
ــ أسد الغابة / ج: 1 ص: 117 :
وأما أمية بن عبد الله فإن عبد الملك استعمله على خراسان والصحيح أنه لا صحبة له .. وقد ذكر مصنفوا التواريخ والسير أمية وولايته خراسان وساقوا نسبه كما ذكرناه .
وذكر أبو أحمد العسكري عتاب بن أسيد بن أبي العيص ثم قال : وأخوه خالد بن أسيد وابنه أمية بن خالد . ثم قال في ترجمة منفردة : أمية بن خالد بن أسيد ذكر بعضهم أن له رواية وقد روى عن ابن عمر ) .
وتاريخ البخاري / ج: 2 ص: 7
والجرح والتعديل / ج: 2 ص: 301
ــ تهذيب الكمال / ج: 3 ص: 335 :
... عن سعيد بن عبد العزيز : دعا عبد الملك بغدائه فقال : ادع خالداً بن يزيد بن معاوية ، قال : مات يا أمير المؤمنين . قال ادع ابن أسيد ، قال : مات يا أمير المؤمنين . قال ادع روح بن زنباع ، قال : مات يا أمير المؤمنين . قال إرفع ، إرفع . قال أبو مسهر : فحدثني رجل قال : فلما ركب تَمثَّل هذين البيتين :.
ذهبت لذاتي وانقضت آثارهم
وغبرت بعدهم ولست بغابر
وغبرت بعـدهم فأســكن مرة
بـطن العقيــق ومـرة بالظـاهر
قال خليفة بن خياط : وفي ولاية عبد الملك ، مات أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد . وقال الحافظ أبو القاسم : بلغني أن أمية بن خالد ، وخالد بن يزيد بن معاوية وروح بن زنباع ، ماتوا بالصنبرة في عام واحد . وبلغني من وجه آخر أن روحاً مات في سنة أربع وثمانين . وقال أبو بشر الدولابي : حدثني أحمد بن محمد بن القاسم ، حدثني أبي ، حدثني أبو الحسن المدائني ، قال : سنة سبع وثمانين ، فيها مات أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد . روى له النسائي وابن ماجة حديثا واحدا ) .
ونفى القرآن عن نفسه سورتي عمر المزعومتين وبقيت الفتوى بقراءتهما !!
ــ كتاب الأم / ج: 7 ص: 148 :
أخبرنا بذلك عن الحسن عن الحكم عن إبراهيم وبه يأخذ وكان ابن أبي ليلى يقول يركع ويسجد ويحتسب بذلك من صلاته وكان أبو حنيفة رحمه الله تعالى ينهى عن القنوت في الفجر وبه يأخذ ويحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يقنت إلاشهراً واحداً حارب حياً من المشركين فقنت يدعو عليهم وأن أبا بكر رضي الله عنه لم يقنت حتى لحق بالله عز وجل وأن ابن مسعود رضي الله عنه لم يقنت في سفرٍ ولا في حضرٍ وأن عمر بن الخطاب لم يقنت وأن ابن عباس رضي الله عنه لم يقنت وأن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لم يقنت وقال يا أهل العراق أنبئت أن إمامكم يقوم لا قارئ قرآن ولاراكع يعني بذلك القنوت وأن علياً رضي الله عنه قنت في حرب يدعو على معاوية فأخذ أهل الكوفة عنه ذلك ، وقنت معاوية بالشام يدعو على علي رضي الله فأخذ أهل الشام عنه ذلك ، وكان ابن أبي ليلى رحمه الله تعالى يرى القنوت في الركعة الأخيرة بعد القراءة وقبل الركوع في الفجر ويروى ذلك عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قنت بهاتين السورتين ( اللهمَّ إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك . اللهمَّ إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق ) وكان يحدث عن ابن عباس رضي الله عنهما عن عمر رضي الله عنه بهذا الحديث ويحدث عن علي رضي الله عنه أنه قنت .
ــ المدونة الكبرى / ج: 1 ص: 103 :
رواهما وأفتى باستحباب القنوت بهما !
ــ المجموع / ج: 3 ص: 493 :
.. والسنة أن يقول : اللهمَّ اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شرَّ ما قضيت ، إنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت تباركت وتعاليت . لما روى الحسن بن علي رضي الله عنه قال : علمني رسول الله صلي الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات في الوتر فقال قل : اللهمَّ اهدني فيمن هديت ..إلى آخره . وإن قنت بما روي عن عمر رضي الله عنه كان حسنا ...) ثم ذكر ( السورتين ) .
ــ فتح العزيز / ج: 4 ص: 250 :
... واستحب الأئمة منهم صاحب التلخيص أن يضيف إليه ( القنوت ) ماروي عن عمر رضي الله عنه.. ثم ذكر ( السورتين ) .
وحاولوا إعطاء الشرعية لسورتي عمر فنسبوهما إلى علي !!
تعليق