إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابن تيمية يردّ حديث (يا علي أنت وشيعتك خير البرية) بحجج النواصب ومدحهم وبشتم الشيعة!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
    لعنة الله على الناصبي ابن تيمية وعلى اتباعه.
    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

    ناصبي قذر متنكر يمارس التقية.



    صدق من قال ان الرافضه لا تفسد معتقدك بل اخلاقك

    نسال الله السلامه

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة لا ناصب ولا رافض



      صدق من قال ان الرافضه لا تفسد معتقدك بل اخلاقك

      نسال الله السلامه
      ويبقى الناصبي قذر

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ك
      ثيراً مايغضب المخالفين من السنّة والوهابية عندما ننعتهم بالنواصب ظناً منهم انه افتراء عليهم حتى دخلنا معهم في مباهلات على نصبهم لثقة بأنفسنا بفهم معنى النصب الذي يمارسوه. بل اصبحنا نجد بعضهم يلمز الشيعة من الأعضاء ويحذّر منهم اصحابه اننا سرعان ماسنصفهم بالنواصب عند اول مطارحة حوارية معهم.

      الجهل ليس عيباً لكن المصيبة ان لايدري الجاهل انه جاهل فيتهم غيره بالجهل ولايدري انه هو الجاهل.

      هذا المقال وضعته لكم من كاتب سني سلفي وليس شيعي يبيّن ماهو النصب ، فقد يقلقل لسانك ان تحب الامام علي ولاتدري انك ناصبي حتى لو أحسنا الظن بك بممارستك للنصب جهلاً بدون قصد.

      المبحث:

      هل الدكتور (سليمان العودة) من النواصب؟!





      بقلم: الباحث الشيخ حسن بن فرحان المالكي

      من حق الدكتور أن يتساءل - وقد فعل - إن كانت أفكاري تتفق مع المبتدعة ( يعني الشيعة) أو المستشرقين أو تختلف معهم! ونوع هذا الاتفاق أو الاختلاف!كما أنه من حقي أن أتساءل إذا كانت أفكار الدكتور تتوافق مع أفكار (النواصب!) والمستشرقين؟! أو ما مدى هذا الاتفاق - إن وجد!- وما أسبابه؟! وأنا من الذين يحبون طرح كل الأفكار فوق بساط البحث والمناقشة، فلا أرى مانعاً من أن نبحث بحثاً علمياً في فكر فلان أو توجهه لكن بشرطين:

      الأول : العلمية وإرادة الحق.

      والثاني : أن نقبل من الآخرين أن يدرسوا أفكارنا ويحكموا عليها مثلما رضينا لأنفسنا أن نبحث في أفكار الآخرين وعقائدهم ونحكم عليها؟!.

      أما أن تترك لنفسك الحكم بكل باطل على اعتقادات الآخرين وتمنعهم الفرصة من الحكم على معتقداتك فهذا ظلم إضافة إلى أنك قد تكون على معتقد فاسد وأنت لاتدري؟! وأكثر المبتدعين لم يجعلهم مستمرين في البدعة إلا جمودهم على التقليد لبعض الناس! و إصرارهم على التمسك بالباطل! وعدم قبولهم مناقشته!.واتهامهم لخصوم بدعتهم بالبدعة والضلال حتى يقطعوا عليه استجابة الناس له! وهذا ملاحظ في أحوال المبتدعة في كل زمان ومكان! ومن علاماتهم الكبرى أنهم لايرضون بالتحاكم إلى القرآن والسنة وإنما يحاكمونك إلى أقوال واختيارات رجال يصيبون ويخطئون وفيهم من لاتأمنه على المسألة المبحوثة بسبب الهوى المعروف عنه أو بسبب تأثره بالمؤثرات الخارجية! أو لعلهم لا يختلفون عنهم في البدعة والضلالة! أو أن هؤلاء الرجال لم يجمعوا المسألة ولم يهتموا بدراستها اهتماماً كافيا.

      كما تدين تدان!
      وبعد هذه المقدمة أحب أن أقول أن (من سل سيف البغي قتل به) ومادام الدكتور العودة وفقه الله قد جاء بالتصريح بعد التلميح على ما يظن من (هوى مع المبتدعة!) و (طعن في الصحابة!) فأنا قد سبق دفاعي ضد هذه الأقوال فمن شاء أن يصدقني فليفعل ومن شاء أن يصدق الدكتور فليفعل وعند الله تجتمع الخصوم.

      أما عن الدكتور ومدى اعتناقه مذهب النواصب من عدمه فهذا عندي فيه وقفات قبل الكلام:

      الوقفة الأولى :
      هناك فرق بين الاعتقاد مع العلم وبين الاعتقاد مع الجهل فقد يعتقد الانسان اعتقاداً باطلاً وهو لا يعرف أن هذا الاعتقاد باطل فيكون جاهلاً والجاهل معذور على قول.

      بينما إذا علم الإنسان أن هذا الاعتقاد باطل ثم اتبعه فهذا هو المبتدع وهو الآثم بالإجماع.

      والدكتور العودة حسن الظن به أنه لا يعرف معنى النصب حتى نتهمه به! وهذا لا يمنع من أن يقع في بعض الأفكار الناصبية بحسن نية واجتهاد! لأن الدكتور مثله مثل كثير من المؤرخين الإسلاميين في الوطن العربي بل مثله مثل كثير من المدعين لمذهب أهل السنة والجماعة لا يعرفون من السنة ولا من النصب ولا من التشيع إلا الأسماء فقط! وقد يخلطون هذا بهذا لأن المصطلحات عندهم فيها غموض شديد ويكتفون عنها بتقليد من (يظنون) ـ فقط ـ أنه على المعتقد الصحيح! وعلى هذا فقد يقع أحدهم في البدعة من حيث لا يشعر! ولعل الدكتور العودة من هؤلاء، لأننا لا نتهمه بتعمد النصب ولا معرفته!.

      الوقفة الثانية :
      يجب الخوف من النصب أكثر من الخوف من التشيع لأن التشيع قد حُذِرنا منه كثيراً حتى أصبحت محبة علي وأهل بيته جرما يستحق مرتكبه التبديع والتضليل! بعكس النصب الذي يسرح ويمرح تحت عباءتنا (عباءة أهل السنة والجماعة) ! ولم يجد منا تحذيراً ولا دراسةً لا بحثاً بل أصبحنا - تلقائياً - نحارب من يحذر منه ونتهمه بالتشيع! ومن علامات النواصب أنهم يتهمون مخالفيهم بالتشيع! أما النصب عندهم فقد انتهى بنهاية الدولة الأموية! ومن النواصب من يحذر من النصب (نظريا) ويمارسه عمليا! لأنه ـ كما سبق ـ لا يعرف معناه ومن الطبيعي جداً أن الإنسان إذا كان لا يعرف ذنبا فإنه كثير الوقوع فيه! ومن علامات المبتدعة أنهم لا يطاوعون المختلف معهم في التحاور والبحث وإنما يستعدون عليه السلطة! ويشعرونها بأن هذا حماية للعقيدة! ويدخلونها في أمور من المفترض أن يختص بها أهل العلم لأن مكانها ليس بلاط السلطان وإنما مكانها كتب الصحاح والسنن وكتب الجرح والتعديل! وهم بشكواهم إلى السلطان يكونون قد حققا مصلحتين!

      الأولى : إيهامهم السلطان أنهم معه وكثير منهم كاذبون.

      الثانية : قهر خصومهم ولو كانوا محقين لأن السلطة إذا كانت مع أحد المتحاورين فلابد أن ينتصر ولو مؤقتا.

      ولولا هيأ الله لولاة الأمر عندنا فهما ثاقبا لكثير من الأمور لكان هؤلاء الناس قد عطلوا مصالح كثيرة! ومع هذا فقد نجح كاتموا الحقيقة في كثير من الأمور! فكم من كتاب قيم لا يوجد في مكتباتنا من أجل ملحوظة أو اثنتين، وكم من كتاب سيئ يجد كل تيسير،كل هذا بسبب عدم توفر العلمية والمنهجية عندنا ولو كانت عندنا المنهجية لما سحب كتاب موسوعة فقه ابن تيمية للدكتور محمد رواس قلعه جي لأن المؤلف ذكر أن ابن تيمية بشر يخطئ ويصيب! بينما تفسح الكتب التي فيها تكفير أبي حنيفة والمبالغة في المدح والثناء والتعظيم والتبجيل للفسقة والظلمة أمثال يزيد والحجاج! وتفسح الكتب التي تقول أن علياً كان ملكاً ظالماً! وأنه قاتل للرياسة وحطام الدنيا ولم يقاتل للدين! وأن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تشبه المنافقين وتغضب من تطبيقات أقوال النبي (صلى الله عليه وسلم) ! فاتقوا الله وانظروا ماذا تقولون؟! وماذا تفعلون؟! وماذا تعتقدون؟!

      التشيع ألفت المؤلفات في التحذير وكتبت المقالات وهذا أمر مطلوب إذا لم يتجاوز هذا التحذير إلى النصب! وهذا أمر نغفل عنه كثيراً فقد نحذر من التكفير حتى نقع في الإرجاء ونحذر من الإرجاء حتى نقع في التكفير ونحذر من التجسيم حتى نقع في التعطيل والعكس وهكذا وعلى هذا فقد نحذر من التشيع حتى نقع - أحيانا - في النصب!.

      سمات النصب والنواصب!

      الوقفة الثالثة : ما هو النصب؟!

      الدكتور العودة وكثير من الدارسين من جميع التخصصات داخل المملكة وخارجها لا يعرفون المعنى الشامل والدقيق للنصب! بمعنى لا يعرفون التعريف الجامع المانع للنصب فهم يظنون أن النصب هو لعن علي بن أبي طالب فقط! وعلى هذا التعريف القاصر فهم يظنون أنهم ماداموا لا يلعنون علياً فهم غير نواصب! بل كثير من الدارسين يظنون أن فرقة النواصب قد انقرضت! وأنه ليس لهم وجود اليوم! وهذا جهل بالتعريف نفسه والذي عليه المحققون من أهل العلم أن النصب والتشيع والإرجاء والاعتزال والتكفير والتعطيل وغيرها من اعتقادات الفرق الإسلامية لم تنقرض أبداً وهي موجودة إلى اليوم عرفها من عرفها وجهلها من جهلها ومن علمها حجة على من جهلها ولا عكس.

      على أية حال : النصب ليس معناه لعن علي بن أبي طالب فقط وإنما يشمل كل انحراف عن علي بن أبي طالب وأهل بيته الذين أثنى عليهم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا الانحراف عن علي موجود اليوم بكثرة عند كثير من دارسي التاريخ الإسلامي و النصب مراتب عديدة لعل منها:

      1- تكفير علي أو أحد من أهل بيته كفاطمة والحسن والحسين وأبنائهم الموصوفين بالخير والزهد والعلم.

      2- سب علي بن أبي طالب سواءً بلعنه صريحاً أو شتمه أو الاستهزاء به.

      3- تنقصه بأي وجه كان.

      4- عدم معرفة فضله أو التقليل من ذلك!.

      5- عدم تصويبه أو الشك في ذلك!.

      6- عدم الجزم بتصويبه وتخطئة المخالفين له!.

      7- عدم الالتفات للأحاديث الصحيحة المصرحة بتصويبه وتخطئة من خالفه!.

      8- تأويل تلك الأحاديث الصحيحة مثلما نجد بعض النواصب يؤول حديث (عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار) وهو حديث متفق عليه وهذا لفظ البخاري فتجد للنواصب فيه تأويلات غير مستساغة ولا تقرها لغة العرب ولا مراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا ظاهر الحديث والغريب أن هؤلاء النواصب من الذين يحتجون على الأشاعرة والمعتزلة بظواهر النصوص لكنهم إن جاءهم مثل هذا النص الصريح الواضح يؤولونه تأويلات أقبح من تأويلات الجهمية والمعتزلة : (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون) !.

      9- المبالغة في مدح بني أمية يعتبر من النصب حتى المبالغة في مدح معاوية بما ليس فيه يعتبر من النصب عند الإمام أحمد على الأقل، فقد سأله ابنه عبد الله عن علي ومعاوية فقال : (اعلم يا بني أن علياً كان كثير الأعداء ففتش أعداؤه عن عيب فيه فلم يجدوا فذهبوا إلى رجل قد حاربه فأطروه كياداً منهم لعلي) !! انظر الفتح (7/104) .


      فالنواصب عندما يبالغون - وأقول يبالغون - في مدح معاوية فليست هذه المبالغة إلا من باب الكيد لعلي! وإذا أردت أن تعرف النواصب فانظروا ماذا يقولون في معاوية فإذا رأيت الرجل يصحح الأحاديث الباطلة في فضل معاوية أو يحاول تبرئته من الخطأ في حرب علي أو نحو هذا فاعلم أنه ناصبي ! أو فيه شيء من النصب!كما إذا رأيت الرجل يبالغ في علي وأقول يبالغ في علي ويصحح الأحاديث الباطلة في فضله فاعلم أنه شيعي أو فيه تشيع! وهذا أمر ننتبه له كثيراً وننسى الأمر الأول! بل إذا رأيت الرجل يصحح الأحاديث الضعيفة والباطلة في فضل أبي بكر وعمر وعثمان ويضعف الأحاديث الصحيحة والحسنة في فضل علي فاعلم أن فيه نوعاً من النصب! وإذا رأيت الرجل يعكس القضية فاعلم أن فيه نوعا من التشيع!.وهذا أيضاً أمر ننتبه له بعكس الأول!.

      أما إذا وصل الأمر للمبالغة في مدح معاوية ويزيد وتنقص علي والحسين فهذا من أقبح النصب وأخبثه بل إذا لم يكن هذا نصباً فليس في الدنيا نصب!

      1- إذا رأيت الرجل يؤول الأحاديث الصحيحة في فضل علي ويصرفها عن معانيها الظاهرة والصحيحة! بلا دليل قوي فاعلم أن فيه نوعاً من النصب! وأنه كره هذا الفضل الذي يؤتيه الله من يشاء!

      2- إذا رأيتم الرجل يشكك في بيعة علي بن أبي طالب وأنها لا تلزم معاوية فاعلموا أنه ناصبي سواءً كان عالماً بهذا أو جاهلاً.

      3- إذا رأيتم الرجل يتهم عمار بن ياسر وأمثاله بأنه من أتباع عبد الله بن سبأ فهذا فيه نصب
      (واسألوا الدكتور العودة عن رأيه في هذه المسألة!) .

      4- وكذلك إذا رأيتم الرجل يضعف الرواة الثقات بدعوى يسير التشيع أو كثيره فهذا فيه نصب خاصة إذا أقترن ذلك بتوثيقه للنواصب مطلقاً!.

      5- إذا رأيتم الرجل يوثق النواصب ويأخذ برواياتهم وأقوالهم فهو منهم.

      6- إذا رأيتم الرجل يعتمد على طعون سيف بن عمر في علي بن أبي طالب وأن السبئية (المزعومة!) تسيره ولا يسيرها وتحكمه ولا يحكمها فاعلموا أنه ناصبي! يريد الطعن في خلافة علي وتبرير خروج معاوية! (وأسألوا الدكتور العودة عن هذه المسألة!) .

      7- إذا رأيتم الرجل يذم أصحاب علي ويتهمهم بدم عثمان فاعلموا أنه ناصبي يريد من هذا اتهام علي نفسه وتسويغ خروج معاوية! (واسألوا الدكتور أيضاً!) .

      8- إذا رأيتم الرجل يزعم أن علياً قاتل للرياسة والملك وليس للدين والشرع فاعلموا أن فيه نصباً واضحاً.

      9- إذا رأيتم الرجل يزعم أن علياً ليس شجاعاً وأن إسلامه لا يصح فاعلموا أنه ناصبي!.

      10- إذا رأيتم الرجل يقلل من فضائله ويبالغ في فضائل غيره فاعلموا أنه ناصبي.


      ونحو هذا فالنصب ليس لعن علي بن أبي طالب بل يدخل فيه أشياء كثيرة كما ترون! وعلى هذا يستطيع القارئ أن يسأل الدكتور العودة (أو غيره) عن عقيدته ولينظر هل تتوافق مع المعتقد الصحيح المتفق مع النصوص الشرعية أم تختلف معها وإنما قلت هنا النصوص الشرعية ولم أعوّل على أقوال الرجال لأن الرجال يختلفون وفي أكثرهم جهل بهذه الأمور بل لو سألت أحدهم (ما حكم المبالغة في مدح معاوية لقال : هذا جائز أو مستحب!) وهو لا يعرف أن الإمام أحمد يرى أن هذا من النصب!.

      على أية حال : قد لا يرى الناصبي الالتزام بأقوال الإمام أحمد وقد يكون معه الحق فنحن لا نلزمه ولا نلزم أنفسنا بإتباع أقوال الرجال إنما نلزم أنفسنا والناس بالعودة إلى النصوص الشرعية لكنني أوردت قول أحمد هنا لأمرين :

      1- لأدفع عن أحمد ما نسب إلى الحنابلة من النصب وأن الإمام أحمد ليس مسئولا عن وجود النصب عند بعض المحسوبين على المذهب الحنبلي (عقيدة أو فقهاً) كابن حامد أو ابن بطة أو الجوزجاني وغيرهم من المتقدمين أو المتأخرين!.

      2- الأمر الثاني : أن كثيراً من الناس عندهم تعلق بأقوال الرجال أكثر من تعلقهم بالنصوص الشرعية فلذلك لا بد أن نطعمهم بأقوال الرجال حتى لا تضيق صدورهم من النصوص الشرعية! وهذا الضيق من النصوص توارثه البعض أباً عن جد من أيام الدولة الأموية وليس وليد الساعة! فقد امتعض الأمويون من حديث عمار ومن الأحاديث في فضل علي ومن الأحاديث في ذمهم واستمر الامتعاض في عسكر وعلماء أهل الشام طيلة القرون الماضية وانتقل هذا الامتعاض إلى كثير من طلبة العلم في العالم الإسلامي الذين يحسنون الظن بالعلماء الشاميين! مثل إحسانهم الظن بغيرهمونسوا أنهم (أي أهل الشام) لعنوا علياً تسعين سنة وقتلوا الإمام النسائي لأنه ألف كتاب (خصائص علي) واليوم نجدهم يحاربون من (يدافع عن بيعة علي) التي شوهتها كثير من الرسائل الجامعية وكثير من أصحاب سيف بن عمر!.

      3- والغريب أن الدفاع عن الحجاج ويزيد والوليد بن يزيد وغيرهم من الفسقة والظلمة لا أحد ينكره على مؤلفي تلك الكتب والمبالغين فيهم والذامين لخصومهم من الصالحين بينما تشتعل الدنيا إن دافع بعضهم عن بيعة علي بن أبي طالب (وزعم!) أنها صحيحة وشرعية! وهؤلاء المتلبسون بالسنة هم أخطر على السنة من الروافض، لأن الروافض لا يدّعون أنهم من أهل السنة، أما هؤلاء فيدعون أنهم هم أهل السنة والجماعة! وقد يقولون هذا عن صدق ظن لا صدق حقيقة، بمعنى أوضح أنهم قد لا يعرفون أنهم نواصب!.

      - لأن النصب لا يعرفونه وإنما يسمعون به فقط! وبعضهم يظن أن النواصب هم الخوارج! وهذا الجهل الكبير بالنصب ساهم في انتشاره في بعض الكتب التي قد تكون عندنا مشهورة محببة ككتب محب الدين الخطيب وكتب الخضري وأمثالهم.

      - ولا ريب أن سبب انتشار النصب في العالم الإسلامي أجمع هو أنه لا يوجد كتاب يحذر من النصب والنواصب ولو وجد هذا الكتاب لعرف الناس أن النصب مذموم مثل الرفض تماماً لأن الرفض يدور حول بغض الثلاثة والنصب يدور حول بغض علي، لكن التشيع أخف من النصب لأن أصل التشيع زيادة في شيء مشروع وهو محبة علي، وأما النصب فأصله البغض بعينه! فهو محرم أوله وآخره! وبهذا يكون النصب أخطر من التشيع لأن أصله باطل شرعاً بعكس التشيع، فلذلك لا يأنف السني أن يقول أنا من شيعة علي لكنه يغضب إذا اتهم بالنصب، إذن فالنصب يوازي الرفض والتشيع الغالي المذموم لا التشيع المطلق! والتشيع مراتب كما أن النصب مراتب أيضاً، وبعض الروافض أو غلاة الشيعة يظن أن ما يعتقده هو الحق وكذلك بعض النواصب الذين لم يبحثوا عن الحق ويظنون أنهم على الحق.

      - وكلا الروافض والنواصب لا يرجعون إلى النصوص الشرعية وإنما يعتمدون على أقوال الرجال أما أهل السنة (الحقيقيون) فإنهم لا يقيمون وزنا لأقوال الرجال إذا عارضت النصوص الشرعية وإنما الوزن للنصوص الشرعية لأن آراء الرجال التي لا تتفق مع النصوص أهواء وجهالات ومظالم أما النصوص فنور وعلم وبرهان.

      - إذن فعدم وجود كتب تحذر من النصب والنواصب ساعد في انتشار النصب وهذا ملاحظ تماماً فإنك إذا لم تحذر من ذنب فإنه ينتشر وتصوروا لو لم يكن هناك كتب تحذر من المخدرات أو الزنى أو السرقة لما عرف الناس حرمتها ولانتشرت انتشاراً كبيراً ولو لم تكن هناك فتاوى تبين أوجه الربا محرمة لوقع الناس في هذه الأوجه أو بعضها.

      إذن فنحن بحاجة إلى كتب تحذرنا من النصب وتبينه لنا مثلما تحذرنا من التشيع تماماً فنحن نقرأ في بعض كتب العقيدة (البراءة من الروافض والنواصب) فتعلمنا عقائد الروافض لنجتنبها لكننا إلى الآن لا نعرف ما هي عقائد النواصب لنجتنبها! ومن السهولة على النواصب هنا أن يحرفوا المقصد ويقولوا هذا يطعن في علم البلد ومؤسساته ورجاله وعلمائه! وأننا لسنا بحاجه إلى من ينصحنا فالأمور تمشي تماماً! وهذا سيفتح بابا للتشكيك في عقائد الناس!

      أقول : ونسي هؤلاء أنهم هم الذين يشككون في عقائد الآخرين بالباطل ولا يقبلون من الآخرين أن يقدموا الأدلة والبراهين على صحة أقوالهم ! فيكونون بهذا قد جمعوا مظالم شتى من تحريف مقصد طال العلم الذي يطلب الحقيقة وينشدها إلى استعداء الجهات الرسمية عليه بالإضافة إلى الغرور العلمي والزعم بأننا لسنا بحاجة إلى من يبين لنا أخطائنا! ولا ريب أن وضع طالب الحقيقة سيكون صعباً إذا كان الأمر بهذه الصعوبة وبهذا الظلم من الذين يزعمون أنه أخوانه في الله وأنهم طلبة علم لا يقدمون على الدليل شيئاً ولا يتبعون الأساليب غير الشرعية في محاربة الحقيقة!

      أعود وأقول : إن الرفض والنصب كجناحي طائر لا بد من التحذير منهما جميعاً لأن التحذير من أحدهما دون الآخر يسبب الوقوع في هذا الآخر كما سبق في التكفير والإرجاء أو سائر المتضادات التي لا يجوز أن تحذر من شيء إلا وتحذر من ضده السيئ لكننا في النصب والتشيع لا نفعل هذا كما أن الروافض[1] يحذرون من النصب حتى أدخلونا - أهل السنة – في النواصب! بل أدخلوا في النواصب أبا بكر وعمر وعثمان! ونحن نحذر من التشيع حتى أدخلنا بعض أهل السنة فيهم! وما أشبه غلاة السنة والروافض اليوم بإليهود والنصارى الذين قال الله تعالى فيهم : (وقالت إليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست إليهود على شيء وهو يتلون الكتاب..)

      أقول هذا حرصاً على مذهب أهل السنة أن ينجرف في تيارات الصراع انجرافاً غير متوازن، والتوازن الذي أريده هو مع النصوص الشرعية لا مع كتب العقائد والردود المتبادلة بين فرق المسلمين لأن كتب العقائد ليست حجة على النصوص الشرعية وإنما النصوص الشرعية هي الحجة والذي يتمسك بكل ما قالته كتب العقائد سيضر نفسه لأنها متناًقضة أولاً في كثير من الأمور ومنها أمرنا هذا ولأنها تتأثر بالصراع بينما النصوص الشرعية لا تتأثر بهذا ولا أستطيع أن أذكر أمثلة على الخلل في بعض كتب العقيدة لأن هذا قد كفاني إياه بعض المنصفين[2] ونبهوا لهذا والحمد لله.

      هامش

      [1] كنت أطلق لقب (الروافض) على غلاة الشيعة كثيراً، أما الآن فغالباً أستخدم لفظة (غلاة الشيعة) وأحاول أن أتجنب كلمة (الرافضة) ثم الغلو بعد ذلك مراتب، وسبب تجنبي في الفترة الأخيرة لفظة (الروافض) أن المعنى الأصلي للكلمة هو (رفض زيد بن علي بن الحسين) فمن رفض نصرته أو رأى عدم شرعية القتال معه فهو رافضي في المعنى القديم للكلمة بدلالة قول زيد (أرفضتموني؟! اذهبوا فأنتم الرافضة) ولو قاتلوا معه لما سموا رافضة وإن بقوا على البراءة من الشيخين لكن سيلزمهم الغلو الشيعي.

      [2] أقصد مثل الشيخ القاسمي والإمام المقبلي ولكن نقدهم ليس لكتب العقيدة وإنما لأخطاء كتب العقائد وأخطاء بعض السلف المدونة في كتب العقائد وكتب الرجال وغيرها.

      تعليق


      • #18
        بعد العجز عن اثبات صحة الحديث بطل عنوان الموضوع فالحمد الله ورحم الله ابن تيميه

        =========

        ثناء ابن تيمية رحمه الله

        على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه

        وأهل البيت رحمهم الله

        جمع وترتيب

        أبي خليفة علي بن محمد القُضيبي

        1424هـ - 2003م

        تقديم الشيخ
        سليمان بن صالح الخراشي


        مؤلف هذا الكتاب كان على المذهب الشيعي ثم هداه الله إلى الحق



        من أقوال ابن تيمية رحمه الله في الحسين رضي الله عنه

        ( والحسين رضي الله عنه قتل مظلوماً شهيداً ، وقتلته ظالمون معتدون ) مقتل الحسين وحكم قاتله – ص 77 .

        ( وأما من قتل الحسين ) أو أعان على قتله ، أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا ً ) مجموع الفتاوى 4 / 487 – 488 .


        بسم الله الرحمن الرحيم

        تقديم

        الحمد لله والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وصحبه وسلم ...

        أما بعد

        فقد اطلعت على رسالة ( ثناء ابن تيمية رحمه الله على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأهل البيت رضي الله عنهم أجمعين ) للأخ الكريم / علي بن محمد القضيبي ثبتنا الله وإياه على الحق ، فوجدتها وافية بالمقصود في توضيح موقف شيخ الإسلام من علي وآل البيت رضي الله عنهم ، وهو موقف الحب والاحترام والتقدير والتبجل والترضي ، وإنزالهم المنزلة التي أنزلهم الله إياها .
        دون جفاء وتقصير كما يفعل النواصب ، ولا غلو ومجاوزة للحد كما يفعل الشيعة ومن وافقهم من أهل البدع ، وقد آجاد الأخ علي في نقل كلام الشيخ من عقيدته الشهيرة ( الواسطية ) وكذلك من النقولات الواردة في رسالتي ( شيخ الإسلام لم يكن ناصبياً ) المطبوعة عام 1419هـ ، وأغلبها مأخوذه من ( منهاج السنة ) .
        أسأل الله أن يكتب الأجر للأخ علي في دفاعه عن أحد أعلام المسلمين ، وأن ينصر برسالته هذه شباب الشيعة ، لكي لا يكونوا مقلدين لمن يريد إضلالهم عن الحق والصراط المستقيم ، والله الهادي .


        كتبه :
        سليمان بن صالح الخراشي

        في 5 / 7 / 1424هـ الرياض


        بسم الله الرحمن الرحيم

        مقدمة

        الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وسلم ...

        وبعد .....
        لقد تعالت صيحات الباطل والدعاوى المنكرة للتشكيك في الحق وأهله، ظناً منهم أنهم يطفئون نور الله بأفواههم، ويأبى الله إلا أن يُتم نوره ولو كره المشركون.
        فإن هذا الدين قد حمله من كل سلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين، فهم رحمة الله للناس، يبصرونهم ويرشدونهم، ويجددون أمر هذا الدين.
        وعلى رأس هؤلاء المصلحين شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فقد كان إماماً متفرداً وبحراً زاخراً، شهد له القريب والبعيد، وتناقلت الصحف والكتب علومه وفهومه ومعارفه.
        فقد كان شيخ الإسلام على طريقة الاعتدال يسير على طريق السلف الصالح في المعتقد، يدافع عنه، ويبين مزالق من حاد عنه مع تعظيمه للشريعة والسنة وآل البيت عليهم السلام.
        فقد كثرت أقواله في بيان محامدهم وبلوغهم في العلم والمعرفة ، وتنوعت مقالاته في الدفاع عنهم ورفع منزلتهم.
        فأحببت من خلال هذا الجمع أن أقدم بعضاً من أقواله في ذلك لعلها تبين الحقيقة التي يحاول أن يضلل عنها أهل البدع والضلال.
        وان كان الأمر يتطلب بياناً كاملاً لرد المفتريات، ولكن هذا جهد المقل وكشيعي سابق ومن أهل السنة والجماعة حاليا ولله الحمد كنت أظن في الجاهلية أن أهل السنة يكنون العداوة لآل البيت عليهم السلام، فتبين لي أن أهل السنة أشد ما يكونون إعظاما وإكبارا واستفادة من آل البيت رضي الله عنهم

        فنسأل الله لنا ولكم التوفيق.

        كتبها العبد الفقير إلى الله
        أبو خليفة علي بن محمد القضيبي


        ذم شيخ الإسلام ابن تيمية للنواصب


        مما يدفع هذه الفرية عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنه كان شديد الذم للنواصب بطوائفهم، والخوارج الذين اتخذوا بغض علي _ رضي الله عنه _ ديناً يدينون الله به، وتجرأ بعضهم على تكفيره، أو تفسيقه، أو سبه وشتمه، والعياذ بالله .

        وكان - رحمه الله – يكثر من ذم هؤلاء في كتابه ( منهاج السنة النبوية ) فلو كان ناصبياً كما يزعم أعداؤه لأثنى عليهم، أو دافع عن مواقفهم، والتمس العذر لهم.

        وأما أهل السنة فيتولون جميع المؤمنين، ويتكلمون بعلم وعدل، ليسوا من أهل الجهل ولا من أهل الأهواء، ويتبرؤن من طريقة الروافض والنواصب جميعاً، ويتولون السابقين الأولين كلهم، ويعرفون قدر الصحابة وفضلهم ومناقبهم، ويرعون حقوق أهل البيت عليهم السلام التي شرعها الله لهم ...... ).(1)

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

        (1 ) منهاج السنة النبوية : ( 2 / 71 ) ، راجع كتاب ( شيخ الإسلام لم يكن ناصبياً ) لسليمان الخراشي ( ص 69 )

        يتبع

        تعليق


        • #19

          أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية في فضل علي – رضي الله عنه

          لشيخ الإسلام – رحمه الله – مواضع عديدة يمدح فيها علياً رضي الله عنه، ويثني عليه، وينزله في المنزلة الرابعة بعد أبي بكر وعمر وعثمان – رضي الله عنهم – كما هو منهج أهل السنة والجماعة، وهي واضحة صريحة تلوح لكل قارئ لكتب الشيخ، فلا أدري كيف زاغت عنها أبصار أهل البدعة والشائنين لشيخ الإسلام؟
          وقد أحببت جمع بعضها في هذا المبحث ليقرأها كل منصف وطالب للحق من أولئك النفر، ولكي تقرّ بها أعين أهل السنة، فلا يحوك في صدر أحدهم وسواس أهل البدع تجاه شيخ الإسلام، عندما يطَّلعون على تلك الاتهامات الظالمة.
          وقد أكثرتُ من النقل من كتاب ( منهاج السنة ) لأنه عمدة الطاعنين والمتهمين للشيخ بأن فيه عبارات توخي بانحرافه عن علي – رضي الله عنه – أو توهم تنقصه له، فوددت أن أبين لهؤلاء أنهم قومٌ لم يفقهوا مقاصد الشيخ من عباراته لأنهم ينظرون بعين السُخط وعين العداوة في الدين ومثل هذه الأعين لا يُفلح صاحبها.
          وأبدأ هذه المواضيع بذكر مجمل عقيدته – رحمه الله – في الصحابة نقلاً عن ( العقيدة الواسطية ) وهي عقيدته الشهيرة التي كتبها بيده ونافح عنها في حياته أمام أهل البدع.
          قال رحمه الله: [ومن أصول أهل السنة والجماعة: سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وصفهم الله في قوله تعالى: (والذين جاءو من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا ربنا انك رءوف رحيم) الحشر (10).
          وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ( لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ).
          ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم، ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وقاتل – وهو صلح الحديبية – على من أنفق من بعده وقاتل، ويقدمون المهاجرين على الأنصار، ويؤمنون بأن الله قال لأهل بدر – وكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر -: ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، بل قد رضي الله عنهم ورضوا عنه، وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة -.ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم كالعشرة، وثابت بن قيس بن شماس وغيرهم من الصحابة.

          ويقرون بما تواتر به النقل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره، من أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر، ويثلثون بعثمان ويربعون بعلي رضي الله عنهم، كما دلت عليه الآثار، وكما أجمع على تقديم عثمان في البيعة، مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي – رضي الله عنهما – بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما - أيهما أفضل، فقدم قوم عثمان وسكتوا، و ربعوا بعلي، وقدم قوم علياً، وتوقفوا، لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان ثم علي.
          وإن كانت هذه المسألة – مسألة عثمان وعلي – ليست من الأصول التي يضلل المخالف فيها عند جمهور أهل السنة، لكن التي يضلل فيها مسألة الخلافة، وذلك أنهم يؤمنون أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، ومن طعن في خلافة أحد هؤلاء فهو أضل من حمار أهله ].(1)

          وأما المواضع التي ذُكر فيها شيخ الإسلام فضل علي – رضي الله عنه - ودافع عنه:
          فمن ذلك قوله – رحمه الله -:

          [ فضل عليّ وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ،

          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

          (1 ) العقيدة الواسطية ص (50 – 53) طبعة المكتب الإسلامي ط 4 عام 1405 هـ
          ولله الحمد، من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه ].(1)

          ومن ذلك قوله رحمه الله :

          [ وأما كون عليّ وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعليّ في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته، وبعد ممات عليّ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن ، وليس اليوم متولياً على الناس، وكذلك سائر المؤمنين بعضهم أولياء بعض أحياءً وأمواتاً ].(2)

          ومن ذلك قوله رحمه الله :

          [ وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله ].(3)

          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


          ( 1 ) مـنهـاج الـسنــة : ( 8 / 165 ) .
          ( 2 ) المصدر السابق : ( 7 / 325 ) .
          ( 3 ) المصدر السابق : ( 7 / 218 ) .

          ومن ذلك قوله رحمه الله ـ :

          [لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين ]. (1)

          ومن ذلك قوله ـ رحمه الله ـ :

          وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله ومناقبه، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق، وهم ينكرون على من سبَّه، وكارهون لذلك، وما جرى من التسابّ والتلاعن بين العسكرين، من جنس ما جرى من القتال، وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يُتعرض له بقتال أو سب .

          بل هم كلهم متفقون على أنه أجلّ قدراً، وأحق بالإمامة، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين

          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

          ( 1 ) المصدر السابق : ( 7 / 27 ) .

          من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه، وعليّ أفضل من الذين اسلموا عام الفتح وفي هؤلاء خلق كثير افضل من معاوية أهل الشجرة افضل من هؤلاء كلهم ، وعليّ أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة، بل هو أفضل منهم كلهم إلا ثلاثة، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة، بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان، وعلى السابقين الأوَّلين من المهاجرين والأنصار ].(1)

          ويقول – رحمه الله – مبيناً شجاعة علي – رضي الله عنه - :

          [لا ريب أن علياً رضي الله عنه كان من شجعان الصحابة، وممن نصر الله الإسلام بجهاده، ومن كبار السابقين الأوَّلين من المهاجرين والأنصار، ومن

          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

          ( 1 ) منهاج السنة : ( 4 / 396 ) .

          سادات من آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله، وممن قاتل بسيفه عدداً من الكفار ].(1)

          ومن ذلك قوله:

          [ وأما زهد عليّ رضي الله عنه في المال فلا ريب فيه، لكن الشأن أنه كان أزهد من أبي بكر وعمر ].(2)

          ومن ذلك قوله:

          [ نحن نعلم أن علياً كان أتقى لله من أن يتعمد الكذب، كما أن أبا بكر وعمر وعثمان وغيرهم كانوا أتقى لله من أن يتعمدوا للكذب ].(3)


          ومن ذلك أنه – رحمه الله – يرى أن الذين لم

          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

          ( 1 ) مـنهـاج الـسنــة : ( 8 / 76 ) .
          ( 2 ) المصدر السابق : ( 7 / 489 ) .
          ( 3 ) المصدر السابق : ( 7 / 88 ) .

          يقاتلوا علياً – رضي الله عنه - هم أحب إلى أهل السنة ممن قاتله، وأن أهل السنة يدافعون عنه بقوة أمام اتهامات النواصب والخوارج، يقول:

          [ وأيضاً فأهل السنة يحبون الذين لم يقاتلوا علياً أعظم مما يحبون من قاتله، ويفضلون من لم يقاتله على من قاتله كسعد بن أبي وقاص، وأسامة بن زيد، ومحمد بن مسلمة، وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم.

          فهؤلاء أفضل من الذين قاتلوا علياً عند أهل السنة.

          والحب لعليّ وترك قتاله خير بإجماع أهل السنة من بغضه وقتاله، وهم متفقون على وجوب موالاته ومحبته، وهم من أشد الناس ذبّاً عنه، ورداً على من طعن عليه من الخوارج وغيرهم من النواصب، ولكن

          لكل مقام مقال ].(1)
          ومن ذلك أنه يُفَضِّل الصحابة الذين كانوا مع علي على الصحابة الذين كانوا مع معاوية – رضي الله عنهم أجمعين – يقول:

          [ معلوم أن الذين كانوا مع علي من الصحابة مثل: عمار وسهل بن حنيف ونحوهما كانوا أفضل من الذين كانوا مع معاوية ].(2)

          هذه مواضيع يسيرة مما نُقل عن شيخ الإسلام – رحمه الله – في فضل علي – رضي الله عنه – ودفاعه الحار عنه أمام أعداءه ، وتبرئته مما نسبوه إليه.

          فهل يُقال بعد هذا كما قال هؤلاء المبتدعة

          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ( 1 ) منهاج السنة : ( 4 / 395 ) .
          (2 ) مجموعة الرسائل والمسائل لابن تيمية : ( ص 61 ) .


          الجائرون بأنه – رحمه الله – كان منحرفاً عن علي – رضي الله عنه -! أو أنه تنقصه في كتبه؟!.
          سبحانك هذا بهتان عظيم! لا يقوله أدنى مسلم فضلاً عن شيخ الإسلام الذي تصرمت حبال أيامه في تقرير عقيدة السلف الصالح، من ضمنها تفضيل علي رضي الله عنه وجعله الخليفة الرابع الراشد، واعتقاد أنه على الحق أمام من حاربه وخالفه.
          ولكن ذنب شيخ الإسلام عند هؤلاء المبتدعة أنه لم يَغلُ في عليٍّ كما غلوا، أو يتجاوز به قدره الذي أراده الله له. (3)

          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

          ( 1 ) راجع كتاب ( ابن تيمية لم يكن ناصبياً ) لسليمان بن صالح الخراشي : ( 74 – 87 )

          يتبع

          تعليق


          • #20
            أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية في قتلة الحسين عليه السلام


            قال – رحمه الله -:

            [ وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسألة في الجنائز، فإن موتى المسلمين يُصلى عليهم بَرهم وفاجرهم، وإن لُعِنَ الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه، لكن الحال الأولى أوسط واعدل، وبذلك أحببت مُقدم المغل بولاي؛ لما قدموا دمشق في الفتة الكبيرة، وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات؛ فسألني فيما سألني: ما تقولون في يزيد؟ فقلت: لا نسبه ولا نحبه، فإنه لم يكن رجلاً صالحاً فنحبه، ونحن لا نسب أحداً من المسلمين بعينه.

            فقال: أفلا تلعنونه؟ أما كان ظالماً؟ أما قتل الحسين؟
            فقلت له: نحن إذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله: نقول كما قال الله في القرآن: ( ألا لعنة الله على الظالمين ) هود ( 18) .

            ولا نحب أن نلعن أحداً بعينه؛ وقد لعنه قوم من العلماء؛ وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد، لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن.
            وأما من قَتَلَ ( الحسين ) أو أعان على قتله، أو رضي بذلك: فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين؛ لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً.

            قال: فما تحبون أهل البيت؟
            قلت: محبتهم عندنا فرضٌ واجب، يؤجر عليه، فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن



            أرقم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يُدعى خمّاً، بين مكة والمدينة فقال: ( أيها الناس! إني تاركٌ فيكم الثقلين كتاب الله ) فذكر كتاب الله وحض عليه، ثم قال: ( وعترتي أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي ) .

            قلت لمقدم: ونحن نقول في صلاتنا كل يوم: ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ).

            قال مقدم: فمن يُبغض أهل البيت؟

            قلت: من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً.


            ثم قلت: للوزير المغولي: لأي شيء قال عن يزيد، وهذا تترىٌ؟
            قال: قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب.


            قلت بصوتٍ عالٍ: يكذب الذي قال هذا، ومن قال هذا: فعليه لعنة الله، والله ما في أهل دمشق نواصب، وما علمت فيهم ناصبياً، ولو تنقص أحداً علياً بدمشق لقام المسلمون عليه؛ لكن كان قديماً – لما كان بنو أمية ولاة البلاد – بعضُ بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه، وأما اليوم فما بقي من أولئك أحداً ].(1)


            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

            ( 1 ) مجموع الفتاوى : ( 4 / 487 – 488 ) وانظر كتاب ( ابن تيمية لم يكن ناصبياً ) لسليمان بن صالح الخراشي : ( ص 72 – 73 )




            مكانة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل السنة والجماعة



            قال شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية :

            ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال يوم غدير خم: ( أذكركم الله في أهل بيتي ).(1)

            وقال أيضاً للعباس عمه وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم فقال: ( والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي ).(2)

            وقال: ( إن الله اصطفى بني إسماعيل واصطفى من بني إسماعيل كنانة واصطفى من كنانة قريشاً واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ).(3)

            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ( 1 ) رواه مسلم .
            ( 2 ) رواه الإمام أحمد وغيره .
            ( 3 ) رواه أحمد ومسلم


            قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - في شرح كلام شيخ الإسلام - رحمه الله -

            الشرح :

            بين الشيخ - رحمه الله - في هذا مكانة اهل البيت عند اهل السنة والجماعة وانهم يحبون اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل البيت هم آل النبي صلى الله عليه وسلم الذين حرمت عليهم الصدقة وهم آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس وبنوا الحارث بن عبدالمطلب وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته من اهل بيته كما قال تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ) الأحزاب : 33 )

            فأهل السنة يحبونهم ويحترمونهم ويكرمونهم لان ذلك من احترام النبي صلى الله عليه وسلم وإكرامه ولان الله ورسوله قد أمرا بذلك قال تعالى ( قل لا أسألكم عليه أجرا


            إلا المودة في القربى ) الشورى : 23 )

            وجاءت نصوص السنة بذلك - منها ما ذكره الشيخ - وذلك إذا كانوا متبعين للسنة مستقيمين على الملة كما كان عليه سلفهم كالعباس وبنيه وعلي وبنيه - أما من خالف السنة ولم يستقم على الدين فإنه لا تجوز محبته ولو كان من اهل البيت .

            وقوله : ( ويتولونهم ) اي يحبونهم من الولاية بفتح الواو وهي المحبة وقوله : ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم اي يعملون بها ويطبقونها ( حيث قال يوم غدير خم ) الغدير هنا مجمع السيل ( وخم ) قيل اسم رجل نسب الغدير اليه وقيل هو الغيظة أي الشجرة الملتف نسب الغدير اليها لانه واقع - وهذا الغدير كان في طريق المدينة مر به النبي صلى الله عليه وسلم في عودته من حجة الوداع وخطب فيه فكان

            من خطبته ما ذكره الشيخ ( اذكركم الله في اهل بيتي ) اي أذكركم ما أمر الله به في حق اهل بيتي من احترامهم واكرامهم والقيام بحقهم .

            وقال ايضا : ( للعباس عمه ) هو العباس بن عبدالمطلب ابن هاشم بن عبد مناف ( وقد اشتكى اليه ) اي اخبره بما يكره ( ان بعض قريش يجفوه ) الجفاء ترك البر والصلة ( فقال ) اي النبي صلى الله عليه وسلم (( والذي نفسي بيده )) هذا قسم منه صلى الله عليه وسلم (( لا يؤمنون )) اي الإيمان الكامل الواجب (( حتى يحبوكم لله ولقرابتي )) اي لامرين :

            الأول : التقرب الى الله بذلك لانهم من أوليائه .

            الثاني : لكونهم قرابة النبي صلى الله عليه وسلم وفي ذلك إرضاء له وإكرام له ( وقال ) النبي صلى الله عليه وسلم مبينا فضل بني هاشم الذين هم قرابته ( ان الله اصطفى ) اي اختار والصفوة الخيار ( بني إسماعيل ) بن إبراهيم الخليل


            عليهما السلام ( واصطفى من بني إسماعيل كنانة ) اسم قبيلة أبوهم كنانة بن خزيمة ( واصطفى من كنانة قريشا ) وهو أولاد مضر بن كنانة ( واصطفى من قريش بني هاشم ) وهو بنو هاشم بن عبد مناف ( واصطفاني من بني هاشم ) فهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .

            والشاهد من الحديث : ان فيه دليلا على فضل العرب وان قريشا افضل العرب وان بني هاشم افضل قريش وان الرسول صلى الله عليه وسلم افضل بني هاشم فهو افضل الخلق نفسا أفضلهم نسبا وفيه فضل بني هاشم الذين هم قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم .

            والمزيد انظر كتاب العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام أحمد ابن تيمية، شرح الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان. ( ص 195 – 197 ) .


            الخاتمــة



            وبعد هذا العرض اليسير من كلام شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله هنا تتجلى الحقيقة وترد التهمة وأنها كذب وزور وأنهم يريدون التشكيك في علماء الأمة وإسقاط أقوالهم واجتهاداتهم ليتوصلوا إلى هدم الشريعة الغراء واستبدالها بأقوال أهل الضلال و البدع، ومن ادعى غير ذلك فقد كذب، والبينة على من ادعى.

            وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين.






            جمعها الفقير الى الله

            أبو خليفة علي بن محمد القضيبي

            شيعي سابقاً



            المحتويات



            تقديم ------------------------------------------------------------- 3

            مقدمـــــة -------------------------------------------------------- 5

            ذم شيخ الإسـلام ابن تيمية للنواصب -------------------------------- 8

            أقوال شيخ الإسـلام ابن تيمية في فضل علي – رضي الله عنه -------10

            أقوال شيخ الإسـلام ابن تيمية في قتلة الحسين - رضي الله عنه ---- 22

            مكانة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل السنة والجماعة - 26

            خاتمـــــة ------------------------------------------------------- 31

            تعليق


            • #21
              يرفع


              وتبقى رعية شيخ النصب والتجسين عاجزين عن ردّ تهمة النصب عنه ...
              ألا تراهم كيف يتخبطون ، وفي كل واد يهيمون !!


              وتبقى أسألتي عالية لم تجد جواباً حتى الساعة !!




              قلت أنا مرآة التواريخ : لا تعليق !!

              لكني أكتب الآتي فقط :
              1-هل يستطيع أتباع شيخ النصب أن ينسبوا لنا هذه الأقوال التي عارض بها تفسير الآية بالتحديد ؟!!!!

              2- إن كان يعتقد بطلان هذه الأقوال التي عارض بها تفسير الآية ، فلم يحتج بها إذن ؟ وهل يُحتج أو يعارض بالباطل ؟!!

              3- ثم كيف يمدح من يعتقد بطلان قوله بالصدق وبالديانة في الظاهر والخارج ، مع اعترافه بمروقهم من الدين ، عفوا من الإسلام ؟!!

              4- إلى ماذا يرم شيخ النصب عندما يستشهد بأقوال مكفري أمير المؤمنين والقائلين بارتداده عن الدين – عياذاً بالله – في مقابل حجج شيعته ؟!!



              ـــــــــــــــ
              تحت الخط :

              تفسير الدر المنثور - للسيوطي 8 / 589
              http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/552.html
              ( أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم فأقبل علي فقال النبي صلى الله عليه و سلم : " والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة . ونزلت إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " فكان أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البرية .

              وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعا : علي خير البرية .

              وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال : لما نزلت إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين " .

              وأخرج ابن مردويه عن علي قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ألم تسمع قول الله : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) ، أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين " . ) اهـ .


              تفسير الطبري 24 / 542
              http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2365.html
              ( ( أولئك هم خير البرية ) يقول: من فعل ذلك من الناس فهم خير البرية.

              وقد: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عيسى بن فرقد، عن أبي الجارود، عن محمد بن علي ( أولئك هم خير البرية ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت يا علي وشيعتك".انتهى


              عن :
              (1) أمير المؤمنين
              (2) جابر الأنصاري
              (3) أبي سعيد الخدري
              (4) ابن عباس
              (5) الإمام الباقر










              مرآة التواريخ / طبعاً ، كل أقوال شيخ النصب الخبيثة أعلاه لا تدل على النصب والعداء لأمير الموحدين ، لالالا لا يمكن أن يقال هذا ، لكنها حتماً تدل على عشقه العلوي بحيث رماه بسببها البعض بالغلو فيه !!!!!! .... حنانيكم حنانيكم ..

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
              ردود 0
              14 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة وهج الإيمان
              بواسطة وهج الإيمان
               
              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
              ردود 0
              6 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة وهج الإيمان
              بواسطة وهج الإيمان
               
              يعمل...
              X