لا اراك فهمت ما ذمرته لك البتة ؟!!
ابست المقارنة بيني وبين النبي
ولكن المثل الذي اذكره لك
وعاودي قرائة كلامي من جديد ؟

اما ما جئت به من شرح في غسل اليد :
فهل الغسل يكون من (مع) او من البداية وهي الاصابع كما تذكرين ؟؟

ذهبت الى ان الى معناها مع . والمرافق عندك هنا مع المرافق .
فهل ابدأين من المعني بمع او تبدأين كما يبدأ الدهان الذكي الذي قلت يعرف من اين يبدأ ؟؟

ولا تنسي اني ادعوك متكرما لمناقشة الغلو عندنا وعندكم ؟

كما ادعوك لحوار في اي المذاهب التناقض ؟؟

هل توافقين ؟؟

اعتقد بان ردي واضح وصريح مع ذكر مثال في الدهان نحن نغسل باطن اليد وظهرها فان بدانا من الاصابع فان الماء المحمول باليد الاخرى سينتهي قبل ان نصل الى ظهر اليد وسيكون ظهر اليد مجرد مسح و مثال الدهان الماهر اذ يعرف من اين يبدأ اذا حددت له منطقة الدهان فسيختار الاسهل والافضل
انظر للآية جيدا وتمعن اذ ان القرآن من كلام الله وكلام الله يحتاج للتمعن وليس الفهم من ظاهر الكلام
(يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فأغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحو برؤسكم وأرجلكم إلى الكعبين )

ذكر هنا وجوهكم وأيديكم اذ ان حرف الواو حرف عطف وايديكم معطوف عليه والدليل ان الله حدد المنطقة المراد غسلها ولم يحدد من اين والى اين انه قال وجوهكم وايديكم فهل للوجه مرفق؟؟ اذ اعتبرنا الى بمعناها الظاهر ولكنها بمعنى اغسلو وجوهكم وايديكم مع أو بالاضافة للمرافق المراد منه تبيين الحد لا من اين نبأ واين ننتهي والا سيذكر الوجه من اين يبدأ واين ينتهي حين غسله اضافة الى ذلك نحن نطبق الغسل مهما يكن فهو عبارة صريحة في القرآن (واغسلو)
ولكنكم تغسلون ارجلكم وهناك نص صريح يقول ( وامسحو ) فلما تغسلون بدل المسح فانتم بدلتم نص الآية تماما وطبقتم الغسل بدل المسح اما نحن فقد التزمنا بالغسل والمسح كما بين في الآية


اضافة الى ذلك فلم اقارنك بالنبي فلا وجه للمارنة ولكني كنت اتكلم عن النبي والعبوس وانت ادخلت نفسك وقلت في نفسك انك تعبس والى اخره فمن هو الذي قارن نفسه بالنبي ما اردت توضيحه انه ان عبست مع اولادك فهو شيء يخصك لوحدك اما النبي فهو نبي الأمة ولا نرضى لنبينا الاسائة ولو بالقليل (وانك لعلى خلق عظيم) فلامجال للعبوس في هذه الاية اذ ان اخلاق النبي موهوبة من الله عزوجل فلن يعمل شيء الى ويلتزم بالاخلاق فيه ان كان مع اعمى أو بصير

سيدتي الفاضلة ام صفاء

يبدو اني ساستوضح من جنابكم المحترم بعض الامور :

1- ماذا يعني الله بالمرافق ؟
2 - هل للوجه مرافق ام لا ؟
طبعا انت هنا سألتيني وانا اجيبك نعم للوجه مرافق
3- هل صاحب الدهان سيدهن الجدار مرة واحدة ؟
(هذا طبعا رد على قولك ان ضاهر اليد لن يصلها الماء اذا بدأنا من الاصابع ) ؟
4 - سئلتك من قبل هل للرأس كعبين ؟
لم تجيبي ؟
5 - اذا كان الله يقول اغسلوا ايديكم الى المرافق ويعني بها فقط اليدين دون الوجه كما تذهبين . فلما قال في الارجل (الى الكعبين ) ؟؟؟
هل لليدين اكثر من مرفقين ؟
وللارجل كعبين فقط ؟

لنرى الجواب ؟؟

مع انه اهل السنة يذهبون وهذا ما في القران الذي يتفق عليه المسلمين هو الارجل في قول الله (وارجلَكم الى المعبين ) منصوبة بالفتح وليس بالكسر . وبهذا فهي تعود على الوجه واليدين . اي الغسل .
ولكن كان التاخير والتقديم تبعا للموالاة في الوضوء كما اراد الله .
فلو قلنا : اغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وارجلكم الى الكعبين وامسحوا برؤسكم . لصح القول . ولكن الامر هو الموالاة كما اراد الله .

اما في مسالة العبوس :
فان النبي لهو بشر كما الباقي من البشر يغضب ويفرح ويخزن ويعبس ويبكي .
ولو قرات الاية الكريمة عبس وتولى , لارايت انها فضيلة للذي بعبس ,
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)

أَمَّا مَنْ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى (7)

وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12

اولا اختلف الناس هل في كل رجل كعب واحد أو كعبان ينظر مثلا لسان العر (كعب)
ثانيا: اختلفو مالمقصود بالكعب اصلا وعلى الارجح ماهو معروف من انه العظم الناشز بين القدم والساق

وعلى هذا قيل ثني الكعبين وجمع المرافق لنفي توهم ان في كل واحدة من الرجلين كعبين وانما في كل واحد كعب واحد له طرفان من جانبي الرجل بخلاف المرافق فهي أبعد عن التوهم(الكواشي)

لما كان في كل رجل كعبان ولم يكن في كل يد الا مرفق واحد ثنيت الكعاب تنبيها على ان لكل رجل كعبين بخلاف المرافق فانها جمعت لأنه لما كان في كل يد مرفق واحد لم يتوهم وجود غيره (ابن عطية)

وانتم ترون ان كلا المفسرين تبنى قولا في الكعب وبني توجيهه على اساسه والله اعلم
عن زرارة وبكير أنهما سألا الإمام الباقر (عليه السلام) عن وضوء رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدعا بطشت أو تور فيه ماء, فغمس يده اليمنى فغرف بها غرفة فصبها على وجهه فغسل بها وجهه, ثم غمس كفه اليسرى فغرف بها غرفة فافرغ على ذراعه اليمنى فغسل بها ذراعه من المرفق إلى الكف لا يردها إلى المرفق, ثم غمس كفه اليمنى فافرغ بها على ذراعه اليسرى من المرفق وصنع بها مثل ما صنع باليمنى ثم مسح رأسه وقدميه ببلل كفه لم يحدث لهما ماء جديدا
(يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين)(
والرأس ليس به كعبين كما سألت .. وضحت ذلك
الآية ليست في مقام البيان (كيفية الوضوء) فلا يستفاد من هذا النص أكثر من تحديد الأجزاء في الوضوء, وأما الكيفية فقد أوضحتها الصيغة العملية لوضوء الرسول (صلى الله عليه وآله).. فقوله تعالى: (فاغسلوا وجوهكم) بيان للواجب الأول من أجزاء الوضوء, وقوله تعالى: (وأيديكم إلى المرافق) بيان للواجب الثاني, وبقية النص يحدد الواجبين الثالث والرابع ومن خلال السنة النبوية استطعنا أن نتعرف على الكيفية العملية لممارسة هذه الأجزاء الواجبة
(إلى المرافق) ليس تحديدا للغسل, بل هو تحديد للمغسول حيث أن لفظة (اليد) لها عدة اطلاقات في اللغة تتمثل في:
- الأصابع..
- الكف..
- الذراع..
- العضو الذي يمتد الى الكتف..
فمن اجل ازالة الابهام جاء التقييد بقوله تعالى: (الى المرافق) لإلغاء الاحتمالات الاخرى, ولعل فتوى فقهاء المذاهب الاربعة بالجواز لا الوجوب في الابتداء بالاصابع يؤكد هذا الفهم.

واي مرافق في الوجه؟؟؟؟

ومالم توضحه النص الصريح وهو المسح الذي استبدلتموه بالغسل

اما نحن طبقنا الشيئين واغسلو وامسحو
فهما أمر لايحتمل التؤيل

وماجئت به من حديث ليس له سند
ونحن لسنا عبدة للمكتوب فالذي يكتب انسان وقد يخطئ النبي معصوم والا لما قال تعال (وما ينطق عن الهوى الى هو وحي يوحى)
وبالتفكير والفطر يعتبرالانسان ويستكشف الحقائق فاذا كان النبي انسان كباقي البشر يخطئ ويصيب كيف لنا ان نتبع انسان خطاء هل سنتبعه فيما يخطء ويصيب في هذا سيكون تشويش للعقل الذي يعتقد بان النبي على خلق عظيم وانه نبي ورسول من عند الله فهل سيختار الله من هو يخطئ فهو على كل شيء قدير اذ جعل الملائكة من حوله يقدسونه ويسبحونه ليل نهار الن يستطيع ان يعصم النبي من الخطأ حتى لايرى الناس عليه الزلات فان الزلات والخطا سيبعد الكثير من الناس عن الاسلام ببساطة لأن النبي اخطأ في هذا وهذا فكيف يكون هو من عند الله