تويت
لجان إنتفاضة المهجر في أورباتستنكر الإعتداءات الإرهابية الاثمة بحقزوار
أبي عبد الله الحسين عليهالسلام
مرة أخرى تُسفك الدماء الزكية الطاهرة لابناء شعبنا المظلومين...
مرة اخرى تمتد الايادي الإرهابية القذرة لتختطف الاطفال والنساء والرجال...
ومرة أخرى يطل شيطان الإرهاب التكفيري برأسه ليحصد مزيداً من أرواحهم وتمزيق أجسادهم بمفخخاتِ وأحزمة غدر صفراء أعدت من قبل أعداء الله ورسوله والإنسانية جمعاء .
لقد أبى هؤلاء المجرمون التكفيريون إلا تعكير صفو المسيرات المليونة الزاحفة نحو المرقد المقدس لابي الأحرار لتجديد بيعة العهد والولاء والوفاء لاهل البيت عليهم السلام.
إن قيام القوى الظلامية من زمر البعثوهابية بإرتكاب هذه العمليات الإرهابية ماهو إلا مؤشراً واضحاً على مدى فشلها و إفلاسها أمام تحدي وإصرار الشعب العراقي للوقوف بوجههم ووجه كل من يقف ورائهم ويحركهم من خفافيش الظلام التي إعتادت على سفك الدماء الطاهرة لابناء شعبنا العراقي الصابر والمضحي،
لكنهم خسئوا ولعنوا... فمن يستطيع حجب قرص الشمس بغربال؟؟؟
ألم يعلموا بعد بأننا شعب نصنع من الموت الحياة؟؟؟
شعب يَعضُ على جراحه في سبيل نيل حريته وكرامته مهما جهد الطواغيت في سلبها وحرمانه منها
ليُقدم أروع صور التضحية والفداء،
إن هؤلاءالتكفيريون الضلاميون وبإرتكابهم هذه الجرائم الارهابية لا يزيدون أبناء شعبنا إلا تحدياً وإصراراً على مواصلة طريق التحرر والانعتاق نحو الحرية وتلاحماً قل نظيره بين كافة طوائفه وإقحواناته العطرة التي يتكون منها نسيج هذا الشعب الذي أثبت للعالم بأنه الصخرة الصماء التي تتكسر عن سفحها أحلام الطغاة والحاقدين والمارقين.
إننا في لجان إنتفاضة المهجر في أوربا إذ نستنكر هذه العمليات الإرهابية الإجرامية التي تُرتكب بحق ابناء شعبنا نُطالب في الوقت نفسه حكومتنا المنتخبة بالضرب وبيد من حديد على رؤوس مرتكبيها وملاحقتهم أينما كانوا والقاء القبض عليهم ومن يقف ورائهم ليقدموا إلى المحاكمة كي ينالوا ما يستحقون من جزاء جراء ما أقترفت أياديهم الأثمة من جرائم بحق ابناء شعبنا المظلومين ،
كما نطالب وبشدة محاسبة كل المقصرين والمسؤولين عن هذه الثغرات الأمنية القاتلة التي تؤدي بأرواح العشرات من زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام، إذا لا بد لحكومتنا وكل الاجهزة الامنية المعنية بالامر من وقفة جادة وحاسمة للوقوف على مسببات هذه الخروقات الامنية ووضع حد لها كي لا تتكرر في المستقبل ويذهب جرائها العشرات من الابرياء ...
المجد والرحمة والخلود لشهدائنا الابرار
والشفاء العاجل لجرحانى الابطال
والخزي والعار إلى كل أعداء شعبنا والحاقدين عليه من إرهابيي الداخل والخارج.
علي السّراي
مسؤول لجان انتفاضة المهجر في اوربا
13-2-2009
Assarrayali2007@yahoo.de
تعليق