إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابوا رسول الله صل الله عليه واله وسلم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابوا رسول الله صل الله عليه واله وسلم

    بسم الله الرحم الرحيم
    الصلاة والسلام على سيد المرسلين ابو القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
    ان موضوع ابوا رسول الله صل الله عليه واله وسلم موضوع صعب جدا لانه يحتاج الى مصادر كثيرة واستخراج المناسب والذي لا يقدح بهذين الشخصيتين العظيمتين المصطفاتين ولهذا نحتاج تحقيق وتدقيق وتمحيص حتى نضع ايدين على اليسير من ترجمة حياتهما وكيف سارت ومن هما ومتى وفاتهم كانت سبب هذا الموضوع بداء عندما طراء على بالي ان الله اصضفى مريم فوهبها عيسى عليه السلام فلماذا لا يكون انه اصطفى امنة عليها السلام وهذا يدل بالقطع انها عليها السلام امنة انها سيدة مصطفاة معصومة فبدائت بالبحث ولكن كل ما اكتب موضوع يفتح اخر حتى توسع الموضوع بسبب الكم الهائل من الروايات في كتب الشيعة والسنة والسنة قبل الشيعة وما كان منها واثبات فيها ان ابوا رسول الله صلولا الله معصومين والسبب لاجل ان تنتقل النظفة في الاصلاب من طاهر الى طاهر وهنا انا لا اناقش هل هي عصمة تكوينية ام عصمة كسبية ام واجبة او غيرها ولكن لو اطلعنا على الروايات عتندما قالت تلك المراء الاسدية هل تواقعني ولك من الابل ما نحر لك ابوك فكانن جوابة عليه السلام ام الحرام فالموت دونه واما الحل الا احله حتى استبينةوما يستبين عبد الله اذا كان هو يعرف الحرام هل من استبان الحرامك يحتاج ان يستبين الحل هنا نعرف انه معصوم والنظفة المستودعة في صلبة لا تكون الا في صلب اختاره الله وارتضاه واصطفاه ولهذا يعتيبر هذا الموضوع محفوظ الحقوق في موقع ياحسين لحين كماله فيطبع كتاب كما وعدوني بعض الاخوة الكرام
    التعديل الأخير تم بواسطة ابن حيدرالكرار; الساعة 17-02-2009, 12:58 PM.

  • #2
    تكملة الموضوع

    من هما ابوا رسول الله صل الله عليه واله وسلم
    ابوه هو عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
    الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 17 - ص 423
    عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
    المجموع - محيى الدين النووي - ج 1 - ص 7
    عبد الله ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة
    .المجموع - محيى الدين النووي - ج 19 - ص
    381

    عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر ابن نزار بن معد بن عدنان ، فأولاد الجد الرابع عشر كخزيمة شعب ، وأولاد الجد الثالث عشر مثل كنانة قبيلة ، وأولاد الجد الثاني عشر مثل النضر الملقب بقريش عمارة ، وأولاد الجد الرابع مثل قصي بطن ، وأولاد أبي الجد كهاشم يقال لهم فخذ وأولاد العم كأولاد العباس فصيلة والاخوة يقال لهم عشيرة
    حاشية الدسوقي - الدسوقي - ج 4 - ص 283

    عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة ابن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان . اقتصر البخاري في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم على عدنان
    البحر الرائق - ابن نجيم المصري - ج 3 - ص 229
    وفي كثير من الروايات ولكن لاجل ان لا نسهب فيذهب اصل الموضوع نتوقف هنا من هنا سوف نوصل نسب الاب والام حتى نعرف الترابط النسبي بين الزوج الطاهر والزوجة الطاهرة

    تعليق


    • #3
      أولاد عبد المطلب بن هاشم : أولاد عبد المطلب وامهاتهم أنه قال ابن هشام فولد عبد المطلب بن هاشم عشرة نفر وست نسوة العباس وحمزة وعبد الله وأبا طالب واسمه عبد مناف والزبير والحارث وحجلا إلى والمقوم وضرارا وابا لهب واسمه عبد العزى وصفية وأم حكيم البيضاء وعاتكة وأميمة وأروى وبرة فأم العباس وضرار نتيله ولا بنت جناب بن كليب بن مالك بن عمرو بن عامر بن زيد مناة بن عامر وهو الضحيان وسلم بن سعد بن الخزرج بن تيم اللات بن النمر بن قاسط بن هنب بن أفصى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار ويقال أفصى بن دعمي بن جديلة وأم حمزة والمقوم وحجل وكان يلقب بالغيداق عند لكثرة خيره وسعة ماله وصفية هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي وأم عبد الله وأبي طالب والزبير وجميع النساء غير صفية فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وأمها صخرة بنت عبد بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وأم ضخرة كل تخمر بنت عبد بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وام الحارث بن عبد المطلب سمراء بنت جندب بن جحير بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة وأم أبي لهب لبني بنت هاجر بن عبد مناف بن ضاطر وقال بن حبشية ابن سلول بن كعب بن عمرو الخزاعي أم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهاتها قال ابن هشام فولد عبد الله بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلوات الله وسلامة ورحمته وبركاته عليه وعلى آله . وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وأمها برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وأم برة أم حبيب بنت أسد بن عبيد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وأم أم حبيب برة بنت عوف بن عبدي بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر . قال ابن هشام فرسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف ولد آدم حسبا وأفضلهم نسبا من قبل أبيه وأمه صلى الله عليه حديث مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم احتفار زمزم قال حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام قال وكان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثنا به زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق المطلبي بينما عبد المطلب بن هاشم نائم في الحجر إذ أتي فأمر بحفر زمزم وهي دفن بين صنمي قريش إساف ونائلة عند منحر قريش وكانت جرهم دفنتها حين ظعنوا من مكة وهي بئر إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام التي سقاه الله حين ظمئ وهو صغير فالتمست له أمه ماء فلم تجده فقامت الى الصفا تدعو الله وتستغيثه حديث لإسماعيل ثم أتت المروة ففعلت مثل ذلك وبعث الله تعالى جبريل عليه السلام فهمز له بعقبة في الأرض فظهر الماء وسمعت أمه أصوات السباع فخافتها ولم عليه فجاءت تشتد نحوه فوجدته يفحص بيده عن الماء من تحت خده ويشرب فجعلته حسيا . ‹ صفحة السيرة النبوية لابن هشام ج 1 ص 286 : › السيرة النبوية لابن هشام ج 1 ص 286 :
      أبوه عبد الله وأمه آمنة بنت وهب * - مركز المصطفى (ص) - ص السيرة النبوية لابن هشام ج 1 ص 236 : - السيرة النبوية لابن هشام ج 1 ص 286

      تعليق


      • #4
        هو عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان

        آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وأمها برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر
        من هنا نرى ان عبد الله عليه السلام يلتقي مع زوجة الطاهرة المطهرة في الجد الخامس كلاب بن مرة من هنا نرى ان اجداد امنة عليها السلام يفصلها عن اجداد عبد الله عليه السلام جدين يعني يلتقي عبد الله بجده كلاب باربع اجيال وامنة عليها السلام بجدين ونعرف من هنا ان النور المحمدي كان في جده كلاب وانقسم هذا النور الى جدين واحد كان في قصي بن كلاب والاخر في زهرة بن كلاب زهرة بضم الزاء وهذا المتفق عليه في الانساب واسماء اجداد النبي يعني نقول ان امنة عليها السلام بنت عمة في كلاب

        التعديل الأخير تم بواسطة ابن حيدرالكرار; الساعة 18-02-2009, 06:46 AM.

        تعليق


        • #5
          وكذالك نزيد في الاضافة من المصادر
          امنة بنت وهب بن عبد مناف بن مرة بن كلاب
          جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج 20 - ص 79
          آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب
          تحرير الأحكام - العلامة الحلي - ج 2 - ص 118

          أمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوي بن غالب
          المقنعة - الشيخ المفيد - ص 456
          هذا هو نسب امنة عليها السلام

          تعليق


          • #6
            المؤامرات على والد الرسول لاجل اطفاء نور الله
            لقد سعى اليهود والنصارى لاجل القضاء على النور المحمدي حتى قبل ان يظهر للوجود لا اسباب منها ان اليهود كانوا لايردون ان تخرج منهم مقاليد النبوة وثانيا كما ذكرة كتبهم ان نبي اخر الزمان سوف يولد ويقضي على اليهود
            فبداءوا بحياكة مؤامرات كثيرة وسبب ذكري لهذا الموضوع لاسباب منها ان موت عبد الله عليه السلام كان قبل ولادة النبي وموت امنة عليها السلام ماتت والرسول لم يفطم بعد ولهذا ان الروايات عندنا وعند السنة قالت ان عبد المطلب بحث له عن مرضة وكذالك لاسباب منها لاجل ان يبعد الظفل المولود عن اجواء المدينة التي احيكت المؤامرات لاجل القضاء على النور من قبل ان يظهر وكذالك لموت امة عليها السلام وهو بحاجة الى الرضاعة اما روايات موت امنة وعمره الشريف ست سنوات او ثلاث او اربع او ثمان او اكثرلا كلها تتضارب مع حقيقة الروايات التي تروي موضوع الرضاعة وكذالك مع موت امنة عليها السلام في الابواء عند عودتها من المدينة لما زارت زوجها المدفون في المدينة في دار النابغة وكما تذكر الروايات انه مرض ولكن من تتبعي للروايات اشك انه مات موت طبيعي بل انه تم وضع السم له او بطريقة اخرى وكذالم امة الطاهرة عليها السلام ايضا قتلت بطريقة او اخرى ظنا من المتامرين انهم يقضون على نبي اخر الزمان لنرى الروايات

            تعليق


            • #7
              سعي اليهود والنصارى لاجل القضاء على النور المحمدي
              ومنها : أن عبد الله بن عبد المطلب لما ترعرع ( 1 ) ركب يوما للصيد ، وقد نزل بالبطحاء قوم من اليهود قدموا ليهلكوا والد محمد صلى الله عليه وآله ليطفؤوا نور الله . فنظروا إلى عبد الله فرأوا حلية أبوة النبوة فيه ، فقصدوه - وكانوا ثمانين نفرا من اليهود - بالسيوف والسكاكين . وكان وهب بن عبد مناف بن زهرة والد آمنة أم محمد صلى الله عليه وآله في ذلك الصوب يتصيد ، وقد رأى عبد الله وقد حف به اليهود ليقتلوه ، فقصد أن يدفعهم عنه ، فإذا بكثير من الملائكة معهم الأسلحة طردوا اليهود عنه [ وكان الله قد كشف عن بصر وهب ] فتعجب من ذلك وانصرف ، ودخل على عبد المطلب
              الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 1 - ص 129 - 13
              قال : احذر عليه اليهود ، ولولا أني أعلم أن الموت مجتاحي ، لجعلت يثرب دار ملكي
              المصدر السابق
              اما الان الرواية كاملة
              - ومنها : أن عبد الله بن عبد المطلب لما ترعرع ( 1 ) ركب يوما للصيد ، وقد نزل بالبطحاء قوم من اليهود قدموا ليهلكوا والد محمد صلى الله عليه وآله ليطفؤوا نور الله . فنظروا إلى عبد الله فرأوا حلية أبوة النبوة فيه ، فقصدوه - وكانوا ثمانين نفرا من اليهود - بالسيوف والسكاكين . وكان وهب بن عبد مناف بن زهرة والد آمنة أم محمد صلى الله عليه وآله في ذلك الصوب يتصيد ، وقد رأى عبد الله وقد حف به اليهود ليقتلوه ، فقصد أن يدفعهم عنه ، فإذا بكثير من الملائكة معهم الأسلحة طردوا اليهود عنه [ وكان الله قد كشف عن بصر وهب ] فتعجب من ذلك وانصرف ، ودخل على عبد المطلب وقال : أزوج ابنتي آمنة من عبد الله . فعقد [ العقد ، فحملت ] فولدت رسول الله ( 2 ) 215 - ومنها : أن بعد مولد النبي صلى الله عليه وآله بسنتين أتت أشراف العرب سيف بن ذي يزن الحميري ، لما ظهر على الحبشة ، وفد إليه قريش للتهنئة ، وفيهم عبد المطلب . فقال : أيها الملك سلفك خير سلف ، وأنت [ لنا منه ] خير خلف . قال : من أنت ؟ قال : عبد المطلب بن هاشم . قال : ابن أختنا . ثم أدناه . ( قال : إن من سر علمي أمرا لو يكون غيرك لم أبح له فيه ، فليكن عندك مطويا حتى يأذن الله . إني أجد في الكتاب المكنون خيرا عظيما للناس عامة ، ولرهطك خاصة ، وهذا حينه الذي يولد فيه ، أو قد ولد . اسمه محمد ، يموت أبوه وأمه ، يكفله جده ، ثم عمه ، والله باعثه جهارا ، وجاعل له منا أنصارا . يعبد الرحمان ، ويكسر الأوثان . قوله فصل ، وحكمه عدل . ثم قال : إنك ستجده يا عبد المطلب . فخر عبد المطلب ساجدا لله ، ثم قال : كان لي ابن ، فزوجته كريمة من قومي ، فجاءت ‹ صفحة 130 › بغلام ، سميته محمدا . قال : احذر عليه اليهود ، ولولا أني أعلم أن الموت مجتاحي ، لجعلت يثرب دار ملكي ، وهو موضع قبره ، ولولا أني أقيه الآفات ، لاعلنت عليه ) ( 1 ) . ثم أمر لكل قرشي بنعمة عظيمة ، ولعبد المطلب بأضعافها عشر مرات ، وهم يغبطونه بها . فقال : لو علمتم بفخري وذكري لغبطتم به . ( 2 ) 216 - ومنها : أن جبير بن مطعم قال : كنت آذى قريش لمحمد صلى الله عليه وآله فلما ظننت انهم سيقتلونه خرجت حتى لحقت بدير ، فأقاموا لي الضيافة ثلاثا ، فلما رأوني لا أخرج ، قالوا : إن لك لشأنا ؟ قلت : إني من قرية إبراهيم ، وابن عمي يزعم أنه نبي ، فآذاه قومه فأرادوا قتله فخرجت لئلا أشهد ذلك . فأخرجوا إلي صورة . قلت : ما رأيت شيئا أشبه بشئ من هذه الصورة بمحمد ، كأنه طوله وجسمه ، وبعد ما بين منكبيه . قالوا : لا يقتلونه ، وليقتلن من يريد قتله ، وإنه لنبي ، وليظهرنه الله . فلما قدمت مكة إذ هو خرج إلى المدينة . وسئلوا من أين لكم هذه الصورة ؟ قالوا : إن آدم عليه السلام سأل ربه أن يريه الأنبياء من ولده ، فأنزل الله عليه صورهم ، وكان ‹ صفحة 131 › في خزانة آدم عند مغرب الشمس ، فاستخرجها ذو القرنين من هناك فدفعها إلى دانيال . ( 1 ) 217 - ومنها : أن دحية الكلبي قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله بكتاب إلى قيصر فأرسل إلى الأسقف فأخبره بمحمد صلى الله عليه وآله وكتابه فقال : هذا النبي الذي كنا ننتظره ، بشرنا به عيسى بن مريم . فقال الأسقف : أما أنا فمصدقه ومتبعه . فقال قيصر : أما أنا إن فعلت ذلك ذهب ملكي . ثم قال قيصر : التمسوا لي من قومه ها هنا أحدا أسأله عنه . وكان أبو سفيان وجماعة من قريش دخلوا الشام تجارا فأحضرهم ، قال : ليدن مني أقربكم نسبا به . فأتاه أبو سفيان فقال : أنا سائل عن هذا الرجل الذي يقول : انه نبي . ثم قال لأصحابه : إن كذب فكذبوه . قال أبو سفيان : لولا الحياء أن يأثر ( 2 ) أصحابي عني الكذب لأخبرته بخلاف ما هو عليه . فقال : كيف نسبه فيكم ؟ قلت : ذو نسب . قال : فهل قال هذا القول منكم أحد ؟ قلت : لا . قال : فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل ؟ قلت : لا . قال : فأشراف الناس اتبعوه أو ضعفاؤهم ؟ قلت : ضعفاؤهم . قال : [ فهل ] يزيدون أو ينقصون ؟ قلت : يزيدون . قال : يرتد أحد منهم سخطا لدينه ؟ قلت : لا . قال : فهل يغدر ؟ قلت : لا . قال : فهل قاتلكم ( 3 ) ؟ قلت : نعم . قال : فكيف ‹ صفحة 132 › حربكم وحربه ؟ قلت : ذو سجال ( 1 ) مرة له ، ومرة عليه ؟ قال : هذه آية النبوة . قال : فما يأمركم ؟ قلت : يأمرنا أن نعبد الله وحده ، لا نشرك به شيئا ، وينهانا عما كان يعبد آباؤنا ، ويأمرنا بالصلاة والصوم والعفاف والصدق وإداء الأمانة والوفاء بالعهد . قال : هذه صفة نبي ، وقد كنت أعلم أنه يخرج ولم أظن أنه منكم ، فإنه يوشك أن يملك ما تحت قدمي هاتين . ولو أرجو أن أخلص إليه لتجشمت لقياه ، ولو كنت عنده لغسلت ( 2 ) قدميه . وإن النصارى اجتمعوا على الأسقف ليقتلوه فقال : اذهب إلى صاحبك فاقرأ عليه سلامي ، وأخبره أني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وأن النصارى أنكروا ذلك علي . ثم خرج إليهم فقتلوه . ( 3 )
              المصدر نفسه

              تعليق


              • #8
                الرواية الثانية
                57 - الخرائج : روي أن عبد الله بن عبد المطلب لما ترعرع ركب يوما " ليصيد ، وقد نزل بالبطحاء قوم من اليهود قدموا ليهلكوا والد محمد صلى الله عليه وآله ليطفؤا نور الله فنظروا إلى عبد الله فرءوا حلية أبوة النبوة فيه ، فقصدوه وكانوا ثمانين نفرا " بالسيوف والسكاكين ، وكان وهب بن عبد مناف بن زهرة والد آمنة أم محمد صلى الله عليه وآله في ذلك الصوب يصيد ، وقد رأى عبد الله وقد صف به اليهود ليقتلوه ، فقصد أن يدفعهم عنه ، وإذا " بكثير من الملائكة معهم الأسلحة طردوا عنه اليهود
                بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 15 - ص 111 - 113
                أن الأحبار اجتمعوا بأرض الشام ، وتكلموا في مولد رسول الله صلى الله عليه وآله والدم الذي قد جرى من جبة يحيى بن زكريا عليهما السلام كما تقدم ذكره ، فلما أيقنوا أنه قد قرب خروج صاحب السيف ( 6 ) ، وظهرت أنواره تشاوروا فيما بينهم وساروا إلى حبر لهم ( 7 ) وكان في ‹ صفحة 92 › قرية من قرى الأردن ، وكانوا يقتبسون من علمه ، وكان ممن عمر في زمانه ( 1 ) ، فقصده القوم ، فلما وصلوا إليه قال لهم : ما الذي أزعجكم ( 2 ) ؟ قالوا له : إنا نظرنا في كتبنا فوجدنا صفة هذا الرجل السفاك ( 3 ) الذي تقاتل معه الاملاك ، وما نلقى عند ظهوره من الأهوال والهلاك ( 4 ) ، وقد جئناك نشاورك في أمره قبل ظهوره وعلو ذكره ، قال : يا قوم إن من أراد إبطال ما أراد الله فهو جاهل مغرور ، وإنه لكائن بكم ، وهذا الذي ذكرتم قد سبق أمره عند الله ، فكيف تقدرون على إبطاله ؟ وهو مبطل كهانة الكهان ، ومزيل دولة الصلبان ( 5 ) ، وسيكون له وزير وقريب ( 6 ) ، فلما سمعوا كلامه خافوا وحاروا ، فقام حبر من أحبارهم يقال له : هيوبا بن داحورا ( 7 ) ، وكان كافرا " متمردا " شديد البأس ، فقال لهم : هذا رجل قد كبر وخرف وقل عقله فلا تسمعوا من قوله ( 8 ) ، ثم قال لهم : أرأيتم الشجرة إذا قطعت من أصلها فهل تعود خضرا " ؟ قالوا : لا ، قال : فإن قتلتم صاحبكم هذا الذي يخرج من صلبه هذا المولود فما الذي تخافون منه ؟ فقوموا هذه الساعة وخذوا معكم تجارة وسيروا إلى البلد الذي هو فيها ، يعني مكة ، فإذا وصلتم دبرتم الحيلة في هلاكه فتبعوا قوله ( 9 ) وقالوا له : أنت سيدنا ( 10 ) ، قال لهم : افعلوا ما آمركم به ، وأنا معكم بسيفي ورمحي ، ولكن ما أسير معكم حتى تعاهدوني ( 11 ) ، فيعمد كل واحد منكم إلى ‹ صفحة 93 › سيفه ليسقيه سما " فأجابوه إلى ذلك وافترقوا ، ثم اجتمعوا بايلة ( 1 ) ، وخرجوا بجمالهم محملة بالتجارة ، وساروا حتى وصلوا مكة ، فلما دخلوها سمعوا من ورائهم صوتا وهو يقول : قصدتم لأزر القوم في السر والجهر * تريدون مكرا " بالمعظم في القدر ومن غالب الرحمن لا شك إنه * سيرميه باريه بقاصمة الظهر ستضحون يا شر الأنام كأنكم * نعام أسيقت للذباحة والنحر فلما سمعوا كلام الهاتف هالهم ذلك وهموا بالرجوع ، فقال لهم هيوبا : لا تخافوا من كلام هذا الهاتف ، فإن هذا الوادي قد كثر فيه الكهان والشياطين ، وإن هذا الهاتف هو شيطان قد علم قصدكم فعند ذلك تبادر القوم ، فكان كل من لقاهم يحدثهم بحسن عبد الله وجماله ، فوقع في قلوبهم الكمد ( 2 ) والحسد ، فجعلوا يسومون متاعهم ولا يبيعون منه شيئا " ، وإنما يريدون بذلك المقام بمكة والحيلة في قتل عبد الله فأقبل يوما " عبد المطلب وهو قابض على يده ولده عبد الله ، ومر باليهود ، وكان عبد الله قد رأى رؤيا أفزعته ، فخرج مرعوبا " إلى أبيه فقال : ما أصابك يا بني ( 3 ) ؟ قال : رؤيا هالتني ، قال : رأيت سيوفا " مجردة في أيدي قردة وهم قعود على أدبارهم ، وأنا أنظر إليهم وهم يهزون السيوف ويشيرون بها إلي فعلوت عنها ( 4 ) في الهواء ، فبينما أنا كذلك وإذا بنار قد نزلت من السماء فزادتني خوفا ، وقلت : كيف خلاصي منها ؟ فبينما أنا كذلك وإذا بالنار قد وقعت على القردة فأحرقتهم عن آخرهم ، فزادني ذلك رعبا " ، فقال له أبوه : وقاك الله يا بني شر ما تحاذر من الحساد والأضداد ( 5 ) ، فإن الناس يحسدونك على هذا النور الذي في وجهك ، ولكن ‹ صفحة 94 › لو اجتمعت أهل الأرض إنسها وجنها لم يقدروا على شئ ، لأنه وديعة من الله عز وجل لخاتم الأنبياء ، وهاهنا أحبار اليهود من الشام وفيهم الحكمة والمعرفة فقم معي حتى أقص عليهم رؤياك ، فقبض عبد المطلب على يد ولده عبد الله ودخلا عليهم ، فلما نظر إليه الأحبار وهو كأنه البدر المنير نظر بعضهم إلى بعض وقالوا : هذا الذي نطلبه ، فقال لهم عبد المطلب : يا معاشر اليهود ( 1 ) جئنا إليكم نخبركم ( 2 ) برؤيا رآها ولدي هذا ، فقالوا له : وماذا ؟ فقص عليهم الرؤيا ، فزادهم حنقا " عليه ، وقال له هيوبا : أيها السيد إنها أضغاث أحلام وأنتم سادات كرام ، ليس لكم معاند ولا مضاد ، ثم انصرف عبد المطلب بولده وأقاموا بعد ذلك أياما " يريدون الحيلة فلم يجدوا إلى ذلك سبيلا ، وكان عبد الله مغرما بالصيد ( 3 ) ، وكان إذا خرج إلى الصيد لا يرجع إلا ليلا ، وكان يخرج مع أبيه فلم يجدوا إلى ذلك سبيلا حتى خرج ذات يوم وحده ( 4 ) فخرجوا ورائه من حيث لا يشعر بهم أحد ( 5 ) ، فقال لهم هيوبا : ما انتظاركم وقد خرج الذي تطلبونه ( 6 ) ؟ فقالوا له : إنا نخاف من فتيان مكة ( 7 ) وفرسان بني هاشم وهم لا يطاقون وقد ذلت لهم العمالقة وغيرهم ( 8 ) ، ونخشى أن يشعروا بنا ( 9 ) ، فلما سمع هيوبا مقالتهم قال : خاب سعيكم ، فإذا كنتم هكذا فما الذي أتى بكم إلى هاهنا ؟ فلابد من قتل هذا الغلام ، ولو طال عليكم المقام ، ولم تجدوا يوما " مثل هذا اليوم ، فإذا قتلناه وخفتم التهمة به ( 10 ) فعلي ديته ، وكانوا قد بعثوا عبدا من ‹ صفحة 95 › عبيدهم ينظر إلى أين يتوجه عبد الله ، فرجع العبد وأخبرهم أنه قد غاب بين الجبال و الشعاب ، وقد خرج من العمران ، وليس عنده ( 1 ) إنسان ، فعزم القوم على ما أملوه ، وجعلوا نصفا عند الأمتعة ، والنصف الآخر أخذوا السيوف تحت ثيابهم وخرجوا قاصدين عبد الله والعبد أمامهم حتى أوقفهم عليه ( 2 ) ، وكان عبد الله قد صاد حمار وحش وهو يسلخه فنظر إلى القوم وقد أقبلوا عليه ، فقال لهم هيوبا : هذا صاحبكم الذي خرجتم من أوطانكم في
                بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 15 - ص 89 - 95

                تعليق


                • #9
                  هذه روايتين عن موضوع المحاولات لاغتيال النور المحمدي قبل بزوغه وهناك الكثير منها من امثال التحذير بعدم الانشغال عنه او ان يتجنب ان يسافر الى الشام ووو الكثير

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
                    الموضوع جدا رائع وطرح جديد وفقكم الله اخي العزيز انا بانتظار التكملة وفقكم الله لهذا العمل وجعله في ميزان اعمالكم
                    التعديل الأخير تم بواسطة kerbalaa; الساعة 18-02-2009, 10:10 AM.

                    تعليق


                    • #11

                      تعليق


                      • #12
                        زواج عبد الله عليه السلام المبارك من امنة بنت وهب عليها السلام
                        هناك روايتين تذكر اسباب الزواج المبارك
                        السبب الاول ذكر المرأة التي عرضت نفسها على عبد الله بن عبد المطلب وقد اختلف علينا فيها فمنهم من يقول كانت قتيلة بنت نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي أخت ورقة بن نوفل ومنهم من يقول كانت فاطمة بنت مر الخثعمية قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني محمد بن عبد الله بن أخي الزهري عن عروة قال وحدثنا عبيد الله بن محمد بن صفوان عن أبيه وحدثنا إسحاق بن عبيد الله عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم قالوا جميعا هي قتيلة بنت نوفل أخت ورقة بن نوفل وكانت تنظر وتعتاف فمر بها عبد الله بن عبد المطلب فدعته ‹ صفحة 96 › يستبضع منها ولزمت طرف ثوبه فأبى وقال حتى آتيك وخرج سريعا حتى دخل على آمنة بنت وهب فوقع عليها فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع عبد الله بن عبد المطلب إلى المرأة فوجدها تنظره فقال هل لك في الذي عرضت علي فقالت لا مررت وفي وجهك نور ساطع ثم رجعت وليس فيه ذلك النور وقال بعضهم قالت مررت وبين عينيك غرة مثل غرة الفرس ورجعت وليس هي في وجهك
                        الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 1 - ص 94 - 101
                        لو نظرنا الى هذه الرةواية توضح ان عرض هذه الامراة نفسها على عبد الله عليه السلام بعد زواجه
                        وهي تتضارب مع سبب الزواج
                        السبب الثاني
                        وكان عند الأحبار جبة صوف بيضاء قد غمست في دم يحي بن زكريا عليه السلام وكانوا قد قرءوا في كتبهم إذا رأيتم هذه الجبة تقطر دما " فاعلموا أنه قد ولد أبو السفاك الهتاك ، فلما رأوا ذلك من الجبة اغتموا و ‹ صفحة 115 › اجتمع خلق على أن يقتلوا عبد الله . فوجدوا الفرصة منه لكون عبد المطلب في الصيد فقصدوه ، فأدرك وهب بن عبد مناف الزهري فجاز ( 1 ) منه فنظر إلى رجال نزلوا من السماء وكشفوهم عنه ، فزوج ابنته من عبد الله ، قال : فمتن من نساء قريش مأتا امرأة غيرة ، ويقال : إن عبد الله كان في جبينه نور يتلألأ ، فلما قرب من حمل محمد صلى الله عليه وآله لم يطق أحد رؤيته ، وما مر بحجر ولا شجر إلا سجد له وسلم عليه ، فنقل الله منه نوره يوم عرفة وقت العصر وكان يوم الجمعة إلى آمنة ( 2 ) .
                        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 15 - ص 114 - 115

                        هذان سببان يكاد متفق عليهما اما رواية المؤامرة اقرب للتصديق لان الاولى اكثر ما رويت في انها سبب الزواج ولكن تتضارب مع اخرى انها قبل الزواج وكانت سبب الزواج
                        نوردها للفائدة
                        زعمون على امرأة من بنى أسد يقال لها أم قتال بنت نوفل بن أسد بن عبد العزى وهى أخت ورقة بن نوفل بن أسد وهى عند الكعبة فقالت له حين نظرت إلى وجهه أين تذهب يا عبد الله قال مع أبي قالت لك عندي مثل الإبل التي نحرت عنك وقع على الآن قال إن معي أبى ولا أستطيع خلافه ولا فراقه فخرج به عبد المطلب حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة ووهب يومئذ سيد بنى زهرة سنا وشرفا فزوجه آمنة بنت وهب وهى يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا وهى لبرة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي وبرة لام حبيب بنت أسد بن عبد العزى بن قصي وأم حبيب بنت أسد لبرة بنت عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي فزعموا أنه دخل عليها حين ملكها مكانه فوقع عليها فحملت بمحمد صلى الله عليه وسلم ثم خرج من عندها
                        تاريخ الطبري - الطبري - ج 2 - ص 5
                        ثم انصرف عبد المطلب آخذا بيد ابنه عبد الله فمر به - فيما يزعمون - على امرأة من بني أسد بن عبد العزى بن قصي وهي أم قتال أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي وهي عند الكعبة فنظرت إلى وجهه فقالت أين تذهب يا عبد الله ؟ قال مع أبي قالت لك مثل الإبل التي نحرت عنك وقع على الآن . قال أنا مع أبي ولا أستطيع خلافه ولا فراقه فخرج به عبد المطلب حتى أتى وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر وهو يومئذ سيد بني زهرة سنا وشرفا فزوجه ابنته آمنة بنت وهب وهي يومئذ سيدة نساء قومها فزعموا أنه دخل عليها حين أملكها مكانه فوقع عليها فحملت منه برسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج من عندها فأتى المرأة التي عرضت عليه ما عرضت فقال لها مالك لا تعرضين علي اليوم ما كنت عرضت بالأمس
                        البداية والنهاية - ابن كثير - ج 2 - ص 307 - 308
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابن حيدرالكرار; الساعة 18-02-2009, 11:02 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          وهناك احتمال اخر يفرض نفسه ولكن يخالف قول عبد الله عليه السلام عندما قاله حين امتنع عنها
                          نورد الروايات وكذالك نوضح الامتناع العقلي لها من قول عبد الله عليه السلام
                          وكانت امرأة يقال لها فاطمة بنت مرة قد قرأت الكتب فمر بها عبد الله بن عبد المطلب فقالت : أنت الذي فداك أبوك بمائة من الإبل ؟ قال : نعم ، فقالت : هل لك أن تقع علي مرة وأعطيك من الإبل مائة ، فنظر إليها وأنشأ : اما الحرام فالممات دونه * وأحل لا حل فاستبينه فكيف بالامر الذي تبتغينه ومضى مع أبيه فزوجه أبوه آمنة فظل عندها يوما وليلة فحملت بالنبي صلى الله عليه وآله ثم انصرف عبد الله فمر بها فلم يربها حرصا على ما قالت أولا فقال لها عند ذلك مختبرا : هل لك فيما قلت لي فقلت لا ؟ قالت : ( قد كان ذلك مرة فاليوم لا ) فذهبت كلمتها مثلا ثم قالت : أي شئ صنعت بعدي ؟ قال : زوجني أبي آمنة فبت عندها ، فقالت : لله ما زهرية سلبت * ثوبيك ما سلبت وما تدري ثم قالت : رأيت في وجهك نور النبوة فأردت أن يكون في وأبي الله إلا أن يضعه حيث يحب ، ثم قالت : بني هاشم قد غادرت من أخيكم * أمينة إذ للباه يعتلجان ( 3 ) كما غادر المصباح بعد خبوه * فتائل قد ميثت ( 4 ) له بدخان ‹ صفحة 27 › وما كان ما يحوى الفتى من نصيبه * بحرص ولا ما فاته بتواني ويقال : انه مر بها وبين عينيه غرة كغرة الفرس .
                          مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 1 - ص 26 - 27
                          وكان نور النبي صلى الله عليه وسلم يرى في وجهه كالكوكب الدرى أي المضئ المنسوب إلى الدر حتى شغفت به نساء قريش ولقى منهن غناء ولينظر ما هذا العناء الذي لقيه منهن قيل إنه لما تزوج آمنة لم تبق امرأة من قريش من بني مخزوم وعبد شمس وعبد مناف إلا مرضت أي أسفا على عدم تزوجها به فخرج مع أبيه ليزوجه آمنة بنت وهب ابن عبد مناف بن زهرة بضم الزاي وإسكان الهاء وأما الزهرة التي هي النجم فبضم الزاي وفتح الهاء والزهرة في الأصل هي البياض أي وأم وهب إسمها قيلة بنت أبي كبشة أي وكان عمر عبد الله حينئذ نحو ثمان عشرة سنة فمر على امرأة من بني أسد ابن عبد العزى أي يقال لها قتيلة وقيل رقية وهي أخت ورقة بن نوفل وهي عند الكعبة وكانت تسمع من أخيها ورقة أنه كائن في هذه الأمة نبي أي وأن من دلائله أن يكون نورا في وجه أبيه أو أنها ألهت ذلك فقالت لعبد الله أي وقد رأت نور النبوة في غرته أين تذهب يا عبد الله قال مع أبي قالت لك مثل الإبل التي نحرت عنك وقع على الآن قال أنا مع أبي ولا أستطيع خلافه ولا فراقه وأنشد أما الحرام فالممات دونه والحل لاحل فأستبينه يحمى الكريم عرضه ودينه فكيف بالأمن الذي تبغينه
                          ص السيرة الحلبية للحلبي ج 1 ص 62

                          يقال إن امرأة ذات جمال دعت عبد الله بن عبد المطلب إلى نفسها لما كانت ترى على وجهه من النور ، فأبى وقال : أما الحرام فالممات دونه * والحل لا حل فأستبينه فكيف بالامر الذي تبغينه * يحمى الكريم عرضه ودينه
                          شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 20 - ص 235
                          هنا الرواية تذكر امتنع عبد الله عليه السلام وان عنده دين يمنعه وهل هذا الدين الذي منعه ذهب منه في اليوم الاخر ونحن نرى قوة وثقة في شعرفه وانه عالم عارف بالشريعة الابراهيمية وان المراءة دعته الى نفسها وهنا هو يمتنع ورغم انها دعته الى نفسه لكن لم يجرح مشاعرها واحترامها عندما قال لها انا الحرام اموت ولا افعله فكيف تطلبيني الى نفسك وان كان بالحلال ان ما تطلبيه بالحلال ليس لكي بل لامراءة ارتضاها الله واصطفاها وانا اعرفها وهي زوجتي امنة وهذا النور لا يخرج الا من احشائها لان الله اراد ان يكون ذالك هنا الاستبانة التي اخبر عنها عبد الله عليه السلام ولنا موضوع في هذا البيت الشعري الذي انشده عبد الله عليه السلام

                          اما الاحتمال الذي ذكرته في بداية الموضوع ان عبد الله عليه السلام رجع لها بعد ان تزوج وهذا ايضا مرفوض لان استبان ايمان عبد الله عليه السلام فكيف يرجع لها ان كان حلال او حرام وهو عنده سيدة نساء قومها امنة التي لا يجاريها احد بالشرف كما تذكر الروايات وهل يستبدل الذي هو ادنى بالذي هو افضل لنرى الروايات التي تتكلم عن شأن ام النبي صل الله عليه واله وسلم

                          تعليق


                          • #14
                            الرواية الاولى
                            وقال ابن تيمية : هو إنما يتلقى من أهل الكتاب وهو باطل بنص كتابهم ( وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرهما ) فرقة ( فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني من عهد الجاهلية ) قال مغلطاي : إنما كان آباؤه فضلاء عظماء لأن النبوة ملك وسياسة عامة والملك في ذوي الأحساب والأخطار وكلما كانت خصال الفضل أكثر كانت الرعية أكثر انقيادا وأسرع طاعة وكلما كان في الملك نقيصة نقصت أتباعه ورعاياه فلذا جعل من خير الفرق وخير البقاع ( وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي ) آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب تلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة آبائه في كلاب ( فأنا خيركم نسبا ) النسب
                            فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج 3 - ص 49

                            آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر . وأمها : برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر . وأم برة : أم حبيب بنت أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر . وأم أم حبيب : برة بن عوف بن عبيد ابن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر . قال ابن هشام : فرسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف ولد آدم حسبا ، وأفضلهم نسبا من قبل أبيه وأمه صلى الله عليه وسلم
                            السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 1 - ص 72

                            كانت أفضل امرأة في قريش نسبا وموطنا ، ويؤخذ من اللهجة التي كانت تتكلم بها السيدة آمنة أن أصلها من المدينة
                            إمتاع الأسماع - المقريزي - ج 4 - هامش ص 34


                            ولا نعلم أنه كان لآمنة أخ فيكون خالا للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن بنو زهرة يقولون : نحن أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن آمنة منهم ، كانت أفضل امرأة في قريش نسبا وموطنا ، ويؤخذ من اللهجة التي كانت تتكلم بها السيدة آمنة أن أصلها من المدينة . وكانت السيدة آمنة وفية لزوجها عبد الله والد الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ، فكانت تخرج في كل عام إلى المدينة تزور قبره ، فلما أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ست سنين خرجت زائرة لقبره ومعها عبد المطلب وأم أيمن حاضنة رسول الله صلى عليه وسلم ، فلما صارت بالأبواء منصرفة إلى مكة ماتت بها . ( معجم البلدان ) : 1 / 101 ، موضع رقم ( 152 ) ، ( الأبواء ) وهي موضع بين مكة والمدينة ، وهو إلى المدينة أقرب ، ( المعارف ) : 1 / 129 ، ( أعلام النساء ) :

                            بعض ما ورد في ولادة النبي صلى الله عليه وآله * - مركز المصطفى (ص) - ص إمتاع الأسماع للمقريزي ج 4 ص 34

                            آمنة بنت وهب بن عبد مناف ، من قريش : أم النبي صلى الله عليه وسلم كانت أفضل امرأة في قريش نسبا ومكانة . امتازت بالذكاء وحسن البيان . رباها عمها وهيب بن عبد مناف . وتزوجها عبد الله بن عبد المطلب
                            الأعلام - خير الدين الزركلي - ج 1 - ص 26
                            آمنة بنت وهب بن عبد مناف ، من قريش : أم النبي صلى الله عليه وسلم كانت أفضل امرأة في قريش نسبا ومكانة . امتازت بالذكاء
                            .
                            سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 1 - هامش ص 127

                            منة بنت وهب أم محمد ( ص ) : كانت أفضل امرأة في قريش نسبا وموطنا . . . بنو زهرة يقولون نحن أخوال النبي ( ص ) . . ‹ صفحة اعلام النساء للكحالة ج 2 ص 221 : › ا

                            ص اعلام النساء للكحالة ج 1 ص 18 : - اعلام النساء للكحالة ج 2 ص 221
                            لو انا تتبعنا الروايات هذه نعلم ان عبد الله قد اختار الافضل من النساء وهل يستبدلها بغيرها بعد ان رفض غيرها هذا ما لا يقبله عقل اذن الرواية مرفوضة عقلا وكذالك اخلاقيا وكذالك ديننا وعرفا لما ثبت من امتناع عبد الله ان يستبدل امرءاة اخرى بامنة قبل وبعد والروايات التي ذكرت قبل روايات النسب كان يرجو منها الراوي ان يحط من ابوا رسول الله وبالخصوص عبد الله لكن لو قراءنا الروايات نرى انه رفعه ولم يضعة لكن الغباء سيطر عليهم وقبله الحفظ اللهي لهذين الشخصييتين

                            تعليق


                            • #15
                              الرواية الثانية وبصيغ مختلفة
                              وتقلبك في الساجدين
                              مطلب في الكلام على أبوي النبي ( ص ) وأهل الفترة ولا يقال : إن فيه إساءة أدب لاقتضائه كفر الأبوين الشريفين ، مع أن الله تعالى أحياهما له وآمنا به كما ورد في حديث ضعيف . لأنا نقول : إن الحديث أعم بدليل رواية الطبراني وأبي نعيم وابن عساكر : خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي ، لم يصبني من سفاح الجاهلية شئ وإحياء الأبوين بعد موتهما لا ينافي كون النكاح كان في زمن الكفر ، ولا ينافي أيضا ما قاله الامام في الفقه الأكبر من أن والديه ( ص ) ماتا على الكفر ، ولا ما في صحيح مسلم استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي وما فيه أيضا : أن رجلا قال : يا رسول الله أين أبي ؟ قال : في النار ، فلما قفا دعاه فقال : إن أبي وأباك في النار لامكان أن يكون الاحياء بعد ذلك ، لأنه كان في حجة الوداع ، وكون الايمان عند المعاينة غير نافع فكيف بعد الموت ؟ فذاك في غير الخصوصية التي أكرم الله بها نبيه ( ص ) . وأما الاستدلال على نجاتهما بأنهما ماتا في زمن الفترة فهو مبني على أصول الأشاعرة أن من مات ولم تبلغه الدعوى بموتنا حيا ، أما الماتريدية ، فإن مات قبل مضي مدة يمكنه فيها التأمل ولم يعتقد إيمانا ولا كفرا فلا عقاب عليه ، بخلاف ما إذا اعتقد كفرا أو مات بعد المدة غير معتقد شيئا ، نعم البخاريون من الماتريدية وافقوا الأشاعرة ، وحملوا قول الإمام : لا عذر لاحد في الجهل بخالقه ، على ما بعد البعثة ، واختاره المحقق ابن الهمام في التحرير ، لكن هذا في غير من مات معتقدا للكفر ، فقد صرح النووي والفخر الرازي بأن من مات قبل البعثة مشركا فهو في النار ، وعليه حمل بعض المالكية ما صح من الأحاديث في تعذيب أهل الفترة ، بخلاف من لم يشرك منهم ولم يوحد بل بقي عمره في غفلة من هذا كله ففيهم الخلاف وبخلاف من اهتدى منهم بعقله كقس بن ساعده و زيد بن عمرو بن نفيل فلا خلاف في نجاتهم ، وعلى هذا فالظن في كرم الله تعالى أن يكون أبواه ( ص ) من أحد هذين القسمين ، بل قيل : إن آباءه ( ص ) كلهم موحدون ، لقوله تعالى : * ( وتقلبك في الساجدين ) * ( سورة الشعراء : الآية 912 ) لكن رده أبو حيان في تفسيره بأنه قول الرافضة ، ومعنى الآية : وترددك في
                              حاشية رد المحتار - ابن عابدين - ج 3 - ص 202

                              هل أن دلالة قوله تعالى ( وتقلبك في الساجدين ) تامة في أن آباء النبي - صلى الله عليه وآله - كانوا كلهم موحدين أم لا ؟ الجواب : ظاهر الآية أن المراد تقلبه بين المصلين والمؤمنين أي نشاطاته بين المسلمين وبه ورد بعض الروايات وفي بعضها أن المراد تقلبه في أصلاب الآباء المؤمنين ولو صح الحديث فهو من بواطن القرآن
                              استفتاءات - السيد السيستاني - ص 397
                              ( وتقلبك في الساجدين ) تامة في أن آباء النبي ( ص ) كانوا كلهم موحدين أم لا ؟ : من عموم الساجدين في الآية المباركة يستفاد أن آباء الرسول ( ص ) كانوا كلهم موحدين ، والله العالم .

                              صراط النجاة - الميرزا جواد التبريزي - ج 3 - ص 448

                              وروى ) انه سئل النبي ( صلى الله عليه وآله ) أين كنت وآدم في الجنة ؟ قال : كنت في صلبه وهبط بي إلى الأرض في صلبه ، وركبت السفينة في صلب أبى نوح وقذف بي النار في صلب أبى إبراهيم ، لم يلتق لي أبوان على سفاح قط لم يزل الله عز وجل ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة هاديا مهديا حتى اخذ الله بالنبوة عهدي ، وبالإسلام ميثاقي وبين كل شئ من صفتي ، وأثبت في التوراة والإنجيل ذكرى ، ورقى بي إلى السماء وشق لي اسما من أسمائه ، أمتي الحامدون فذو العرش محمود وانا محمد ، وهذا الخبر يدل على أن أبويه كانا مؤمنين
                              روضة الواعظين - الفتال النيسابوري - ص 139
                              واتفقت الإمامية على أن آباء رسول الله ( ص ) من لدن آدم إلى عبد الله بن عبد المطلب مؤمنون بالله - عز وجل - موحدون له . واحتجوا في ذلك بالقرآن ( 2 ) والأخبار ، قال الله - عز وجل : ( الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ) . و ‹ صفحة 46 › قال رسول الله ( ص ) : ( لم يزل ينقلني من أصلاب الطاهرين ، إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم هذا ) . وأجمعوا على أن عمه أبا طالب - رحمه الله - مات مؤمنا ، وأن آمنة بنت وهب كانت على التوحيد ، وأنها تحشر في جملة المؤمنين . وخالفهم على ( 1 ) هذا القول جميع الفرق ممن سميناه بدء . 10 - القول في الرجعة والبداء وتأليف القرآن واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيمة وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف . واتفقوا على إطلاق لفظ ( البداء ) في وصف الله تعالى وأن ذلك ( 2 ) من جهة السمع دون القياس . واتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي ( ص ) . وأجمعت المعتزلة والخوارج والزيدية والمرجئة وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه .

                              أوائل المقالات - الشيخ المفيد - ص 45 - 46

                              قال الله تعالى : ( الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ) ( 3 ) يريد به : تنقله في أصلاب الموحدين . وقال نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ( ما زلت أتنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، حتى أخرجني الله تعالى في عالمكم هذا ) فدل على أن آباءه كلهم كانوا مؤمنين ، إذ لو كان فيهم كافر لما استحق الوصف بالطهارة ، لقول الله تعالى : ( إنما المشركون نجس ) ( 4 ) فحكم على الكفار بالنجاسة ، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بطهارة آبائه كلهم ووصفهم بذلك ، دل على أنهم كانوا مؤمنين

                              تصحيح اعتقادات الإمامية - الشيخ المفيد - ص 139
                              نكتفي من سرد الروايات حتى لا يسطر الملل على المتتبع ومن هنا قول الرسول صل الله عليه واله وسلم بطهارة الصلب والرحم الذي تنقل به وهل بعد هذا مجال الى الذي يسعى في الطعن بابوا رسول الله ثل الله عليه واله وسلم من طهارة الله اذن اتضح لنا ان ابوا رسول الله مؤمنين طاهرين مطهرين فما الساعي في هذا الا كافر وليس على ملة الاسلام كأ من كان

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X