إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابوا رسول الله صل الله عليه واله وسلم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    عندما نقراء الروايات او نسمعها لا نلتفت الى الكثير من خباياها من امثال موت عبد الله وامنة عليهما السلام ونمر عليها مر الكرام وكلنا نتصور ان ابو رسول الله عمر احدهم اقل شي خمسين سنة ولكن ان الحقيقة عكس هذه ان ابو رسول الله عمرهما الشريقف كما تتضح من الروايات انهما لم يتجاوزا الثلاثين سنة ولكن لماذا هل تسائلنا لماذا عندما ندقق ونحقق نرى عجائب وسوف نسرد روايات ومنها نستنتج ان ابوا رسول اللهخ حصل لهما شي ما
    لنرى الرواية الاولى
    مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 1 - ص 149
    محمد بن يوسف وتوفي أبوه وهو ابن شهرين . الواقدي : وهو ابن سبعة أشهر . الطبري : توفي أبوه بالمدينة ودفن في دار النابغة . ابن إسحاق : توفي أبوه وأمه حامل به ، وماتت أمه وهو ابن أربع سنين . الكلبي : وهو ابن ثمانية وعشرين شهرا . محمد بن إسحاق : توفيت أمه بالابواء منصرفة إلى مكة وهو ابن ست ورباه عبد المطلب ، وتوفي عنه وهو ابن ثمانية سنين وشهران وعشرة أيام فأوصى به إلى أبي طالب فرباه
    الرواية الثانية
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 15 - ص 115
    60 - مناقب ابن شهرآشوب : توفي أبوه صلى الله عليه وآله وهو ابن شهرين . الواقدي ( 4 ) : وهو ابن سبعة أشهر . الطبري : توفي أبوه بالمدينة ودفن في دار النابغة . ابن إسحاق : توفي أبوه وأمه حامل به ، وماتت أمه وهو ابن أربع سنين . الكلبي : وهو ابن ثمانية وعشرين شهرا "
    الرواية الثالثة
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 15 - ص 124 - 125
    وقال محمد بن مسعود الكازروني في كتاب المنتقى : ولد عبد الله لأربع وعشرين سنة ‹ صفحة 125 › مضت من ملك كسرى أنوشروان ، فبلغ سبع عشرة سنة ، ثم تزوج آمنة ، فلما حملت برسول الله صلى الله عليه وآله توفي ، وذلك أن عبد الله بن عبد المطلب خرج إلى الشام ( 1 ) في عير من عيرات قريش ، يحملون تجارات ، ففرغوا من تجاراتهم ثم انصرفوا ، فمروا بالمدينة وعبد الله بن عبد المطلب يومئذ مريض ، فقال : أتخلف عند أخوالي بني عدي بن النجار ، فأقام عندهم مريضا " شهرا " ، ومضى أصحابه فقدموا مكة فسألهم عبد المطلب عن عبد الله ، فقالوا خلفناه عند أخواله بني عدي بن النجار وهو مريض ، فبعث إليه عبد المطلب أعظم ولده ( 2 ) الحارث فوجده قد توفي في دار النابغة ( 3 ) ، فرجع إلى أبيه فأخبره ،
    الرواية الرابعة
    الأنوار البهية - الشيخ عباس القمي - ص 27
    في ذكر آباء النبي صلى الله عليه وآله ) أما نسبه الشريف فهو : ابن عبد الله ( 1 ) : أمه فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومي ، توفي بالمدينة وله خمس أو ثمان وعشرون سنة قبل أن يولد رسول الله صلى الله عليه وآله ، ودفن في دار النابغة
    عمدة القاري - العيني - ج 16 - ص 301
    ابن عبد الله لا خلاف في اسمه أنه عبد الله ، قال الواقدي : ولد عبد الله في أيام كسرى أنو شروان لأربعة وعشرين سنة خلت من ملكه ، وكنيته أبو أحمد ، واختلفوا في زمان موته ، فقيل : إنه مات ورسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حاملة به أمه . وقال عامة المؤرخين : إنه مات قبل ولادته بشهر أو بشهرين ، وقال مقاتل : بعد ولادته بثمانية وعشرين شهرا ، وقيل : بعد ولادته بسبعة أشهر ، وقال الواقدي : وأثبت الأقاويل عندنا أنه مات ورسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حمل ، وكانت وفاته بالمدينة في دار النابغة عند أخواله من بني النجار ، ويقال : إنه دفن في دار الحارث بن إبراهيم بن سراقة العدوي وهو من أخوال عبد المطلب ، وكان أبوه عبد المطلب بعثه يمتار له تمرا من المدينة ، وقيل : إنه خرج في تجارة إلى الشام في عير لقريش ، فمرض بالمدينة شهرا ومات ، وقال الواقدي : وتوفي عبد الله وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وقيل : ابن ثلاثين سنة ، وترك أم أيمن وكانت تحضن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم وعبد الله شقيق أبي طالب
    الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 1 - ص 99 - 100
    ذكر وفاة عبد الله بن عبد المطلب قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي أخبرنا موسى بن عبيدة الربذي عن محمد بن كعب قال وحدثنا سعيد بن أبي زيد عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قالا خرج عبد الله بن عبد المطلب إلى الشام إلى غزة في عير من عيرات قريش يحملون تجارات ففرغوا من تجاراتهم ثم انصرفوا فمروا بالمدينة و عبد الله بن عبد المطلب يومئذ مريض فقال أنا أتخلف عند أخوالي بني عدي بن النجار فأقام عندهم مريضا شهرا ومضى أصحابه فقدموا مكة فسألهم عبد المطلب عن عبد الله فقالوا خلفناه عند أخواله بني عدي بن النجار وهو مريض فبعث إليه عبد المطلب أكبر ولده الحارث فوجده قد توفي ودفن في دار النابغة وهو رجل من بني عدي بن النجار في الدار التي إذا دخلتها فالدويرة عن يسارك وأخبره أخواله بمرضه وبقيامهم عليه وما ولوا من امره وانهم قبروه فرجع إلى أبيه فأخبره فوجد عليه عبد المطلب وإخوته وأخواته وجدا شديدا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حمل ولعبد الله يوم توفي خمس وعشرون سنة قال محمد بن عمر الواقدي هذا هو أثبت الأقاويل والرواية في وفاة عبد الله بن عبد المطلب وسنة عندنا قال وأخبرنا محمد بن عمر حدثني معمر عن الزهري قال بعث عبد المطلب عبد الله إلى المدينة يمتار له تمرا فمات قال محمد بن عمر والأول أثبت ‹ صفحة 100 › قال أبو عبد الله محمد بن سعد وقد روي لنا في وفاته وجه آخر قال أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه وعن عوانة بن الحكم قالا توفي عبد الله بن عبد المطلب بعدما أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون شهرا ويقال سبعة أشهر قال محمد بن سعد والأول أثبت أنه توفي ورسول الله صلى الله عليه وسلم حمل قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال ترك عبد الله بن عبد المطلب أم أيمن وخمسة أجمال أوارك يعني تأكل الأراك وقطعة غنم فورث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت أم أيمن تحضنه واسمها بركة وقالت آمنة بنت وهب ترثي زوجها عبد الله بن عبد المطلب عفا جانب البطحاء من بن هاشم وجاور لحدا خارجا في الغماغم دعته المنايا دعوة فأجابها وما تركت في الناس مثل بن هاشم عشية راحوا يحملون سريره تعاوره أصحابه في التزاحم فان يك غالته المنايا وريبها فقد كان معطاء كثير التراحم
    تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 3 - ص 76 - 78
    عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال ولد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يوم الاثنين ( 8 ) قبل الفيل بخمس عشرة ( 7 ) سنة قال خليفة وقال علي بن محمد ( 9 ) عن موسى بن عقبة قال ولد بعد الفيل بثلاثين عاما وقال أبو زكريا العجلاني بعد الفيل بأربعين عاما قال خليفة والمجمع ( 10 ) عليه عام الفيل أخبرنا أبو بكر الفرضي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنبأنا الحارث نا ( 11 ) محمد بن سعد ( 12 ) أنبأنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي ‹ صفحة 77 › أنبأنا موسى بن عبيدة الربذي ( 1 ) عن محمد بن كعب قال وأخبرنا سعيد بن أبي زيد عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة ( 2 ) قالا خرج عبد الله بن عبد المطلب إلى الشام إلى غزة ( 3 ) في عير من عيرات ( 4 ) قريش يحملون تجارات ففرغوا من تجاراتهم ثم انصرفوا فمروا بالمدينة وعبد الله بن عبد ( 5 ) المطلب يومئذ مريض فقال أتخلف عند ( 6 ) أخوالي ( 7 ) بني عدي بن النجار فأقام عندهم مريضا شهرا ومضى أصحابه فقدموا مكة فسألهم عبد المطلب عن عبد الله فقالوا خلفناه عند أخواله بني عدي بن النجار وهو مريض فبعث إليه عبد المطلب أكبر ولده الحارث فوجده قد توفي ودفن ( 8 ) في دار النابغة وهو رجل من بني عدي بن النجار في الدار التي إذا دخلتها فالدويرة عن يسارك وأخبره أخواله بمرضه وبقيامهم عليه وما ولوا من أمره وأنهم قبروه فرجع إلى أبيه فأخبره فوجد عليه عبد المطلب وأخوته وأخواته وجدا شديدا ورسوله الله ( صلى الله عليه وسلم ) يومئذ حمل ولعبد الله يوم توفي خمس وعشرون سنة قال الواقدي هذا هو أثبت الأقاويل والروايات ( 9 ) في وفاة عبد الله بن عبد المطلب وسنه عندنا قال وأنبأنا محمد بن عمر ( 10 ) حدثني معمر عن الزهري قال وبعث عبد المطلب عبد الله إلى المدينة يمتار ( 11 ) له تمرا فمات قال محمد بن عمر والأول أثبت ‹ صفحة 78 › قال ابن سعد ( 1 ) وقد روي لنا في وفاته وجه آخر أنبأنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه وعن عوانة بن الحكم قالا توفي عبد الله بن عبد المطلب بعدما أتى على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ثمانية وعشرون شهرا ويقال سبعة أشهر قال محمد بن سعد الأول أثبت أنه توفي ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حمل أخبرنا أبو الحسن ( 2 ) محمد بن محمد الفراء وأبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا ( 3 ) البنا قالوا أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا أحمد بن سليمان الطوسي أنبأنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن حسن عن عبد السلام عن ابن خربوذ ( 4 ) قال توفي عبد الله بن عبد المطلب بالمدينة ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من شهر ( 5 ) وماتت أمه وهو ابن أربع سنين ومات جده عبد المطلب وهو ابن ثمان سنين فأوصى به إلى أبي طالب

    تعليق


    • #17
      ان الروايات اعلاه ما هي الا اليسير من مائات الروايات ولكن كلها اتفقت على ارقام متقاربه ولكن كيف نعرف الاصح منها لنراجع اولا تقول الروايات باختلاف سنة الوفاة وعمر رسول الله منها من قالت انه توفي عبد الله ورسول الله حمل اي انه لم يولد وقالت بعضها عمره شهرين واخرى قالت ثمانية وعشرين هر منها اربعة وسته وسبعة وكثير من الروايات ولكن اثبتها كما يقول الرواة انه لم يولد رسوبل الله بعد ولكن كم كان عمر عبد الله حصرت الروايات كلها عمر عبد الله بين السابعة عشر والثامنة عشر والخامسة والعشرون والثامنة والعشرون وزالثلاثون ولكن هذا عمر شخص يعتبر في اول شبابه وفي كامل عنفوانه فكيف مات ولماذا والروايات تضاربت ان عبد الله كان في تجارة الى غزه واخرى تقول الى المدينة فلماذا اعتل ومات لما نراجع الروايات السابقة نرى ان عبد الله قد احيكت المؤامرات ضده
      لاجل قتل النور النبوي قبل ان يوجد وهل عبد الله استشهد بالسم اي قتل يحتمل هذا الاحتمال لان لما نراجع ان ام الرسول ايضا توفيت ووهي في عز شبابها كما يقال لماذا اعتلت وماتت وعند رجوعها من المدينة ايضا هل كان في المدينة وباء يصيب بني هاشم فقط وزوجاتهم لماذا لم يصيب قبل بنب هاشم او الذي كانو مع عبد الله وعبد الله اصغر اولاد عبد المطلب من هنا نعرف حقيقة ان عبد الله قتل ظنا من اليهود ان الرسول لم يولد والدليل ان عبد المطلب اخرج الرسول خارج مكة لارضاعة وهنا نعرف ان ابعاد الرسول حكمة ولم يعلم احد بولادته من اهل المدينة الا عندما رجع رسول الله للمدينة بعد ان صار عمره ست سنوات زان امة ماتت وهو رضيع والدليل على ذالك لان عبد المطلب عرض عليه كما تقول الروايات مئتين من مرضعات مكة وكان الرسول يرفضها حتى ان بعض الروايات تقول ان ثويبة رضعته اذا كان ثويبية رضعته لماذا اخرجه عبد المطلب الى خارج مكة وتقول الروايات انه رفض المراضع كلها هنا يعني الا ثويبية وكذالك الروتايات تقول لم يكن يستتطيع عبد المطلب على فراق محمد صل الله عليه واله وسلم فكيف يخرجه الى خارج مكة وهو لايعرف مصيرة حيث انه يكون صيد سهل لو ان اهل مكة عرفوا انه عند حليمة السعدية اذا كل ما كان من الروايات لم تخرج للعلن الا بعد ان عاد الطفل الى احضان جده وعمه وامه ماتت وهو كما قفلنا رضيع وان عمره ست سنوات تتضتارب مع الرواية في انه بقي ثلاث ايام بدون لبن حتى عثروا على حليمة السعدية واخرة تقول ان ثويبية ارضعته هنا تناقض كيف بقي ثلاث ايام بلا لبن وكيف عرضه على مئاتين من نساء مكة فؤرفضها وكيف بعد ثلاث ايام عثرو على حليمة السعدية وحيث ان الروايات تقول ان امه ماتت وعمره شهرين واخرى تقول ثمانية وعشرين شهر واخرى تقول ستة واخرى اربعة ولكن على ما اسلم له انا ان امه ماتت وعمره شهرين اي ما زال رضيع ولم يعهلم اليهود بولادته فقتلو امه حتى لا يولد فعلم عبد المطلب فخرجه خارج مكة حتى لا يعلم اليهود بوجوده حيث انها ماتت وعمرها الشريف على حسب ما اتوقع لم يتجاوز الخامسة والعشرين لان توفيت وعمر الرسول على اكثر تقدير ست سنوات
      من هنا عندنا وعلى الحساب لاشهر السنة انها توفيت او بالاحراى استشهدت في جمادي الثاني اي بعد شهرين من ولادت الرسول لانه لم يزل رضيع ونفس الذي قتل عبد الله قتل امة عليهما السلام

      تعليق


      • #18
        أسد الغابة - ابن الأثير - ج 1 - ص 13 - 14
        خبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بن جعفر باسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال وكانت آمنة بنت وهب تحدث انها أتيت حين حملت برسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل لها انك حملت بسيد هذه الأمة فسميه محمدا فلما وضعته أرسلت إلى جده عبد المطلب تقول قد ولد لك الليلة ولد فانظر إليه فلما جاءها أخبرته بالذي رأت وكان أبوه عبد الله قد توفى وأمه حامل به وقيل توفى وللنبي صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون شهرا وقيل كان له سبعة أشهر والأول أثبت وكانت وفاته بالمدينة عند أخواله بني عدى بن النجار وكان أبوه عبد المطلب بعثه إلى المدينة يمتار تمرا فمات وقيل بل أرسله إلى الشأم في تجارة فعاد من غزة مريضا فتوفى بالمدينة وكان عمره خمسا وعشرين سنة ويقال كان عمره ثمانيا وعشرين سنة وانما قيل لبني عدى أخواله لان أم عبد المطلب سلمى بنت زيد وقيل بنت عمرو بن ‹ صفحة 14 › زيد من بني عدى بن النجار وكان عبد المطلب قد أرسل ابنه الزبير بن عبد المطلب إلى أخيه عبد الله بالمدينة فشهد وفاته ودفن في دار النابغة وكان عبد الله والزبير وأبو طالب إخوة لأب وأم أمهم فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم وورث النبي صلى الله عليه وسلم من أبيه أم أيمن وخمسة أجمال وقطيع غنم وسيفا مأثورا وورقا وكانت أم أيمن تحضنه
        تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 1 - ص 49 - 51
        ذكر وفاة عبد الله بن عبد المطلب وتوفي عبد الله أبوه وللنبي صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون شهرا . وقيل : أقل من ذلك . وقيل : وهو حمل . ‹ صفحة 50 › توفي بالمدينة غريبا وكان قدمها ليمتار تمرا وقيل : بل مر بها مريضا راجعا من الشام فروى محمد بن كعب القرظي وغيره : أن عبد الله ابن عبد المطلب خرج إلى الشام إلى غزة في عير تحمل تجارات فلما قفلوا مروا بالمدينة وعبد الله مريض فقال : أتخلف عند أخوالي بني عدي بن النجار فأقام عندهم مريضا مدة شهر فبلغ ذلك عبد المطلب فبعث إليه الحارث وهو أكبر ولده ؛ فوجده قد مات ؛ ودفن في دار النابغة أحد بني النجار ؛ والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ حمل على الصحيح . وعاش عبد الله خمسا وعشرين سنة . قال الواقدي : وذلك أثبت الأقاويل في سنه ووفاته . وترك عبد الله من الميراث أم أيمن وخمسة أجمال وغنما فورث ذلك النبي صلى الله عليه وسلم . وتوفيت أمه آمنة بالأبواء وهي راجعة به - صلى الله عليه وسلم - إلى مكة من زيارة أخوال أبيه بن عدي بن النجار وهو يومئذ ابن ست سنين ومائة يوم . وقيل : ابن أربع سنين . فلما ماتت ودفنت حملته أم أيمن مولاته إلى مكة إلى جده فكان ‹ صفحة 51 › في كفالته إلى أن توفي جده وللنبي صلى الله عليه وسلم - ثمان سنين فأوصى به إلى عمه أبي طالب
        إمتاع الأسماع - المقريزي - ج 8 - ص 143
        حدثنا [ عبد الرحمن بن عبد العزيز ، عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم ، قالوا : حدثنا هاشم بن عاصم الأسلمي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، دخل حديث بعضهم في بعض ، قالوا : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمه آمنة بنت وهب ، فلما بلغ ست سنين ، خرجت به إلى [ أخواله ] بن عدي ابن النجار بالمدينة ، تزورهم به ، ومعه أم أيمن تحضنه ، وهم على بعيرين ، فنزلت به ى دار النابغة فأقامت به عندهم شهرا ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر أمورا كانت في مقامه ذلك ، لما نظر إلى أطم بني عدي بن النجار عرفه ، وقال : كنت ألاعب أنيسة جارية من الأنصار على هذا الأطم ، وكنت مع غلمان من أخوالي ، نطير طائرا كان يقع عليه ، ونظر إلى الدار ، فقال : ها هنا نزلت بي أمي ، وفي هذه الدار قبر أبي عبد الله بن عبد المطلب ، وأحسنت العوم في بئر بني عدي بن النجار ، وكان قوم من اليهود يختلفون ينظرون إليه ، فقالت أم أيمن : فسمعت أحدهم يقول : هو نبي هذه الأمة ، وهذه دار هجرته ، فوعيت ذلك كله من كلامه ، ثم رجعت به أمه إلى مكة ، فلما كانت بالأبواء ، توفيت آمنة بنت وهب ، فقبرها هناك ، فرجعت به أم أيمن على البعيرين اللذين قدموا عليهما [ إلى ] مكة ، وكانت تحضنه مع أمه ، ثم أن بعد أن ماتت
        تم اضافة هذه الروايات للفائدة

        تعليق


        • #19
          عيون الأثر - ابن سيد الناس - ج 1 - ص 38
          ذكر وفاة عبد الله بن عبد المطلب ) قال ابن إسحاق ثم لم يلبث عبد الله بن عبد المطلب أن هلك وأم رسول الله صلى الله عليه وسلم حامل به . هذا قول ابن إسحاق . وغيره يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في المهد حتى توفى أبوه ، رويناه عن الدولابي . وذكر ابن أبي خيثمة انه كان ابن شهرين وقيل ابن ثمانية وعشرين شهرا . وقبره في المدينة في دار من دور بنى عدى بن النجار كان خرج إلى المدينة يمتار تمرا وقيل بل خرج به إلى أخواله زائرا وهو ابن سبعة أشهر . وفى خبر سيف بن ذي يزن : مات أبوه فكفله جده وعمه . وروى ابن وهب عن يونس بن ابن شهاب قال بعث عبد المطلب ابنه عبد الله يمتار له تمرا من يثرب فمات بها وهو شاب عند أخواله ولم يكن له ولد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم . والذي رجحه الواقدي وقال هو أثبت الأقاويل عندنا في موت عبد الله وسنه أنه كان خرج إلى غزة في عير من عيرات قريش يحملون تجارات ففرغوا من تجاراتهم وانصرفوا فمروا بالمدينة و عبد الله بن عبد المطلب يومئذ مريض فقال أنا أتخلف عند أخوالي بنى عدى بن النجار وأقام عندهم مريضا شهرا ومضى أصحابه فقدموا مكة فسألهم عبد المطلب عن عبد الله فقالوا خلفناه عند أخواله بنى عدى بن النجار وهو مريض فبعث إليه عبد المطلب أكبر ولده الحرث فوجده قد توفى ودفن في دار النابغة قيل كان بينه وبين ابنه عليه السلام ثمانية عشر عاما . وقد تقدم في تزويج عبد الله آمنة ما حكى عن السلف في ذلك .

          تعليق


          • #20
            موفقين ونن متابعين معاكم جعله في ميزان اعمالكم

            تعليق


            • #21
              ملحق وتقلبك في الساجدين
              بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 50 - ص 316 - 317
              أقول : روي في بعض مؤلفات أصحابنا عن علي بن عاصم الكوفي الأعمى قال : دخلت على سيدي الحسن العسكري فسلمت عليه فرد علي السلام وقال : مرحبا بك يا ابن عاصم اجلس هنيئا لك يا ابن عاصم أتدري ما تحت قدميك ؟ فقلت : يا مولاي إني أرى تحت قدمي هذا البساط كرم الله وجه صاحبه ، فقال لي : يا ابن عاصم اعلم أنك على بساط جلس عليه كثير من النبيين والمرسلين ، فقلت : يا سيدي ليتني كنت لا أفارقك ما دمت في دار الدنيا ثم قلت في نفسي ليتني كنت أرى هذا البساط فعلم الإمام عليه السلام ما في ضميري فقال : ادن مني فدنوت منه فمسح يده على وجهي فصرت بصيرا بإذن الله . ثم قال : هذا قدم أبينا آدم ، وهذا أثر هابيل ، وهذا أثر شيث ، وهذا أثر إدريس وهذا أثر هود ، وهذا أثر صالح ، وهذا أثر لقمان ، وهذا أثر إبراهيم ، وهذا أثر لوط ، وهذا أثر شعيب وهذا أثر موسى ، وهذا أثر داود ، وهذا أثر سليمان ، وهذا أثر الخضر ، وهذا أثر دانيال ، وهذا أثر ذي القرنين ، وهذا أثر عدنان ، وهذا أثر عبد المطلب ، وهذا أثر عبد الله ، وهذا أثر عبد مناف ، وهذا أثر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وهذا أثر جدي علي بن أبي طالب عليه السلام

              ان هذا الرواية تثبت لما سعينا الاجل اثباته في هذا الموضوع مع مواضيع اخرى منها تحديد تقريبا الشهر والسنة الذي توفي فيه عبد الله عليه السلام وكدذالك امنة عليها السلام وكذالك اثبات خلاف ما يدعيه الموتورين ان ابو الرسول كافر وتثبت هذه الرواية ان عبد الله عليه السلام وعبد المطلب وابو طالب من الانبياء ولكن لسيوا اصحاب رسالة بل ان دورهم يتركز على الحفاظ على النور النبوي من التل والتلوث بانجاس الجاهلية

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
              استجابة 1
              10 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X