عندما نقراء الروايات او نسمعها لا نلتفت الى الكثير من خباياها من امثال موت عبد الله وامنة عليهما السلام ونمر عليها مر الكرام وكلنا نتصور ان ابو رسول الله عمر احدهم اقل شي خمسين سنة ولكن ان الحقيقة عكس هذه ان ابو رسول الله عمرهما الشريقف كما تتضح من الروايات انهما لم يتجاوزا الثلاثين سنة ولكن لماذا هل تسائلنا لماذا عندما ندقق ونحقق نرى عجائب وسوف نسرد روايات ومنها نستنتج ان ابوا رسول اللهخ حصل لهما شي ما
لنرى الرواية الاولى
مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 1 - ص 149
محمد بن يوسف وتوفي أبوه وهو ابن شهرين . الواقدي : وهو ابن سبعة أشهر . الطبري : توفي أبوه بالمدينة ودفن في دار النابغة . ابن إسحاق : توفي أبوه وأمه حامل به ، وماتت أمه وهو ابن أربع سنين . الكلبي : وهو ابن ثمانية وعشرين شهرا . محمد بن إسحاق : توفيت أمه بالابواء منصرفة إلى مكة وهو ابن ست ورباه عبد المطلب ، وتوفي عنه وهو ابن ثمانية سنين وشهران وعشرة أيام فأوصى به إلى أبي طالب فرباه
الرواية الثانية
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 15 - ص 115
60 - مناقب ابن شهرآشوب : توفي أبوه صلى الله عليه وآله وهو ابن شهرين . الواقدي ( 4 ) : وهو ابن سبعة أشهر . الطبري : توفي أبوه بالمدينة ودفن في دار النابغة . ابن إسحاق : توفي أبوه وأمه حامل به ، وماتت أمه وهو ابن أربع سنين . الكلبي : وهو ابن ثمانية وعشرين شهرا "
الرواية الثالثة
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 15 - ص 124 - 125
وقال محمد بن مسعود الكازروني في كتاب المنتقى : ولد عبد الله لأربع وعشرين سنة ‹ صفحة 125 › مضت من ملك كسرى أنوشروان ، فبلغ سبع عشرة سنة ، ثم تزوج آمنة ، فلما حملت برسول الله صلى الله عليه وآله توفي ، وذلك أن عبد الله بن عبد المطلب خرج إلى الشام ( 1 ) في عير من عيرات قريش ، يحملون تجارات ، ففرغوا من تجاراتهم ثم انصرفوا ، فمروا بالمدينة وعبد الله بن عبد المطلب يومئذ مريض ، فقال : أتخلف عند أخوالي بني عدي بن النجار ، فأقام عندهم مريضا " شهرا " ، ومضى أصحابه فقدموا مكة فسألهم عبد المطلب عن عبد الله ، فقالوا خلفناه عند أخواله بني عدي بن النجار وهو مريض ، فبعث إليه عبد المطلب أعظم ولده ( 2 ) الحارث فوجده قد توفي في دار النابغة ( 3 ) ، فرجع إلى أبيه فأخبره ،
الرواية الرابعة
الأنوار البهية - الشيخ عباس القمي - ص 27
في ذكر آباء النبي صلى الله عليه وآله ) أما نسبه الشريف فهو : ابن عبد الله ( 1 ) : أمه فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومي ، توفي بالمدينة وله خمس أو ثمان وعشرون سنة قبل أن يولد رسول الله صلى الله عليه وآله ، ودفن في دار النابغة
عمدة القاري - العيني - ج 16 - ص 301
ابن عبد الله لا خلاف في اسمه أنه عبد الله ، قال الواقدي : ولد عبد الله في أيام كسرى أنو شروان لأربعة وعشرين سنة خلت من ملكه ، وكنيته أبو أحمد ، واختلفوا في زمان موته ، فقيل : إنه مات ورسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حاملة به أمه . وقال عامة المؤرخين : إنه مات قبل ولادته بشهر أو بشهرين ، وقال مقاتل : بعد ولادته بثمانية وعشرين شهرا ، وقيل : بعد ولادته بسبعة أشهر ، وقال الواقدي : وأثبت الأقاويل عندنا أنه مات ورسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حمل ، وكانت وفاته بالمدينة في دار النابغة عند أخواله من بني النجار ، ويقال : إنه دفن في دار الحارث بن إبراهيم بن سراقة العدوي وهو من أخوال عبد المطلب ، وكان أبوه عبد المطلب بعثه يمتار له تمرا من المدينة ، وقيل : إنه خرج في تجارة إلى الشام في عير لقريش ، فمرض بالمدينة شهرا ومات ، وقال الواقدي : وتوفي عبد الله وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وقيل : ابن ثلاثين سنة ، وترك أم أيمن وكانت تحضن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم وعبد الله شقيق أبي طالب
الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 1 - ص 99 - 100
ذكر وفاة عبد الله بن عبد المطلب قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي أخبرنا موسى بن عبيدة الربذي عن محمد بن كعب قال وحدثنا سعيد بن أبي زيد عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قالا خرج عبد الله بن عبد المطلب إلى الشام إلى غزة في عير من عيرات قريش يحملون تجارات ففرغوا من تجاراتهم ثم انصرفوا فمروا بالمدينة و عبد الله بن عبد المطلب يومئذ مريض فقال أنا أتخلف عند أخوالي بني عدي بن النجار فأقام عندهم مريضا شهرا ومضى أصحابه فقدموا مكة فسألهم عبد المطلب عن عبد الله فقالوا خلفناه عند أخواله بني عدي بن النجار وهو مريض فبعث إليه عبد المطلب أكبر ولده الحارث فوجده قد توفي ودفن في دار النابغة وهو رجل من بني عدي بن النجار في الدار التي إذا دخلتها فالدويرة عن يسارك وأخبره أخواله بمرضه وبقيامهم عليه وما ولوا من امره وانهم قبروه فرجع إلى أبيه فأخبره فوجد عليه عبد المطلب وإخوته وأخواته وجدا شديدا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حمل ولعبد الله يوم توفي خمس وعشرون سنة قال محمد بن عمر الواقدي هذا هو أثبت الأقاويل والرواية في وفاة عبد الله بن عبد المطلب وسنة عندنا قال وأخبرنا محمد بن عمر حدثني معمر عن الزهري قال بعث عبد المطلب عبد الله إلى المدينة يمتار له تمرا فمات قال محمد بن عمر والأول أثبت ‹ صفحة 100 › قال أبو عبد الله محمد بن سعد وقد روي لنا في وفاته وجه آخر قال أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه وعن عوانة بن الحكم قالا توفي عبد الله بن عبد المطلب بعدما أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون شهرا ويقال سبعة أشهر قال محمد بن سعد والأول أثبت أنه توفي ورسول الله صلى الله عليه وسلم حمل قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال ترك عبد الله بن عبد المطلب أم أيمن وخمسة أجمال أوارك يعني تأكل الأراك وقطعة غنم فورث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت أم أيمن تحضنه واسمها بركة وقالت آمنة بنت وهب ترثي زوجها عبد الله بن عبد المطلب عفا جانب البطحاء من بن هاشم وجاور لحدا خارجا في الغماغم دعته المنايا دعوة فأجابها وما تركت في الناس مثل بن هاشم عشية راحوا يحملون سريره تعاوره أصحابه في التزاحم فان يك غالته المنايا وريبها فقد كان معطاء كثير التراحم
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 3 - ص 76 - 78
عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال ولد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يوم الاثنين ( 8 ) قبل الفيل بخمس عشرة ( 7 ) سنة قال خليفة وقال علي بن محمد ( 9 ) عن موسى بن عقبة قال ولد بعد الفيل بثلاثين عاما وقال أبو زكريا العجلاني بعد الفيل بأربعين عاما قال خليفة والمجمع ( 10 ) عليه عام الفيل أخبرنا أبو بكر الفرضي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنبأنا الحارث نا ( 11 ) محمد بن سعد ( 12 ) أنبأنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي ‹ صفحة 77 › أنبأنا موسى بن عبيدة الربذي ( 1 ) عن محمد بن كعب قال وأخبرنا سعيد بن أبي زيد عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة ( 2 ) قالا خرج عبد الله بن عبد المطلب إلى الشام إلى غزة ( 3 ) في عير من عيرات ( 4 ) قريش يحملون تجارات ففرغوا من تجاراتهم ثم انصرفوا فمروا بالمدينة وعبد الله بن عبد ( 5 ) المطلب يومئذ مريض فقال أتخلف عند ( 6 ) أخوالي ( 7 ) بني عدي بن النجار فأقام عندهم مريضا شهرا ومضى أصحابه فقدموا مكة فسألهم عبد المطلب عن عبد الله فقالوا خلفناه عند أخواله بني عدي بن النجار وهو مريض فبعث إليه عبد المطلب أكبر ولده الحارث فوجده قد توفي ودفن ( 8 ) في دار النابغة وهو رجل من بني عدي بن النجار في الدار التي إذا دخلتها فالدويرة عن يسارك وأخبره أخواله بمرضه وبقيامهم عليه وما ولوا من أمره وأنهم قبروه فرجع إلى أبيه فأخبره فوجد عليه عبد المطلب وأخوته وأخواته وجدا شديدا ورسوله الله ( صلى الله عليه وسلم ) يومئذ حمل ولعبد الله يوم توفي خمس وعشرون سنة قال الواقدي هذا هو أثبت الأقاويل والروايات ( 9 ) في وفاة عبد الله بن عبد المطلب وسنه عندنا قال وأنبأنا محمد بن عمر ( 10 ) حدثني معمر عن الزهري قال وبعث عبد المطلب عبد الله إلى المدينة يمتار ( 11 ) له تمرا فمات قال محمد بن عمر والأول أثبت ‹ صفحة 78 › قال ابن سعد ( 1 ) وقد روي لنا في وفاته وجه آخر أنبأنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه وعن عوانة بن الحكم قالا توفي عبد الله بن عبد المطلب بعدما أتى على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ثمانية وعشرون شهرا ويقال سبعة أشهر قال محمد بن سعد الأول أثبت أنه توفي ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حمل أخبرنا أبو الحسن ( 2 ) محمد بن محمد الفراء وأبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا ( 3 ) البنا قالوا أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا أحمد بن سليمان الطوسي أنبأنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن حسن عن عبد السلام عن ابن خربوذ ( 4 ) قال توفي عبد الله بن عبد المطلب بالمدينة ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من شهر ( 5 ) وماتت أمه وهو ابن أربع سنين ومات جده عبد المطلب وهو ابن ثمان سنين فأوصى به إلى أبي طالب
لنرى الرواية الاولى
مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 1 - ص 149
محمد بن يوسف وتوفي أبوه وهو ابن شهرين . الواقدي : وهو ابن سبعة أشهر . الطبري : توفي أبوه بالمدينة ودفن في دار النابغة . ابن إسحاق : توفي أبوه وأمه حامل به ، وماتت أمه وهو ابن أربع سنين . الكلبي : وهو ابن ثمانية وعشرين شهرا . محمد بن إسحاق : توفيت أمه بالابواء منصرفة إلى مكة وهو ابن ست ورباه عبد المطلب ، وتوفي عنه وهو ابن ثمانية سنين وشهران وعشرة أيام فأوصى به إلى أبي طالب فرباه
الرواية الثانية
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 15 - ص 115
60 - مناقب ابن شهرآشوب : توفي أبوه صلى الله عليه وآله وهو ابن شهرين . الواقدي ( 4 ) : وهو ابن سبعة أشهر . الطبري : توفي أبوه بالمدينة ودفن في دار النابغة . ابن إسحاق : توفي أبوه وأمه حامل به ، وماتت أمه وهو ابن أربع سنين . الكلبي : وهو ابن ثمانية وعشرين شهرا "
الرواية الثالثة
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 15 - ص 124 - 125
وقال محمد بن مسعود الكازروني في كتاب المنتقى : ولد عبد الله لأربع وعشرين سنة ‹ صفحة 125 › مضت من ملك كسرى أنوشروان ، فبلغ سبع عشرة سنة ، ثم تزوج آمنة ، فلما حملت برسول الله صلى الله عليه وآله توفي ، وذلك أن عبد الله بن عبد المطلب خرج إلى الشام ( 1 ) في عير من عيرات قريش ، يحملون تجارات ، ففرغوا من تجاراتهم ثم انصرفوا ، فمروا بالمدينة وعبد الله بن عبد المطلب يومئذ مريض ، فقال : أتخلف عند أخوالي بني عدي بن النجار ، فأقام عندهم مريضا " شهرا " ، ومضى أصحابه فقدموا مكة فسألهم عبد المطلب عن عبد الله ، فقالوا خلفناه عند أخواله بني عدي بن النجار وهو مريض ، فبعث إليه عبد المطلب أعظم ولده ( 2 ) الحارث فوجده قد توفي في دار النابغة ( 3 ) ، فرجع إلى أبيه فأخبره ،
الرواية الرابعة
الأنوار البهية - الشيخ عباس القمي - ص 27
في ذكر آباء النبي صلى الله عليه وآله ) أما نسبه الشريف فهو : ابن عبد الله ( 1 ) : أمه فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومي ، توفي بالمدينة وله خمس أو ثمان وعشرون سنة قبل أن يولد رسول الله صلى الله عليه وآله ، ودفن في دار النابغة
عمدة القاري - العيني - ج 16 - ص 301
ابن عبد الله لا خلاف في اسمه أنه عبد الله ، قال الواقدي : ولد عبد الله في أيام كسرى أنو شروان لأربعة وعشرين سنة خلت من ملكه ، وكنيته أبو أحمد ، واختلفوا في زمان موته ، فقيل : إنه مات ورسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حاملة به أمه . وقال عامة المؤرخين : إنه مات قبل ولادته بشهر أو بشهرين ، وقال مقاتل : بعد ولادته بثمانية وعشرين شهرا ، وقيل : بعد ولادته بسبعة أشهر ، وقال الواقدي : وأثبت الأقاويل عندنا أنه مات ورسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حمل ، وكانت وفاته بالمدينة في دار النابغة عند أخواله من بني النجار ، ويقال : إنه دفن في دار الحارث بن إبراهيم بن سراقة العدوي وهو من أخوال عبد المطلب ، وكان أبوه عبد المطلب بعثه يمتار له تمرا من المدينة ، وقيل : إنه خرج في تجارة إلى الشام في عير لقريش ، فمرض بالمدينة شهرا ومات ، وقال الواقدي : وتوفي عبد الله وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وقيل : ابن ثلاثين سنة ، وترك أم أيمن وكانت تحضن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم وعبد الله شقيق أبي طالب
الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 1 - ص 99 - 100
ذكر وفاة عبد الله بن عبد المطلب قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي أخبرنا موسى بن عبيدة الربذي عن محمد بن كعب قال وحدثنا سعيد بن أبي زيد عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قالا خرج عبد الله بن عبد المطلب إلى الشام إلى غزة في عير من عيرات قريش يحملون تجارات ففرغوا من تجاراتهم ثم انصرفوا فمروا بالمدينة و عبد الله بن عبد المطلب يومئذ مريض فقال أنا أتخلف عند أخوالي بني عدي بن النجار فأقام عندهم مريضا شهرا ومضى أصحابه فقدموا مكة فسألهم عبد المطلب عن عبد الله فقالوا خلفناه عند أخواله بني عدي بن النجار وهو مريض فبعث إليه عبد المطلب أكبر ولده الحارث فوجده قد توفي ودفن في دار النابغة وهو رجل من بني عدي بن النجار في الدار التي إذا دخلتها فالدويرة عن يسارك وأخبره أخواله بمرضه وبقيامهم عليه وما ولوا من امره وانهم قبروه فرجع إلى أبيه فأخبره فوجد عليه عبد المطلب وإخوته وأخواته وجدا شديدا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حمل ولعبد الله يوم توفي خمس وعشرون سنة قال محمد بن عمر الواقدي هذا هو أثبت الأقاويل والرواية في وفاة عبد الله بن عبد المطلب وسنة عندنا قال وأخبرنا محمد بن عمر حدثني معمر عن الزهري قال بعث عبد المطلب عبد الله إلى المدينة يمتار له تمرا فمات قال محمد بن عمر والأول أثبت ‹ صفحة 100 › قال أبو عبد الله محمد بن سعد وقد روي لنا في وفاته وجه آخر قال أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه وعن عوانة بن الحكم قالا توفي عبد الله بن عبد المطلب بعدما أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون شهرا ويقال سبعة أشهر قال محمد بن سعد والأول أثبت أنه توفي ورسول الله صلى الله عليه وسلم حمل قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال ترك عبد الله بن عبد المطلب أم أيمن وخمسة أجمال أوارك يعني تأكل الأراك وقطعة غنم فورث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت أم أيمن تحضنه واسمها بركة وقالت آمنة بنت وهب ترثي زوجها عبد الله بن عبد المطلب عفا جانب البطحاء من بن هاشم وجاور لحدا خارجا في الغماغم دعته المنايا دعوة فأجابها وما تركت في الناس مثل بن هاشم عشية راحوا يحملون سريره تعاوره أصحابه في التزاحم فان يك غالته المنايا وريبها فقد كان معطاء كثير التراحم
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 3 - ص 76 - 78
عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال ولد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يوم الاثنين ( 8 ) قبل الفيل بخمس عشرة ( 7 ) سنة قال خليفة وقال علي بن محمد ( 9 ) عن موسى بن عقبة قال ولد بعد الفيل بثلاثين عاما وقال أبو زكريا العجلاني بعد الفيل بأربعين عاما قال خليفة والمجمع ( 10 ) عليه عام الفيل أخبرنا أبو بكر الفرضي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنبأنا الحارث نا ( 11 ) محمد بن سعد ( 12 ) أنبأنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي ‹ صفحة 77 › أنبأنا موسى بن عبيدة الربذي ( 1 ) عن محمد بن كعب قال وأخبرنا سعيد بن أبي زيد عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة ( 2 ) قالا خرج عبد الله بن عبد المطلب إلى الشام إلى غزة ( 3 ) في عير من عيرات ( 4 ) قريش يحملون تجارات ففرغوا من تجاراتهم ثم انصرفوا فمروا بالمدينة وعبد الله بن عبد ( 5 ) المطلب يومئذ مريض فقال أتخلف عند ( 6 ) أخوالي ( 7 ) بني عدي بن النجار فأقام عندهم مريضا شهرا ومضى أصحابه فقدموا مكة فسألهم عبد المطلب عن عبد الله فقالوا خلفناه عند أخواله بني عدي بن النجار وهو مريض فبعث إليه عبد المطلب أكبر ولده الحارث فوجده قد توفي ودفن ( 8 ) في دار النابغة وهو رجل من بني عدي بن النجار في الدار التي إذا دخلتها فالدويرة عن يسارك وأخبره أخواله بمرضه وبقيامهم عليه وما ولوا من أمره وأنهم قبروه فرجع إلى أبيه فأخبره فوجد عليه عبد المطلب وأخوته وأخواته وجدا شديدا ورسوله الله ( صلى الله عليه وسلم ) يومئذ حمل ولعبد الله يوم توفي خمس وعشرون سنة قال الواقدي هذا هو أثبت الأقاويل والروايات ( 9 ) في وفاة عبد الله بن عبد المطلب وسنه عندنا قال وأنبأنا محمد بن عمر ( 10 ) حدثني معمر عن الزهري قال وبعث عبد المطلب عبد الله إلى المدينة يمتار ( 11 ) له تمرا فمات قال محمد بن عمر والأول أثبت ‹ صفحة 78 › قال ابن سعد ( 1 ) وقد روي لنا في وفاته وجه آخر أنبأنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه وعن عوانة بن الحكم قالا توفي عبد الله بن عبد المطلب بعدما أتى على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ثمانية وعشرون شهرا ويقال سبعة أشهر قال محمد بن سعد الأول أثبت أنه توفي ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حمل أخبرنا أبو الحسن ( 2 ) محمد بن محمد الفراء وأبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا ( 3 ) البنا قالوا أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا أحمد بن سليمان الطوسي أنبأنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن حسن عن عبد السلام عن ابن خربوذ ( 4 ) قال توفي عبد الله بن عبد المطلب بالمدينة ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من شهر ( 5 ) وماتت أمه وهو ابن أربع سنين ومات جده عبد المطلب وهو ابن ثمان سنين فأوصى به إلى أبي طالب
تعليق