المرأة في واقعة كربلاء
قــــم حـــيّ زيـــنب بضعة الزهراء * وأنــــر طــــريقك بالـــسنا الوضاء
وأشـــمخ بـمدح الطهر في أنشودةٍ * تـــــسمو بـــها ذخــــراً ليوم جزاء
وأصــــدح بـــقافيةٍ تصوغ بها الإبا * لحناً يــــشيد بوقــــفة الشـــــعراء
قــــم حـــيّ زيـــنب بضعة الزهراء * وأنــــر طــــريقك بالـــسنا الوضاء
وأشـــمخ بـمدح الطهر في أنشودةٍ * تـــــسمو بـــها ذخــــراً ليوم جزاء
وأصــــدح بـــقافيةٍ تصوغ بها الإبا * لحناً يــــشيد بوقــــفة الشـــــعراء
إذا كانت المرأة في المجتمع الإسلامي قد أدت دورا رائعا بفضل إيمانها بالعقيدة الإلهية التي صاغت منها وجودا طاهراً وفاعلا، فإن نموذج المرأة التي اشتركت في واقعة الطف كانت قد بلغت القمة في ذلك الدور، وتألقت في آفاق الإنسانية لتخلد بخلود الموقف، وأصبحت بعد هذه الملحمة البطولية المثل النسوي الذي جسد المبادئ الإسلامية.لقد انتصرت المرأة في كربلاء أكثر من مرة.. مرة للحق باعتبار أن موقف الإمام الحسين (عليه السلام) كان موقفاً عادلا.. ومرة للإنسانية، لأن رسالة الحسين (عليه السلام) كانت من أجل الإنسانية..ومع أن المرأة المسلمة مارست دوراً رائداً في واقعة الطف وملحمة الخلود كربلاء، إلا أن التاريخ لم يعكس على صفحاته ذلك الدور وبحجم واقعه الحقيقي على الأرض، ولم تلق من قبل الباحثين والكتاب وكأنها عنصر هامشي في هذا الموقف الخطير. فبلحاظ أن التعبئة لثورة الحسين (عليه السلام) كانت شاملة لعنصري الرجل والمرأة في كافة مراحلها ، إلا أننا نجد أن التاريخ قد سلط الضوءعلى دور الرجل دون المرأة فيما وقع بأيدينا من صور تلك الملحمة البطولية.
تذكر بعض المصادر ان خمس نساء خرجت من خيام الإمام الحسين (عليه السلام) باتجاه العدو لغرض الهجوم أو الاحتجاج عليه وهن :أم مسلم بن عوسجة / أم وهب زوجة عبد الله الكلبي / أم عبد الله الكلبي / زينب الكبرى / وأم عمرو بن جنادة ، ويذكر ايضا استشهاد امرأة في كربلاء هي أم وهب (زوجة عبد الله بن عمير الكلبي)رضوان الله تعالى عليها .
تذكر بعض المصادر ان خمس نساء خرجت من خيام الإمام الحسين (عليه السلام) باتجاه العدو لغرض الهجوم أو الاحتجاج عليه وهن :أم مسلم بن عوسجة / أم وهب زوجة عبد الله الكلبي / أم عبد الله الكلبي / زينب الكبرى / وأم عمرو بن جنادة ، ويذكر ايضا استشهاد امرأة في كربلاء هي أم وهب (زوجة عبد الله بن عمير الكلبي)رضوان الله تعالى عليها .
تعليق