هذه روايات من الرسول صلوات الله عليه وأهل بيته وغيرهم ومعها علامات وأرهاصات وتطابقات تعضد وتؤيدها وتؤكدها / فالروايه والواقع والوضع والمحيط والظرف المتوائم مع كل ذلك والانكشاف التدريجي وتحقق الاخبار الغيبي بشكل لافت وبعدة نقاط ومواطن روائيه تطابقت فيها المتون والمحتوى مع الحوادث يعطي مصداقا صالحا وفضاءا وأسعا من الامل بل ومن البشاره الغير متجرده ولا منفصله بين المرويات والمحسوسيات والمستشعرات كتلقائية وأنسيابية تلك الحوادث وتعاقبها ----------
فلا يعقل أن تتكرر التطابقات بين الروايات والحوادث وبعد مئات السنيين ولاكثر من حادثه بل وأكثر بكثير فالصدفه لاتتحقق دأئما الا وكان الامر مرتبا أو متقصدا أو حادثا / بداية ما سر سلمان الفارسي ( المحمدي ) وتسنمه لاعلى درجات الصحابيين الابرار والموالين للرسول صلوات الله عليه بعد الامام علي ليه السلام وهو نفسه سلمان من كان أبرز أصحاب الامام وأحظاهم وأرفعهم رتبه ومنقبه ومكانه بشهادة أهل البيت عليهم السلام بل ودور سلمان رضوان الله عليه بغزوة الخندق كان لايفوقه غير الامام عليه السلام ---------
الدور النهضوي والانبعاث والرياده والاراده والمكانه الاستحقاقيه الجديده للجمهوريه والتطور الغير مقتصر على حد ونوع / وأصلا كيفية تمكن الثوره من النصر بعد معاناة / ينبيء أن ليد الغيب والقدره تخطيطا مستقبليا من قبل / لتحظى دولة أيران بالدور العظيم في تمهيد الظهور الميمون لبقية الله في أرضه عليه السلام / وذلك ليس أعتباطا أو عشوائيا بل لعلم الله سبحانه بأن هولاء القوم هم الاشداء والصابرين والمعدين لقطع الاستكبار أكثر من سواهم / ولعل ما أصابهم من حرب لثمان سنيين أعدادا الهيا لهم ---------
لم يقسم أو يصم ظهرهم وقد قيل الضربه التي لاتقصم ظهرك تقويك / فنهضت الجمهوريه وهي الان أقوى وأعلى وأبعد غورا ووأعمق هيبه وأعز جناب / فمن خروج السيد روح اله الخميني رضوان الله عليه الى باقي التسلسل والاحداث والامور والنوازل والفوادح ولليوم ولازالت الجمهوريه تستأسد على الشيطان الاكبر وتنازله أعلاميا وسياسيا وفكريا وعلميا وعسكريا ولكن بلا مباشره ولكن الروايات تؤكد أن يوما قادما ستظهر ويظهر هذا الجسم الاسلامي برجاله وخيله على الشيطان ويذيقونه مرارة الهزيمه الفاقعه -----------
عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن قدام المهدي علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين" كمال الدين 649
في حديث عن الباقر عليه السلام: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا... و لا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عج) قتلاهم شهداء... أما أني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر (أي المهدي عج). البحار ج 52 ص 243 - 343
و عن محمد بن الحنفية: ثم تخرج من خراسان رايات سود قلانسهم سود و ثيابهم بيض، على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح من تميم، يهزمون أصحاب السفياني، حتى تنزل ببيت المقدس توطئ للمهدي سلطانه.
وعن الصادق عليه السلام :
رجل من قم يدعو الناس إلى الحق يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد لا تزلهم الرياح و العواصف لا يملون من الحرب و لا يجبنون و على الله يتوكلون و العاقبة للمتقين. البحار ج 6 ص 296
في تفسير قوله تعالى (بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد) عن الصادق عليه السلام: "قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وتراً ( أي عدواً ) لآل محمد صلى الله عليه و آله إلا قتلوه". رو1ضة الكافي
وعن الرسول الاكرم صلوات ربي عليه : "المهدي مبدأه من المشرق" تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب بإليلياء القدس" / الملاحم والفتن ص 43. لما نزلت (( وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)) كان سلمان إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله من هؤلاء القوم الذين إن تولينا استبدلوا بنا؟ قال: فضرب النبي صلى الله عليه وسلم، على منكب سلمان، / وقومه والذي نفسي بيده لو أن الدين تعلق بالثريا لنالته رجال من أهل فارس قالوا: يا رسول الله ومن الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ قال: فضرب فخذ سلمان ثم قال: هذا وقومه. / وفي روايه هم الفرس وقومه / وهذا الحديث لم يتمكن حتى الوهابيه من رده الا بتعليقهم المضحك لفظه غريب ! .
وقوله عليه الصلاة والسلام أيضا : فارس عصبتنا أهل البيت): (ذكرت الموالي أو الأعاجم عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: والله لأنا أوثق بهم منكم ، أو من بعضكم )! /نزلت عليه سورة الجمعة فلما قرأ: وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ، قال رجل: من هؤلاء يا رسول الله فلم يراجعه النبي (ص) حتى سأله مرة أو مرتين أو ثلاثاً ، قال وفينا سلمان الفارسي ، قال فوضع النبي (ص) يده على سلمان ثم قال: لو كان الايمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء/ وتوجد نفس هذه الروايه ولكن مكان الدين العلم .
( يوشك أن يملأ الله تبارك وتعالى أيديكم من العجم ثم يكونون أسداً لايفرون فيقتلون مقاتلتكم ، ولا يأكلون فيأكم). ورواه أبو نعيم في ذكر أصبهان ص13 بعدة طرق عن حذيفة / وعن الامام علي عليه السلام عندما اراد أحدهم طرد العجم فرد عليه : أفتأمرني أن أطردهم؟! ما كنت لأطردهم فأكون من الجاهلين . أما والدي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ليضربنكم على الدين عوداً كما ضربتموهم عليه بدءاً ) .
ومنها قوله عليه السلام ( أهل فارس عيبتي - أي موضع سري - ) / وعندما نذكر أهل فارس أو الايرانيين فلا يعني أن القوميات الثانيه ليس لها دور في هذا ولكن الذكر الاوفر لمن دوره أكثر دأئما وهذا لحكمه الهيه .
فلا يعقل أن تتكرر التطابقات بين الروايات والحوادث وبعد مئات السنيين ولاكثر من حادثه بل وأكثر بكثير فالصدفه لاتتحقق دأئما الا وكان الامر مرتبا أو متقصدا أو حادثا / بداية ما سر سلمان الفارسي ( المحمدي ) وتسنمه لاعلى درجات الصحابيين الابرار والموالين للرسول صلوات الله عليه بعد الامام علي ليه السلام وهو نفسه سلمان من كان أبرز أصحاب الامام وأحظاهم وأرفعهم رتبه ومنقبه ومكانه بشهادة أهل البيت عليهم السلام بل ودور سلمان رضوان الله عليه بغزوة الخندق كان لايفوقه غير الامام عليه السلام ---------
الدور النهضوي والانبعاث والرياده والاراده والمكانه الاستحقاقيه الجديده للجمهوريه والتطور الغير مقتصر على حد ونوع / وأصلا كيفية تمكن الثوره من النصر بعد معاناة / ينبيء أن ليد الغيب والقدره تخطيطا مستقبليا من قبل / لتحظى دولة أيران بالدور العظيم في تمهيد الظهور الميمون لبقية الله في أرضه عليه السلام / وذلك ليس أعتباطا أو عشوائيا بل لعلم الله سبحانه بأن هولاء القوم هم الاشداء والصابرين والمعدين لقطع الاستكبار أكثر من سواهم / ولعل ما أصابهم من حرب لثمان سنيين أعدادا الهيا لهم ---------
لم يقسم أو يصم ظهرهم وقد قيل الضربه التي لاتقصم ظهرك تقويك / فنهضت الجمهوريه وهي الان أقوى وأعلى وأبعد غورا ووأعمق هيبه وأعز جناب / فمن خروج السيد روح اله الخميني رضوان الله عليه الى باقي التسلسل والاحداث والامور والنوازل والفوادح ولليوم ولازالت الجمهوريه تستأسد على الشيطان الاكبر وتنازله أعلاميا وسياسيا وفكريا وعلميا وعسكريا ولكن بلا مباشره ولكن الروايات تؤكد أن يوما قادما ستظهر ويظهر هذا الجسم الاسلامي برجاله وخيله على الشيطان ويذيقونه مرارة الهزيمه الفاقعه -----------
عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن قدام المهدي علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين" كمال الدين 649
في حديث عن الباقر عليه السلام: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا... و لا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عج) قتلاهم شهداء... أما أني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر (أي المهدي عج). البحار ج 52 ص 243 - 343
و عن محمد بن الحنفية: ثم تخرج من خراسان رايات سود قلانسهم سود و ثيابهم بيض، على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح من تميم، يهزمون أصحاب السفياني، حتى تنزل ببيت المقدس توطئ للمهدي سلطانه.
وعن الصادق عليه السلام :
رجل من قم يدعو الناس إلى الحق يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد لا تزلهم الرياح و العواصف لا يملون من الحرب و لا يجبنون و على الله يتوكلون و العاقبة للمتقين. البحار ج 6 ص 296
في تفسير قوله تعالى (بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد) عن الصادق عليه السلام: "قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وتراً ( أي عدواً ) لآل محمد صلى الله عليه و آله إلا قتلوه". رو1ضة الكافي
وعن الرسول الاكرم صلوات ربي عليه : "المهدي مبدأه من المشرق" تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب بإليلياء القدس" / الملاحم والفتن ص 43. لما نزلت (( وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)) كان سلمان إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله من هؤلاء القوم الذين إن تولينا استبدلوا بنا؟ قال: فضرب النبي صلى الله عليه وسلم، على منكب سلمان، / وقومه والذي نفسي بيده لو أن الدين تعلق بالثريا لنالته رجال من أهل فارس قالوا: يا رسول الله ومن الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ قال: فضرب فخذ سلمان ثم قال: هذا وقومه. / وفي روايه هم الفرس وقومه / وهذا الحديث لم يتمكن حتى الوهابيه من رده الا بتعليقهم المضحك لفظه غريب ! .
وقوله عليه الصلاة والسلام أيضا : فارس عصبتنا أهل البيت): (ذكرت الموالي أو الأعاجم عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: والله لأنا أوثق بهم منكم ، أو من بعضكم )! /نزلت عليه سورة الجمعة فلما قرأ: وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ، قال رجل: من هؤلاء يا رسول الله فلم يراجعه النبي (ص) حتى سأله مرة أو مرتين أو ثلاثاً ، قال وفينا سلمان الفارسي ، قال فوضع النبي (ص) يده على سلمان ثم قال: لو كان الايمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء/ وتوجد نفس هذه الروايه ولكن مكان الدين العلم .
( يوشك أن يملأ الله تبارك وتعالى أيديكم من العجم ثم يكونون أسداً لايفرون فيقتلون مقاتلتكم ، ولا يأكلون فيأكم). ورواه أبو نعيم في ذكر أصبهان ص13 بعدة طرق عن حذيفة / وعن الامام علي عليه السلام عندما اراد أحدهم طرد العجم فرد عليه : أفتأمرني أن أطردهم؟! ما كنت لأطردهم فأكون من الجاهلين . أما والدي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ليضربنكم على الدين عوداً كما ضربتموهم عليه بدءاً ) .
ومنها قوله عليه السلام ( أهل فارس عيبتي - أي موضع سري - ) / وعندما نذكر أهل فارس أو الايرانيين فلا يعني أن القوميات الثانيه ليس لها دور في هذا ولكن الذكر الاوفر لمن دوره أكثر دأئما وهذا لحكمه الهيه .
تعليق