إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الايرانيون ودورهم بالتمهيد لظهور المهدي عليه السلام ونصرته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الايرانيون ودورهم بالتمهيد لظهور المهدي عليه السلام ونصرته

    هذه روايات من الرسول صلوات الله عليه وأهل بيته وغيرهم ومعها علامات وأرهاصات وتطابقات تعضد وتؤيدها وتؤكدها / فالروايه والواقع والوضع والمحيط والظرف المتوائم مع كل ذلك والانكشاف التدريجي وتحقق الاخبار الغيبي بشكل لافت وبعدة نقاط ومواطن روائيه تطابقت فيها المتون والمحتوى مع الحوادث يعطي مصداقا صالحا وفضاءا وأسعا من الامل بل ومن البشاره الغير متجرده ولا منفصله بين المرويات والمحسوسيات والمستشعرات كتلقائية وأنسيابية تلك الحوادث وتعاقبها ----------

    فلا يعقل أن تتكرر التطابقات بين الروايات والحوادث وبعد مئات السنيين ولاكثر من حادثه بل وأكثر بكثير فالصدفه لاتتحقق دأئما الا وكان الامر مرتبا أو متقصدا أو حادثا / بداية ما سر سلمان الفارسي ( المحمدي ) وتسنمه لاعلى درجات الصحابيين الابرار والموالين للرسول صلوات الله عليه بعد الامام علي ليه السلام وهو نفسه سلمان من كان أبرز أصحاب الامام وأحظاهم وأرفعهم رتبه ومنقبه ومكانه بشهادة أهل البيت عليهم السلام بل ودور سلمان رضوان الله عليه بغزوة الخندق كان لايفوقه غير الامام عليه السلام ---------

    الدور النهضوي والانبعاث والرياده والاراده والمكانه الاستحقاقيه الجديده للجمهوريه والتطور الغير مقتصر على حد ونوع / وأصلا كيفية تمكن الثوره من النصر بعد معاناة / ينبيء أن ليد الغيب والقدره تخطيطا مستقبليا من قبل / لتحظى دولة أيران بالدور العظيم في تمهيد الظهور الميمون لبقية الله في أرضه عليه السلام / وذلك ليس أعتباطا أو عشوائيا بل لعلم الله سبحانه بأن هولاء القوم هم الاشداء والصابرين والمعدين لقطع الاستكبار أكثر من سواهم / ولعل ما أصابهم من حرب لثمان سنيين أعدادا الهيا لهم ---------

    لم يقسم أو يصم ظهرهم وقد قيل الضربه التي لاتقصم ظهرك تقويك / فنهضت الجمهوريه وهي الان أقوى وأعلى وأبعد غورا ووأعمق هيبه وأعز جناب / فمن خروج السيد روح اله الخميني رضوان الله عليه الى باقي التسلسل والاحداث والامور والنوازل والفوادح ولليوم ولازالت الجمهوريه تستأسد على الشيطان الاكبر وتنازله أعلاميا وسياسيا وفكريا وعلميا وعسكريا ولكن بلا مباشره ولكن الروايات تؤكد أن يوما قادما ستظهر ويظهر هذا الجسم الاسلامي برجاله وخيله على الشيطان ويذيقونه مرارة الهزيمه الفاقعه -----------

    عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن قدام المهدي علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين" كمال الدين 649


    في حديث عن الباقر عليه السلام: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا... و لا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عج) قتلاهم شهداء... أما أني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر (أي المهدي عج). البحار ج 52 ص 243 - 343


    و عن محمد بن الحنفية: ثم تخرج من خراسان رايات سود قلانسهم سود و ثيابهم بيض، على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح من تميم، يهزمون أصحاب السفياني، حتى تنزل ببيت المقدس توطئ للمهدي سلطانه.

    وعن الصادق عليه السلام :
    رجل من قم يدعو الناس إلى الحق يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد لا تزلهم الرياح و العواصف لا يملون من الحرب و لا يجبنون و على الله يتوكلون و العاقبة للمتقين. البحار ج 6 ص 296



    في تفسير قوله تعالى (بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد) عن الصادق عليه السلام: "قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وتراً ( أي عدواً ) لآل محمد صلى الله عليه و آله إلا قتلوه". رو1ضة الكافي

    وعن الرسول الاكرم صلوات ربي عليه : "المهدي مبدأه من المشرق" تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب بإليلياء القدس" / الملاحم والفتن ص 43. لما نزلت (( وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)) كان سلمان إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله من هؤلاء القوم الذين إن تولينا استبدلوا بنا؟ قال: فضرب النبي صلى الله عليه وسلم، على منكب سلمان، / وقومه والذي نفسي بيده لو أن الدين تعلق بالثريا لنالته رجال من أهل فارس قالوا: يا رسول الله ومن الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ قال: فضرب فخذ سلمان ثم قال: هذا وقومه. / وفي روايه هم الفرس وقومه / وهذا الحديث لم يتمكن حتى الوهابيه من رده الا بتعليقهم المضحك لفظه غريب ! .

    وقوله عليه الصلاة والسلام أيضا : فارس عصبتنا أهل البيت): (ذكرت الموالي أو الأعاجم عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: والله لأنا أوثق بهم منكم ، أو من بعضكم )! /نزلت عليه سورة الجمعة فلما قرأ: وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ، قال رجل: من هؤلاء يا رسول الله فلم يراجعه النبي (ص) حتى سأله مرة أو مرتين أو ثلاثاً ، قال وفينا سلمان الفارسي ، قال فوضع النبي (ص) يده على سلمان ثم قال: لو كان الايمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء/ وتوجد نفس هذه الروايه ولكن مكان الدين العلم .

    ( يوشك أن يملأ الله تبارك وتعالى أيديكم من العجم ثم يكونون أسداً لايفرون فيقتلون مقاتلتكم ، ولا يأكلون فيأكم). ورواه أبو نعيم في ذكر أصبهان ص13 بعدة طرق عن حذيفة / وعن الامام علي عليه السلام عندما اراد أحدهم طرد العجم فرد عليه : أفتأمرني أن أطردهم؟! ما كنت لأطردهم فأكون من الجاهلين . أما والدي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ليضربنكم على الدين عوداً كما ضربتموهم عليه بدءاً ) .

    ومنها قوله عليه السلام ( أهل فارس عيبتي - أي موضع سري - ) / وعندما نذكر أهل فارس أو الايرانيين فلا يعني أن القوميات الثانيه ليس لها دور في هذا ولكن الذكر الاوفر لمن دوره أكثر دأئما وهذا لحكمه الهيه .

  • #2
    شكرا جزيلا لكم أخي الكريم على هذا الموضوع المبارك

    جعلنا الله جميعا من أنصار الإمام الحجة (ع) والمستشهدين بين يديه

    بارك الله فيكم

    تعليق


    • #3
      ونعم بأهل الفارس ان كانوا قوم سلمان الفارسي رضوان الله عليه

      لكن ياليت تذكر لنا ماذا فعل المسلمين الفرس لتاريخ الاسلام أقصد بعد الصحابة

      الموضوع تقول فيه

      الايرانيون ودورهم بالتمهيد لظهور المهدي عليه السلام ونصرته

      وهل يحتاج مهديكم محمد بن الحسن الى تمهيد حتى يخرج ؟!

      تعليق


      • #4
        وفقكم الله أخينا المبجل طائر أبابيل ومنكم نتعلم / ذيب نجد الم تسمع بقول رسولك لافرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى ثم ما فعل الايرانيون وليس الفرس لانهم بدأو تاريخا جديدا ولفظوا ذلك التاريخ ودورهم واضح لذي عينين ويطول المشرح والمقام والتعداد وقد لاتستسيغه / المهدي عليه السلام كما رسولك صلوات الله عليه كان له قبل البعثه أعدادا خاصا وظروف مؤاتيه وهذا عند الفريقين ولا تظن مههدينا عليه السلام سيظهر ليكتفي بالدعاء والدروشه حاشاه ويتحقق النصر بل بالجهاد والجهد العظيمين .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ذيب نجد
          ونعم بأهل الفارس ان كانوا قوم سلمان الفارسي رضوان الله عليه

          لكن ياليت تذكر لنا ماذا فعل المسلمين الفرس لتاريخ الاسلام أقصد بعد الصحابة

          الموضوع تقول فيه

          الايرانيون ودورهم بالتمهيد لظهور المهدي عليه السلام ونصرته

          وهل يحتاج مهديكم محمد بن الحسن الى تمهيد حتى يخرج ؟!

          الزم حدودك ياخروف نجد ياهذا الامام الحجه انزه من ان يردد على افواهكم النتنه يااتباع الصعلوك ابن تيميه الانجاس النواصب

          تعليق


          • #6
            لا يخفى بان للاخوة الايرانيين دور في التمهيد للظهور المقدس كما لغيرهم من العرب وحتى الهنود
            اما :
            1- ان نجعل الايرانيين هم فقط الممهدين ونهمش غيرهم فهذا من المعيب
            2_ وخاصة وانت تستدل بروايات مصادرها سنية اي عامية
            ولا يخفى مدى وضع السلطات لهذه الاحاديث خاصة في عصر العباسيين وعصر هارون الرشيد الذي كان
            جالس على عرش ايران في ذاك العصر وخاصة في القت الذي اخرج امثال البخاري وغيره من ائمة المذاهب الاربعة
            الذين هم فارسيي الاصل
            3- والاهم : إذا اردنا ان نطبق الاحاديث السنية التي اوردتها وقبلنا بها على حكام ايران الحاليين
            فمن المعلوم بانه سيكون قبل المهدي حركات كبيرة وواسعة للنواصب تمهد للسفياني
            وستكون معركة المهدي مع السفياني اي السني الناصبي
            فارنا يا عبقري مدى تمهيد جماعتك للامام بفضح النواصب والنكال بهم ونصرة الشيعة
            والنداء بمظلوميةاهل البيت وتبيين مقامهم
            لا تقل لي منعهم المطبرين هو من التمهييد للامام وتضعيف للسفياني
            او منعهم من لعن اعداء اهل البيت من ذلك
            او لعلك تقول بان نصرتهم لاهل غزة المقيمين العزاء على الزرقاوي هو من اهم الممهدات للامام
            او اعطائهم مال الخمس الذي ياخذونه من الشيعة المساكين واعاطائه للسنة في فلسطين

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شديد العقاب
              لا يخفى بان للاخوة الايرانيين دور في التمهيد للظهور المقدس كما لغيرهم من العرب وحتى الهنود
              اما :
              1- ان نجعل الايرانيين هم فقط الممهدين ونهمش غيرهم فهذا من المعيب
              2_ وخاصة وانت تستدل بروايات مصادرها سنية اي عامية
              ولا يخفى مدى وضع السلطات لهذه الاحاديث خاصة في عصر العباسيين وعصر هارون الرشيد الذي كان
              جالس على عرش ايران في ذاك العصر وخاصة في القت الذي اخرج امثال البخاري وغيره من ائمة المذاهب الاربعة
              الذين هم فارسيي الاصل
              3- والاهم : إذا اردنا ان نطبق الاحاديث السنية التي اوردتها وقبلنا بها على حكام ايران الحاليين
              فمن المعلوم بانه سيكون قبل المهدي حركات كبيرة وواسعة للنواصب تمهد للسفياني
              وستكون معركة المهدي مع السفياني اي السني الناصبي
              فارنا يا عبقري مدى تمهيد جماعتك للامام بفضح النواصب والنكال بهم ونصرة الشيعة
              والنداء بمظلوميةاهل البيت وتبيين مقامهم
              لا تقل لي منعهم المطبرين هو من التمهييد للامام وتضعيف للسفياني
              او منعهم من لعن اعداء اهل البيت من ذلك
              او لعلك تقول بان نصرتهم لاهل غزة المقيمين العزاء على الزرقاوي هو من اهم الممهدات للامام
              او اعطائهم مال الخمس الذي ياخذونه من الشيعة المساكين واعاطائه للسنة في فلسطين

              يسلم تمك يا رب

              تعليق


              • #8
                اضف على ذلك اغلاقهم مقام الولي الاكبر ابي لؤلؤة يعد من التمهيد للامام بحجة انه يسيء السنة والنواصب
                بل تركوا العنان لبعض معممي السلطة بالتطاول على شخص ابي لؤلؤ حتى يرضى اتباع السفياني ولا يحزنون
                فبعد اضعافهم لشعائر اهل البيت ومنعهم العلماء من فضح النواصب
                ومساندتهم للنواصب في فلسطين بحجة انهم يحاربون اليهود
                ولا يهتز لهم رمش لما يحدث في العراق على الشيعة او في افغانستان

                فحكام ايران الحاليين لمن يكونوا ممهدين ؟؟
                للمهدي ام للسفياني

                تعليق


                • #9
                  لم افرغ ما في جعبتي بعد
                  ها هي البقيع مسواة بالارض الى الان
                  ارنا اصوات اصحابك الايرانيين لماذا لا ترتفع وينادوا وياخذوا مواقف لاعادة بناء مراقد البقيع
                  اما ان عقيرتهم لا ترتفع كما ترتفع اصواتهم إلا عند مظلومية الفلسطينيين
                  حتى انهم عند موسم الحج يسيرون كما نسير نحن كالنعاج كما يريد منا الوهابية اخزاهم الله
                  ونمنع حتى من التبرك من قبر الرسول صلوات الله عليه وآله
                  بل اننا نحج معهم ونقف في عرفة معهم حتى ولو كان وقوفهم غير وقوفنا اي انه يقفون قبل الوقت الشرعي
                  فاين هي اصوات وتنديدات اصحابك لكل ذلك
                  وها هي بالامس اعتدائات الوهابية على بعض نساء الشيعة في البقيه واحتجازهم لبعض الاخوة الشيعة
                  اين هي معداتهم العسكرية وفطاحلهم السياسية ومعممي السلطة


                  لماذا لا ترتفع عقيرة دولة ايران الممهدة للامام لمظلومية اهل البيت ومظلومية شيعتهم
                  كما ترتفع لمظلومية الفلسطينيين

                  وفي الختام فإن معركة صاحب الزمان ارواحنا فداه ستكون مع السنة والنواصب
                  اما اليهود والنصارى فامرهم سهل
                  فإذا اردت ان تمهد مهد للرد على السنة والنواصب لتكون ممهدا
                  ولا تمهد بتمكين السنة والنواصب من الامام ومن شيعة الامام

                  تعليق


                  • #10
                    هل كتاب البحار سني يجاهل ؟! هل أقوال أئمتك ناصبيه يجاهل ؟! أم لانها كان بالجمهوريه فصارت تلفيق وووالخ / أريدك هنا تعطيني الادله والبراهين من عدة طرق ومسانيد روائيه وتأريخيه أن ما ذكر ووضع هنا جاء من العصور التي ذكرتها نريد حجج واقعيه وكلام مبرهن لا فضفاض وعلى عواهنه لخداع العوام من الناس / ولكي أصيبك بالصدمه التي لم أفصح عنها الا للان للائنني توقعت مثلك يأتي بالهرطقه والتكذيب الاجوف الخالي من المحتوى الاستدلاالي المعمق ولا البنيه الطرائقيه للروايه ولا العمق والاصل الاساس العاضد لكلامه --------

                    فلتعلم أن هذه الروايات ذكرها ونقحها وصححها وأخرجها الشيخ علي الكوراني وأتحداك هنا أن تراسله وأمام الجميع وتخرجني كذابا / ومعلوم ومعروف عن الشيخ موهبته بهذا الجانب التطرقي الروائي للمرويات وخصوصا بالمهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف ويتحرى الدقه والامانه والمعيار العلمي الموضوعي المتجرد من القوميات والاهواء وغيرها وهو من شهد له حتى بعض السنه من علمائهم أن كلامه الاكثر مقبوليه أي أستدلاالته من غيره

                    لانه لايعتمد على طرف واحد وجهه واحده وطريق تسلسلي واحد /
                    المشكله أن الحقد والحسد والاهواء تساهم بالرفض وفقط / وكلامك أو غيرك لايغير شيئا ولا يعني أن الجمهوريه لن تمهد والتطابقات الحاصله أين نذههب بها / وهل اليهود والاستكبار أنت بقوتك وعبقريتك ستهزمهم ؟! ومن أنشأ وكون الوهابيه اليس الاستعمار والاستكبار ؟ أذا فمن المصدر والاصل والقوه الاساس يفطحل ؟ .

                    تعليق


                    • #11
                      وهنا كلامه من موقعه سأنسخه هنا وفيه شرح وأف نسبيا وعدة أدوار للدور الايراني / وعندما يذكر اهل السنه فهو لانه يلزم لهم ويستحج بكتبهم وليس كل ماذكر في كتبهم باطل والا فصار أحتجاجات علمائنا من صحاحهم بأحاديث وروايات مختلفه مهمه

                      بالمذهب الامامي كالولايه ويوم الغدير والتصدق والثقلين وووالخ وكلها وردت في كتبهم وطرقهم / أفرئيتم الجل ما يصنع بصاحبه وأستميحك شديد العقاب لو جرحت شعورك بكلمة جاهل ولكنها ليست شتيمه وأنما وصف لحالك وأنشاء الله مستقبلا لاتكن كذلك والعفو / وهنا بقلم الشيخ نفسه :

                      الإيرانيون أول ثلاث فئات ممهدة للمهدي عليه السلام

                      تتفق مصادر الحديث الشيعية والسنية على ظهور حركة تمهد للمهدي عليه السلام من أهل المشرق ، أصحاب الرايات السود ، وأنهم أبكر الممهدين لدولته الموطئين لسلطانه عليه السلام . وتضيف مصادرنا ممهدين آخرين لدولة المهدي عليه السلام هم اليمانيون وحركة أو حركات أخرى ثائرة على اليهود تقوم قبل ظهوره عليه السلام كما في تفسير قوله تعالى: بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ ، وأنهم قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلايدعون وتراً لآل محمد صلى الله عليه وآله إلا قتلوه) . (الكافي:8/206).
                      وفي العياشي:2/281: عن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأرض مَرَّتَيْنِ: قتل علي وطعن الحسن . وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا: قتل الحسين .

                      فَإِذَا جَـاءَ وَعْـدُ أُولاهُمَا: إذا جاء نصر دم الحسين . بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ: قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم لايدعون وتراً لآل محمد إلا حرقوه . وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولاً: قبل قيام القائم . ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا: خروج الحسين في الكرة في سبعين رجلاً من أصحابه الذين قتلوا معه عليهم البيض المذهب لكل بيضة وجهان ، يؤدون إلى الناس أن الحسين قد خرج في أصحابه حتى لايشك فيه المؤمنون وأنه ليس بدجال ولا شيطان ، الإمام الذي بين أظهر الناس يومئذ . فإذا استقر عند المؤمن أنه الحسين لا يشكون فيه ، وبلغ عن الحسين الحجة القائم بين أظهر الناس ، وصدقه المؤمنون بذلك ،

                      جاء الحجة الموت فيكون الذي يلي غسله ، وكفنه وحنوطه وإيلاجه في حفرته الحسين ، ولا يلي الوصي إلا الوصي ، وزاد إبراهيم في حديثه: ثم يملكهم الحسين حتى يقع حاجباه على عينيه). ومثله الكافي:8/206 ، عن عبد الله بن القاسم البطل ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، وكامل الزيارات/62 و64، أوله بسند آخر ، ومختصر البصائر/48 ، وتأويل الآيات:1/277 ، والإيقاظ/309 ، كلها عن الكافي . وإثبات الهداة:3/552 ، بعضه عن العياشي . والبحار:45/297 ، عن كامل الزيارات . وفي:51/56 ، عن العياشي ، وفي:53/93 ، عن الكافي .

                      وحديث أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عليه السلام قال: إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل المشرق وأهل المغرب ، أتدري لم ذاك ؟ قلت: لا ، قال: للذي يلقى الناس من أهل بيته قبل خروجه . النعماني/298 عن أبان بن تغلب ، وفي/299، عن منصور بن حازم ، وفيه: قلت له: مم ذلك؟ قال: مما يلقون من بني هاشم). وعنه البحار:52/363 . فهو يدل على أن أهل بيته عليه السلام من بني هاشم وأتباعهم تكون لهم حركة قبله . وقد نقل صاحب كتاب يوم الخلاص الحديث القائل: (يأتي ولله سيف مخترط) وذكر له خمسة مصادر ولم نجده فيها ، وإنما الموجود (ومعه سيف مخترط) ! وفي كتابه موارد مشابهة !

                      فأحاديث التمهيد إذن ثلاث مجموعات: أحاديث دولة أصحاب الرايات السود ، المتفق عليها عند الفريقين . وأحاديث دولة اليماني الواردة في مصادرنا خاصة . والأحاديث الدالة على ظهور ممهدين قبل ظهوره عليه السلام بدون تحديدهم ، وتنطبق على من يقاتل اليهود لأنها في تفسير قوله تعالى: بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا .
                      وقد حددت الأحاديث الشريفة زمان قيام دولة اليمانيين الممهدين بأنه في سنة ظهور المهدي عليه السلام مقارنٌ لخروج السفياني المعادي للمهدي عليه السلام في بلاد الشام .
                      أما دولة الممهدين الإيرانيين فهي قبل ذلك ، فهم أبكر الممهدين للإمام عليه السلام ، لكن قيامهم لنصرته يكون في سنة الظهور .

                      والمرجح أن بداية حركتهم تكون على يد رجل من قم ، فعن الإمام الكاظم عليه السلام قال: (رجل من قم يدعو الناس إلى الحق ، يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد ، لاتزلهم الرياح العواصف لايملون من الحرب ولايجبنون وعلى الله يتوكلون والعاقبة للمتقين). (البحار:57/215). ولم تذكر الرواية متى يكون هذا الرجل المبشر به ولا مناسبة كلام الإمام عليه السلام ، والرواية مرسلة وعنصر القوة فيها أنها من كتاب تاريخ قم للأشعري الذي ألفه سنة378 هجرية .

                      تعليق


                      • #12
                        ويفهم من حديث الإمام الباقر عليه السلام الصحيح عن حركة أهل المشرق أن حركة الإيرانيين تمرُّ بخمس مراحل آخرها قيامهم لنصرة الإمام عليه السلام في سنة ظهوره .
                        وتذكر أحاديث الطرفين ظهور شخصيتين فيهم هما: الخراساني ، وقائد قواته شعيب بن صالح أو صالح بن شعيب ، ولا تحدد مصادرنا الفاصل بين ظهورهما وظهور الإمام عليه السلام ، بينما تذكر مصادر السنة أنهما قبل ظهوره عليه السلام بست سنوات ، ففي فتن ابن حماد:1/278و310، عن محمد بن الحنفية رحمه الله قال: تخرج راية سوداء لبني العباس،

                        ثم تخرج من خراسان سوداء أخرى قلانسهم سود وثيابهم بيض، على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح أو صالح بن شعيب من بني تميم، يهزمون أصحاب السفياني حتى تنزل ببيت المقدس توطئ للمهدي سلطانه يمد إليه ثلاث ماية من الشام ، يكون بين خروجه وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهراً).
                        وفي/310 ، بنفس السند ، ونصه: بين خروج الراية السوداء من خراسان وشعيب بن صالح وخروج المهدي ، وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهراً. وملاحم ابن المنادي/47 ، كرواية ابن حماد الثانية ، وسنن الداني/98 ، عن محمد بن الحنفية كابن حماد مختصراً . وعقد الدرر/126، عن الداني .

                        والحاوي:2/67 68 ، والفتاوى الحديثية/31 ، كلاهما عن ابن حماد ، وفرائد فوائد الفكر/124 ، عن محمد بن الحنفية ، بنحو رواية ابن حماد الأولى . والقول المختصر/34 ، وفيه: تخرج رايات سود من خراسان وتأتي صحبة المهدي الى بيت المقدس) .
                        وفي/73 ، عن محمد بن الحنفية أبي القاسم(رض) أنه قال: بين خروج الراية السوداء من خراسان وشعيب بن صالح وخروج المهدي وبين أن الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهراً . وفي/88 ، بنحو رواية ابن حماد الأولى مختصراً .وفي المسند الجامع:18/389 ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تخرج من خراسان رايات سود لايردها شئ حتى تنصب بإلياء). وفي السنن في الفتن:5//1055، عن محمد بن الحنفية ، بنحو رواية ابن حماد الأولى مختصراً . وملاحم ابن طاووس/49 ، عن روايتي ابن حماد .


                        وفي غيبة النعماني/253، عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قبل هذا الأمر السفياني واليماني والمرواني وشعيب بن صالح فكيف يقول هذا هذا؟). وعنه إثبات الهداة:3/735 ، والبحار:52/233 .
                        وتدل روايات مصادرنا الصحيحة على أن حركة الخراساني وشعيب اللذان يسلمان الراية للإمام عليه السلام تكون مقارنة لظهور اليماني والسفياني ، كرواية النعماني/253، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهما السلام من حديث طويل ذكر فيه عدداً من الأحداث والعلامات، جاء فيه: (خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم ، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم).

                        ومثله الإرشاد/360 ، ونحوه إثبات الرجعة/17، ومثله إعلام الورى/429 ، وغيبة الطوسي/271، وعنه الخرائج:3/1163 ، وإثبات الهداة:3/728 ، والبحار:52/210. وقد تقدم أن معنى خروج الثلاثة كنظام الخرز مع أنه في يوم واحد: أن أحداث خروجهم قد تكون متفرعة عن حدث واحد .
                        حديث أن أمر المهدي عليه السلام يبدأ من إيران

                        رواه الفريقان ونص على أن بداية أمر المهدي عليه السلام تكون من المشرق ، ففي مختصر النعماني/304 ، عن الحارث الهمداني، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (المهدي أقبل جعد بخده خال ، يكون مبدؤه من قبل المشرق ، وإذا كان ذلك خرج السفياني فيملك قدر حمل امرأة تسعة أشهر ، يخرج بالشام فينقاد له أهل الشام إلا طوائف من المقيمين على الحق يعصمهم الله من الخروج معه). وعنه البحار:52/252.

                        وإنما فسرنا(مبدؤه من قبل المشرق)بأنه مبدأ أمره ، لأن ظهوره عليه السلام من مكة قطعي، فلا بد أن يكون معناه مبدأ أمره وحركة أنصاره من جهة المشرق .
                        وقد تصور الوهابيون أن المهدي نفسه عليه السلام يأتي من المشرق ، فادعوا المهدية لنجدي من غير بني هاشم وأخذوه الى مفتيهم ابن باز فأعجبه ، ثم أخذوه الى أفغانستان والشيشان ، ليأتي من المشرق وينطبق عليه الحديث !

                        ويدل حديث الإمام الباقر عليه السلام أيضاً على أن هذه البداية تكون قبل خروج السفياني وتشير إلى أنه يكون بينها وبين السفياني مدة ليست قصيرة ولا طويلة كثيراً ، حيث عطفت خروج السفياني عليها بالواو وليس الفاء أو ثم: (وإذا كان ذلك خرج السفياني). بل تشير أيضاً إلى علاقة سببية بين بداية التمهيد له عليه السلام من إيران وبين خروج السفياني، وكأن حركة السفياني ردة فعل على هذا المد الممهد للمهدي عليه السلام .

                        تعليق


                        • #13
                          حديث أصحاب الرايات السود وأهل المشرق

                          روته مصادر السنة كثيراً ومصادرنا ، ويعرف بحديث الرايات السود ، وحديث أهل المشرق ، وحديث مايلقى أهل بيته صلى الله عليه وآله بعده . رووه عن ابن مسعود وغيره من الصحابة بفروق في بعض ألفاظه ، ونص عدد من علمائهم على صحته .
                          ومن أقدم من رواه ابن حماد:1/310، عن عبد الله بن مسعود قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ جاء فتية من بني هاشم فتغير لونه ! قلنا: يا رسول الله ما نزال نرى في وجهك شيئاً نكرهه ، فقال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإن أهل بيتي هؤلاء سيلقون بعدي بلاء وتطريداً وتشريداً حتى يأتي قوم من ها هنا من نحو المشرق أصحاب رايات سود يسألون الحق فلا يعطونه ، مرتين أو ثلاثاً ،

                          فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلوه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي ، فيملؤها عدلاً كما ملؤوها ظلماً ، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبواً على الثلج ، فإنه المهدي). وابن أبي شيبة:15/235 ، بنحوه . وابن ماجة:2/1366، ومسند الصحابة لابن كليب/41 ، وفيه: بينا نحن عند رسول الله إذ قال: يجئ قوم من ها هنا وأشار بيده نحو المشرق أصحاب رايات سود يسألون الحق.. وملاحم ابن المنادي/44، والحاكم:4/464 ، وفيه: أتينا رسول الله صلى الله عليه وآله فخرج إلينا مستبشراً يعرف السرور في وجهه ، فما سألناه عن شئ إلا أخبرنا به ولا سكتنا إلا ابتدأنا ، حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين ، فلما رآهم التزمهم وانهملت عيناه ، فقلنا: ما نزال نرى في وجهك شيئاً نكرهه ، قال: إنا أهل بيت اختار لنا الله الآخرة على الدنيا ،

                          وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريداً وتشريداً في البلاد ، حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطونه ثم يسألونه فلا يعطونه ثم يسألونه فلا يعطونه ، فيقاتلون فينصرون . فمن أدركه منكم أو من أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي ولو حبواً على الثلج ، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه إسمي واسم أبيه إسم أبي ، فيملك الأرض فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً). والبزار:4/310، و354 ، والداني/92 ، كابن شيبة بتفاوت يسير ، ونحوه جامع السيوطي:3/101، وزوائد ابن ماجة/527 ، والمعجم الأوسط:6/327 ، والسنن في الفتن:5/1029 ، بروايتين،

                          وفيه:بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ قال: يجئ قوم من هاهنا وأشار بيده نحو المشرق أصحاب رايات سود يسألون الحق فلايعطونه ، مرتين أو ثلاثاً ، فيقاتلون فينصرون فيعطون ماسألوا فلا يقبلونه حتى يدفعوها الى رجل من أهل بيتي فيملأها عدلاً كما ملؤوها ظلماً . فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبواً على الثلج) .
                          ومن مصادرنا: دلائل الإمامة/233و235، بعدة روايات عن ابن مسعود ، كابن حماد بتفاوت يسير ، وفيه: ولا يزالون كذلك حتى يأتي.. فمن أدركه فليأته . ومناقب أمير المؤمنين لمحمد بن سليمان:2/110 ، بنحوه عن ابن مسعود ، وملاحم ابن طاووس/52 ، عن ابن حماد ، وفي/161 ، عن فتن زكريا ، وكشف الغمة:3/262 ، عن أربعين أبي نعيم . وفي/268، عن البيان للشافعي . والعدد القوية/90 ، كرواية دلائل الإمامة الثانية بتفاوت يسير ، والثالثة ، وإثبات الهداة:3/595 ، عن كشف الغمة ، والبحار:51/82 ، عن كشف الغمة ، و:51/83 ، عن أربعين الحافظ أبي نعيم،..الخ.


                          لكن أدق رواياته حديث الإمام الباقر عليه السلام الذي رواه النعماني/273 ، عن أبي خالد الكابلي ، عنه عليه السلام قال: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه ، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم ، فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا ، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم . قتلاهم شهداء . أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر) . وعنه البحار:52/243 .
                          ويستفاد منه أمور: الأول: أنه متواتر بالمعنى ، لأنه روي عن صحابة متعددين بطرق متعددة يعلم منها أن هذا المضمون صدر عن رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبر عن مظلومية أهل بيته عليهم السلام من بعده ، وأن ظلامتهم ستستمر حتى يكون يأتي قوم من المشرق يمهدون لدولة مهديهم عليهم السلام الذي يظهر بعد قيام دولة هؤلاء بفترة ، فيسلمونه رايتهم ويظهر الله به الإسلام على العالم ، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً .

                          الثاني: أن المقصود بقوم من المشرق وأصحاب الرايات السود: الإيرانيون ، وهو أمر متسالمٌ عليه عند جيل الصحابة الذين رووا الحديث ، وجيل التابعين الذين تلقوه منهم ، وأجيال من بعدهم عبر العصور ، حيث لم يذكر أحد منهم حتى بنحو الشذوذ أن المقصود بهؤلاء القوم وبهذه الرايات أهل تركيا الفعلية مثلاً ، أو أفغانستان ، أو الهند ، أو غيرها من البلاد ! بل نص عدد من أئمة الحديث والمؤلفين على أنهم الإيرانيون . بل ورد تسميتهم باسم الخراسانيين في عدة صيغ أو فقرات رويت من الحديث وعرف بحديث رايات خراسان .
                          وعليه ، فإن تفسير الوهابيين لرايات المشرق بأهل أفغانستان والطالبان والشيشان شذوذٌ عن فهم كل المسلمين !

                          الثالث: أن حركتهم تواجه عداء من العالم وحرباً ، وتكون في أولها خروجاً على حاكمهم، ثم تكون قرب ظهور المهدي عليه السلام قياماً من لنصرته وتسليم راية بلدهم له .
                          الرابع: يدل قول الإمام الباقر عليه السلام (فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا ، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم) على أنه سيكون بينهم خلاف في سنة الظهور في تسليم راية بلدهم الى الإمام المهدي عليه السلام وأن أنصاره ينتصرون على من خالفهم ، ويتجهون الى الحدود الإيرانية ، نحو الإمام المهدي عليه السلام الذي ظهر في الحجاز ويستعدون لنصرته وتنفيذ أمره .

                          ففي غيبة الطوسي/274: إذا خرجت الرايات السود الى السفياني التي فيها شعيب بن صالح تمنى الناس المهدي فيطلبونه، فيخرج من مكة ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وآله فيصلي ركعتين بعد أن ييأس الناس من خروجه لما طال عليهم من البلايا ، فإذا فرغ من صلاته انصرف فقال: يا أيها الناس ألحَّ البلاء بأمة محمد وبأهل بيته خاصة ، فهو باغ بغى علينا ) .
                          الخامس: أن حديث الرايات السود من أخبار المغيبات الدالة على نبوته صلى الله عليه وآله حيث تحقق ما أخبر به صلى الله عليه وآله من ظلامة أهل بيته عليهم السلام واضطهادهم وتشريدهم في البلاد قروناً طويلة ، حتى وصلوا الى أربع جهات العالم ، فلا نجد أسرة في العالم جرى عليهم من الإضطهاد والتشريد والتطريد كأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وذرياتهم وشيعتهم . كما أنه تحقق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وآله من حركة أتباعهم أهل المشرق .

                          السادس: وصف حديث الإمام الباقر عليه السلام حركتهم وصفاً دقيقاً ، فقال عليه السلام : (كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق)يدل على أنه حدثٌ من وعد الله المقدر المحتوم وهو مايعبر عنه النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام بـ(كأني بالشئ الفلاني ، أو الأمر الفلاني)ويعني حتميته ووضوحه عندهم ويقينهم به حتى كأنهم يرونه عليهم السلام . بل يدل على رؤيتهم له بالبصيرة التي خصهم الله بها المتناسبة مع مقام النبي صلى الله عليه وآله ومقام أهل بيته عليهم السلام . كما يدل على مراحل حركة الإيرانيين هذه من بدايتها الى عصر الظهور ، وانتهائها بالقيام لله تعالى لنصرةالمهدي عليه السلام !

                          وأخيراً ، يدل قول الإمام الباقر عليه السلام : أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر.(البحار:52/243) على أن المدة بين قيام دولة أهل المشرق وبين ظهوره عليه السلام لا يزيد عن عمر إنسان .

                          تعليق


                          • #14
                            يظهر أن الحديث الذي رواه أحمد وابن ماجة وغيرهم: (يخرج ناس من المشرق يوطؤون للمهدي سلطانه) جزءٌ منه ، وكذلك ما رواه ابن حماد:1/313، عن الحسن البصري أن رسول الله صلى الله عليه وآله : ذكر بلاء يلقاه أهل بيته حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء من نصرها نصره الله ، ومن خذلها خذله الله حتى يأتوا رجلاً اسمه كإسمي فيولونه أمرهم فيؤيده الله وينصره). وعنه عقد الدرر/130، وابن طاووس/54 ، والحاوي:2/68 .

                            كما يحتمل أن يكون جزءً منه ما رواه الطبراني في الكبير:4/229 ، عن خالد بن عرفطة أنه قال يوم قتل الحسين عليه السلام : هذا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله سمعت رسول الله عليهما السلام يقول: إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي). وعنه كشف الهيثمي:3/233 ، وكنز العمال:11/124. وفي مجمع الزوائد:9/194: رواه الطبراني والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير عمارة ، وعمارة وثقه ابن حبان .

                            كما يحتمل أن يكون الأحاديث الأربعة التالية جزء منه أيضاً ، وهي:
                            1- حديث: يخرج ناس من المشرق يوطئون للمهدي عليه السلام ، رواه ابن ماجة:2/1368 ، عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يخرج ناس من المشرق ، فيوطئون للمهدي). ومعنى وطأ له الأمر: جهزه وهيأه .
                            ومثله الطبراني في الأوسط:1/200 ، بتفاوت يسير . وعنه بيان الشافعي/490 ، وقال: هذا حديث حسن صحيح روته الثقاة والأثبات ، وعقد الدرر/125، وتذكرة القرطبي/699 ، وفرائد السمطين:2/333 ، وخريدة العجائب/257 ، وتحفة الأشراف:4/307 ، والمنار المنيف/145 ، وفتن ابن كثير:1/41 والحافظ المغربي/555 ، وقال: الحديث صحيح ، ومحمد بن مروان ثقة ما نقله الطاعن(ابن خلدون) عن يحيى بن معين وأبي داود وابن حبان على اختلاف عبارتهم وتنوعها في توثيقه.

                            وقول أبي زرعة غير مقبول ، إذ لم يبين سببه مع ثبوت العدالة التوثيق له من غيره ، بل ممن هو أشد منه في الرجال وهو يحيى بن معين ، وكذا ترك عبد الله بن أحمد الرواية عنه ، وأما قول البزار لا نعلم أنه تابعه عليه أحد فإن كان مراده المتابعة التامة عن شيخه فيمكن ، وإن كان مراده مطلق المتابعة فغير مسلم ما ادعاه فقد توبع على ذلك.. الى آخر كلامه والمصادر .
                            2- حديث رايات خراسان إلى القدس ، روته عدد من مصادرهم كالترمذي:3/362 ، وأحمد في مسنده ، وابن كثير في نهايته ، والبيهقي في دلائله ، وغيرهم . وصححه ابن الصديق المغربي في رسالته في الرد على ابن خلدون ، ونصه: تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شئ حتى تنصب بإيلياء .

                            وشبيهٌ به مصادرنا كابن طاووس/43 و58 ، ويحتمل أن يكون جزء من الحديث المتقدم لأنه يتحدث عن حركة عسكرية وجيش يزحف من إيران نحو القدس التي تسمى إيلياء وبيت إيل ، وهي حركة الإمام المهدي عليه السلام . قال في مجمع البحرينإيل بالكسر فالسكون: إسم من أسمائه تعالى عبراني أو سرياني. وقولهم جبرئيل وميكائيل وإسرافيل بمنزلة عبد الله وتيم الله ونحوهما . وإيل: هو البيت المقدس وقيل بيت الله لأن إيل بالعبرانية الله). وقال في شرح القاموس: ( إيلياء: بالكسر يمد ويقصر ، ويشدد فيهما ، اسم مدينة القدس) .

                            وفي حديث رايات إيلياء بشارة بوصول الرايات السود إلى هدفها ، رغم العقبات التي تعترض طريقها ، ولم تذكر الرواية زمنها ، لكن قائدها صالح بن شعيب الموعود هو قائد جيش المهدي عليه السلام في حملته لتحرير الشام والقدس .
                            4- وحديث كنوز الطالقان . روته مصادر السنة عن علي عليه السلام ،كما في الحاوي للسيوطي:2/82 ، وكنز العمال:7/262، قال: (ويحاً للطالقان، فإن الله عز وجل بها كنوزاً ليست من ذهب ولا فضة، ولكنَّ بها رجالاً عرفوا الله حق معرفته ، وهم أنصار المهدي آخر الزمان) . وفي رواية ينابيع المودة/449: بخٍ بخ للطالقان) .

                            وروته مصادرنا الشيعية بلفظ آخر كما في البحار:52/307 ، عن كتاب سرور أهل الإيمان لعلي بن عبد الحميد عن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( له كنز بالطالقان ما هو بذهب ولا فضة وراية لم تنشر مذ طويت ، ورجال كأن قلوبهم زبر الحديد، لايشوبها شك في ذات الله ، أشد من الجمر لو حملوا على الجبال لأزالوها ! لايقصدون براياتهم بلدة إلا خربوها ،كأن على خيولهم العقبان ، يتمسحون بسرج الإمام يطلبون بذلك البركة ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب ، يبيتون قياماً على أطرافهم ، ويصبحون على خيولهم ! رهبان بالليل ، ليوث بالنهار . هم أطوع من الأمة لسيدها ، كالمصابيح كأن في قلوبهم القناديل وهم من خشيته مشفقون ، يدعون بالشهادة ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله . شعارهم يا لثارات الحسين ، إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر ، يمشون إلى المولى أرسالاً ، بهم ينصر الله إمام الحق) .

                            أقول: حتى لو كان الراوي وصف هؤلاء الأنصار من محيط عصره ، فالرواية تدل على أنهم جنود مميزون بإيمانهم وشجاعتهم. وقد كنت أتصور أن المقصود بالطالقان في هذه الأحاديث المنطقة الواقعة في سلسلة جبال آلبرز ، على نحو مئة كلم شمال غرب طهران . وهي منطقة مؤلفة من عدة قرى تعرف باسم(الطالقان)ليس فيها مدينة ويعرف أهلها بالتقوى وقراءة القرآن وتعليمه من قديم . لكن بعد التأمل ترجح عندي أن المقصود بأهل الطالقان أهل إيران لاخصوص منطقة الطالقان ، وأن الأئمة عليهم السلام سموهم أهل الطالقان ، لأن بلادهم كانت تسمى جبال الطالقان وخراسان والمشرق .

                            4- حديث سيصيب ولد عبد المطلب بلاء شديد ، رواه فرات في تفسيره:164 عن أنس بن مالك: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أتى ذات يوم ويده في يد علي بن أبي طالب ولقيه رجل إذ قال له: يا فلان لا تسبوا علياً فإنه من سبه فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ، إنه والله يا فلان لا يؤمن بما يكون من علي في آخر الزمان إلا ملك مقرب أو عبد قد امتحن الله قلبه للإيمان ! يا فلان إنه سيصيب ولد عبد المطلب بلاء شديد وإثرةٌ وقتل وتشريد ، فالله الله يا فلان في أصحابي وذريتي وذمتي فإن لله يوماً ينتصف فيه للمظلوم من الظالم). والبحار:28/78 .

                            تعليق


                            • #15
                              ذكرت الأحاديث أن هاتين الشخصيتين يشاركان في حركة ظهور الإمام المهدي عليه السلام . ولاتوجد رواية في أنهم يرسلون قوة إيرانية لمساعدة الإمام عليه السلام في الحجاز ، لكنهم يدخلون العراق لتسليم راية بلادهم الى الإمام عليه السلام ويبايعونه: (تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة ، فإذا ظهر المهدي بعثت إليه بالبيعة).

                              رواه ابن حماد:1/313 ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وعنه عقد الدرر/129 ، والحاوي:2/69، والخرائج:3/1158 ، وملاحم ابن طاووس/55 ، ونحوه غيبة الطوسي/274، عن ابن حماد ، وعنه إثبات الهداة:3/729 ، والبحار:52/217 . والظاهر أن ذلك يكون بعد دخول الإمام عليه السلام الى العراق ، وتذكر بعض الروايات أن قواتهم تدخل العراق قبل ذلك لرد هجمة السفياني:

                              ابن حماد:1/314، عن عمار بن ياسر قال: إذا بلغ السفياني الكوفة وقتل أعوان آل محمد خرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح) . وعنه ملاحم ابن طاووس/53 ، والحاوي:2/68، والقول المختصر/7، وفيه: صاحب رايته الفتى التميمي الذي يقبل من المشرق.
                              وفي ابن حماد/84 ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ( يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال من خراسان برايات سود ، بين يديه شعيب بن صالح ، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم). وعنه عقد الدرر/128 ، والحاوي:2/68 ، وملاحم ابن طاووس/53 .

                              وفي ابن حماد:1/372،عن عبد الله بن عمر قال: يخرج رجل من ولد الحسين من قبل المشرق ، لو استقبلته الجبال لهدمها واتخذ فيها طرقاً) . ومثله وعنه تلخيص المتشابه:1/407 ، وبيان الشافعي/513 ، وعقد الدرر/127 ، والقول المختصر/15 ، وملاحم ابن طاووس/85 ، والصراط المستقيم:2/224 ، وإثبات الهداة:3/614 ، عن الصراط المستقيم .
                              وفي ابن حماد:1/314، عن علي قال: تخرج رايات سود تقاتل السفياني ، فيهم شاب من بني هاشم ، في كتفه اليسرى خال ، وعلى مقدمته رجل من بني تميم ، يدعى شعيب بن صالح ، فيهزم أصحابه). وعنه الحاوي:2/69 ، وجمع الجوامع:2/103.

                              وفي ابن حماد/84 ، عن الحسن البصري قال: يخرج بالري رجل ربعة أسمر مولى لبني تميم كوسج يقال له شعيب بن صالح ، في أربعة آلاف ثيابهم بيض وراياتهم سود يكون على مقدمة المهدي لا يلقاه أحد إلا فله). ربعة: مربوع القامة . كوسج: أكوس اللحية . فلَّه: ضربه وهزمه . وعنه عقد الدرر/130، والحاوي:2/68، والفتاوى الحديثية/30.
                              وفي ابن حماد/85 ، عن سفيان الكعبي قال: يخرج على لواء المهدي غلام حدث السن خفيف اللحية ، أصفر ، لو قاتل الجبال لهزها حتى ينزل إيليا ). وعنه الحاوي:2/68 ، والقول المختصر/22 ، وفوائد الفكر/18 . والمعجم الأوسط:4/323، عن أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يخرج من خراسان رايات سود لايردها شئ حتى تنصب بإيلياء) . والأحوذي:9/123

                              وفي مجمع الزوائد:7/317 ، عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله جالساً في نفر من المهاجرين والأنصار وعلي بن أبي طالب عن يساره والعباس عن يمينه ، إذ تلاحى العباس ورجل من الأنصار فأغلظ الأنصاري للعباسي، فأخذ النبي بيد العباس ويد علي فقال: سيخرج من صلب هذا فتى يملأ الأرض جوراً وظلماً ، وسيخرج من هذا فتى يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ،

                              فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التميمي فإنه يقبل من قبل المشرق ، وهو صاحب راية المهدي). والمعجم الأوسط:5/79، وجامع الأحاديث للسيوطي:8/759، والحاوي:2/62 ، والفتاوى الحديثية/27 ، والمغربي/559 .
                              ابن حماد/86 ، عن أبي جعفر قال: ( يبث السفياني جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد فيبلغه فزعة من راء النهر من أهل خراسان فيقتل أهل المشرق عليهم قتلا ويذهب جهم . فإذا بلغه ذلك بعث جيشا عظيما إلى إصطخر عليهم رجل من بني أمية ، فتكون لهم وقعة بقومش ، ووقعة بدولات الري ، ووقعة بتخوم زرع ،

                              فعند ذلك يأمر السفياني بقتل أهل الكوفة وأهل المدينة ، وعند ذلك تقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال ، يسهل الله أمره وطريقه ، ثم تكون له وقعة بتخوم خراسان ، ويسير الهاشمي في طريق الري فيسرح رجلاً من بني تميم من الموالي يقال له شعيب بن صالح إلى إصطخر إلى الأموي ، فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء إصطخر ، فتكون بينهما ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرصاغها ثم تأتيه جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده . ثم تكون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الري ، وفي عاقر قوفا وقعة صيلمية يخبر عنها كل ناج .

                              ثم يكون بعدها ذبح عظيم ببَاكل ، ووقعة في أرض من أرض نصيبين ، ثم يخرج على الأخوص قوم من سوادهم ، وهم العصب ، عامتهم من الكوفة والبصرة حتى يستنقذوا ما في يديه من سبي كوفان). وعنه الحاوي:2/69 ، وغيره .

                              أقول: لايمكن الإعتماد على هذه الرواية الأخيرة ، والمؤكد أن الخراساني وشعيباً يسلِّمان الراية الى الإمام المهدي عليه السلام ويكونان من أصحابه الخاصين ، ثم يكون شعيب القائد العام لجيش الإمام عليه السلام ، وتكون قوات الخراسانيين واليمانيين الثقل الأساس في جيشه عليه السلام ، في تصفية الوضع الداخلي في العراق من الخوارج ، ثم في زحفه لفتح القدس وفلسطين.

                              نعم لا يبعد أن يأمر الإمام عليه السلام وهو في العراق القوات الإيرانية بأن تدخل قبله الى العراق ، لتواجه قوات السفياني وتوقف ذبحهم لشيعته ، ويدل عليه ما تقدم من غيبة الطوسي/274: ( إذا خرجت الرايات السود الى السفياني ، التي فيها شعيب بن صالح تمنى الناس المهدي فيطلبونه ، فيخرج من مكة ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وآله ..).

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X