الفاضل كريم أهل البيت سؤالي كان واضح وهو . ماهو الخلاف في الاصول وليست الفروع بين المذهبين السني والشيعيمن وجهة نظر المذهب الشيعي ؟؟. حتى أوضح أكثر سوف أعطيك هذا المثل كوني مدرس . أهل السنه يؤمنون بالرموز التالية ويعتبرونها من الاصول وهي أ - ب - ج - د - ض - ص - ث ولكنهم يرون الخلاف مع الشيعة في الرمز ض فقط وأنا سؤالي هل الشيعة يرون أن الخلاف مع السنه في الاصول في الرمز ض فقط أم أن هناك رموز أخرى يرون أنها تدخل في أصول الخلاف مع المذهب السني ؟. حقاً لا أعلم كيف أستوضح وأبسط الامر أكثر . أما ماتفضلت به هو فقط شرح عن نقطة معينه سألت عنها أنا من رد سابق لك وليست الموضوع الاساسي . والان هل تكرمت وقلت لي أين الجواب المبهم على سؤالي ؟ أنا فقط طرحت سؤال بسيط جداً وجوابة بسيط جداً أن كانت بداية الحوار بهذه الطريقه الغريبه فأنا سوف أكون صادق معك أنني لست مستعد أن أضيع وقتي في حوار عقيم . فأنا حقاً فقدت الرغبة في مواصلت هذا الحوار وليس هروب من قسورة .
الشيعة يعتبرون الأصول هي 1 التوحيد 2 المعاد 3 النبوة 4 العدل 5 الإمامة
ويرون الخلاف مع السنة في الأصل الإمامة و الأصل العدل فقط
الشيعة يعتبرون الأصول هي 1 التوحيد 2 المعاد 3 النبوة 4 العدل 5 الإمامة
ويرون الخلاف مع السنة في الأصل الإمامة و الأصل العدل فقط
بارك الله فيك. هذا ماكنت اريد معرفته والجواب الذي أنتظرته طويلاً . فأنا فقط اريد زيادة معلوماتي لا أكثر . أخي الكريم عندي سؤال آخر يتعلق بالجواب الذي تفضلت به ؟ ( أذا ماعليك كلافه على كلام البحرينين ) ماهو المقصود بالعدل وهل لها علاقة بالامامه ؟
الفاضل كريم أهل البيت سؤالي كان واضح وهو . ماهو الخلاف في الاصول وليست الفروع بين المذهبين السني والشيعيمن وجهة نظر المذهب الشيعي ؟؟. حتى أوضح أكثر سوف أعطيك هذا المثل كوني مدرس . أهل السنه يؤمنون بالرموز التالية ويعتبرونها من الاصول وهي أ - ب - ج - د - ض - ص - ث ولكنهم يرون الخلاف مع الشيعة في الرمز ض فقط وأنا سؤالي هل الشيعة يرون أن الخلاف مع السنه في الاصول في الرمز ض فقط أم أن هناك رموز أخرى يرون أنها تدخل في أصول الخلاف مع المذهب السني ؟. حقاً لا أعلم كيف أستوضح وأبسط الامر أكثر . أما ماتفضلت به هو فقط شرح عن نقطة معينه سألت عنها أنا من رد سابق لك وليست الموضوع الاساسي . والان هل تكرمت وقلت لي أين الجواب المبهم على سؤالي ؟ أنا فقط طرحت سؤال بسيط جداً وجوابة بسيط جداً أن كانت بداية الحوار بهذه الطريقه الغريبه فأنا سوف أكون صادق معك أنني لست مستعد أن أضيع وقتي في حوار عقيم . فأنا حقاً فقدت الرغبة في مواصلت هذا الحوار وليس هروب من قسورة .
يا راجل ......... !!!!
وبتقول أنك ( مُدرّس ) ؟؟
وهل ( التوحيد ) .. ليس مِن أصل الأصول ؟!
يا أستاذنا الفاضِل .. نقول لك أن :
كُل المُخالفين : ما يؤمن ( أكثرهُم ) بالله ( إلا ) وهُم ( مُشركون ) !!!
فأليس ( الشِرك ) يهدم التوحيد مِن أعلاه لأسفله ؟؟
( إن الله لا يغفِر أن يُشرك به ويغفِر ما دون ذلِك لِمن يشاء ) .
كُل المُخالفين : ما يؤمن ( أكثرهُم ) بالله ( إلا ) وهُم ( مُشركون ) !!!
فأليس ( الشِرك ) يهدم التوحيد مِن أعلاه لأسفله ؟؟
( إن الله لا يغفِر أن يُشرك به ويغفِر ما دون ذلِك لِمن يشاء ) .
فالتوحيد هوَ ( أصل ) الأصول كُلّها .
ننتظرك ..........
أنا أخاطبك بكلمة الفاضل وأخي وأنت تخاطبني ياراجل !! هل هذا الاسلوب هو الذي تمتلكة مع محاورك . أنا سؤالي في وادي وجوابك أنت في وادي آخر . صدقني أنني لم أدخل هنا للشخصنه في الردود أو من أجل الجدال فهذا ليس أسلوبي حتى مع من يخالفني الفكر والطرح .. هل عرفت لماذا كان الحوار معك عقيم . لن أطيل فالاخ المحترم حسن الروح أجاب عن سؤالي مشكوراً فله مني كل الاحترام والتقدير .....
بارك الله فيك. هذا ماكنت اريد معرفته والجواب الذي أنتظرته طويلاً . فأنا فقط اريد زيادة معلوماتي لا أكثر . أخي الكريم عندي سؤال آخر يتعلق بالجواب الذي تفضلت به ؟ ( أذا ماعليك كلافه على كلام البحرينين ) ماهو المقصود بالعدل وهل لها علاقة بالامامه ؟
في العدل الإلهي: يعتبر العدل أحد أصول الدين عند الشيعة، ويعتبر أيضا من أصول المعتزلة. وعليه فإن الإمامية ومن سار بعدها من المعتزلة، يرون الحكمة وراء كل أفعال الله. ويقولون بحسنها. والله لا يفعل القبيح من قبيل الظلم إذ أن الله) ليس ظلاما للعبيد). وكل القبائح الموجودة هي من أفعال العباد بينما يتنزه الله عن ذلك. وخالفت الأشعرية إلى رأي آخر فترى أن أفعال الله تعالى حكمة وحسنه وإن القبيح هو أيضا صادر عن الله وذلك لا يتنافى مع عدله. كما ترى الأشاعرة أن الله يقضي بالكفر والظلم وكل القبائح (5). وترى أيضا أن الله يفعل الأشياء من دون مصلحة وغرض حكيم، ويعذب العبد من دون مصلحة وقد يخلق خلقا في النار من غير معصية اقترفوها. ويرون أن الله قد يضل العباد ويغويهم تعالى عن ذلك وقد يدخل إلى الجنة من عبده ويدخل النار من عصاه وأن الله قد أمر بكثير مما كرهه، ونهى عما أراده (6). وهم بذلك يخالفون الشيعة ومن سار خلفهم من المعتزلة إذ يرى الشيعة أن الله لا يجوز في حقه معاقبة العبد على فعل إنما هو أجبره عليه. وبأن الله لا يفعل الأشياء عبثا من دون مصلحة وغرض. ولا يجوز في حق الله وبمقتضى العدل الإلهي أن يعذب المطيع ويدخل الجنة العاصي وبأن الله لم يكلف أحدا فوق طاقته كما ترى الأشعرية. نحن نقول للأشاعرة، بأنه إذا كان الله لا يتنزه عن تعذيب المطيع وإثابة العاصي خلافا للعدل. بمقتضى أن الله مريد في ملكه لا يلزمه شئ نريد أن نقول إن الأشاعرة بذلك أثبتوا قشريتهم، وتجزيئيتهم، فالله في وحيه وعد بعقاب الكافرين ومجازات المؤمنين. فإذا لم يف بوعده يتناقض ذلك مع صفة الوفاء والصدق الإلهيين. وإذا كان بمجرد أن يكون الله قادرا على كل شئ يفعله فيكون عدلا، فلماذا يرد بالاستحالة أن يكون له ولد. الواقع أن الأشاعرة جعلوا الأفعال هي مقياس العدل، وليس العدل هو ____________ (5) - شرح العقائد، الملل والنحل. (6) - التغير الكبير، الفصل لابن حزم.
مقياس الأفعال فضلوا وأضلوا. إذا كان الله يفعل الشئ من دون غرض، وأنه أجبر الخلائق على الفعل، وأن أبا نؤاس يشرب الخمر لأن الله أراد له ذلك. فلماذا يبعث رسله وأنبياءه لهداية الناس وتوفير الحجة على الناس، وبهذا تظهر سخافة القائلين إن الأشعرية كانوا أكثر فهما للتوحيد. ولما قال الأشاعرة بأن الإنسان مسير وليس مخيرا وأنه يكتسب ولا يفعل، وخالفهم المعتزلة إلى أن الإنسان مخير غير مسير، وأنه يفعل ولا يكتسب. قالت الشيعة إنما الأمر بين أمرين، فقال الإمام الصادق لا جبر ولا تفويض، ولكن أمر بين أمرين وبذلك نفهم أن الله ليس بظلاما للعبيد بجبرهم على المعصية ثم معاقبتهم على ذلك وأن الإنسان مسؤول عن أفعاله وبالتالي يستحق العقاب فيكون عقابه عدلا. ولعل الثغرة التي وقع فيها الفريقان هو أن المعتزلة تتطرف في العقل وتتجاوز بذلك كل (نص) ومنهجها العقلي لا يعدو أن يكون منهج الأقيسة المنطقية الإغريقية فيما تكمن الثغرة عند الأشاعرة في أنهم يلفقون بين بعض طرق الكلام المعتزلي الذي ورثه أبو الحسن الأشعري من فترة اعتزاله مع بعض الآراء السطحية والتجزيئية والجمود على بعض آراء أهل الحديث: بينما الشيعة كانوا لا يتجاوزون بالعقل حدود النص ولا يعارضون بالنص حدود العقل ويوازنون بين المعقول والمنقول. ولم يكتفوا بنفي القبح عن فعل الله عقلا فحسب، وإنما استندوا مباشرة إلى ظاهر النصوص القرآنية: - (ولا يرضى لعباده الكفر) الزمر 7. - (وما ربك بظلام للعبيد) فصلت: 46. - (إن الله لا يحب الفساد) البقرة: 205. - (ولا يظلم ربك أحدا) الكهف 490. - (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون) (وإذا فعلوا فاحشة قالوا: وجدنا عليها آباءنا، والله أمرنا بها: قل: إن الله لا يأمر بالفحشاء) الأعراف: 38. وانطلاقا من روح القرآن، نستلهم حقيقة العدل الإلهي، وبأن الوجود قائم عليه، بخلاف ما ذهب إليه الأشاعرة.
تعليق